روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت الحادي والعشرون

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء الحادي والعشرون

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة الحادية والعشرون

.. فى الصرايه ..
كانت ملاك تقف امام شباك غرفت ساره وهيا تنظر لوعد و ادهم وهم يتحدثون فى الحديقه وواضح انهم يتشاجرون فابتسمت ملاك بخبث فوعد بنفسها تساعدها بأن ادهم يمل منها سريعآ بدون ما ملاك تعمل اي شئ )…
فتقدمت ساره منها وقالت = ايه رأيك فى الفستان ده لتروحى بيه للحفله
اخذت ملاك الفستان من يد ساره ووضعته على الفراش وقالت بدون اهتمام = كتير لطيف…لكن قولى لي ماذا يوجد هناك؟
وشورت لها ملاك على الحديقه فنظرت ساره باستغراب للحديقه بترا وعد و ادهم يقفون وواضح انهم يتشاجرون فنظرت لملاك بضيق فهيا تلاحظ تقربات ملاك من ادهم وذلك غير لطيف بالنسبا انها تعلم بالحرب الذى تدور داخل وعد عندما ترا تصرفات ملاك الذى تشعلل نير*ان غيرة وعد )…
فقالت بملل = وانتى مالك يا ملاك…وبعدين انا ايش عرفنى ايه اللى نابنهم…دول اتنين متجوزين و اكيد ليهم كلام خاص مع بعض ومافيش حد ليه حق يدخل مابنهم فخليكى فى حالك ياريت يا ملاك و خدى الفستان و امشى بقا لانى تعبانه و عوزه انام
ربعت ملاك يديها تحت صدرها برفع حاجب وقالت = شو بكى ساره… ليش تغير حالك هيك…هوا الزواج كتير سيئ لهي الدرجه…ولا من الواضح انك ندمانه على تركك لتيار و تزوجك من ذلك الضابط
ساره بنرفزه = ملاك متذكريش ليا اسم الحقير ده…انا بكرهو…بكرهو…و بسببه بقيت عيشه فى دوامه ومش لقيا حد ينقذنى منها ولا عارفه انقذ حالى منها بسبب الحيوان الحقير ده 😡
ملاك بضحكه ساخره = ولا شووو…من كان يراكى من قبل و عشقك لتيار لا يراكى الان و كرهك له (ثم كملت بخبث = لهي الدرجه يألمك ترك تيار لكى ام يوجد شى اخر لا اعلمه ساره
نظرت لها ساره بضيق وقالت = خليكى فى حالك يا ملاك…ويلا روحى شوفى شغلك عوزه انام…تعبانه و محتاجه ارتاح
ملاك ببرود = تمام ساره
واخذت ملاك الفستان بالكيس الخاص بالحفاظ على الفستان و نظرت لساره بخبث و تركتها و خرجت فكانت سنده ساره رأسها على الوساده ونزلت دمعها هاربه من اعينها تعلآ على الحرب اللى جواها و الوجع اللى مالى قلبها 💔 )…
.. فى الحديقه ..
وعد بغضب = القصاص…طلبت منهم القصاص يا ادهم…بقا انا كنت مفكراك هتوقف المهزله دى فتنيلها اكتر يا ادهم
ادهم بحده = الزمى حدودك يا وعد…وبعدين انتى عرفانى كويس…بقا انتى كنتى متوقعه منى انى اطلب منهم يتنزلو عن العداوه…كانو اتنزلو عنها من سنين فاتت…ولا انا اللى هجيب التيها…وبعدين انا مش ساكت لا عن حقك ولا حق الناس اللى ما*تو بسبب الكلا*ب دول…و متنسيش ان اغلب اللى ما*تو دول بيكونو علتك و حقهم هيرجه منهم تالت و متلت يا وعد و على ايد وحش الداخليه يا وعد الكيلانى
وعد بغيظ = انت ايه الثقه و البرود اللى بتتكلم بيهم دول…انت عارف انت داخل على ايه…انت داخل على سلسال د*م ملوش اخر بالقصاص اللى انت ناوى عليه ده
ادهم اقترب منها وحاوض وجهها بحنان وقال = يا وعد اهدى و ثقى فيا…انتى متأكده ان طلمه حطيت حاجه فى راس مش هتنتهى إلا بالصح و انا متأكد ان نهاية كل ده كلو خير و لصالحنا يا وعد…بس خلى عندك ثقه غيا شويه
نزلت دموع وعد بخوف عليه وقالت باختناق = انا وثقه فيك يا ادهم… بس مش وثقه من هشام…ادهم انت متعرفهوش كويس…هشام مش سهل و نظراتو لينا انبارح مكنتش مريحانى…هشام مش هيسمحلك تنفذ القصاص من سكات كدا يا ادهم (ثم كملت بوجع و قهر = انت متعرفش هشام ادى يا ادهم…انا اكتر واحده مضرره منه و مأذيه منه من ونا طفله 7 سنين يا ادهم
رفع ادهم اديه و مسح دمعها بحنان وقا بنظرات تمتلأ بالعشق و الاحتواء = متخفيش يا وعد…انتى لو ثقتى فيا و سبتى نفسك و انتظرتى النهايه هتكون نهايه خير و فى صالحنا…و انتى عارفه ان الوحش لما بيوعد بيصدق فى وعده يا وعدى (ثم اقترب منها بعشق وقال = ثقى فيا يا وعد…ووعدك انك مش هتندمى على الثقه دى…صدقينى ومش هتندمى
كانت وعد تائها فى سَحر نظرات ادهم لها الذى تمتلأ بالعشق و الحنان فرفعت وعد اديها و حطتها على خد ادهم بدون وعي فقترب ادهم منها و اعينه بعشق على شفا*يفها فاغمضت وعد اعينها ولكن ياريت ما كانت اغمضت اعينها لترا مشهد مفهمتهوش ولا كان واضح بنسبا لها فشافت د*م مغرق الارض الذى تمتلأ بالزرع و رأت بنت نائمه على الارض و يوجد حديده دخله من ضهرها و خرجه من بطنها و صوت صريخ عالى حوليها وصوت شجار عالى
ففجأه فتحت وعد اعينها لينظر لها ادهم بخضه عليها عندما شبح وجهها فجأه و ازرقت شفا*يفها )…
فقال بخوف عليها = وعد مالك؟…انتى كويسه؟
وعد بدوار = أأنا مش مش كو…
وفجأه فقدت وعد وعيها بين ادين حببها فنظر ادهم لها بخوف وقال = وعد…وعد…مالك يا حببتى…وعد
فضل ادهم ينده على وعد بخوف ولكن بدون اي جوده فحملها ادهم على زرعيه وجرا بيها بسرعه نحو غرفتهم فشفته منى وهيا خرجه من المطبخ )…
فقالت بخضه = ادهم وعد مالها؟
ادهم بخوف = مش عارف يا ماما…فجأه فقدت وعيها
طلع ادهم بوعد لغرفتهم و منى خلفهم فحط ادهم وعد بعنايه على الفراش و جاب برفان برائحه قو*يه وشممه لوعد لتمر دقايق و قتحت وعد اعينها ببطء وهيا تشعر باختناق شديد فنظرت لنظرات الخوف فى اعين منى و ادهم وهم ينظرون لها )…
فقالت وهيا حطه اديها على رأسها بتألم = فيه ايه…هوا ايه اللى حصل؟
ادهم بقلق = المفرود انا اللى اسألك يا وعد…ايه اللى حصلك فجأه…كنتى كويسه و فجأه وشك شحب و شفيفك ازرقت…انتى كويسه
وعد بعدم فهم = مش عارفه ايه اللى حصلى فجأه… بس شفت مشهد وحش جدآ يا ادهم (ثم حطت اديها على اذنها بدموع نزلت رغم عنها = د*م كتير و فيه صوت صويت رن فجأه فى ودنى…لسا سمعاه لحد دلوقتي يا ادهم…ومنظر الد*م كـ كان ير يرعب يا ادهم و و ش شفت ح حد مرمى على الارض و وغرقان فى برقت الد*م…أأنا مش عارفه اوصفلك بشاعت المنظر
حضنتها منى بخوف عليها وقالت = بس يابنتى وهدى كدا يا قلبى…اكيد انتى بتتوهمى مش صح يا ادهم وعد كانت بتتوهم…يا ادهم…ادهم…يا ادهم
كان ادهم ينظر للڤراغ بصدمه محتليه اعينه ففاق ادهم على صوت والدته فقال بتوتر = ايه يا ماما
منى باستغراب = كنت بقولك ان اكيد وعد بتتوهم مش كدا
نظر ادهم لوعد بنظرات تمتلأ بالقلق فبعدت وعد عن منى وجلست على ركبها على الفراش لتقترب من ادهم بخوف )…
وقالت بخوف = ادهم سكت ليه…قولى انى اكيد بتوهم و ان المشهد اللى شفتو ده مش حقيقى…ادهم متقعد ساكت كدا و ريح قلبى و قولى انى بتوهم ارجوك و ان المشهد ده مكنش من الذكريات اللى نستها
تنهد ادهم بعمق و حط يديه بحنان على وجهها وقال بابتسامه حنونه = اكيد بتتوهمى يا قلبى…يمكن المشهد ده من ضمن المشاهد اللى كنتى بتصوريهم و نستيه عادى…هوا يعنى طبيعى الكلام اللى قولتيه ده… ده اكيد كان مشهد صورتيه و كان زى جريمت قتـ*ـل او مي فا شبه…المهم دلوقتي ارتاحى و بلاش تروحى للنادى انهارده شكل اعصابك تعبانه و محتاجه تنامى شويه يمكن تهدا اعصابك
ريح كلام ادهم وعد قليلآ فنظرت له وقالت = طيب زى ما قولت هنام شويه و يمكن ارتاح…انا فعلاً من انبارح ونا اعصابى تعبانه
طبطبت منى على ضهرها بحنان وقالت = خلاص يا قلبى…ريحيلك شويه ونا هعملك حاجه دفيا تشربيها تريح اعصابك
وعد بتنهيده = لا بلاش تتعبى نفسك يا ماما…انا هنام علطول يمكن ارتاح…وهاخد حباية مهدء عشان اعرف انام
منى بحنان = تمام يا حببتى…انا هاخرج انا ولو عزتى حاجه يا قلبى قوليلى علطول
اومأة لها وعد بابتسامه خفيفه فتركتهم منى و خرجت من الغرفه فنظرت وعد لادهم شويه بعد ما قام و جاب لها حباية مهدء اللى وصفه لها الدكتور وقت ما تتوتر عشان تعرف تنام و تسترخى اعصبها فجاب ادهم كوب ماء و اقترب منها و مد اديه بالحبايه و كوب الماء )…
وقال = خدى الحبايه اهى و ارتاحى شويه و حولى متفكريش كتير عشان متتعبيش اكتر
اخذت وعد من ادهم الحبايه و كوب الماء و شربت الحبايه بهدوء و تمدتت على الفراش فساعدها ادهم و حكم عليها الغطا وجاء يمشى ليغلق الانوار ولكن فجأه مسكت وعد اديه و جلست نص جلسه )…
وقالت برجاء = ادهم ممكن متسبنيش…محتجاج جنى دلوقتي اوى 🥺
ابتسم ادهم لها بهدوء و باس اديها برقه و تمدت جانبها واخذ وعد فى حضنه فقالت وعد بكسوف = لا مش اصدى كدا…انا بس عوزاك جنبى عشام اعرف انام مش تحضنى حضرتك
ضحك ادهم بشده من تلك العنيده حتا فى وقت زى ده بتكابر معاه فقال وهوا بيضمها اكتر = لا انا معرفش انام غير كدا…فنامى بقا عشان متهورش و اعمل حاجه همو*ت و اعملها بس القمر ممانع 😉
احمر وجه وعد بخجل وقالت = ادهم…انت شايف ان ده وقت الكلام اللى بتقوله ده…و بعدين بعينك مش طايل حاجه و بلاش نفتح فى كلام بيزعل…ماشى
تنهد ادهم وقال = خلاص يا زفته اتخمدى بقا بدل ما اورملك وشك بكام قلم يفوقوكى لانك مطلعا عينى معاكى يا شبر و نص انتى
ضحكت وعد وقالت بصدمه من كلامه = ميت دى اللى شبر و نص…وبعدين متقولش كلام انت مش ادو…انت اساسآ متعرفش تضربنا
ادهم برفع حاجب = ليه بقا ناقص ايد او رجل عشان معرفش اضربك يابت
ابتسمت وعد وقال = مش كدا…بس انت متعملهاش يا ادهم و بالزاد معايا…ادهم الوحش ميضربش بنت مهما كان غضبان يا ادهوم
ادهم بابتسامه = امممم…ادهم الوحش ميضربش بنت مهما كان غضبااااان…لكن متنسيش ان غضب الوحش وحش يا وعدى و غرتى اوحش بكتييييييير…فبلاش تلعبى فى الحتا دى عشان متزعليش فى الاخر
وعد برفع حاجب = و دا تهديد صريح ولا شووو؟
ادهم وهوا ينظر لاعينها بتحدى = تهديت او تحزير المهم ان النتيجه وحده يا حبى…ولسه قيلك دلوقتي بلاش تلعبى على الحتا دى يا وعد عشان فى وقت غضبى مش بعرف اسيطر عليه…وانتى يالهوى عليكى تجننى و تنرفزى اللى ميتنرفزش
وعد ببرود = والله هيا دى شخصيتى عجباك عجباك ولو مش عجباك انت حر…كدا كدا مش ديمين مع بعض ياعم وحش…لتكون مفكر اننا هنكون مع بعض لاخر العمر و الكلام ده
ادهم بتصنع التفكير = ما يمكن…محدش عارف ايه اللى جاي بكره…يلا نامى بقا…لانك لو طولتى كلام هعرف انك بكده بتدينى الموفقه انى اعمل حاجه بصراحه همو*ت و اعملها…وخدى بالك ان انا و انتى لوحدنا فى الاوضه و الشيطان تالتنا و انتى مراتى 😉
احمر وجه وعد اكثر وجت تقوم من حضن ادهم راح ادهم حضنها جامد من الخلف وقال بضحك = نامى يا مجنونه وبطلى هبل…انتى تعبانه دلوقتي ولازم ترتاحى
وعد بخجل = ما انت لو بطلت كلامك القليل الادب ده هعرف انام و اريخ اعصابى
ادهم بابتسامة عشق = خلاص سكت اهو…نامى بقا يا وعدى
ابتسمت وعد سرآ وهيا تشعر بالامان وهيا فى حضن معشقها فاغمضت اعينها باستسلام للنوم بتعب شديد تشعر به
ففضل ادهم جانبها لحد ما حس انها نامت بمعمق فنظر لها بقلق ملأ اعينه فجأه وقترب منها و طبع قبله على خدها بحنان و قام بشويش عشان ميصحهاش من نمها
فنظر لها بقلق و حكم عليها الغطا و خرج من الغرفه و سند على الحائض امام الغرفه بقلق شديد امتلأ قلبه فجأه
فى اللحظه دى خرج يوسف من الغرفه فكان نازل ولكنه رأه ادهم يقف فقترب منه باستغراب ملامحه الذى تمتلأ بالقلق )…
فقال = ادهم…انت مرحتش الشركه انهارده؟
ادهم بتردد = وعد تعبانه شويه فيمكن اتصل بكريم و اخد انهارده اجازه من الشغل…او هروح اخلص بسرعه و ارجع…لسه مش عارف هعمل ايه؟
حس يوسف بتردد ادهم فقال = مالك يا ادهم…ليه حسك بتردد كدا…فيه حاجه ولا ايه؟…ووعد مالها فيها ايه؟
ادهم بقلق نظر لغرفت وعد و مسك يوسف وبعدو قليلآ عن الغرفه فقال يوسف بقلق = ادهم فيه ايه…انت كدا قلقتنى اكتر
ادهم بضيق = فيه حاجه حصلت مش مريحانى يا يوسف…وعد بدأت تفتكر حاجات عن الحدثه و شافت مشهد مكنش واضح بس اول ما شفته اغمن عليها فجأه
يوسف بصدمه = انت بتقول ايه يا ادهم…ازاى بتفتكر اللى حصل زمان…انت عارف ان لو وعد افتكرت اللى حصل ايه اللى هيحصل
ادهم بضيق = عارف عارف…عشان كدا خايف عليها اوى ومش عارف انسيها اللى شفته ده ازاى…بس انا قولت ليها ان اللى شفتو ده اكيد مشهد من المشاهد اللى بتصورهم وهيا اكيد نسته
يوسف = طب هيا اقتنعت بكلامك؟
ادهم بقلق على وعد = حسيت انها اقتنعت…لكن لو فضل الموضوع يتقرر معاها و زاد الامر عن حدو مش هيكون حلو خالص…ربنا يستر
يوسف بتمنى = يارب…طب انا رايح الشركه…لو حصل جديد عرفنى
ادهم بتنهيده = تمام…ونا كمان رايح الشركه هاخلص الشغل بسرعه و هرجع قبل ما وعد تصحا
ومشا ادهم و يوسف فى طرقهم إلى اعملهم و عقل كل واحد فيهم شارد فتلك الصدمه اللى مكنوش متوقعنها ان وعد ممكن فى يوم تسترجع ذكرا اليوم ده )…
.. فى مكان شبه صحراوى ..
كان يقف ادورة و ايدال مع مجموعه من الاجانب وهم يتحدثون ثويآ باللغه الانجلزيه )…
راجل 1 = madha faealt faa alshahnih aladhaa talabnaha minka?
( ماذا فعلت فى الشحنه الذى طلبناها منك؟ )
ادورة = alshahna kamiluh alan…wlakin yujad mushkiluh saeb haliha alan
( الشحنا كامله الان…ولكن يوجد مشكله صعب حلها الان )
راجل 2 = What’s the problem?
( مشكله ايه دى؟)
ايدال = mudara’ almustashfiatayn ajw min alqahirah w alsadmuh an alatinin mutazawijin min baed w mudir almustashfaa allaa fiha adwrt bikun zabit wamsh sahl w adha kharaj adwrat ay shaa min almustashfaa hitkshaf fiwra w ziu ana
( مدراء المستشفيتين اجو من القاهره و الصدمه ان الاتنين متزوجين من بعض و مدير المستشفى اللى فيها ادورة بيكون ظابط ومش سهل و اذا خرج ادورة اي شى من المستشفى هيتكشف فورآ و زيو انا )
راجل 1 = la aihtama bidhalik alhadithi…talabt minkum shahnah kabirah min alaeida’ w antum khaliftu biwaedikum lia…faqadamakum khirin…ya tijibu alamwal allaa akhidawha ya taetunaa shihnataa
( لا اهتم بذلك الحديث…طلبت منكم شحنه كبيره من الاعضاء و انتم خلفتو بوعدكم لي…فقدمكم خيرين…يا تجيبو الاموال اللى اخدوها يا تعتونى شحنتى )…
ادورة = tamam…faa aqrib waqt rah yataa lak alradu
( تمام…فى اقرب وقت رح يأتى لك الرد )
راجل 2 = tamam…hiaa
( تمام…هيا )
ثم مشم الرجلين من المكان كلو فضرب ادورة على العربيه وقال = نحن هيك رح نخصر خساره كبيره
ايدال بتعجب = شو بك ادورة…رح تستسلم ولا شو…ما تبقا ثوا ايام ونسلم تلك الشحنه…هيا فكر فى فكره نمر بها من تلك الكارثه
ادورة بضيق = تمام ايدال…رح افكر و اكيد رح اجد حل لتلك الكارثه
.. فى مخبر الشرضه ..
دخلت فتاه للمخبر تبكى بشده وكانت متوتره فتقدما من احد الظبطات وقالت برجاء = هل ممكن تسعدينى ايها الضابطه؟ 🥺
الضابطه چيلان بجديه = نعم من الاكيد ايها الفتاه ولكن خبرينى لما تبكين هيك…تعي معى
اخذتها الضابطه إلى مكتبها و عطت لها كوب ماء وقالت = هيا قولى لي ما هيا المشكله؟
الفتاه بمحولت تهديت نفسها لتقدر تتحدث = من شهر هيك تعب شقيقى جدآ و اتينا إلى مشفى الدكتوره ملك الكيلانى و تعالج هناك منذ شهر او اكثر لم اتذكر…لكن تفاجأة ان شقيقى يحتاج إلى عمليه ضروريه ونحن من عائله فقيره و ذلك المبلغ كان كبير كتير…فقال لنا احد الدكتره بأنه رح يعمل العمليه على حسابو ففرحنا كثيرآ انا و شقيقى و حضرنا للعمليه و كل شى و جاء يوم العمليه ولكن أهئ أهئ 😭
مقدرتش الفتاه تكمل كلمها و فضلت تبكى بشده فقالت الضابطه بدقه = ولكن شو…حولى تتملكيت حالك و كملى لي ما حدث ايها الفتاه بدون بكاء لافهم شو اللى صار؟
الفتاه = حاضر…كان ذلك اليوم لا ينسا…كان الألم يأكل عضم شقيقى و كان لابد يعمل تلك العمليه ضرورى فا فى تلك الليله عمل اخى العمليه و عرفت ابشع خبر و كان خبر وفاد اخى…وقال لي الدكتور بأن كانت حالته صعبه وكانت نسبة نجاح تلك العمليه 44% فقط و راح اخى وحيدى و تركنى وحدى 😭
الضابطه چيلان بتعجب = طب ما هيا المشكله الان؟
الفتاه = منذ وفاد اخى و انا ارا منام بشع يومين و ارا اخى يبكى فى نومى و يطلب منى المساعده وكنت لا افهم تلك المنمات لحد ما نصحتنى احد صديقاتى بأنى افتح قبر اخى و اراه يمكن افهم ما الذى يريده منى…فا من ايام ذهبت لمقبرت شقيقى مع صديقاتى و فتح لنا حارس القبور قبر شقيقى لأرا ابشع شى رأيته فى حياتى
الضابطه چيلان بتعجب = شو رأيتى بالضبط؟
الفتاه بانهيار = رأيت اخر نائم فى قبره ولا يوجد اي شى من اعضائو…اعينه و قلبه و اشياء اخره مأخوذين منه ولا يوجد اي عضو فى جسد اخى…من بشاعت ما رأيت فقدت وعيي و كانت صديقاتى فى غايت صدمتهم…انا لا اتخيل ان اخى وحيدى رح يصير فيه كل ذلك…يا الله كم كان يتألم ولا اعلم بذلك الالم…انا اريد حق شقيقى ايها الضابطه…انا اشكك فى امر مو*ت اخى و اريد الابلاغ عن تلك المستشفى لانها كانت السبب فى مو*ت اخى
مسكت چيلان ورقه و قلم وقالت = هل تذكرين اسم الدكتور الذى عمل العمليه لشقيقك؟
الفتاه بضيق = لا…لا اذكر اسمه…لكنى اذا رأيته رح اعرفه فورآ؟
الضابطه چيلان بجديه = انا رح اتحرا فى ذلك الامر… اطمأنى رح اجيب حق شقيقك من الذى فعل به هيك… ولكنى لابد اننا نرحله إلى المشرحه لنرا اذا كان انخد منه اعضاء اخره…و رح اقدم امر بالقبض على مديرة تلك المشفى و رفع قضيه على كل الدكتره الذى يعملون بهي المشفى
تنهدة الفتاه براحه مابين نظرت چيلان للفراغ بغضب شديد و توعد بالذى فعل تلك الجريمه البشعه فى ذلك الشاب المسكين )…
.. فى النادى ..
كانت انچى بتجرى فى التراك وهيا بتفكر هل اللى عملته انبارح ده صح ولا غلط وياترا لما يوسف يعرف بأنها بتخطت للتفريق مابين مليكه و محمد هيسامحها ولا لأ فنفخت انچى بصوت عالى وهيا سنده على ركبها بضيق )…
وقالت لنفسها بضيق = ايه اللى بتعمليه ده يا انچى… معقوله حقدك لمحمد عماكى و خلاكى بتفكرى فى الاذيه…انتى كدا مش بتأذى محمد بس…لا و هتأذيها لمليكه كمان وهيا ملهاش ذنب فى العداوه اللى مابنا…اعمل ايه دلوقتي ياربى فى الوكسه اللى حطيت نفسى فيها دى اففففففف
وجت انچى تكمل جرى ولكن فجأه رن هاتفها برقم غريب فردت بعد ثوانى باستغراب = الو…مين معايا؟
مصطفى = شو اخبارك انچى…انا مصطفي هل تتذكرينى
انچى بتوتر وهيا تنظر حوليها = اه فكراك
مصطفى بمكر = منيح…وهل تتذكرين موعدنا اليوم لنتفق على كل شى
انچى بتردد = تمام…هنتقابل فين؟
مصطفى بخبث = عندى فى منزلى فى ******** الشقه رقم 8
انچى بحده = انت اتجننت…ازاى عوزنى اجيلك شقتك
مصطفى بتعجب = امال نتقابل فى احد الكافيهات و يكشفون امرنا من قبل ما نفعل شى
فكرت انچى فى كلامه وقالت بضيق = اوكيه جيه على الساعه 5 كدا…سلام
مصطفى بخبث = و داااعآ (ثم اغلق معها و نظر لليث وقال = رح تاتى للمنزل فى الخامسه هيك…لكنى كتير محتار تلك الفتاه…لما كل ذلك الحقد داخلها لهم
ليث بمكر = لا اعلم…ولكن ذلك الخبر رح يكن مثل الخنـ*ـجر الذى رح يمزق قلبه ليوسف عندما يعلم ان زوجته و معشوقته بكل هذا الشر هههههه…ووقتها تكن انچى لي انا…لان من المأكد ان يوسف رح يطلقها بعد ما يعلم بأنها السبب فى الذى رح يجرا لشقيقته
مصطفى ضحك بخبث وقال = تلك الحمقاء لا تعلم بأننا رح نستغل تلك العداوه بشكل بشع…انا رح استفاد تملكها لمليكه و دمار حياتها و انت رح تستفيد بأنك رح تملك تلك الفتاه الحاقده ولكنها جميله للغايه هههههههه
ليث بمكر = منيح ان اول ما عرضت عليك الاتفاق معها بهدم حياة مليكه و محمد خبرتنى فالحال لاساعدك بهي الخطه…تلك الغبيه لا تعلم بأننا اصدقاء و انك كنت صديقه ليوسف قبل ما تترك مليكه و تعشق صديقتها
مصطفى بضيق = كنت احمق وقت ما فضلت لينا على مليكه…بحق لا كنت اعلم بأنى رح امل منها بكل هي السرعه و انى رح اشتاق لمليكه لهي الدرجه…حقآ كنت احمق
كانت تقف لينا فى الطبخ تتصنت على حدثها بشر يملأ اعينها وهم مش منتبهين لها فقالت = هيك مصطفى… تمام رح اعرفك من انا يا هذا 😡
.. فى شركت الكيلانى ..
.. فى مكتب صبر ..
كان يقف صبر امام شرفت مكتبه وهوا بيفكر فى اجتماع الامس فخبط باب مكتبه فجأه فسمح للطارق بالدخول فدخل سكرتير صبر )…
وقال = صبر بيك…يوجد راجل يريدك فى الخارج
صبر باستفسار = من ذلك الراجل؟
دخل ارچون فجأه للمكتب وقال = ومن غير صبر بيك
نظر له صبر ببرود و قال للسركتير = طب روح انت
جلس ارچون على الاريكه و حط قدم فوق الاخره و قال بغرور = كوب من القهوا التركه يا هذا
نظر السكرتير لصبر الذى اومأ له بهدوء فقال باحترام = حاضر سيدى…هل تريد تشرب شى صبر بيك؟
صبر = لا و يلا روح انت
اومأ له السكرتير و خرج من المكتب فى طريقه للبوفيه ليعملو القهوا لارچون فاوقفه سعيد قائلآ = ماذا بك…لما مدايق هيك حسين؟
حسين = مافي شى سعيد…المعزره
وتركه و مشا فنظر له سعيد قليلآ و ذهب إلى مكتب هيزال خانم و خبط على الباب و انتظر الاذن بالدخول فدخل للمكتب )…
فقالت هيزال خانم = ماذا عندك سعيد؟
سعيد بهدوء = فى توتر فى الشركه هيزال خانم…من قليل رأيت ارچون اغا اغلو ذاهب إلى مكتب صبر بيك وواضح على ملامحه الضيق
هيزال بتفاجأ = ارچون اغا اغلو هون فى الشركه…ولا هاد خبر الموسم بحق…لما هاد هون الان؟
سعيد بحيره = صراحتآ لا اعرف هيزال خانم ما سبب وجوده هون
هيزال ببرود = مو مهم…انا رح اعرف بطرقتى ما هوا سبب وجوده هون…قول لي هل اتت رودينا لعملها اليوم
سعيد = بلا هيزال خانم…لم تأتى رودينا خانم للعمل اليوم…ولا تجيب على هاتفها…من الواضح انها تسترخى اليوم قليلآ فى منزلها
هيزال بضيق = تمام…اذهب انت سعيد
سعيد بتسائل = هل يمكننى انى اعلم ماذا بكى هيزال خانم…ولما متوتره هيك
هيزال وهيا حطه اديها على رسها = اشعر بالخوف على رودينا سعيد…انت تعلم بأنها متبدل حالها منذ ظهور ذلك الضابط فى حياتها و اذا علم اعضاء المافيا بان يوجد مشاعر داخلها لذلك الضابط رح يتهموها بالخيانه و يصفوها من الوجود قلقآ لكشف اعملهم السيأه لذلك الضابط
سعيد بتفكير = وما هوا الحل لتلك المشكله هيزال خانم
تنهدة هيزال بصوت عالى وقالت بضيق = لابد ان عادل يمو*ت الان لاجل ابنتى تعيش…ما رح احتمل بان ذلك الاوغاد يقتلو*ها غدرآ كرمال ذلك الحب…لازم نصفيه لعادل سعيد…وهذا قرارى الاخير
تنهد سعيد وقال = كمل تريدر هيزال خانم…أأمرى و فى اي وقت رح يتم قـ*ـتل ذلك الضابط و اخفائو من الوجود
وتركها سعيد و خرج من الغرفع فحطت هيزال اديها على رأسها بحزن وقالت = اسفه رودينا…ولكن لا ادع الخطر يدور حولك و اصمت هيك…سامحينى رودينا
.. فى كلية مرام ..
كانت مرام مشيا فى الكليه باختناق شديد ففجأه اوقفها خالد چان عندما قال = مرام مرام…انتظرينى رح اقول لكى شى
نفخت مرام وقالت = عاوز ايه يا خالد چان…خالد انا ست متجوزه وبحب جوزى اوى و مش مستعده اخسره عشان واحد زيك…احنا كنا صحاب و حبايب زمان اما دلوقتي ولا اي حاجه…اوكيه
وجت مرام تمشى فراح خالد چان وقف اممها وقال = مرا مرام انتظرى قليلآ…انا لازلت احبك و اريد التحدث معكى بعيد عن هون…دعينا نتحدث قليلآ فى احد الكافيهات و من بعدها ما عدنا رح نتحدث مجددن
فكرت مرام قليلآ فهيا عوزه تخلص منه فقررت الموفقه عشان تخلص من زنه فقالت = تمام موفقه…بس بعدها لو قربت منى تانى هتشوف منى وش مش هيعجبك
خالد چان بابتسامه = تمام…هيا بنا
فكرت مرام قليلآ بتردد ثم ذهبت معاه فخرجت مرام مع خالد چان من الكليه فركب خالد چان عربيته و ركبت مرام معاه فكان رجالت احمد متبعنها بتعجب )…
فقال واحد منهم للثانى = mish daa maram hanm…aladhaa rakabat mae dhalik alshaabi faa earabiatihi?
( مش دى مرام هانم…الذى ركبت مع ذلك الشاب فى عربيته؟ )
الثانى بتأكيد = naeam haya…atsil sariea b ahmad bih earafah bidhalik alkhabar alan
( نعم هيا…اتصل سريعآ ب احمد بيه عرفه بذلك الخبر الان )
اومأه له زميله و ركبو الاتنين العربيه ليلحقو عربية ذلك الشاب فرفع واحد منهم هاتفه ليتصل بأحمد يعرفه ان زوجته خرجت مع شاب من الكليه و ركبت معاه عربيته )…
.. فى شركة الاصدقاء ..
كانت لمى تجلس مع كينان يرجعون بعض الملفات فى مكتب كينان فكان كينان ينظر للمى بتركيز فلمحت لمى نظراته )…
فقالت = ليه بتبصلى كدا؟
كيمان بابتسامه = هل تعلمين بأنك جميله للغايه…لا كنت اتصور ان القاهره يوجد بها بنات اميرات مثلك هيك
احمرد خدود لمى وقالت = طب ليه الكلام اللى يكسف كدا بس…بس مرسيه على المجمله الحلوه دى
كينان بصدق = لكن هي مو مجمله لمى هي حقيقه وانا لا اجامل احد ولكنى احب اقول الحقيقه اميرتى
نظرت له لمى بتوتر وقالت = يستحسن نركز فى الشغل احسن احم
نظر لها كينان لدقايق وقال = لمى…بدى اسالك سؤال شاغل تفكيرى و اتمنى انك تجوبينى بصراحه
لمى بابتسامه = تمام…سؤال ايه ده ياسيدى؟
كينان بضيق = هوا انتى تحبين احمد؟
لمى بارتباك = احمد ايه اللى بحبه…انت ناسى ان احمد متجوز و بعدين احمد مجرد مدير ليا و بس
كينان بتنهيده = لا تكدبين لمى…للعلم نظراتك له كتير فاضحه و انا اعلم بأن يوجد عشق فى قلبك له منذ اول لقاء لنا…فلا تكدبين علي من فضلك
لمى بضيق = بصراحه اه بحبه يا كينان…ومش عرفه امحى حبه ده من قلبى ولا عارفه اعترفله بحبى ده… حقيقى انا حاسه بأنى تيها ومش عارفه بحكيلك الكلام ده ازاى…بس محدش فهمنى ولا حد مقدر المعناه اللى جوايا…بس لما بتكلم معاك بحس بالراحه و الطمأنينا و حسه انك ممكن تساعدنى فى المتاها اللى انا فيها دى
كان يشعر كينان بألم شديد فى قلبه وهوا يستمع لتلك الكليمات من فم من عشقها و رغب بها من اول نظره ولكن ابتسم بهدوء يخفى به ما يشعر به )…
فقال = تردين منى انا المساعده…تمام لمى انا بجانبك دائمآ و اذا رغبتى بشى لتوصلى به لقلبه رح انفذه لكى فورآ…انتى مهمه كتير بنسبالى لمى…ولا احب انك تكونين حزينه او تائها
لمى بسعاده حطت اديها على ايد كينان وقالت = شكرآ اوى ليك يا كينان…بجد بجد انت اجدع و اجمل صديق يلا هسيبك انا بقا و نتقابل فى وقت المرواح…هروح اوصل الملفات دى لمكتب احمد
واخذت لمى الملفات و خرجت و السعاده تملأ وجهها لوقوف كينان جانبها فتنهد كينان بحر*قه تملأ قلبه وهوا يرا السعاده الذى تملأ وجهها و العشق الذى يملأ اعينها لراجل تانى غيره فكيف كل هي الفتره معآ ولا تشعر بعشقه لها فهوا يدمنها عشقآ ولا تشعر به )…
.. عند لمى ..
دخلت لمى مكتب احمد بدون استأذان لان احمد وباقى الاصدقاء فى اجتماع مهم فحطت لمى الملفات على سطح المكتب و نظرت بضيق لصورت لمى اللى حطتها احمد على سطح مكتبه و راحت قلبت الصوره بانزعاج و جت تخرج ولكنها استمعت لصوت رنين هاتف احمد فنظرت حوليها لترا احمد نسا هاتفه على الطاوله )…
فقالت بتعجب = ايه ده…دا احمد نسا تلفونو…لما اشوف مين بيرن ليكون حاجه مهمه
مسكت لمى هاتف احمد و نظرت بشاشت الهاتف لترا اسم احد الرجال اللى معينهم احمد لحماية مرام فرفعت احد حجبيها بضيق و حطت الهاتف و جت تمشى ولكن رن الهاتف مجددآ فاضرا ترد عشان تشوف فيه ايه و تعرف احمد بيه )…
فردت وقالت = nieam…ana lamaa musaeadat ahmad bih w duluqatay aihmad bih faa aijtimae faqul fih ayh…ayyih…tmam tamam haeraf aihmad bayh duluqati bialkhabar dah
( نعم…انا لمى مساعدت احمد بيه و دلوقتي احمد بيه فى اجتماع فقول فيه ايه…ايييه…تمام تمام هعرف احمد بيه دلوقتي بالخبر ده )…
ثم اغلقت مع المتصل وقالت بابتسامه خبيثه = ههههه يابنت الايه يا مرام…ولا وطلعتى مش سهله و جبتيها لنفسك يا حلوه…خلاص يا لمليمو نهاية قصة احمد و مرام هتنتهى بالخيانه ههههه منا اكيد مش هوصل الخبر من غير ما احط التتشات بتعتر هيعيهيهيه
فجأه دخل احمد للمكتب و تفاجأ بلمى تمسك هاتفه فقال = لمى وقفه عندك بتعملى ايه و مسكه تلفونى ليه؟
لمى بتمثيل الارتباك = اسفه يا احمد…بس بس كان تلفونك بيرن جامد و اتريت ارد و يارتنى مرديت
احمد بقلق مسك هاتفه و نظر للمتصل وقال = ده اللى معينهم يرقبو مرام…فيه حاجه ولا ايه؟
لمى بخبث = اه بس اوعدنى انك متتعصبش ولا تعمل حاجه غلط و افهم الاول منها…اكيد فيه حاجه تانيه هتوضحهالك هيا
احمد بتعجب = فيه ايه يا لمى ما تتكلمى و تقوليلى فيه ايه من غير مقدمات
لمى بمكر = لما رديت على الحارس اللى بيراقب مرام قالى ان ديمآ مرام وقفه مع شاب ميعرفوش يضحكو و يرغو بالساعات وهما قريبين من بعض بطريقه تعجب ليها الحارس…و دلوقتي بيقول انهم خرجو من الكليه مع بعض وهما مسكين ايد بعض و الابتسامه من هنا لهنا و ركبت مرام معاه العربيه و راحو قعدو فى كافيه قريب من الكليه…بس كدا والله
احمد بغضب = انتى ايه اللى بتقوليه ده…مرام مين اللى مع واحد…انتى مستوعبه الهبله اللى بتقوليه 😡
لمى بتصنع البرائه = انا مقولتش حاجه من عندى… الحارس اللى بيراقب مدام مرام هوا اللى قالى الكلام ده…انا اسفه…عن اذنك
وتركته لمى و خرجت بابتسامه خبيثه فجمد احمد اديه على الهاتف بغضب تملكه وخرج من مكتبه كالثور ونزل ركب عربيته و ساق بسرعه جنونيه وفى طريقه اتصل بالحارس ليعرف منه هما فين فبعدله الحارس اللوكيشن فزود احمد سرعت عربيته وكلام لمى يرن فى اذنه )…
.. فى الصرايه ..
كانت تجلس فى عربيتها السوداء تراقب حرس الصرايه من بعيد وهيا تستعد لدخول صراية الكيلانى بعد ما خطت لذلك جيدآ
فلمحت صور من اصوار الصرايه مافيش عليه حرس فنزلت من عربيتها بسرعه وهيا ترتدى بنطلون جلد اسود چاجت بكم اسود جلد بردو بظعبوط يدارى شعرها الذى اكتفت بعمله على شكل ضفيره و رميه على كتفها الايسر و كانت تضع كماكه سوداء على وجهها كمان لتدارى وجهها ولا تظهر ثوا اعينها
الذى تحركها فى كل مكان كنظرات الصقر لتتفحص المكان جيدآ ليكون يوجد حرس هنا او هنا فجرت بسرعه نحو السور وفى ثوانى طلعت على السور و نطت للجها الاخره فى لمح البصر بمهاره عاليه ولم احد يلمحها خالص
فنظرت للحديقه جيدآ لطرا اذا كان يوحد اي حرس ولكن ارتاحت عندما لقت الحرس يتجولون فى كل مكان فى الحديقه و ده اسهل لها عن انهم يكونون وقفين فى مكان واحد
فاصبحت تتحرك بخفه وعندما تلمح حارس كانت تستخبه خلف شجره لحد ما اخيرآ اقتربت احد الشبابيك الذى تستطاع منه الدخول للصرايه
فاخرجت سكـ*ـين من جيبها السرى و فضلت تحاول تفتح الشباك المغلق باحكام من الداخل و بعد محولات استطاعت فتحه فتنهدة براحه و دخلت بتسلل للصرايه
فنظرت للمكان جيدآ لتستطاع انها تعلم بأنها فى احد غرف الخدس المقمين فى الصرايه فخرجت من الغرفه باحتراس لترا الممر ڤارغ بالكامل فالان الخدم مشغول بتحضير طعام الغداء و مشغولين بتنظيف الصرايه الذى تأخذ منهم ساعات فى تنظفها من كبرها
فبسرعه خرجت من الممر لترا يوجد اسنسير لتطلع اي دور و درج لتطلع الطابق الثانى فبسرعه دخلت الاسنسير و داست على الدور الثالث
فهيا قبل ما تأتى هون علمت كل شئ عن الصرايه و مكان الغرف و حضرد خطه جيدآ فى الدخول و الخروج وحدها لتستطيع الحركه بدون تكتف بأحد فخرجت من الاسنسير لترا الدور ڤارغ فتحركت مابين الغرفه و الثانيه لحد ما لقت الغرفه الذى تعثر عليها
فنظرت حوليها بتفحص المكان و فتحت باب الغرفه بشويش ودخلت لترا تلك الملاك النائمه بأعين تمتلأ بالبرود برغم دقات قلبها الذى تعلو كل ما تقترب من فرشها
فاخرجت من جيبها السرى سكـ*ـينه و مسكتها بيدها الاتنين وهيا تقف جانب فراش وعد بالظبط و ترفع السكـ*ـين فى الهواء استعدادن لقتـ*ـلها الان )…
فقالت بيد مرتجفه = الليله نهايتك وعد…و الان رح تمو*تين على يد توأمتك…ايييه توأمتك هيا الذى رح تنهى عمرك وعد متل ما بسببك انتها عمرى و انسرقت طفولتى منى…وداعآ توأمتى اللصه 😠🔪
ياترا رودينا هتمو*ت وعد فعلآ ولا لا؟
وياترا احمد هيصدق كلام لمى عن مرام ولا لا؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *