روايات

رواية بوادر عشق الفصل التاسع 9 بقلم ريتاج محمد

رواية بوادر عشق الفصل التاسع 9 بقلم ريتاج محمد

رواية بوادر عشق البارت التاسع

رواية بوادر عشق الجزء التاسع

بوادر عشق
بوادر عشق

رواية بوادر عشق الحلقة التاسعة

شدها لحضنه بحنية وهو بيمسح على راساها وبيقول_
شششش اهدي… والله الموضوع مش زي منتي فاهمة
والله
بعياط وصراخ وهي بتحاول تبعد لكنه متشبث بها _ فاهمة غلط ايييييه ..متفهمني انت ؛انتوووووا ربطتوني وضربتوني
و ولفيتوا الحديد على رجلي وايدي بص شوف منظري
لا وعرتونييي عارف يعني ايه عرتوني
يعني الي انا حبيته سلمنى لناس عروني قصاد عينه وهو متحركش
كنت شايفهم بيقطعوا فيا ومتهزتش
لولا بس قولتلها توقف الي بيحصل
كان بيسمع كلامها وهو مغمض عنية ومتعصب من نفسة لأن دا مكنش بأيدية لو كان عمل اي حركة وغدر بيهم كان زمانهم مقطعينهم هما الاتنين ورامينهم ف اي خرابة
بعياط_ وو بص بص عملوا فيا ايه
بسببك ورفعت الزي الطبي من عليها يشوف الخياطه .
حضنها اكتر وهو بيردد كلمه واحدة بس _انا اسف
والله اسف
كانت بتحاول تزقه بس كان متبت فيها
صرخت فيها وهي بتقول:ابعد عني انا خايفة منك بكرهك بكرهك
الدكتور دخل بسرعه وهو بيقول بصوت عالي
_انتتتتت اخرج برة مينفعش كدة
دي لسة طالعه من عمليات غلط عليها العصبية
كدة الجرح هيفك
اتفضل برة لوسمحت بدل ما اناديلك الأمن
ومش هيهمني انك ظابط
بصلها كتير وبعدين طبع قبله صغيرة على جبينها
وقام خرج برة المستشفى والبنات كانت بتتهامس علية بسبب انه كان من غير التيشرت بتاعه
خرج برة وشاف العساكر
قال لواحد منهم يوصله بيته
وفعلا دا الي حصل
طلع بسرعه قبل ما اخته تشوفه
بمنظرة دا والد$م الي مالي جسمه
دخل الحمام الملحق بغرفته
ونزل تحت الدش
عشان يغسل الد$م الي كان مالي جسمه من
فريدة
اخد حمام سريع
ولف منشفه على وسطه
وخرج لبس
واخد النضارة ومفاتيح العربية بتاعته
ونزل بسرعه ركب العربية
وساق وهو رايح السجن
دخل ولقى الكل بيقفلة باحترام وبيأدوا التحية
دخل على جوة وسأل العسكري على المساجين الجداد
وهما عرفوه ان كل واحد فيهم ف حبس انفرادي
اول حد قرر يروحله كان يسرى الي دخل عليها لقاهم حاطين ف ايدها الكلبشات وقاعدة عالارض بكسرة
عبد الرحمن ببسمه شماته
_يسرى
يسرى بفرحه_ عبد الرحمن حبيبي انت بتعمل ايه ..و وازاي انت مش محبوس زينا ؟
عبد الرحمن ببسمه وهو بيخلع النضارة_هو انا نسيت اقولك . .مش انا مطلعتش عبد الرحمن الي عندة ١٩ سنه ف تانيه هندسة
وطلعت العقيد عبد الرحمن عز الدين
يسرى بصدمه_ع عقيد
ي يعني انت الي بلغتت عننا ؟
عبد الرحمن ببسمه_طول عمري بقول انك بتفهميها وهي طايرة وذكية وإلا مكنوش اعتمدوا عليكي اوي كدة لدرجه انهم يخلوكي تاخدي القرارات
بحقد وزعيق_ااة ياو** ياابن اكلب
بقى بتعبيني اناااا ؛اناااااااا ..
ببرود_وابيع اخواتي كمان لو فطروا بس يشتغلوا الشغل الوسخ دة
كان قلبك وضميرك فين وانتي بتحضري عمليات سرقه اع*ضاء هااااااا؟
_كانوا فنفس المكان الي قلبك وضميرك كانوا فية وانت بتتفرج معايا وساكت ياروح امك
صفعها بقوة وهو بيقول _لا حاسبي
اوعي تفتكري ان كنت ساكت بأرادتي ولا بمزاجي دنا لو كان بأيدي كنت قطعتكوا حتت وطفحتكوا لكلاب الشوارع ياولاد النجسه
بحدة وغل_هتشوف ولاد النج$سه دول هيعملوا فيك ايه ..اوعى تكون مفكر ان احنا كدة انتهينا لا دحنا كتاااار اوي ومش هتعرف تمسكهم
متفكرش انك عشان مسكتنا فأنت كدة قضيت على نص العصابة حتى تبقى بتحلم
بضحك_مهو لو انتي فاكرة اني بس الي بشتغل عالقضية تبقى تافهه وهبله وانا ظلمتك لما قولت عليكي ذكية …
_وحيات حبستي ونظرة. شماتك فيا دي لبكيك على فريدة
بصوت جهوري_تبقى بنت دكر لو عرفتي تلمسي شعره منها ي****
بضحك_لا مهو مش انا الي هقوم بالمهمة دي
دا حد كدة هيبلغهم وهما الي هيخلصوا عليها بمعرفتهم يحبيبي
بتذكر_ااااه قصدك على الواد المريل الي اسمه كان ايه اه معتز ؟
انتي غبية يماما دنا الي قايل العساكر قبل ما اجيلك يسيبوة يهرب عشان يروح يبلغ بقيت العصابة
بخوف_انت كداب
وكملت بشجاعه بمصتنعه_بس حتى لو انت الي قايلهم يسيبوة بردك مش هتعرف توصل لبقية العصابة او حتى تعرف مين رئيسها
_قصدك على يزن الرفضى مش هعرفه
اوصله لا دا حبيبي
_ا انت عارف اسمه ازاي
_الكل عارف اسمه يماما بس الرك مش على الي يعرف اسمه الاول …الرك على الي يعرف يجيبة بكلبشات
يلا باي باي ياروحي عشان الحق اروح للدكتور الجميل
الي خلى حببتي تتوجع
وسابها وخرج وهي تفت علية بقوة وقالت زباااااااااله
خرج من عندها ووشه قلب وكان في نظرة إجرام على وشه مش طبيعية
دخل للدكتور الي اول ما شافة قال
_يا اهلا بالخاين
_خاين !؟ هههه والله ضحكتني
طب انا لو خاين تبقى انت ايه ***** ؟
_عايز ايه
_عايز اشوفكوا كدة وانتوا لا حول ليكوا ولا قوة
وانتوا خايفين من الموت وخايفين مني
بحدة_انا مبخافش من حددد
ببسمه شيطانية_طب تيجي نشوف
وطلع محفظته والي كان فيها موس
اخدة وراح عندة وهو بيقول مصتنع التفكير_اممم
اعتقد الي شغال ف الشغل دا وقلبة ميت
مبيخافش منه مش كدة
عشان عارف انه مش بيوجع صح ولا ايه ؟
كان بيتريق
ببلعه ريق _انت عايز تعمل ايه؟
_ولا اي حاجه هطبق المثل الي كان بيقول ايه ؟
اه افتكرت طباخ السم بيدوقه
وقرب منه وهو بيشد دراعه والتاني بيحاول يشدة من لكن مش عارف
بدأ يعمله جروح بغل ف إيدة
وكان كل ما يفتكر منظر فريدة وهو منيمها وبيفتح بطنها وهي بتصرخ كان بيزيد اكتر
وكان هو عمال بيصرخ زي النسوان
وعبد الرحمان كان بيغوط ف الجروح
ومسك ايدة التانيه وبدأ يعمل فيها نفس الحاجه
والدكتور يصرخ
قال بتلذذ وهو بيسمع صوت صراخه_صوت اكتر زي النسوان يا***
خليني اتمزج واستمتع زي مانتوا كنتوا بتستمتعوا كدة
ولا انا مليش حق ولا ايييييه
قالها بزعيق
الدكتور بألم ورعب _ارحمني ااااااااه
انت مجنون ..سيبني ااااااااااه
_الشارع الي وراه يروح امك ،بعدين انت عايزني أرحمك بأي عين يابن الو***
اشحال كنت بتعمل الانيل والأدل بس عادي اهو بتجرب احساسهم ؛بس ايه رأيك حلو احساسهم مش كدة
الدكتور بألم :

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بوادر عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *