روايات

رواية عاد من حيث اتى الفصل التاسع 9 بقلم رحيق عمران

رواية عاد من حيث اتى الفصل التاسع 9 بقلم رحيق عمران

رواية عاد من حيث اتى البارت التاسع

رواية عاد من حيث اتى الجزء التاسع

عاد من حيث اتى
عاد من حيث اتى

رواية عاد من حيث اتى الحلقة التاسعة

حياه صوتت جامد وقالت العربيييه بتو”لععع معتزززز حاااسب بص معتز بصدمه وهو شايف فجاه خيال أمه في الطريق المقطو”ع وتبتسم في نص الطريق معتز حس بضعف في قلبه وعقله الباطن بيصورله أنها عايشه وفجاه معتز دار العربيه من جنبها لحسن يدوس علي أمه زي ما عقله بيصورله وبعدين حياه صوتت جامد وقالت حااااسب حاااسب وبعدين تخبطه في عمود النور جامد ووقع علي العربيه بعد الصدمه دي معتز أغمي عليه هو وحياه …
هبه بضيق شوفت البت اتجوزت من غير ما تقولنا دي كانت واقفه معايا نص ساعه وحتي مجاتش تقولي اهو كله راااح والورث كله هيترمي في عبهم اخخخ ..نادر بمكر اهدي يا امي حتي لو اتجوزو مينفعش تطلق مثلا ما هي متجوزاه غصب يبقا تطلق غصب عنه هي كدا كدا مش عايزاه وانا هخليها تكره اكتر ..هبه بسخرية ازاي يا خيبتي دي هي التار بنسباله يعني مش هيسبها قول كدا تخليص حق …نادر بخبث تقدم علي قضيه خلع وإجبار الجواز بدون رضاها متقعديش بس تنقي فيها وهي هتكمل …هبه بملل اما نشوف …عدي ساعه علي اغماء معتز و حياه لحد لما معتز فاق بتدريج وحس بوجع في راسه جامد حاول يوضح الروئيه لحد لما شاف كويس بص علي حياه بوجع وخاف عليها وزقها وقال حياه حياه قومي وهي لسه مستجابتش لحد لما فاقت وعيطت من الوجع اللي في دماغها بص عليها معتز بقلق وقال انتي كويسه حياه بعياط مش حاسه برجلي اااااه مش قادره بص علي رجليها ولاقها تحت التابلوه وزانق علي رجليها الاتنين حاول معتز يشيل رجليها وحياه فضلت تصوت وقالت اااااه مش قادره رجليي معتز بهدوء وخوف طب اهدي استني وبعدين جرب يفتح الباب وفتح وبعدين خرج منه وبالفعل عمل كدا وطلع بص للعربيه لاقاها بتو*لع من تحت خااف اكتر وراح ناحيه الباب اللي عند حياه وحاول يفتح مفيش فايده جاب اى حاجه يكس*ر باب مفيش جاب طوبه وقال ابعدي وشك غطيها حياه نفذت كلامه ومعتز كس*ر و فك الازا’ز وبالفعل فكه وقال بقلق وهدوء اهدي تعالى اشيلك ..معتز حاول يشيلها وهي كانت حضناه وبردو لسه متعلقه وحياه صوتت اكتر معتز اتعصب جامد وضرب علي العربيه وقال كله بسببييي أنا غب’ي دخل العربيه ومسك وشها ببراءة متخافيش هطلعك ساعديني بس .. حياه بدموع مش عارفه أنا خايفه ..معتز بندم متخافيش وبعدين حاول يشيلها وبردو مفيش حياه فقدت الامل وقالت خلاص مش مهم مليش لازمه اعيش متعذبه كل حاجه حلوه راحت مني انت اغتص’بتني ومرات ابويا اعذبتني و بابا اهملني حياتي ملهاش لازمه سيبني وروح انت ..معتز بدموع مستخبيه وقال بصوت موجوع لا مش هسيبك انتي لسه وراكي حاجات كتيره مستنياكي حياه أنا وانتي مظلومين وانا معترف اني اغتص*بتك عشان اطفي الوجع اللي عاشولي ابوكي بس انا ندمان وعارف انك مريتي بأيام صعبه بسببي بس اهو بحاول اصلح غلطتي يعني كل اللي كنت بعمله عشانك عشان تقدري تتعايشي مع الشخص اللي اغتص*بك واني بحاول اقدر اخليكي متخافيش مني انا بعفيكي مش بعذ’بك زي ماانتي متخيله بعودك انك متخافيش من اى حد يقرب منك وبعودك انك متخافيش من اى علاقات هتوجهك والمفروض زي ماانا اغتص*بتك يبقا أنا اعفيكي بنفسي ..حياه بوجع بس انا بكرهك انت كدا بتفكرني لما تقرب مني وبضعف اكتر وثقتي بتقل من تاني انت كدا بدمرني مش بتعفيني انت فاهم غلط ..حياه صوتت جامد لما سمعت حاجه اضربت جامد في العربيه من تحت معتز خاف وطلع من العربيه وحاول يشوف اى مساعده من الناس وبالفعل في عربيه عدت جنبهم ووقفه بقلق وجريوا عليهم ومعتز بقلق ساعدوني مش عارف اطلع مراتي التابلوه واقع علي رجليها .. الراجل كلمه بهدوء وقاله اهدا هنطلعها وبعدين ساعدو معتز وكس*رو الباب وحاولو يشيلوا التابلوه بالحديده وبالفعل اتشال ومعتز شال حياه والراجل اتصدم وقال اجروااا العربيه هتفر’قع معتز جري بحياه وكلهم جريوا والعربيه فر*قعت جامد ومعتز وقع غصب عنه بتعب حط أيده علي بطنه لاقي نفسه بين’زف والجرح اتفتح حس بضربات قلبه بهبوط وحياه بصت عليه وقالت بدموع معتز معتز انت ك كويس ومعتز باصص في عيونها وقال بتعب شديد وهو. بيقفل عينه أنا آسف أنا بح.بك يا.. مقدرش يكمل الجمله وحياه صوتت بقلق عليه رغم أن ده اغتص”بها بوحشيه لي قلبها دايما بيضعف لما يحصله حاجه مع أن اذاها كتير وخسرها اغلي حاجه عندها…الرجاله جوم وشالوا معتز ودخلوا العربيه وحياه دخلت معاهم وكانت سانده دماغه في حضنها رغم الصور البشعه اللي بتيجي في دماغها ناحيته ده غير بتترعش وهو في حضنها وجميع اجزاء جسمها مشلو’ل مع تلك المغتص’ب الذي اذاها بقسو’ه دون رحمه بس للاسف هو من د”مها بس العرق مختلف مينفعش تسيبوا في الوضع الغريب ده …راحوا لمكان زي البدو في الصحراء مليانه جمال وناس عرب ومعيز ماشيه حياه استغربت وقالت حضرتك طريقه المستشفي مش كدا … الراجل اتكلم بتطمن وقال متخافيش يا بنتي احنا رايحين أمن مكان بس عشان احنا في طريق مقطو*ع وصعب نلاقي مستشفيات في الحتت دي حياه سكتت وبصت علي معتز وسمعت صوته وهو بيقول ح .حياه !! .. ردت بسرعه وقالت أنا معاك اهو تعبان ..معتز بتعب وعدم وضوح في صوته وقال بر..دان بردان حياه اتكلمت بقلق بردان سمع الراجل كدا وقال خدي يا بنتي غطيه بالزي ده هيدفيه طريقنا قصير وقربنا حياه خدت منه وغطيته ومعتز اتكلم وقال مسبنيش يا حياه وبعدين نام خالص حياه كانت متردده بمشاعرها ناحيته مش عارفه تكره ولا تحبه بس ده اللي اغتص*بها وكل اللي بتعمله عشان هو قريبها ومن د*مها الفساد منه ده مجرد مساعده..وصلوا للمكان اللي في خيم البدو وقربه من الخيمه اللي ساكن في الراجل اللي ساعدهم نزل من العربيه هو وصديقه وفتح الباب عشان ياخد معتز حياه كانت خايفه اوي لأن الدنيا ضلمه ومولعين نا”ر بس …في بنت شافتهم من بعيد وقالت لاخوها وامها ازغ يجينا ضيوف …الاخ باستغراب مين هادول … الراجل نادا علي ابنه وقال يا عرب تعالي ساعدنا ..عرب جري عليهم وشال معاهم وحياه نزلت بالعافيه من رجليها وبتحاول تمشي عليها وراحوا الخيمه ونيمو معتز علي الكنبه..عرب بقلق ايش في يا بوي …عبيد بحزن أنا لاقيتهم كدا يا كبشي المهم روح هات بسرعه مايه سخنه مولعه وهات الحديده وحطها في النا’ر شويه يلا قوطر عرب راح نفذ الكلام أبوه وحياه كانت قاعده جنب معتز النايم وقلقانه عليه ..ام عرب قربت منها بهدوء وقالت لا تقلقي هيبقى زيين .. أبتسم حياه بتوتر ..وبعدين عرب جيه وعبيد قال بأمر مش عايز اشوف مخلوق من الانساء هنه ..ام عرب مشيت هي وبنتها وعبيد قل*ع معتز وقال حط الحته في المايه السخنه وهاتها عرب نفذ كلامه وداه الحته ومسح الجر”ح اللي كله د”م متجليط وبعدين جاب الحديده علي الجر”ح ومعتز صرخ جامد وحياه شهقت من الخوف ومسحت علي جبينه بحنيه وقالت اهدا ..معتز فضل يصرخ من الحراره اللي جايه علي جر”حه وتسلخ فيه وفضل يعرق كتير من مجهود الصريخ ودرجه الحراره اللي بتسخن جسمه كله عبيد خلص وجاب اعشاب للجرح ودهنه وجاب الشاش ولف بطنه في من ناحيه الجرح وعبيد خلص وقال الحمدلله الشفاء العاجل أن شاء الله يا بنتي لو رجلك وجعاكي اجبلك ام عرب تساعدك ..حياه هزت راسها وقالت لا لا أنا هفضل هنا واستني جوزي يصحي ونمشي متشكرا لحضرتك وتعبك معانا ..عبيد ابتسم وقال الشكر الله..عدي ساعات والصبح صبح ومعتز فاق بألم شديد بص علي بطنه وبعدين اتهمد تاني بوجع بص في كل حته ملقاش حياه خاف عليها جامد وقام بتعب وقال بصوت عالي وو جع حياااااه حيااااه انتييي فييين كان واقف لوحده في خيمه فاضيه وطلع براها وهو بيوزع نظراته بقلق صرخ بصوته علي اسمها وقال حيااااه لاقاها وثبت نظره عليها واتصدم لما شافها ووووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عاد من حيث اتى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *