روايات

رواية غرام وانتقام الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم نور

رواية غرام وانتقام البارت الثالث والثلاثون

رواية غرام وانتقام الجزء الثالث والثلاثون

غرام وانتقام
غرام وانتقام

رواية غرام وانتقام الحلقة الثالثة والثلاثون

اول ما شافته جريت عليه وحضنته جامد
حصنها يوسف بقلق-مالك يغرام
بعدت عنه وهى بتتفحصه قالت- حصلك حاجه، فين الاصابه
-اصابة اى
-مش انت اتصابت
-مش انا
-امال مين
-حازم هو الى متصال
نظرت له بشده وبصت للاوضه قالت
-حازم
-ايوه
شافته والدته وعدى الذى لم يصدق رؤيته واقفا على قدمه
حضنتها امه قالت- حصلك حاجه
-انا بخير اهدو
-اتصابت فين
-مش انااا، حازم هو إلى اتصاب أنا سليم
قال عدى- حصل اى يايوسف
– اشتباك وليد كان هيضر.بنى أنا بس حازم بعدنى واتصاب هو
شعرت بالقلق نظرت له قالت- طب لى الضابظ قال كده
أتى الضابط من خلفها- حاولت افهمك ان مش يوسف طلعتى تجرى
نظر لها يوسف لانه شاف ذلك الركض الان، سكتت بحرج قالت
-كنت خايفه عليك اوى
-انا بعته يطمنكو عليا عشان مقلقكوش
-بس أنا كنت قلقانه
خرج الطبيب قال يوسف- حازم عامل اى
-الحمدلله الاصابه سطحيه فى دراهه وهيتحسن إنشاءالله
اطمئن يوسف وذهب إليه
كان حازم يضع يده على زراعه وهو يتألم دخل يوسف وشافه
ابتسم حازم من رؤيته قال- اتمنى متكنش اتصلت بأمى عشان مش هتسكت
-لى عملت كده
-اسيبك تمو.ت يعنى، ثم أنا حاولت اتفادها واهي جت ف دراعى.. مقدور عليه
اتعدل تألم تنهد باختناق
قال الضابط- كنت عايز اشكركم انكم اتعاونتو معانا، شكرا يا يوسف بيه
-ع اى
-انت سبب كبير ف نجاح العمليه، وقدرنا نمسك العصابه دى
-عايز اسد عقاب
-هيحصل
كانت الممرضه بتعدل حامل الذراع لحازم وكان يكتم المه
قال يوسف -بتوجع
قال حازم بضيق- اضربه بالمسد.س الى معاك يحضرت الضابط عشان يعرف بتوجع ولا لا
ابتسم قال- مش مستهله باين أنه زعلان عشانك اكتر منك… الف سلامه عليه يا حازم بيه
ذهب وتركهم نظر حازم إلى يوسف الذى كان ينظر إليه قال
-ف اى، النظره دى مبحبهاش.. مليش ف الدراما
-شكرا يحازم
ابتسم قال- انت صحبى الوحيد، مش هعرف اعمل زيك تانى ف العمر ده
-انت اخويا مش صحبى، انت اكتر من اخ يحازم
ابتسم قال-عارف
بادله الابتسامه لكن فور أن لمسته الممرضه احتنق وجهه ألما ونظر له بضيق
-كله بسببك
[٣/‏١٠, ٣:١٢ م] Nour Nasser: ابتسمت الممرضه قالت- عن اذنكم
خرجت وسابتهم دخلت غرام قالت
-حمدالله ع سلامتك يحازم
-شايف دى، دى اول واحده لو كان حصلك حاجه كانت موتتني عشان انا إلى كنت معاك
قالت غرام- اتصدمت لما عرفت أنه انت
-بس اكيد اطمنتى عليه
سكتت اومات له خجلا
كانت الممرضه ماشيه وقابلت زميلتها
-مين المريض الجديد ده
-مكنتش عايزه اخرج من عنده، ولا صاحبه
-ده متجوز
-اه مراته جميل بس شكل حازم سنجل
ضحكو اتيت صوت امرأه حاده- مش هنبطل تهريج
اتوترو لما شافوها قالت-اسفه يا دكتوره فاطمه
قالت فاطمه- البوليس كان هنا لى
-اصل ف مريض تبعهم متصاب وكانو بيطمنو عليه
-مريض، ضابط
-لا، بحسب حضرتك عرفتى.. اسمه حازم
توقفت فاطمه عند سماع ذلك الاسم نظرت لها قالت
-اسمه اى
-حازم
-مين معاه
-صاحبه ومراته
-صاحبه اسمه اى بسرعه
-اس..اسمه يوسف
انصدمت اكثر وهى تتذكر ذلك الشخص الذى اخترتها شيرين عنه وتمتمت الخادمه
“يوسف بيه صاحب حازم، بس اكتر من الأخوات.. أصل البيه وحيد فبيعتبر يوسف اخوه”
-يوسف، معقول حازم هو إلى هنا
ذهبت سريعا نظرو لها باستغراب
كانت غرام قاعده بجانب يوسف وكان حازم ينظر إليهم بضيق
-انا هبقى احسن لو مشيتوا
كان عدى واقف عنده ربت على كتفه قال- الف سلامه عليك يحازم
-ايدك تقيله
-والله عايز استغل ضعغك ع قوتك إلى كنت بتتشطر بيها عليا
نظر له بحنق فصمت عدى
قال يوسف- عدى خد غرام وماما وخليهم يروحو
قالت غرام- وانت
-مش هقدر اسيب حازم، بس يلا انتو عشان المستشفى. مش سامحه غير لواحد يفضل
تنهدت اومات له بالطاعه قامت وأشار لها عدى ليذهبو
اتفتح الباب دخلت طبيبه -حازم
نظر إليها وتفجأ كثيرا من رؤيتها- فاطمه
اتصدمت لما كان هو بالفعل اقتربت منه اتعدل حازم حين رآها
-خليك انت تعبان
نظرو اليهم باستغراب شديد ومعرفتهم ببعض بل تبدو علاقتهم حميمه
قال حازم- بتعملى اى هنا
-بشتغل
-بس مش دى المستشفى بتعنك
– عندى دوره النهارده، مصدقتش نفسي لما سمعت اسمك… انت اتصابت بنا.ر
– للاسف
– حصل ازاى، وكنت بتعمل اى مع البوليس، انت سيبت شغلك
– لا دى كانت عمليه كده تبع….
سكت لما لاحظ أعين يوسف الذى تنظر إليه ببروده ونظرات عدى وغرام الذى ينظران إليه
قال حازم- دى فاطمه
قار يوسف- سمعنا اسمها
-كانت بتعالج ماما
اومات فاطمه ايجابا قال عدى-مبتضيعش فرصه يحازم
ضربته غرام فى بطنه وتضايقت فاطمه ونظرت الى حازم الذى كان متضايق أيضا
قال يوسف- خدى وامشي
قالت غرام- يلا ياعدى
كانت هتمشي وقفتها فاطمه قالت
-اتقابلنا قبل كده
ابتسمت غرام قالت- مظنش انا اول مره اشوفك
-اسفه اصلى بشبه عليكى
-عادى بتحصل
مشيت وفاطمه تنظر إليها قام يوسف قال- هعمل تليفون
نظر إلى حازم الذى أشار بعينه أنه سيخبره تنهد منه وغادر
[٤/‏١٠, ٥:٠٤ ص] Nour Nasser: نظرت فاطمه وأنها أصبحت معه بمفردها قالت
-الف سلامه عليك
كانت هتمشي مسك ايدها قال- متزعليش من عدى
-سمعتك مسمعه يحازم، بلاويك شكلها كتير
-ده يهمك
اتوترت قالت-ويهمنى ف اى انت حر انشاءالله تكون ماشي مع ميت واحده
-اكتر من ميه
نظرت له بحنق قالت- خبره مشاءالله
اومأ إليها اتغاظت منه قالت- اديك كنت هتموت بطلقه
خبطت على كتفه تألم حازم نظرت له بقلق
فال حازم بضيق- انتى غبيه
-انا اسفه هى ف دراعك
تنهد باختناق نظرت له وهى ترى الالم ع وجهه قالت
-ممكن اشوفها
نظر إليها قال- بلاش
-لى يعنى مش هستحمل، عايزه اشوفها
-لى
-مجرد فضول
سكت فتح ازرار قميصه اتفجات -بتعمل اى
لم يهتم بها وانزل الكم من على دراعه فهدأت واتحرجت شافت الشاش الى ملفوف حوالينها
-بلاش تفتحيه
اومات له بتفهم قربت ايظها وهى بتلمسه وكانها بتتخيل الجرح فشعر حازم برعشه من اناملها الذى اثارته
قالت فاطمه- بتوجع اوى
نظر اليها من نبضات قلبه
نظرت اليه والتقت أعينهم احمرت وجنتها من مشاعرها الفياضه اقترب حازم منها وشعرت بانفاسه
-انتى مين يفاطمه
-هاا
-اى نوع الشعور الى رايح ناحيتك ده
دق قلبها وعينها عليه
-شعور اى؟!
مسك ايدها وحطها عند صدره العارى
-اتلغبط لاول مره
اتكسفت وهى تشعر بحراره جسده سحبت ايدها بخجل قالت
-انت عايز منى اى
لمس شفايفها نظرت له قرب منها قال- بادليني
اتوترت كثيرا وحسيت بانفاسه ضربته بالقلم وهى بتبعد عنه
وجمع حازم قبضته ليتمالك غضبه
اتحرجت فاطمه قالت- ا..انت بتعمل اى يحازم
-امشي من وشي
-انا مكنتش اقصد بس انت غلطت اوى
-بقولك امشي
حزنت لكن نظرت له وأنها فعلت الصواب قالت
-الف سلامه عليك
خرجت وسابته للشعر بالغيظ من برودها وكان يوسف واقف عند الباب وشاهد ما حدث نظرت له بعتاب
-جايه تطمن عليك مش عشان تستغلها يحازم
-انا مكنش قصدى حاجه غلطت
-تعرف لما شوفتك وانت بتكلمها بحسبك بتحبها
نظر حازم اليه اوما يوسل قال- معرفش انها زى اى بنت عندك
-قولتلك مقصدش اغلط فيها
-يس هى اضايقت… عمتا شكلها بنت ناس بلاش تكون بتتسلى زى عادتك.. دى مش شبههم
-عارف
نظر له باستغراب وهو مش فاهم تفكيره هل هو غاضب ام سعيد، كان حاطط ايظه على خده ويشعر بالحنق ويتذكر غضبها مزه.. ابتسم لبرهه
[٤/‏١٠, ٧:٤٥ ص] Nour Nasser: فى اليوم التانى كانت غرام واقفه ف المطبخ وبتعمل اكل شافتها ميرفت
-بتعملى اى يغرام مش عارفه تستريحى اليومين دول انتى حامل
-دى سندوتشات توست خفيفه، يوسف اكيد مكلش ف المستشفى
-انتى عملاها ليوسف وريحاله بدرى كده لى
-هطمن عليه
اومات لها بتفهم مشيت غرام ركبت العربيه ووصلها السائق إلى المستشفى
دخلت بس وقفت لما لقت يوسف قاعد ع الكرسي وهو مسند ظهره وحاطط زراعه ع عينه ونايم
قربت منه وهى بتعقد جنبه وتنظر إليه أزاحت شعره برفق
نظر يوسف إليها اتفجات قالت- انت صاحى
-معرفتش انام
-عشان ضهرك
-عشان بعيد عنك
دق قلبها وهى بتبتسم بفرحه ابتسم يوسف عليها قال
-اى إلى جابك بدرى
-وحشتنى
خرجت حقيبتها صندوق قالت- كلت؟!
-متقوليش انك جيبالى اكل
ضحكت وهى بتخرج شطيره وبتقربها من فمه ليأكل فأكل منها وقبل يدها
-تسلم ايدك
اتكسفت واحنت وجهها كالهره الاليفه كم يحب رؤيه تعبيراتها التلقائيه
-عملتى اى ونا مش موجود
-عقدت اتفرج ع صورك الى مبزهقش منها
-بصيلى افضل، أنا قدامك اهو
كان بياكل وأكلها معاه وهى فرحانه وتتحدث معه وويستمع اليها
كانت فاطمه بتتكلم ف التليفون
-قولتلك مش راجعه يماما
-يعنى اى مش راجعه انتى عايزه ابوكى يطين عيشتك
-انتو مش قولتولى اطلقى وابعدى عننا، ادينى بعدت لا طلبت اتجوز ولا قربتلكو
-ابوكى عارف مصلحتى
-بابا عاوزنى أطلق للمره التانيه
-يخربيتك طلاق تانى
-انتو إلى بترمونى مع شخص مهرفهوش زى الى قبله يبقى اكيد هطلق
-فاطمه اغزى الشيطان أنا مش عايزه حافظ يقلب عليا وانتى مقوياكى ومعرفتش اربيكى
قالت بحزن- هو قالك كده
-ارجعى يفاطمه
-طول عمرك بتخافى منه زى ما الكل بيخاف منه حتى بناته
-بت تتكلمى كويس
قفلت الهاتف وقعدت بتنهيده خرجت وعدت من ع اوضه حازم وكانت عاوزه تدخله
سالت الممرضه- نام امتى
-من امبارح، بيقولو هيخرج انهارده
-انهارده؟!!
-هو عاوز كده
سكتت فهل يريد العوده بسببها
تنهدت ومشيت بس وقفت لما شافت امراه واقفه قدامها وبتبصلها بشده وهى تقترب منها
-فاطمه
نظرت لها قليلا اومات لها قالت
-عندك حق، اكيد متعرفنيش
-مامت سلوى، مرات بابا مش كده ابله عبير
-كنت
-اه اسفه
-عجيب انك عرفانى
-شوفتك قبل كده
-شوفتينى فين
-لما جيتى البيت عشان تمنعى جوازة سلوى
حزنت عبير وسكتت قالت فاطمه
-مكنتش اقصد، اكيد هى فى مكانه احسن من هنا
-ربنا يرحمها
-حضرتك مريضه هنا
-لا جايه زياره
نادتها الممرضه قالت- عن اذنك، فرحانه انى شوفتك
اومات لها غادرت وهى تتركها
-تيته
بصيت للصوت لقتها غرام وكان يوسف معاها قالت
-اتاخرتى
-يوسف قالى أعقد كده كده حازم هيروح ونرجعع سوا
-هيروح،بسرعه دى
قال يوسف- هو عاوز كده
-بس ده لسا مريض
لكن ما باليد حيله رن تليفون يوسف كانت شيرين
دخل عن حازم الذى آفاق
قال يوسف- والدتك بترن
-كنسل أنا هبقا اكلمها
-بما انك مكنتش عايز تعرفها بلاصابه، هتخرج بدرى ازاى
-هقولها تعويره
-ده كله وتعويره…. تمام انت ادرى
كانت ساره قاعده ف اوضتها بترن ع وليد مكنش بيرد عليها، لتشعر بضيق من تجاهله
سمع صوت عالى برا خرجت لقت ابوها بيتكلم ف التليفون بعصبيه
-انتو اتجننتو، بتحبسو ابن اخويا… ده هيطربق الدنيا عليكو… ايييه؟!… ممنوعات…
اتوترت ساره وهى شايفاه غاصب ومش فاهمه حاجه معقول عرف ما جرى بينهم
-اتاكد أنه يتعامل احسن معامله ونا جاى بالمحامى
-ف اى يبابا
-وليد
-ماله
-اتقبض عليه فى تجاره مخدرات
اتصدمت وبصتله بشده كان ماشي وقفته قالت- هاجى معاكى
-هتيجى معايا فين
-عايز اشوفه
وصلو ع القسم وكان ابيها وعمها بيتكلم مع الضابط مشيت وسالت العسكرى
-تقدر اشوفه
-مينفعش لما ناخد أوامر
حطتله فلوس ف جيبه واندهش من المبلغ
-تعالى
مشيت معاه وداها الحبس شافت وليد وهو ف أوج غضبه والنار تطلع من عينه
-وليد
نظر لها قربت منه قالت- اى إلى وصلك لهنا، انت بتاجر ف الممنوعات
-اه يساره بتاجر فيها وبشربها كمان
نظرت له بشده قالت- لى عملت كده
-كل بسببه، والله الخليه يندم عمره كله…
اتصدمت وقالت- يوسف
-ايوه هو إلى سلمنى
-ازاى
-معرفش
مسكت ايده قالت- قولتلى مش عايز نتجوز عشان خايف عليا.. كانت حقيقه.. كنت خايف عليا من شغلك
مردش عليها قالت ساره- مش هنسيبك هتخرج من هنا.. بس لما تخرج خلينا نسافر سوا ونتجوز
-قولتلك مش هتجوز يساره
-لييه، بقولك هنبعد عن أخطر هبقى كويسه… انا حبيتك
-الى حصل مبينا عيشته معاكى بنفس الاحساس.. بس جواز مش هتجوز
-ليه يا وليد
-عشان مش من أولوياتى
حزنت قالت- بس ليلتها كنت أولوياتك عادى
-امشي يساره
-انا فعلا ماشيه وغلطانه انى جيت
خرجت من عنده شافها ابوها بس مشيت وخدت عربيتها ورجعت بيتها
تذكرت لمساته الذى كان يقصدها ليضعفها وتنجذب إليه وهى كالحمقاء ركضت ورأه لإرضاء غرورها كالعاده
-غلطت اوى
دمعت وهى حزينه وبتفتكر لمسات يوسف الحانيه، برغم انطفائه منها بسببها لكنه كان دوما يشعر أنها غاليه… كالملكه وليس كالحيوان الراكض خلف شهوته
ما هذا الشعور، هل هو الشعور بالندم والنفس الذى خسرتها.. هل هو ثمن تكبرها وتحطيم رجولته.. لو كانت أعطته لحب لحافظ ع بيتها.. لكانت امتلكت رجل مخلص.. أنا نايمه ع خسارته.. نادمه بشده
كانت فاطمه قاعده ف الاوضه وتنظر ف الساعه
-معقول يكون مشي
كانت قاعده مضايقه كل ما تفتكر كلامه الى صدقته وهو بيشرح مشاعره لكنه كان يضعفها فقط
لكنها صفعته ايضا، تنهدت بضيق منه
قامت لقت الباب بيفتح وكان هو نظرو الى بعضهم
-كنتى راحه فين
– هشوف شغلى، أنت عايز حاجه
-انا ماشي كنت عايز اعتذرلك قبلها
-ده لانك غلطت
-لا
نظرت له بضيق قالت- تمام يحازم حصل خير… انت ماشي بدرى لى
-بقيت كويس
-شيرين هانم متعرفش مش كده
-لا
-مسيرها تعرف لازم حد يهتم بيك
-انتى مثلا
اتوترت قالت- أنا مش ممرضه
-انتى خوفتى كده ليه انا بتريق
لمس جبهتها إلى تعرقت قال- تأثير التوتر بتاع امبارح
زقته قالت- جاى تتريق عليا وخلاص
-دى حقيقه، بحس بفرحه لما بكسر عينك وشخصيتك القويه
ضاقت أعينها قالت- هنسي الجمله الاوله وافتكر التانيه
-اى هى
-شخصيتك القويه
ابتسم عليها وضحكت هى تنظر إليه قالت
-ع ذكر الشخصيه، انت لطيف اوى
-عارف
-نرجع للنرجسي
ابتسم لكن اتفتح الباب بقوه اتخضت وبصيت واتصدمت لما لقته حافظ
بعدت عن حازم بخوف وبصلها وهو مستغرب قال
-مين ده
قال حافظ- انا إلى المفروض اسال انت مين
مسكه من ظراعه تألم حازم قالت فاطمه
-ده مريض
زقها قال- واقفه مع راجل غريب ف اوضه لوحدكو وخايفه عليه… هو ده إلى مش عاوزه ترجعى بسببه
نظر له حازم بهدوء غاضب قال
-ابعد عشان متندمش
-انت إلى هتندم لما فكرت تقرب منها، دنا افعصك
-متقولش كلام انت مش قده
خافت فاطمه نظر لها حازم قال
-ما تتردى مين ده
-بس يحازم ده بابا
نظر لها بدهشه قال حافظ- هى مكنتش قيلالك أن ليها أهل ولا ايه… ومتجوزه كمان
اتصدم وبصلها بشده وعينها دمعت قال حازم
-الكلام ده صح
خافت ترد عليه مسك حافظ وشه بعنف قال
-كلامك معايا يلا تعرفها منين
قالت غاطمه- كفايه يبابا ارجوك
قال بحده- أخرسي انتى أنا عارف الاشكال دى
زقه حازم بغضب قال- لو اتكلمت كلمه كمان مش هحترم انك ابوها
-هتعمل اى، ورينى يلا رجولتك يشاطر
جمع قبضته نظرت له فاطمه بخوف
-جدو
نظرو الى الصوت كانت غرام ويوسف الذى ينظرون إليهم بشده وطالعها حافظ من وجودهم هنا
قال حافظ- يوسف؟!!
قال يوسف- اى إلى بيحصل هنا
قال حازم- انت تعرف الراجل ده يايوسف
-بس يحازم ده جد غرام
نظر له بصدمه بينما استوعبت فاطمه الجمله قالت
-جد مين؟!… غرام
نظرت إليها بشده قالت
-بنت سلوى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام وانتقام)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *