روايات

رواية معتز وليلى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت الرابع والعشرون

رواية معتز وليلى الجزء الرابع والعشرون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الرابعة والعشرون

مدتله أيدها … صافحها وقال ” مراد السويدي ”
” اتشرفنا ”
قعدوا وهيا قالت ” انت اكيد عايز تعرف أنا مين وليه كلمتك … هدخل في الموضوع علطول ”
” ياريت ”
” انا عارفه انك خطيب ليلى سابقا ”
” انتي تبعها ؟”
” لاء خالص … هتفهم في اخر كلامي .. اكيد عرفت أن ليلى اتجوزت وهيا دلوقتي حامل ”
” دي حاجه متخصنيش”
” بس تخصني … انت عارف جوز ليلى ده يبقى مين ؟”
” مين ؟”
” معتز أبو الخير … خطيبي سابقا ”
” تمام ؟”
” اظن كده اتعرفنا على بعض اكتر … أو قدرت تفهم انا مين بالظبط ”
” ميهمنيش كل ده … ياريت تدخلي في الموضوع علطول ”
” هقدملك خدمه وانت في المقابل هتردهالي … ده اللي عايزاه منك ”
” وانتي هتقدميلي ايه اصلا ؟”
خرجت فايل من شنطتها وحطته قدامه
” ايه ده ؟”
” فايل لميزانيه هتودي شركة والدك في حته تانيه ”
اخد الفايل وفتحه … قلب فيه وقفله وقال ” ده جبتيه منين ؟”
” اظن دي حاجه تخصني أنا … المهم أنه موجود … وأنا عارفه أن صعب ترفض العرض ده … لان شركتكوا اصلا على وشك أنها تفلس … بمعني اصح شركه تعبانه محتاجه دعم … والصفقه دي هتنقلها في حته تانيه ”
” لاء عادي أنا ممكن ارفض علفكره … وقتها ممكن تعملي ايه ؟”
” هختار غيرك … في كتير اوي محتاجين صفقه زي دي … بس انا اخترتك لأن كان ليك علاقه بليلى قبل كده … طبعا ميهمنيش انفصلتوا ليه أو ايه السبب … كل اللي عايزاه انفذ مخططي ”
” وايه المطلوب ؟”
” الفايل اللي معاك ده انا واخداه … من شركة معتز … تعبت كتير على ما جبته … ده كله ليه … عشان معتز نفسه … انا عارفه أنه هيتأذي بسبب اللي انا عملته وعارفه أنه تعب في الميزانيه دي جدا لان معتز دقيق في شغله و….”
” ادخلي في الموضوع … كل ده ميهمنيش … قولي انتي عايزه ايه ؟”
” معتز دلوقتي عرف أن في حد اخد الفايل ده … وهو بيدور على اللي حاول يعمل كده … انا عايزاك انت اللي تروح تقوله انك انت اللي اخدت الفايل ده … وان اللي ساعدك تاخده هيا ليلى ”
” اه قولي كده … عايزه تخربي بينهم يعني ”
” بالظبط بدأت تفهمني ”
” وانتي فاكراه غبي عشان يصدق أن ليلى هيا اللي ساعدتني!”
” وانت فاكرني غبيه عشان ميبقاش عندي ادله على الكلام ده! ”
” وايه هيا الادله دي بقا؟ ”
” لو معتز عرف أن في تواصل بينك انت وليلى ومن زمان والدليل موجود … ولو عرف أن اللي في بطن ليلى ده مش ابنه … وان ليلى الوحيده اللي ممكن تدخل مكتبه ومحدش هيشك فيها ”
” انتي كده مش عايزه تفرقي بينهم بس … انتي عايزه تخلصي منها ”
” هيا مش فارقه معايا كتير … تموت تعيش … تنهار أو حتى تعيش حياتها عادي … كل ده ميهمنيش … انا كل اللي يهمني هو معتز وبس ”
” طيب فهميني كل حاجه … ازاي هيقتنع أن انا وليلى على علاقه ”
” بمجرد ما توافق على عرضي أنا هكلم حد تبعي يقدر يهكر كل اكونتاتها ووقتها هيقدر يعمل fake chat بتاريخ قديم … والchat ده هيتحط في الارشيف … انت هتقول لمعتز أن في كلام بينك وبين ليلى ومن زمان … وياريت لو تستفزه شويه في الكلام .. تقوله أن ليلى لسه بتحبك وعشان كده ساعدتك … وأنها برضو حافظه الشركه فالحوار مكانش صعب بالنسبالها ”
” مش عارف … الكلام اللي قولتيه ده صعب ان راجل يسمعه ”
” لو رفضت في غيرك هيعمله عادي … بس انا اخترتك عشان معتز يقتنع ويصدق اكتر … زي ما قولتلك يعني كان في علاقه بينكوا قبل كده ”
” طيب … موافق بس بره عني موضوع أن اللي في بطن ليلى ده ابني … انا مليش علاقه بده ”
” وازاي هيصدق خيانتها ؟”
” بسهوله ممكن يعمل تحليل دم ويعرف أنه ابنه ”
” انت هتقوله انك مش عارف حتى ليلى حامل في ابن مين فينا … مجرد انك ترميله كلام … وفي احتمالين … يا يكون ابنه يا يكون ابنك … مجرد رمي كلام ”
” طيب هرد عليكي الصبح ”
” مفيش وقت … معتز مش هيرتاح غير لما يعرف مين اللي بوظله الصفقه … لازم نتحرك بسرعه ”
” يادي ام معتز بتاعك ده … موافق هروحله بكره وهقوله الكلمتين ”
” يبقى اتفقنا وانا هبعتلك ايميل الشركه تبعتلهم انك هتعمل الصفقه معاهم وهما اكيد هيوافقوا لأن معتز مسافرش اصلا ”
” اتفقنا ”
اخدت الفايل حطته في شنطتها وقالت ” لما تنفذ هبعتهولك ”
” وايه يضمنلي انك تبعتيه ؟”
” مفيش ضمان … بس انا هبعته لاني كده كده مش محتاجاه ”
” وانا هثق فيكي … لانك لو مبعتيهوش انتي هتتكشفي اساسا ”
” بالظبط … عايزه اسمع اخبار حلوه ”
عند معتز … هو وعمر قاعدين في المكتب وبيفكروا في اللي حصل
” ابراهيم ومختفي وسليمان مش عارفين نوصله … دلوقتي العمل ايه احنا بقالنا شويه قاعدين القاعده دي ”
” الشركه وافقت ع الايميل ولا لاء ؟”
” لسه مردوش اصلا … ولو رفضوا لازم نسافر ”
” جهز فلوس الشرط الجزائي ”
” معتز انت بتهزر … ندفعه ليه لما ممكن نسافر عادي ”
” وانا مش هسافر واسيب الوضع كده … لازم اعرف مين اللي عمل كده … اكيد اللي اخد الفايل ده حافظ مكان الشركه ”
” يعني حد شغال فيها ؟”
” ممكن … المهم دلوقتي نوصل لابراهيم ”
” طب الوقت اتأخر دلوقتي … خلينا نمشي دلوقتي ونيجي الصبح نشوف الوضع ”
” امشي انت أنا هفضل للصبح ”
” هتعمل ايه؟ … مش هتوصل لحاجه”
” سيبني براحتي يا عمر … امشي انت وتعالى الصبح ”
” خلاص مش هسيبك ”
” اسمع الكلام … روح انت وانا موجود للصبح لو حصل حاجه هعرفك ”
” لاء انسي مع بعض ع الحلوه والمره … انا كنت بقول أن احنا مش هنوصل لحاجه دلوقتي ”
” ايه رايك لو شوفنا اخر موظفين اتعينوا خلال الشهر الأخير غير سليمان ده … يمكن حد معاه بيساعده ”
” ايمن اكيد عارف ولا ايه ”
” الجداد هنلاقيهم بسهوله … صحيح صورة سليمان معاك ؟”
” اه صورتها اكيد هنحتاجها ”
” طب كويس … يلا !”
عند رنا … كانت مع أكرم
” اسمها ليلى محمود عندها ٢٢ سنه واكيد انت عارف شكلها”
” تمام … هدور على اكونتاتها وانتي كلمي مراد يبعت الاك بتاعه ”
” هتلاقيها فريند عند معتز … ومراد أنا معايا الاك بتاعه ”
” طيب خدي اكتبي اسم الاك بتاع معتز ”
كتبته وهو دخل صفحته ودور على ليلى من بين أصدقائه
” اهي لقيتها ”
” طب كويس … هياخد وقت قد ايه عشان يتهكر ”
” حسب الحمايه ”
” طيب حاول بقا ”
” خلاص يا رنا سيبيني اشوف شغلي … اول ما اهكره هبعت الرسايل اللي عايزاها بتواريخ قديمه ”
” تمام ”
طلع الصبح اخيرا
معتز وعمر في مكتب معتز واسراء وأيمن موجودين
” دلوقتي يا ايمن في ناس بتتعين واكتشفنا أنهم خاينين … اتنين دخلوا الشركه وخدوا معلومات مهمه ”
” بالنسبه لموظف الكاميرات فأنا كلمت شركه بنتعامل معاها وبعتتلي واحد من عندهم … والموظف الجديد اللي مضي على قرار تعيينه هو حضرتك ”
” انا ممضتش على قرارات تعيين ”
بص لاسراء وقال ” اسراء!”
” موصلش ليا اي حاجه تخص الموظفين اللي اتعينوا اخر فتره اساسا ”
” ده معناه ايه ؟”
” في حد زور امضتك يا معتز … ملهاش تفسير تاني … اللي اخد الفايل وحط اللي معاك دلوقتي مكانه هو نفسه اللي زور امضتك … وهو اللي قلد خطك ”
” ايوه مين بقا ده؟ … وعايز ايه بالظبط؟ … اسراء انتي قولتي مين دخل مكتبي الفتره الاخيره وانا مكنتش في المكتب؟ ”
” مدام ليلى … هيا الوحيده اللي بسمحلها تدخل … غير كده حضرتك بتكون موجود ”
” طيب روحوا على شغلكوا ”
خرجوا ومعتز قال ” يعني الكاميرات متعطله وقت الشغل … اللي دخل كام معاه مفتاح المكتب يا عمر … اللي لاعبها لعبها صح ”
” لازم نوصل لسليمان في اسرع وقت … والا مش هنوصل لحاجه ”
” ده لو كان اسمه سليمان اصلا … ابعتلي صورته وانا هبعتها لحد ثقه يدور علي بياناته وقتها هنعرف نوصله ”
” تمام ”
A FEW MINUTES LATER
دخلت اسراء المكتب وقالت ” بشمهندس معتز في حد بره طالب يقابل حضرتك ”
” مين ؟”
” بيقول أن اسمه مراد السويدي ”
” وانتي شايفه أن ده وقت مناسب اشوف حد يا اسراء ؟”
” بيقول موضوع مهم جدا ”
” اهم من اللي احنا فيه ده يعني ؟”
سأل عمر وقال ” مين مراد ده اصلا ؟”
” مش عارف بس قوليله ييجي وقت تاني ”
خرجت بلغته ودخلت تاني وقالت ” بيقول الموضوع مهم وهيوضحلك حاجات مهمه ”
” للدرجادي ؟… طيب دخليه ”
دخلته وهو دخل عرفهم بنفسه وقال ” معرفش انت تعرفني ولا لاء بس انا جايلك عشان اوفر عليك اجابات لاسئله كتير بتدور في دماغك ”
” ادخل في الموضوع علطول ”
بص لعمر وقال ” ممكن نتكلم على انفراد! ”
عمر كان هيتكلم فمعتز قال ” قول اللي هتقوله عمر مش غريب ”
” زي ما تحب … انا اللي خدت فايل الصفقه بتاع تركيا ”
عمر قرب عليه وقال ” انت بتقول ايه؟ ”
معتز وقفه وقال ” عمر ”
” انت مش سامع بيقول ايه! ”
” طيب اهدي ”
” أهدى ازاي … ايه البرود بتاعك ده؟ ”
” عمر … سيبه يكمل ”
” يكمل ايه د….”
” يبني اتهد بقا ”
” أما نشوف اخرتها ”
معتز بص لمراد وقال ” قصدك سرقت ”
” سرقت … اخدت … مش فارقه كلها معاني ”
” طب وجاي تقولي ليه مش فاهم؟ … المفروض تكون في تركيا دلوقتي ”
” هسافر متقلقش … بس قولت اعدي عليك قبل ما امشي ”
” يا بجاحتك ”
” عمر سيبني اتكلم لو سمحت ”
” اتفضل اتكلم يخويا ”
بص لمراد وقال ” قول اللي عندك … بس عرفني انت مين الاول لاني اول مره اشوفك ”
” شكل ليلى مكلمتكش عني ولا ايه ”
قام وقف ” انت تعرف مراتي منين ؟”
كمل بانتباه ” انت مراد خطيبها القديم! ”
” يبقى حكتلك عني ”
” عايز ايه ؟”
” اللي عايزه خدته خلاص … بس حبيت افتحلك مخك شويه … عشان تعرف مين اللي معاك ومين اللي عليك ”
” ياريت توضح كلامك … اتكلم كلام مباشر ”
” انت عارف مين اللي ساعدني اني اخد الفايل ده ؟”
” اه اكيد عارف … اللي خليتهم يدخلوا يشتغلوا هنا كموظفين وهما حراميه ”
” لاء دول طعم … اللي جابلي الفايل ده حد حافظ الشركه كويس وبالتحديد مكتبك … أو ليه الحريه أنه يدخل ويخرج ”
” اسراء أنا واثق فيها متجيبهاش فيها عشان متخرجش من هنا متدغدغ ”
“ومين جاب سيرة اسراء … شخص قريب منك … الشخص ده ليلى … مراتك وحبيبتي “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *