روايات

رواية كبرياء بنت عمي الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية كبرياء بنت عمي الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية كبرياء بنت عمي البارت الثاني

رواية كبرياء بنت عمي الجزء الثاني

كبرياء بنت عمي
كبرياء بنت عمي

رواية كبرياء بنت عمي الحلقة الثانية

لو معتبرين ده جواز اطلقها حتى اتجوز دي بسيطه يعني مش حكايه ممكن اطلق النهارده عادي
ابوه وقف وقال بضيق وغضب تطلق بنت عمك اللي مننا وعلينا وعارفينها علشان تجيب واحده من بره ما نعرفش عنها اي حاجه
البنت الي معاه بان عليها الضيق ويونس مسك ايدها وابتسم لها وقال بابا لو سمحت بلاش للكلام ده انا الي هتجوز وانا عارف جوليا كويس
ابوه قال بغضب شديد اه يعني بتقولي اطلع منها
رضوى سمعت كل كلامهم وكانت دموعها متعلقه في عيونها بس خافت الموضوع يكبر لما لقت عمها متعصب اتقدمت عليهم وقالت بسرعه …. يا اهلا يا اهلا يا ابن عمي قالولي انك جاي انت وخطيبتك يا الف الف بركه
ابوه اتفاجئ بكلامها ويونس وقف وهو بيبص لها من فوق لتحت بابتسامه واعجاب واضح وقال انتي رضوى يخرب عقلك كبرتي واحلويت و ربنا لولا انك قولتي يا ابن عمي ما كنتش عرفتك
رضوى ابتسمت ومدت ايدها بكبرياء وقالت…و انت كمان اتغيرت قوي …يا اهلا بيك
يونس سلم عليها وهو مثبت نظره عليها وهي سلمت على جوليا وقالت اهلا يا اختي وبصت لعمها وقالت ايه يا عمي زي ما اكون سمعت صوتك عالي هو في حاجه ولا ايه
عمها اتنهد بحزن وقال.. ابدا يا بنتي
رضوى ابتسمت وقالت.. طب كويس انا بقى عامله غدا حلوه قوي علشان ابن عمي..عملالك الرقاق اللي بتحبه رضوى كانت بتتحاول تتكلم عادي عكس الالم اللي جوه قلبها اللي حرفيا بين،زف و يونس حس بكده واضح من عيونها ونظراتها وطريقه كلامها الي بتوهم الكل بيها انها كويسه ابتسم بخفه وقال… اكيد احب اكل من تحت ايديك
رضوى ابتسمت ومشيت وهيه منهاره من اللي سمعته ومن اللي حصل كله مش ده الي كان في خيالها عن يوم رجعت ابن عمها وجوزها
ابو يونس اتنهد ومشي وسابوا ويونس اتنهد وحاول يبتسم وبص لجوليا وقال ها يا روحي تعالي افرجك على البيت
جوليا ابتسمت وكانت طريقه كلامها مش سليمه علشان اتربت بره وبتتكلم بالعافيه قالت.. واضح انهم مش حابينني خالص يا يونس
يونس ابتسم وقال…اكيد لا بس هما اتفاجأو مش اكثر تعالي معايا واخدها وبقى يفرجها على البيت
يونس فرجها على البيت ووراها أوضتها ونزل على المطبخ عند رضوى
في المطبخ كانت رضوى دموعها على خدها وهي بتحضر الاكل سمعت صوته بيحمحم وقال..احم شوفتي الشنطه اللي جبتها علشانك
رضوى مسحت دموعها بسرعه وقالت من غير ما تبص له لا ما شفتهاش..بس شكرا مقدما ولو اني متأكده مش هيبقى فيها ولا حاجه تناسبني
يونس ابتسم وقال ليه بتقولي كده بالعكس دي في حاجات هتعجبك جدا
رضوى ابتسمت وبصتله وقالت من وقت ما كنا صغيرين لحد دلوقتي كل حاجه اتغيرت كل حاجه اهتماماتنا واحتياجاتنا وحتى زوقنا.. فاكيد اللي هيكون فيها مش هيناسبني و مع ذلك شكرا انك تعبت نفسك وافتكرتني
يونس ابتسم وقال..انا اكيد فاكرك..بس مكنتش فاكر انهم رابطينك بالموضوع ده ومعتبرينو جواز يعني هيه حتت ورقه ومش متسجله لو اعرف انهم اعتبروه جواز مكنتش اسيبك كل الوقت ده يعني كنت اكيد هرجع قبل عن كده شويه بس مع ذلك برضه انا اسف
رضوى بصتلو وقالت بضيق..مش الورقه الي ربطتني بيك..انت كتبت كتابي بسنة رسول الله وبشهادة نص البلد..توثيقها في المحكمه ماهو الا اجراء قانوني انما قدام ربنا ملهاش لزوم…ومع ذلك ولا يهمك…انا مخسرتش هكون خسرت ايه يعني مخسرتش كثير وبقت تكمل تحضير في الاكل وقالت بهمس كل الي خسرتو شوية دقات ملهمش لازمه
يونس ما سمعهاش قال…نعم قولتي ايه
رضوى ابتسمت بالعافبه وقالت…لا ولا حاجه متشغلش بالك ربنا يهنيك ولسه هتطلع مسك ايدها وقال رضوى انا حاسك مش مبسوطه خالص صدقيني مش راضيني ابدا لو انتي حابه ..احم حابه تكملي معايا تقدري تقولي عادي انا ممكن اخليكي على ذمتي لو انتي حابه كده وبالنسبه لجوليا هتفاهم معاها يعني هنتجوزها عادي و ابقى اجي على فترات علشانك
رضوى ضحكت بالم وبصتله وقالت… لا شكرا انا مستغنيه عن خدماتك مبارك حضرتك على ست جوليا لو كنت حابه افضل معاك كنت قلت لك يا ابن عمي بس انت ما طلعتش زي ما انا كنت متخيله وانا اللي مش حابه اكمل معاك
لسه هتمشي مسك ايدها تاني بزهول وقال..نعم ..انتي قولتي ايه…مطلعتش زي ما انتي متخيله يعني ايه بقى لكون معجبتش حضرتك ولا ايه
رضوى ابتسمت وبصتلو من فوق لتحت تقييم وقالت لا انت حلو وتمام بس يا دوب على الست جولي انما انا استاهل احسن من كده بكتير
رضوى قالت كده ومشيت بثقه مصتنعه
يونس بص لطيفها وضحك وقال فعلا تستاهلي احسن بكتير يا بنت عمي
بالليل كانو على العشا وابو يونس كان متضايق جدا خصوصا لما يونس قال حضرتك تقدر تكلم الماذون او شيخ البلد او ايا كان علشان نخلص الموضوع اللي احنا اتفقنا عليه ونشوف هطلق ازاي ..علشان انا كلها يومين وهمشي اهل جوليا هيجو على ايطاليا وعايزين نعمل الفرح واول ما نجهز تيجي بقى علشان تحضر معايا
ابوه ابتسم بسخريه وقال..وعلى ايه التعب اعمل فرحك هناك وانا مش جاي اصلا بلاش ابوك يشوفك عريس مش شرط
يونس ضحك بخفه وقال …وبعدين يا حاج هو انا مش عارف ارضيك خالص
ابوه قال ..انت عارف ايه اللي يرضيني
يونس اتنهد قال…بابا انا اتكلمت مع رضوى هي كمان حابه تطلق كانت
رضوى كانت بتجيب العشا وسمعتهم وكانت زعلانه جدا بس حاولت تقوى وحطت الأكل قدامهم عادي وعمها وقفها وقال.. انتي بجد موافقه على الكلام ده
رضوى كانت حاسه بنار في قلبها بس قالت اكيد انا اتمنى اني اتطلق واشوف حياتي كفايه كده بقى كمان يونس لازم يستقر موضوعنا ده اصلا مبقالوش لزوم
ابو يونس بصلهم بغضب وقال… يعني انتو متفقين.. تمام طيب بس ما تطلقش دلوقتي يوم ما تيجي تمشي ترمي عليها اليمين
بقلم….زهرة الربيع
بصولو باستغراب ويونس قال ليه يعني يا بابا هتفرق ايه
ابوه قال انت كده كده هتطلقها هتفرق ايه دلوقتي من بعدين.. الحمد لله انا شبعت
قال كده ومشي ورضوى لسه هتروح اوضتها بس يونس قال وانتي مش هتتعشي يا رضوى
رضوى قالت بحزن انا تعشيت اكلت كتير يا ابن عمي وراحت على اوضتها بحزن
بعد شويه يونس خلص اكل وطلع جوليا على اوضتها هو كمان طلع على اوضتو بس استغرب لما لقا باب الاوضه مفتوح مع انه سايب الاوضه من زمان دخل لقاها مترتبه ومتنضفه ومتعطره ..بقى يبدل هدومه بس اتفاجئ بباب الحمام بيتفتح وطلعت رضوى وهي بتنشف شعرها وبلبس النوم كانت منزله راسها وبتنشف في شعرها مش واخده بالها ليه
يونس اتجمد مكانه وبصلها باعجاب وزهول مش مصدق كتله الجمال والانوثه اللي قدامه
رضوى رفعت شعرها ولسه هتتحرك اتصدمت بشده لما شافته في وشها من الخضه كانت هتصرخ بس حط ايده بسرعه على بقها وقال يخرب بيتك هتفضحينا
بصتلو جامد وعيونها مفتوحين على اخرهم يونس كان قريب منها جدا وحاطط ايده على بقها وبيبصلها باعجاب شديد ونزل ايده من على بقها وقال… هو انتي ازاي مخبيه كل الجمال ده بالعبايات والطرحه
رضوى ارتبكت وقالت .. الجمال اتخلق علشان يتصان يا ابن عمي
بص لعيونها جامد وقال..ايوه بس انتي حلوه قوي ..قوي
كان قلبها بيدق بسعاده
ويونس قرب منها اكتر وقال وهو بيتأملها ..كمان عيونك حلوين قوي..ولا ضحكتك وغمزات خدودك وتوقف لحظات وقال كل ما فيكي يقتل
رضوى ارتبكت وحاولت ترجع لورا بس قربها عليه اكتر وقال..بصي هعمل حاجه بس اوعي تزعلي
رضوى بصتله باستغراب بس قبل ما تنطق هجم هلى شفايفها وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبرياء بنت عمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *