روايات

رواية ندم لا يفيد الفصل الخامس 5 بقلم أماني السيد

رواية ندم لا يفيد الفصل الخامس 5 بقلم أماني السيد

رواية ندم لا يفيد البارت الخامس

رواية ندم لا يفيد الجزء الخامس

ندم لا يفيد
ندم لا يفيد

رواية ندم لا يفيد الحلقة الخامسة

قامت رحيل من نومها بفزع وصدمه من تصرف حجازى كيف له أن يضر*بها بهذه الطريقة ماذا فعلت له كى يتجاوز معها بهذا الشكل
ـ أنت اتجننت انت بتضربنى ليه وازاى تصحينى بالطريقة دى أصلا
ـ انت كمان ليكى عين تتكلمى
انتى روحتى قاصده تدربى فى مكتب الزفت عزيز عشان تضايقى مها صح الغيره شعللت قلبك عشان أنا حبيتها هى وفضلتها عليكى فروحتى تشوفى نفسك عليها هى
ـ انت مجنون إيه الكلام ده
ـ إيه هتنكرى إنك روحتى طلبتى منها تصورلك ورق وانتى اتشليتى عشان ماتصوريش لنفسك
ولما قالتلك مش شغلتى دخلتى لعزيز تسخنيه عليها
ـ ورق ايه وزفت ايه وعلى فكره انا صورته لنفسى وآه هى شغلتها تصور ورق
ـ شوفتى بقى السواد اللى جواكى واحده بمركز مها تصورلك ورق ليه أصلا هو مين اللى المفروض يشغل مين هى هانم تقعد وتؤمر مش انتى اللى تؤمريها ، لا دى هى اللى تؤمرك وتؤمر ١٠ زيك
قامت رحيل ووقفت أمامه لا عاش ولا كان اللى يزلنى أو يؤمرنى يا بن عمى ومن اللحظه دى أنا هنزل لعمى ومرات عمى واحكيلهم كل حاجه
ـ أيوه أيوه سخنى الدنيا و ول*عيها مهو ده اللى انتى بتحبيه
ـ أنا لو عايزه اسخنها مكنتش استحملت طول الفتره اللى فاتت دى وصبرت إنما توصل لأنك تمد إيدك عليا فأنسى أنى اعديها
قامت من امامه واتجهت لباب المنزل وخرج حجازى خلفها محاولا إيقافها
ـ استنى هنا انتى رايحه فين انتى عارفه إن بابا لو سمع حاجه زى كده ممكن يروح فيها
ـ المفروض انك تخاف على أهلك اكتر منى
ـ أه انتى عايزه تلوى دراعى بقى بس مش هسمحلك خشى جوه ومن بكره مافيش تظريب تانى
ـ لأ مش هدخل وادعمى لازم يعرف وأنا أصلا مش عايزاك وهخلى عمى زى ماجوزنا يطلقنا
ـ ده بعينك أنا مش بمزاجكم اطلقك وقت مانتوا عايزين واتجوزك وقت ماتعوزوا برضوا
ـ ابقى قول لعمى الكلام ده
ـ مش هتنزلى بقولك والشغل مش هتروحيه تانى
ـ انسى انت فاهم أنا مستحمله كل ده عشان مستقبلى واستحاله افرط فيه مهما حصل مش عشان واحده انت ماشى معاها تراضيها على حساب مستقبلى مش هسمحلك يا حجازى أنت فاهم ثم ذهبت مسرعه لاسفل وطرقت على منزل عمها
الرواية كامله على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد موجوده حصرى بدون لينكات او اعلانات
فتحت لها زوجه عمها الباب ورأت رحيل تبكى وخلفها ابنها يحاول إيقافها
ـ مالكم يا ولاد فيه إيه
ـ مافيش يا ماما خشى واقفلى الباب أنا ومراتى بنتناقش بس هى كبرت الموضوع
ثم نظر لرحيل وضغط على اسنانه
ـ يلا يا رحيل يلا نتكلم فوق بلاش ماما وبابا يدخلوا فى مشاكلنا
ـ لأ مش همشى وهحكى كل حاجه لعمى
حاول حجازى جذبها عنوه لكن خرج عمها على صوتها
ـ فيه ايه يا ولاد صوتكم عالى ليه وانت يا حجازى سبها تشتكى ثم ذهب وجذبها لصدره وضمها إليه بكت رحيل فى أحضان عمها ثم دلفوا جميعا للداخل
ـ ها هديتى دلوقتي احكيلى بقى خصل ايه وايه العلامة اللى وشك ايه
ـ بص يا عمى أنا عايزه اطلق
ـ ليه بس هو أى اتنين يحصل بينهم مشكله يتطلقوا
ـ ده لو اتنين متجوزين وعايشين حياه طبيعيه ، عمى انا وحجازى بقالنا كام سنه متجوزين ولحد دلوقتي انا لسه بنت
صدم الجميع من حديث رحيل لكنها استكملت حديثها
ـ من تانى يوم جواز وهو بيعايرنى عشان بشرتى قمحيه وهو ابيض طول الوقت يسمعنى كلام زفت ويتريق عليا وانا بعدى بقول يمكن ده طبعه وكنت بحط الاعذار وكنت بقول خلينى مستحمله عشان عمى ومراته وافضل فى حضنهم هما عوضى بعد اهلى لكن البيه مكتفاش بكده لأ ده بقى يعرف عليا واحده وطول الليل كلام حب فى التليفون ويتعمد يسمعنى الكلام ده و أنا بقول هانت هخلص الرسالة واطلق منه لكن توصل إنه عشان خاطر واحده يمد إيده عليا وعايز يمنعنى من التدريب ويقعدنى من الشغل عشان خاطرها فأنا أسفه انا عايزه أطلق ورحمه بابا عندك يا عمى طلقنى منه أنا خلاص مش هقدر أكمل تانى
نظر ضياء وزوجته لابنهم بخيبه أمل ثم طلب ضياء من زوجته أن تأخذ رحيل لشقتها بالاعلى لتجلب اشيائها الهامه
ـ بقى دى الأمانة اللى أنا امنتك عليها لما أقابل عمك الله يرحمه أقوله ايه معرفتش أربى وبهدلت بنتك مع أبنى .
انا غلطت غلطت لما افتكرت راجل وجوزتها لانسان سطحى زيك
ـ يا بابا غصب عنى مش قادر أحبها
ـ ليه يعبها ايه فيها ايه مش فى غيرها ولا انت اللى إنسان دنئ
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع، لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. رواه البخاري ومسلم.
البنت فيها كل الصفات مال وجمال ودين واخلاق مش ناقصها أى حاجة
صمت حجازى لم يستطع الرد فأكمل والده
ومش بس كده شيلانى انا وأمك كأننا اهلها مواعيد الادويه هى عرفاها اكتر مننا الاكل هى اللى بتعمله بنفسها عشان تضمن إنه صحى عايز اقولك انها عندى اغلى منك
أوعى تنسى انها تبقى بنت اخويا يعنى من دمى زيك بالظبطت عشان كده أنت هتطلقها أنا مرضلهاش الذل ابدا
احس حجازى بغيره داخله من حديث والده فقرر أن يجعلها كما هى معلقه
ـ لأ مش هطلقها انا مش بمزاجكم
دلفت رحيل على حديث حجازى فأقتربت منه ونظرت فى عينيه بقوم أول مره يلاحظها حجازى وكانت أول مره يركز فى نظرات عينيها ولونها
ـ مش بمزاجك على فكره ولو مطلقتنيش أنا هخلعك
ـ ومش محتاجه محامى على فكره عشان يخلعك انا هخلعك بنفسى
أوعى تنسى انا بشتغل إيه ثم تركته ودلفت لإحدى الغرف فى منزل عمها
نظر ضياء لابنه
ـ من انهارده هى هتعيش هنا وأنت هتفضل فى فوق وملكش دعوه بيها تانى لأن أنا اللى هقفلك يا حجازى سامع
نظر حجازى لوالدته محاولا استمالتها اليه
ـ يرضيكى كده يا ماما
ـ أه عشان انت محتاج تتربى ذنبها ايه بنت الناس تعمل فيها كده روح يابنى روح راجع نفسك يمكن تلحق نفسك
صعد حجازى لمنزله وظل يتوعد لرحيل بداخله
فهى استطاعت التقلق من شأنه أمام أهله وقرر أن لا يتركها دون أخذ حقه

فر الجهه الاخرى أخذت رحيل حمام دافئ وصنعت لنفسها فنجان من القهوه وجلست تراجع ملف تلك القضية ومان داخلها تحدى كبير للنجاح ظلت تقرأ الاوراق مره تلو أخرى وفى كل مره تضع ملاحظات مختلفه وتحاول إيجاد صغرات لحلها استطاعت وضع بضع الصغرات القانونيه إلى أن غلبها النعاس فخلدن للنوم في موضعها
لم تستطع النوم جيداً لأنها ظلت طوال الليل تقوم بوضع الملاحظات
استيقظت مبكراً على صوت عمها وزوجته وقاموا بتحضير الطعام لها محاولة منهم فى إخراجها من حاله الحزن التى سيطرت عليها
قامت رحيل بتناول الفطور معهم وصممت على تحضير الغداء بنفسها قبل الذهاب لموعدها
وكانت تشعر بإعياء شديد ناتج من الارهاق والتفكير ولكنها تحاملت على نفسها وارتدت ملابسها وذهبت للمقابله عزيز

دلفت للمكتب ووجدت مها تنظر لها بشماته نظرت لها رحيل باحتقار وسالتها عن عزيز لم تجيبها مها وتجاهلتها إلى أن قامت رحيل بتهديدها
ـ بصى بقى يا حلوه يا أموره بو مردتيش وفصلتى شغل الحرا*بيق ده معايا صدقينى هزعلك واسه رأيك لو دخلت لدكتور عزيز وحكتله اللى بتعمليه ورحت قولت لحجازى انتى شغلانتك ايه بالظبطت هو انتى فكرانى مش عارفه لا أنا فاهمه كويس انتى بتعملى اسه بس أنا شايفه انتوا اد ايه لايقين على بعض عشان كده سيباكى فى كدبتك انما لو كلمتك مره تانيه وماردتيش عليه وقتها هتزعلى
صدمت مها من حديث رحيل ولم تجرؤ على الرد عليها فعندما علم عزيز أمس بعدم مساعدتها لرحيل وتصوير الاوراق لها هددها برفدها فماذا لو ابلغته بالحقيقه
تحدثت مها بصوت مهزوز
ـ دكتور عزيز مستنيكى جوه
دلفت رحيل للداخل ووجدت عزيز يراجع أحد الملفات
رفع رأسه ونظر لها وتفاجئ بشحوب وجها الواضح لكنه قرر أن لا يتحدث معها فى شئ خارج نطاق العمل
اشار لها عزيز بالجلوس
ـ اتفضلى اقعدى
– اتفضل يا دكتور انا عملت زى ما حضرتك قولتلى بالظبطت واعطته الملف
اخذ عزيز من يدها الملف وظن أن شحوب وجهها ناتج من إرهاق نفسها فى الرساله والعمل عليها ومراجعه تلك القواضى التى أعطاها إياها
اخذ الملف وقام بمراجعته واعُجب بطريقتها فى التلخيص بعد الانتهاء قام بإغلاق الملف ووضعه أمامه
ـ مبدئيا ممتاز فعلاً
بس عندى سؤال هو ليه انتى استعانتى بالقوانين الجديدة ليه ليه مذكرتين الماده … والماده … واشار لبعض النقاط
ـ عشان دول الحجج بتاعتهم أقوى ومافيهاش صغرارت انا لو طبقت المواد القانونيه دى ممكن الخصم يدخل منها لصغره ياخظ بيها القضيه لصالحه
ـ برافوا عليها ثم أعطاها الملاحظات التى قام بتسجيلها وتفاجئت أنه قام بوضع تلك المواد
أحست رحيل بساعده داخليه ظهرت واضحه على ملامحها
ـ ده لو دل فيدل إن ليكى شأن كبير فى المحاماه على فكره أنا شايف إنك تقدرى تمسكى قواضى وتترافعى فيها انتى قولتى انك كنتى بتدبى من سنه تقريا فى مكتب …
ـ أه وسبته عشان الرساله
ـ تمام يا رحيل انتى هتكونى معانا محاميه مش بس متدربه
ـ ده شرف كبير جداً بشكر حضرتك عليه
ـ تقدرى تمشى وتيجى بكره الصبح هيكون موظف الاتش ار جهزلك العقد بتاعك عشان هيكون ليكى مرتب ثابت وانا هديكى قضايا هتساعدك اكتر فى رسالتك
ـ بجد شكرا جدا ليك.
انتهت رحيل من الحديث مع عزيز وقامت للذهاب ولكنها لم تستطع فأحست بدوار شديد ووقعت ملقاه فى الأرض
ذهب اليها عزيز مسرعا وحملها محاولا افاقتها لكنه لم يستطع
قام بالنداء على مها لمساعدته والذهاب معهم حتى لا يظل معها بمفرده
حملها عزيز وذهب بها لاقرب مشفى استقبلوه فى المشفى واخذوها ليسعفوها فانتظر عزيز بالخارج وذهبت مها لإبلاغ حجازى
قامت مها بالاتصال على حجازى
ـ ألو ايه يا حجازى بقولك ايه مراتك فى المستشفى واغمى عليها وكان وشها متغير الصبح هى حامل ولا ايه شكلها حامل وانت بتكدب عليها
ـ حامل ايه بقولك عايشين اخوات
صمتت قليلاً وتذكر حديثها عن الطلاق واصرارها عليه
ـ بقولك ايه هما الدكاتره قالوا انها حامل
ـ لأ بس الست تعرف الست اللى زيها
حتى الدكاتره لما سالوا متجوزه ولا لأ قولنا اه طلبوا تحليل حمل يعمى هما كمان شاكين
ـ بنت ال..****
انا جاى دلوقتي
أتصل حجازى بأهله وابلغهم فذهبوا مسرعين للمشفى للاطمئنان على رحيل
ووجدوا عزيز يجلس وبجانبه مها
دلف ضياء مسرعا وذهب مباشره لعزيز ليساله عن حاله رحيل أجاب عزيز بعفوية
ـ معرفش اغمى عليها فى المكتب وجبتها هنا انا ومها والدكاتره بيعملوا تحاليل عشان يطمنوا عليها والممرضه سألتنا إذا كانت متجوزه ولا لأ قولنالها أه فبتعملها تحليل حمل
تحدث حجازى بعصبيه وتشكيك
ـ مش قولتلك مش قولتلك طلبها للطلاق ظه وراه حاجه شوف بقى بنت أخوك حامل من مين
صدم عزيز من حديث حجازى فهو لا يعرف صله القرابة بينهم
فتحدث مستفسرا
ـ هى مدام رحيل متجوزه
تحدث ضياء مسرعاً
ـ أيوه طبعاً متجوزه وده جوزها
تحدث والدته
ـ عيب يا حجازى اللى بتقوله ده استنى الدكتور يخرج يطمنا الأول
استغرب عزيز من حديث حجاوى ولكن ما أثار استغرابه اكثر هو معرفه أهل رحيل بوجودها فى المشفى من أين علموا بوجودها ؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ندم لا يفيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *