روايات

رواية معتز وليلى الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت السادس والعشرون

رواية معتز وليلى الجزء السادس والعشرون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة السادسة والعشرون

فتح ولقا سلمى قدامه … قال بقلق ” سلمى ! ازيك في حاجه حصلت ولا ايه ؟”
” لاء مفيش حاجه جايه اتكلم معاك شويه عادي ”
” طيب ادخلي واقفه ليه ؟”
دخلت وقعدت وهو قعد قدامها
خرجت ليلى ورحبت بسلمى قعدت جنب معتز وقالت ” هات ايدك ”
” ليلى مش وقته ”
” ووقته امتى إن شاء الله ؟!”
مسكت ايديه وبدأت تحطله الكريم … خلصت وقالت ” مخدش وقت اهو ”
” طيب شكرا ”
” اعملكوا ايه تشربوه بقا ”
معتز بص لسلمي وقال ” تشربي ايه ؟”
” ممكن قهوه ”
بص لليلى وقال ” اعملي اتنين قهوه ”
مشيت من قدامهم وسلمى قالت ” المفروض كنت اجي من بدري بس اللي حصل بقا ”
” في حاجه حصلت طيب!”
” بصراحه في … حاجه تخصك ”
” طيب اتكلمي سامعك ”
” رنا ”
” بالله عليكي مش عايز اسمع اي حاجه عنها … لو هتتكلمي عنها وفري كلامك ”
” بس انا لازم اتكلم عنها … وانت لازم تسمعني ”
” مش مجبر صدقيني … مش عايز اسمع عنها اي حاجه يكفي انها مش في حياتي ”
” لاء رنا في حياتك ومش ناويه تسيبك عايش حياتك مبسوط من غيرها … هيا بتحاول توقع بينك وبين ليلى بأي طريقه ”
” هيا فعلا حاولت مره بس انا وقفتها عند حدها ”
” بس هيا مبتوقفش … من فتره كده قالتلي انها هتوقع بينكوا بطريقة الخيانه … هتخليك تشك في ليلى … ووصلت لطريقه … قالت إنها هتخليك تشك أن ليلى حامل من حد تاني … وكمان عرفت انهارده أنها هتفبرك شات بين ليلى وحد تاني ”
” جيتي متأخر يا سلمى … فعلا ده اللي حصل … ولكي أن تتخيلي اختارت مين يقوم بالمهمة دي ”
” مهمة ايه ؟”
” الشخص اللي كانت عايزاني اصدق أنه على علاقه بليلى … عارفه اختارت مين؟ ”
” هيا لحقت اصلا تخطط!”
” هيا مخططه في دماغها من فتره يا سلمى … وفعلا عملت اللي انتي قولتيه ده … واختارت خطيب ليلى القديم عشان تمشي خططها … بس انا حذرتها قبل كده وهيا مهتمتش … محدش يزعل بقا لما انتقم لمراتي لأني مش ضامن كان ايه اللي ممكن يحصل من عملتها دي ”
” بس هيا ازاي أقنعت خطيب ليلى القديم اصلا … اكيد مش هتقوله ويوافق كده ”
” لاء ده حوار طويل هبقى اقولك عليه … بس انتي عرفتي ازاي اللي حصل ؟… هيا اللي قالتلك! … وبعدين غريبه يعني جيتي تقولي مع انك من زمان في صف رنا ”
” معتز أنا مش في صف رنا بس هيا كانت متدمره لما الكل اتخلي عنها وبعدين مش معني كده اني اعرف انها هتأذيك واقف اتفرج … انت برضو ابن خالي وزي اخويا ومرضاش ابدا انك تتأذي ”
” لاء تشكري فعلا … بس مقولتيش عرفتي منين برضو؟ ”
” اكرم هو اللي هكر اكونتاتها وبعت الرسايل اللي رنا قالتله عليها ”
” بس ايه اللي وصلهم ببعض اصلا؟ ”
” مهو رنا كانت معانا عند تيتا … وهناك اتعرفت اكتر على اكرم … ومكنتش اعرف هما ناويين على ايه بصراحه ”
” اه فهمت … وانتي عرفتي كل ده منين ؟”
” من اكرم … هو اللي قالي ”
” اكرم ؟”
” مجبره اني اتعامل معاه ومجبره اني اتجوزه ”
” نعم يختي ؟!!! … انتي واكرم وجواز ؟ … ازاي معلش ؟”
” قولتلك مجبره ”
” لاء مين قال كده؟ … انتي مش مجبره على حاجه ”
خرجت ليلى حطت القهوه ومعتز قال ” ليلى ادخلي غيري هدومك ”
بصتله باستغراب وقالت ” ليه هنروح في حته ؟”
” هوصلك عند مامتك عشان مش هرجع البيت انهارده ”
” بس ليه ؟”
” ليلى كفايه اسئله … ممكن ؟”
” تمام ”
دخلت الاوضه وهو بص لسلمي وقال ” فهميني بقا موضوع جوازك من أكرم ده ”
سكتت شويه وقالت ” من سنتين تقريبا اتعرفت على شاب معايا في الكليه وحبيته وهو كان مفهمني أنه بيحبني … ضحك عليا وحصل اللي حصل … بس غصب عني والله انا مكنتش في وعيي … بعد اللي حصل اكتشفت اني حامل وقولتله نتجوز وبعدها يطلقني بس هو اختفى ومظهرش تاني … وقتها رنا كانت معايا وهيا اللي قالتلي انزل الحمل وكأن محصلش حاجه … وفعلا عملت كده وبقا سر بينا لحد ما اكتشفت امبارح أنها قالت لأكرم واكرم جه قالي نتجوز وانا هشيل الليله بس انا سيبته ومشيت … هددني أنه هيعرف ماما لو موافقتش … كلمته انهارده وسألته ليه رنا قالتلك اللي حصلي مقالش في الاول … قولتله لو عرفتني هنتجوز فقالي … وبعدها جيت على هنا ”
” اسمه ايه؟ ”
” هو مين ”
” اللي ضحك عليكي ”
” محمد ”
” ايوه اسمه ثنائي ايه ؟”
” محمد عبد الهادي … بس ليه ؟”
” هتعرفي بعدين … جواز من اكرم انسي … عايزك بس تسايسيه دلوقتي وبعد كده هتنسي جوازك منه ”
” بس ممكن يقول لماما وبجد مش عارفه ايه ممكن يحصل ”
” سلمى خلاص متفكريش في الحوار ده … اعملي اللي قولتلك عليه ”
اتنهدت وقالت ” تمام … همشي أنا عشان عندي شغل ”
” استني اوصلك في طريقي ”
” لاء شكرا جايه مع اوبر ”
” تمام ”
مشيت وهو دخل لليلى
” هيا كانت عايزه منك ايه ؟”
” هقولك بس مش دلوقتي ”
” ليه ؟”
” هتعرفي بعدين ”
” كل حاجه مش بترضي تقولهالي علفكره … وانا بقولك كل حاجه ”
” وانا قولت هقولك … بس مش دلوقتي ”
” طيب براحتك … انت ادرى ”
كملت تصفيف شعرها وهو قرب منها وحضنها من ضهرها وقال ” اوعدك اني هقولك بس كل حاجه في وقتها حلوه صدقيني ”
” وانا قولت براحتك ”
” ليلى أنا لازم ارجع شغلي اللي اتسرق ده علفكره فدلوقتي مش قدامي وقت اني اقولك كل اللي بيحصل … بس انتي عارفه كل حاجه اصلا ”
لفتله وقالت ” لاء أنا معرفش … انت جيت هاجمتني من غير ما افهم في ايه وشرحتلي كل اللي حصل بالعافيه اساسا … وكل حاجه بسحبها منك بالعافيه ”
” فين ده يا ليلى؟ … انتي عارفه عني كل حاجه تقريبا … قوليلي كده ايه اللي انتي مش عارفاه أو أنا مخبيه عنك ”
” دلوقتي اهو … بتخبي عني سلمى كانت عايزه منك ايه ”
” بس انا مخبيتش … قولتلك هعرفك بس دلوقتي انا عندي كمية حاجات عايز اعملها … غير اني نسيت فوني اصلا واكيد في حاجات وصلتلي عليه كنت مستنيها ومش عايز أتأخر اكتر … انتي كده بتعطليني غير انك بتكتفيني ”
” معتز أنا اصلا مضغوطه … نتيجة الامتحانات قدامها اسبوع وانا خايفه اكون شايله اي ماده … انا عايزه اخلص من الكليه دي ”
” عارف والله … بس انا واثق فيكي … انتي قدها ”
” متوتره وخايفه بجد ”
” دي حاجه طبيعيه … بس لازم تثقي شويه في نفسك مش كده ”
” دي حاجه مش بايدي والله ”
” طيب متفكريش فيها … اشغلي نفسك بأي حاجه … مثلا بكايلا ”
” كايلا ؟”
” مقولتلكيش اني فكرت في اسمها ”
” بجد ؟ كايلا ؟”
” بس طبعا رأيك اهم ”
” بس اشمعنا يعني الاسم ده ؟”
” مش عارف … بس حبيته ”
” حلو فعلا … يبقى لو بنت هنسميها كايلا ولو ولد هنسميه يونس ”
” بس انا عارف انها بنت ”
” وانا حاسه ولد ”
” إحساسي اقوى منك علفكره ”
” طيب ماشي هنشوف ”
” هنشوف يا وردتي … انا هدخل اخد دش واخرج وننزل ”
” تمام ”
بعد ساعتين … كان في مكتبه وعمر دخل
” معتز عرفنا مكان سليمان ”
” كده فل اوي … معاك مسدسك ”
” لاء مجيبتوش مش معاك واحد ”
” لاء مش هنا … طيب أنا هتصرف … بس عايز اطلب منك طلب ”
” قول ”
” انا عايز اروح لوحدي ”
” ازاي ؟ لاء طبعا مش هينفع ”
” عمر اسمع الكلام … انا لازم اروح لوحدي … دي حاجه تخصني أنا وبيني وبين رنا … لازم انتقم منها واخرب حياتها زي ما فكرت تعمل كده في حياتي … كفايه اللي عملته قبل كده مش مكفيها ”
” بس ا……”
” عمر … لو سمحت ”
” طيب براحتك … بس دي اول واخر مره ”
” إن شاء الله ”
مشي حسب اللوكيشن اللي معاه ووصل مكان مهجور … كان في بيت وحيد هناك … نزل بهدوء ودخل … زق الباب برجله … طلع مسدسه وبدأ يدور عليه … لقا مسدس على رأسه وحد بيقوله ” نزل مسدسك والا هفجر دماغك “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *