Uncategorized
رواية ملاكي الحارس الفصل الأول 1 بقلم زينب أسامة
رواية ملاكي الحارس الفصل الأول 1 بقلم زينب أسامة
![]() |
رواية ملاكي الحارس الفصل الأول 1 بقلم زينب أسامة |
رواية ملاكي الحارس الفصل الأول 1 بقلم زينب أسامة
إستيقظ من نومه كالعاده يؤدى روتينه الممل ليدلف المرحاض ويغسل أسنانه ووجهه لينظر للمراءه وينظر لساعه وهو يقول
1.. . 2.. 3
لتظهر صوره فتاه جميله بعيون بنيه وبشره قمحيه وغمازه ورموش كثيفه وقصيره القامه تلبس حجاب أبيض على فستان زهرى
هو
_دايما بتظهريلى من سنه فى المرايه ودايما بسألك ليه وإشمعنا أنا
هى
_مش لازم تعرف كل حاجه الوقتى
هو
_ليه أنا من حقى أعرف إذا كنت أنا عاقل ولا دى تهيؤات عشان الوحده إللى أنا فيها
هى
_متخافش يا حمزه أنت مش مجنون وأنا قريب قريب أو هظهرلك
هو
_إمته أنا تعبت بجد!!
هى
_أنت هتعرف كل حاجه مع الوقت بس أهم حاجه متسبنيش ليهم يا حمزه متتخلاش عنى يا حمزه مهما حصل ومهما بعد متسبنيش يا حمزه هيلاقونى وهيقتلونى يا حمزه
حمزه بفزع بعدما رائ صورتها تختفى من المرأه
_نور يا نور قصدك إيه بكلامك ده يا نور
لتختفى صورتها من المرأه ليضرب يده فى الحائط بعصبيه
ويخرج ليضمط جرحه
ليغير ملابسه ويخرج من شقته العاديه فى عماره بسيطه داخل حاره
(حمزه الأسيوطى 35سنه شاب يتيم الأم والأب له أخ واحد متزوج ويعمل طبيب نفسى مشهور فى مكان راقى أما حمزه يعمل محامى مشهور أيضا ولكنه يرفض ترك الحاره شاب أسمر بعيون عسليه وفك حاد ووجسد رياضى عصبى بدرجه كبيره حنون مع عائلته لديه ثلاث أصدقاء)
ليذهب يمر على صديقه عامر فى الدور الأرضى
ليطرق الباب لتفتح فتاه نحيفه بيضاء البشره بعيون سوادء وشعر أسود قصير
حمزه
_فين عامر يا تقى
_جوه يا أبيه بيلبس إتفضل
ليومئ برئسه ويدلف لداخل
لتخرج سيده فى أواخر الستينات
من عمرها
_إذيك يا واد يا حمزه
_الحمد لله يا سعاد
_الواد عامر قالى إنك تعبان اليومين دول
لتربت على كتفه وتقول
_فيك أيه يا حبيبى
ليزفر حمزه بتعب
_مفيش حاجه يا سعاد
_مفيش أيه بس يا حمزه ده أنا مربياك على إيدى أنت وأخوك الواطى من أيام ما كنتوا لسه فى اللفه
حمزه مغيرا الموضوع
_يعنى ماجد بقى واطى
سعاد بعدما عرفت أنه يغير الموضوع
_أيوه واطى أول ما الفلوس جرت فى أيده راح يتجوزلى بت من مدينتى وساب بيته وحارته
ليضحك حمزه ويقبل يدها ويقول
_ربنا يخليكى لينا يا سعاد
ليسمعوا صوت من خلفهم
_خيااااانه أخويا وجدتى مع بعض
_أنت مش هتبطل هبلك ده يا واد
عامر بغمزه لسعاد
_لحد أما قلبك يحنلى وتقبلى تجوزينى هفكر يا جميل
سعاد بضحك لتضربه فى كتفه بعدما جلس بجانبهم
_يوووه جتك أيه يا واد
(عامر السعيد 35سنه شاب طويل القامه بشره بيضاء وعيون خضراء وغمازه ورموش كثيفه وجسد مفتول بالعضلات يعمل مهندس معمارى فى أحد الشركات الكبيره توفى والديه وهو صغير وتركوا له شقيقته الصغرى تقى وجدته سعاد الذى ربتهم جميعا)
(سعاد إمرأه فى أواخر الستينات من عمرها بشوشه الوجه طيبه القلب تحب أحفادها جداا)
(تقى فتاه فى التاسعه عشر من عمرها متوسطه الطول نحيفه لدرجه ما بيضاء البشره بعيون سوداء وشعر أسود قصير بريئه جدا فى كليه ألسن.. محجبه)
عامر وهو يقبل رائسها ويدها
_مع السلامه يا سوسو خلى بالك من تقى ماشى سلام
ليخرح هو وحمزه
ويركبوا سيارتهم
وقبل أن يقوموا بتدوريها
يسمعوا صوت شخص يفتح الباب ويركب
عامر
_أنا كنت لسه يا أخى هقول إنك نسيت تيجى
_ودى تيجى يا راجل أسيبكم لوحدكم بردوا مينفعش
(محمد عوض35 سنه شاب مفتول العضلات يعمل محاسب فى إحدى الشركات الكبيره بعيون سوداء وبشره قمحيه مرح جدا وحنون لديه أخ توأم عكسه تماما توفى والده منذ عامين ويعيش مع والدته وأخيه)
حمزه بضحك
_أنتوا مش هتتغيروا هتفضلوا كده دايما
عامر
_أومال فين توينزك يا واد
ليدلف فى تلك اللحظه شاب أخر وهو يقول
_توينزه أهو يا عم ولا تزعل
(رامى عوض توأم محمد غير متطابق فى الشكل وحتى فى الطباع بشره سمراء وعيون بنيه هادئ بطبعه ولكن يمشى بمبدئ (إتقى شر الحليم إذا غضب) يعمل فى المخابرات برتبه مقدم )
(هتقولولى إزاى هقولكوا هتعرفوا مع الوقت????)
عامر
_كده تمام أووى
ليحرك السياره لتشق طريقها
وبعد مده يروا تجمع من الناس ليهبطوا للاسفل ويتحركوا بينهم
ليسمعوا صوت حمزه الخائف
_نووور
فى مكان أخر
داخل إحدى القصور الكبيره
يدور حوار كتالى
_أنا عايزه أختى يا مالك ملياش فيه
_يا حبيبتى هيا هربت وبعدين خليكى واثقه فيا إحنا هنجيبها
_أنا بكرهك كله بسببك
_أعقلى يا همس نور هترجع قولنا وبعدين أنا عملت إيه يعنى
_عملت إيه بعد أما عرفت بماضيها وإللى تعرضتله فى أمريكا ولما عرفت بمرضها تطردها وتاخدها مصحه ويقولك لازم تتعرض لصدمه عشان يعرفوا إيه الجانب المسيطر أكتر تروح تحبسها فى مقبره مقبره يا مالك
إنت أيه معندكش دم مبتحسش
_أنا مقدر حالتك دى يا همس ومقدر أللى أنتى فيه عشان كده مش هرد عليكى الوقتى
ليتركها ويذهب ويقوم بغلق الباب بالمفتاح
_ههرب يا مالك هخرج من سجنك وهاخد حقى وحق أختى منك يا حيوان سامع ههرب من سجنك مالك
لتسقط على الأرض مغشى عليها
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا