روايات

رواية زمزم قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم بيان الجارحي

رواية زمزم قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم بيان الجارحي

رواية زمزم قلبي البارت التاسع عشر

رواية زمزم قلبي الجزء التاسع عشر

زمزم قلبي
زمزم قلبي

رواية زمزم قلبي الحلقة التاسعة عشر

راجح: طليق عمتي نهلة لازم يتم إلقاء القبض عليه
زمزم بصدمة: نعم! ليه؟
رؤوف بقلق: زمزم انتِ عارفة إنه خالي مازن طلق عمتي نهلة
زمزم: دا مش خالي يا رؤوف،تمام
رؤوف: تمام يا زمزم،بس قوليلي عارفة ولا لأ
زمزم: هو جا على الشركة،ووقتها صار مشكلة بينه وبين عمو إيهاب،واعرفت وقتها انه طلق عمتو نهلة
راجح وهو ينظر إلى الأوراق التي أمامه: زمزم،ايه سبب انك مش معتبرة مازن خالك،وبتقولي ليه عمو
زمزم بجمود: دا ميستحقش اصلا لقب عم أو خال،هو مسألش عني نهائيا،وولا حاول يوقف زنود هانم عند حدها،يبقا اقوله خالي منين معلش،انا بقوله عمو احتراما ليه وانه كلير،بس هو ميستحقش
تامر: زمزم متأكدة بس السبب دا
زمزم: ايوا متأكدة،في ايه قلقتوني كدا ليه
أخذ راجح نفسا عميقا وقال: الي هقوله يازمزم ميطلعش برا الأوضة دي،اي حاجة هتسمعيها سواء مني او من اخواتك أو كانت تسجيل،أتمنى انك ما تفقدي أعصابك
زمزم بقلق أكبر: قولوا في ايه
أمسكها رؤوف بهدوء وأجلسها بجانبه ثم قال: بصي يا حبيبتي،خالي مازن هو الي كان سبب في كل حاجة حصلت معاكِ، سواء مرضك،الي كان يقول لأمي سيبيها متشغليش بالك بيها،أو تعب أبويا الي كان هو سبب في بعد احمد ومحمد عن المعمل،أو عمتي مروة الي وصل لينا انها ما..تت بحادث،لكن للأسف هي اتقتل…ت،مصنع الجلود الي ات..حرق هو كان ورا حر..قه
زمزم بصدمة: عمتي مروة هو الي قتل…ها طب ليه هي عملت ليه ايه
تامر: زمزم حاجة تانية لازم تعرفيها
زمزم: في ايه كمان
تامر: امك مشتركة معاه بقتل…ها،وكل حاحة حصلت امك ومحمد واحمد مشتركين مع مازن،كل حاجة عملوها لأجل الفلوس بس
وقفت زمزم بصدمة كبرى وقالت: لا لا اكيد هما مش كدا،مازن هو سبب كل حاجة ماما واخواتي ملهمش علاقة،صح قولوا اتا بقول صح
اخفضوا رؤوسهم بحزن وقالت زمزم: يعني ايه؟!
يعني طمعهم يوصل فيهم انهم يخلصوا مني علشان الفلوس!!!
لدرجادي!!
رؤوف بحزن: زمزم،اهدي عاشان صحتك
زمزم بدموع وصدمة: ليه كدا؟! ولم تكمل كلامها حتى وقعت مغشياً عليها
امسكها رؤوف بسرعة وحاول إيقاظها لكن لم تستجب له،وضعها على الاريكة وقال: اعمل ايه
راجح: رايح انادي امي،تامر حاول تفوقها بمي او عطر بسرعة
خرج راجح ونادى على امه التي هبطت بسرعة إلى المكتب،وركضت نحوها،ضربت وجهها بخفة في محاولة لإيقاظها وقالت: زمزم،حبيتي اصحي،وضعت قليلا من المياه على وجهها لكن زمزم كانت مستسلمة للغمامة السوداء ولم تستيقظ
فقالت إشراق: بقولكوا ايه،على المشفى فورا يلا،هي مش راضية تستجيب لأي حاجة
=====================================
تم نقل زمزم إلى الطوارئ،وبعد مرور ساعة
خرجت الطبيبة من الغرفة وقالت: الحمدلله هي بخير،هي تعرضت لصدمة نفسية أثرت عليها،وهي اصلا نفسيتها مش بخير،وهي ضعيفة اوي وأعصابها تعبانة خالص،هننقلها لغرفة عادية لكن بتمنى انه محدش يفكرها بأي حاجة،إلا لو هي الي اتكلمت،هي الآن نايمة بسبب حقنة المنوم،الي اديتهالها علشان ترتاح وقت أطول،عن إذنكم
إشراق: اتفضلي
كان رؤوف يجلس على أحد المقاعد وينظر لهم،ذهب إليه راجح وجلس بجانبه وقال: اهدا،كل حاجة هتكون تمام بإذن الله
إشراق: انا عايزة أعرف ايه الي حصلها،ايه الي خلاها تفقد وعيها وتوصل للحالة دي
تامر: اهدي يا أمي،مفيش حاجة
إشراق بدموع: انتوا بتكذبوا عليا ليه؟! ها!
قاطع حديثهم مجيء نهلة والفتيات وإيهاب
إيهاب بقلق: في ايه،مالها زمزم
ركضت إشراق نحو إيهاب،احتضنها إيهاب وقال: ايه الي حصل
إشراق بدموع: معرفش،كنت قاعدة انا زمزم بالبيت وفجأة لقيتهم داخلين وكانوا مش على بعضهم،محدش قال مالهم،وزمزم قالت ليا اطلع اوضتي وارتاح
طلعت الاوضة،وبعدها معرفش ايه الي حصل بينهم،ولقيتهم بيندهوا عليا ولما نزلت لقيت زمزم فاقدة الوعي ومش بتستجيب لأي حاجة،والدكتورة قالت إنها تعرضت لصدمة نفسية،وأعصابها تعبانة اوي
إيهاب بصدمة: ايه! في ايه يا راجح قول انت واخواتك
نظر رؤوف وتامر وراجح إلى بعضهم بقلق ثم إلى عمتهم وقال راجح: بابا ممكن لحظة
إشراق: قول هنا،ليه مصرين تخبوا عليا
فهم إيهاب ما حدث،فقال لإشراق بهدوء: ممكن تهدي،وانا هقولك كل حاجة،ثم وجه كلامه لنهلة وقال: نهلة من فضلك خذي إشراق لبرا ترتاح شوية
إشراق بعند: مس عايزة،هفضل هنا
اقترب راجح منها وقال بهدوء وابتسامة: مالك يا ماما،وربنا هقولك انا كل حاجة بس اطلعي مع عمتي ارتاحي شوية وشمي خوا طبيعي احسن من الخنقة الي هنا،وبعدين ارجعي
إشراق بغيظ ودموع: ابقوا القوا حد يكلمكوا وبالذات انت يا إيهاب انت وابنك
ثم تركتهم وخرجت بسرعة،لحقت بها نهلة فقال راجح: بنات اي حاجة هقولها مش عايز ماما تعرف فيها ولا حتى عمتي نهلة،وزمزم ما تسألنها ايه حصل معها
الفتيات: حاضر،أخبرهم راجح بكل شيء،تحت صدمة الفتيات التي تزداد شيئا فشيئا.
ورود بصدمة: يعني ايه! فوق كل دا ودا لسا راجع يدم..رها،هي مرات عمي أم بجد! ولا أحمد ومحمد إخوة بجد،هم مخلوقين من ايه!! عمتو مروى ايه ذنبها،ايه عملت
احتضنتها بشرى بحزن وقالت: حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا مش هيترك حق زمزم وعمتي مروى كدا،هياخد حقهم متقلقيش
أزهار بصدمة وشرود: يبقا هو نفسه! مش مصدقة
إيهاب باستغراب: بتقولي ايه يا حبيبتي
أزهار بصدمة أكبر وشرود أثار الشك في قلب راجح: بشرى،هو هو الي قلت الك عنه،هو رجع يدمر..نا،هو رجع ينت..قم مننا هو عايز يخلص من زمزم وبعديها يخلص مننا،بأب..شع الطرق،انا فاكرة كلامه،نظرته،ابتسامته الي ترعب،فاكر كل حرف قاله لينا.
وقفت بشرى بصدمة هي وورود وقالتا بنفس اللحظة: ايييه!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زمزم قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *