روايات

رواية براءة العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة الكيلاني

رواية براءة العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة الكيلاني

رواية براءة العشق البارت الثامن عشر

رواية براءة العشق الجزء الثامن عشر

براءة العشق
براءة العشق

رواية براءة العشق الحلقة الثامنة عشر

اتصدموا لم لقو وفاء واقعة على الأرض
فاطمة جريت عليها حضنتها و حاولت توافقها
عبد الرحمن اتصل بالدكتور جاه و فحصها
الدكتور بهدوء:ـ مفيش حاجة دى غيبوبة سكر واضح انها زعلانة من حاجة و واضح جدا انها مش بتاخد الأدوية بانتظام انا علقت ليها محاليل شوية و هتفوق
عبد الرحمن:ـ نوديها المستشفى احسن
الدكتور خرج برا الاوضة مع عبد الرحمن
الدكتور بحزن:ـ المستشفى مش هيعملو حاجة لان ساعات ممكن شهر اسبوع المريضة عندها القلب و مفيش حاجة بأيدينا نعملها خليكم معاها دا المهم
عبد الرحمن بصدمة:ـ سكر و قلب
الدكتور :ـ مش هتستحمل العملية شوف يا فندم انا بقولك وجهت نظري العلمية و الطبية و كله بأمر الله
الدكتور مشي عبد الرحمن واقف بحزن فضل ساعة مكانه دخل الاوضة كانت وفاء فاقت
وفاء:ـ مكنش فيه داعي تيجو يا جزم
فاطمة قبلت ايديها:ـ كدا يا ماما تخوفيني عليكى
عبد الرحمن:ـ الف سلامة عليكى يا خالتي
وفاء بتعب:ـ من رغم ان مش بطيقك بس بنتي عرفت تختار عرفتي تختاري يا طاطا كدا لم اموت هكون مطمنة عليكى
فاطمة:ـ ماما بلاش الكلام دا علشان خاطري
وفاء بتعب:ـ قومي و سيبنا لوحدنا عايزة اتكلم مع الواد لوحدنا قومي بقاا انتي لازم تطلعي روحي في كل حاجة كدا اسمعي كلامي مرة
فاطمة قامت خرجت عبد الرحمن قعد على الكرسي الى جانب السرير
وفاء بتعب:ـ لو كان عندي ابن عمري ما كنت هحبه زى ما بحبك فاطمة مش وحشة يا ابني هى عصبية صدمة وراء التانية لحد ما بقت كدا متسبش فاطمة لدماغها هى بتحبك اوى بتحبك لدرجة الجنون و الانتظار لو بتعتبرني امك بصحيح خلي بالك منها بلاش تتخلي عنها عارفه انها اوقات لا تطق بس مفيش اطيب ولا احن منها
عبد الرحمن:ـ ربنا يخليكي يا امى و نصدعك دائما بى مشاكلنا
وفاء بتعب:ـ ابعد فاطمة عن عيلة ابوها متخليهاش تجتمع بيهم مهما حصل دول ناس مش بترحم هيفضلو وراها لحد ما يدمروها زى ما عملوا في ابوها هما الى زقو واحد علشان ينصب على عبد الله و بعدين خدو فلوسه لم طلب منهم مساعدة عملوا نفسهم مفيش حاجة في ايديهم عبدالله مماتش علشان الفلوس مات من صدمته في اخواته بعد ما لق الراجل و عرف ساعتها انه كان مأجور من حمادة و سليمان و اشرف من يومين مرات سليمان جت عندي و هددني باني لو مختفتش و سبت البلد هدمر بنتي عايزة تدمر فاطمة علشان رفضت ابنها بلاش فاطمة تعرف حاجه بكلامنا دلوقتي هى مش ناقصه
وفاء حطت ايديها على ايد عبد الرحمن برجاء فاطمة دخلت
فاطمة:ـ مش كفاية كلام يا ماما على فكرة دا جوز بنتك مش ابنك
وفاء:ـ انتوا الاتنين ولادي يا حبيبتي
فاطمة قعدت جانبها
و عد اليوم عادي جدا على الفجر فاطمة راحت تصحي وفاء علشان تديها الدواء
فاطمة:ـ ماما يلا علشان الدواء ماما
فاطمة فضلت تصحي فيها لكن مكنتش بتصح اتصلوا بالدكتور :ـ البقاء لله
فاطمة واقفت بصدومة و مقالتش اى حاجة ولا حتي عملت رد فعل دخلت جم الجيران و اصحابهم لكن الغريبة ان محدش من اهل وفاء جاه فاطمة حرفيا كانت بتموت من جوها و زي التائهة عدا اسبوع على وفاة وفاء
في الفيلا في غرفة عبد الرحمن في اوضتهم
عبد الرحمن:ـ انا عارف ان صعب عليكى بس دا عمرها انتي ملكيش ذنب
فاطمة بصت له بهدوء:ـ و انت هتحس بالجويا ازاي لا يا عبد الرحمن انا بموت عارفه انه عمرها بس انا انا ضيعتهم من ايدي انا الى سبتها و اتجوزت جريت وراء حبي ليك و نسيت ان ليا ام امى ماتت بسببنا بسببك انت
عبد الرحمن بصدمة:ـ انا يا فاطمة
فاطمة بانهيار:ـ ااه انت انت السبب ياريتك يا اخى ما دخلت على حياتنا ياريتني ما شوفتك ولا اتجوزتك انت اي الى رجعك تانى على حياتنا هاا رجعت ليه علشان تدمرني صح انا خلاص مش عايزك اطلع بره حياتي يا عبد الرحمن سامع اطلع بره حياتي انا مش عايزك اطللللع بررره سااامع
عبد الرحمن حاول يهديها لكن مفيش فايدة لان فعلا مكنتش متقبلة وجوده قدامها عبد الرحمن خرج و نزل تحت
فاطمة ضمة نفسها بدموع و قالت لي نفسها:ـ انا السبب مممم انا السبب انا الى اهملت فيها سبت نفسي لشغلي و نسيتها انا بقولها لمرة المليون اطلع بره حياتي
عبد الرحمن:ـ لو دا هيريحك حاضر
عبد الرحمن راح غرفة الملابس لم حاجاته و نزل
فلاش
وفاء في المطبخ بتعمل الطعام
وفاء بزهق:ـ يا بنتي ارحمني بقا تشتغلي اي و زفت اي انتي صغيرة و بتدرسي محبكش الشغل في السن دا
فاطمة:ـ ييييه يا ماما انا محتاجة الشغل عايزة اخرج اشوف الناس بدل السجن دا يا ماما انا بنادمة مش سجينة عندك و بعدين مستحيل الشغل ينسيني المذاكرة و حلمي
وفاء:ـ هو لم تقعدي مع امك تبقي في سجن لم اتكلم معاكي في الصح ببقا بقيدك يا بنتى اعملي الى عايزاه بس عارفه لو جيتي تعيطي في الاخر والله بالشبشب و هشوف شغلي
فاطمة حضنتها بفرح:ـ ربنا ما يحرمني منك ابدا يا ست الكل احلي وفاء في الدنيا
مشهد تانى
فاطمة فتحت الباب:ـ بابا كل دا بتصلي اتاخرت اوى
فاطمة اتجهت له بتردد:ـ بابا انت نمت ولا اي
فاطمة حطت ايديها على كتفه و وقع عبدالله فاطمة بعدت بخوف و فضلت تصرخ بخوف و انهيار وفاء جريت على صوتها و اتصدمت لم لقت عبدالله وقع على الأرض بعد شوية جاه الدكتور
الدكتور بحزن:ـ البقاء لله
وفاء انهارت اما فاطمة قعدت اسبوع مش بتتكلم
باك
فاطمة نامت و غلطت نفسها و دموعها نزلة على وجدنها
تحت
ايلين بغضب:ـ لا مش هتسافر يعني مش هتسافر
عبد الرحمن نزل لمستواها مسك ايديها و قال بحنان:ـ حبيبتي انا لازم اسافر علشان شغلي هخلص و هجاي بسرعة مش هتاخر وعد
عبد الرحمن :ـ خلاص مش مسافر مش هسيبك يا ستي
سمية:ـ طب و بالنسبة لي فاطمة اي يا حبيبي دا لسه في صدمتها غصب عنها جت فيك
عبد الرحمن بحزن:ـ انا زعلان من نفسي لان فعلا انا السبب هى معاها حق ياريتني ما ظهرت في حياتها
سمية بحزن:ـ ربنا يهديكم
عبد الرحمن سمع فاطمة بتسرخ رما الحاجة على الارض و جري على السلم بخوف و لهفة فتح الباب
فاطمة بوجع:ـ اااه عبد الرحمن الحقني
عبد الرحمن جري عليها حضنها:ـ مالك يا حبيبتي انتي كويسة حاسه باي
فاطمة بوجع و دموع:ـ حاسه ان بطني سكاكين في بطنيي ابني يا عبد الرحمن ابني مش عايزة يحصله حاجة
عبد الرحمن حط ايديه على بطنها بقلق :ـ اهدي يا حبيبتي انتوا كويسين
فاطمة بدموع و بتمسك فيه اكتر:ـ انا خايفه على ابني ابوس ايدك انقذه انا عايزاه ارجوك انقذه
عبد الرحمن شلها و نزل على تحت و ركب عربيته بعد وقت في المستشفى
الدكتورة………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية براءة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *