روايات

رواية عقيق آل دورادو الفصل الثاني 2 بقلم منة ممدوح

رواية عقيق آل دورادو الفصل الثاني 2 بقلم منة ممدوح

رواية عقيق آل دورادو البارت الثاني

رواية عقيق آل دورادو الجزء الثاني

عقيق آل دورادو
عقيق آل دورادو

رواية عقيق آل دورادو الحلقة الثانية

_الحراس لقوها مغمى عليها في الميدان يا سمو الأمير
قالتها الحكيمة اللي كانت مسئولة عن ضي وهي واقفة ناكسة راسها باحترام وقلق، كانت واقفة قصاد الأمير بدر، الأمير والوريث الشرعي الوحيد لمملكة إل دورادو، كان واقف وهو بيتابعها بعيونه البنية، في حين ضامم إيديه الاتنين ورا ضهره، لابس الملابس الملكية المعتادة، بنطلون قماش واسع وعليه قميص مزين بقطع من الأحجار الكريمة وعلى ضهره وشاح باللون الأحمر بيزينه رمز المملكة المعروف، ضامم حواجبه وهو بيتأمل الغايبة عن الوعي تمامًا ومستلقية على السرير قدامهم، سكت شوية وبعدين قال_محدش عرف عنها حاجة؟
هزت راسها وردت من غير ما ترفع عينها ليه_لأ يا مولاي
محدش عارف عنها حاجة، دي غير هدومها الغريبة اللي محدش قدر يميز هي من أنهي مملكة
هز رأسه بتفهم وقال وهو بيقرب من ضي_هتفوق امتى؟
ردت بسرعة_شوية وهتفوق يا مولاي
شاور ليها بإيده فخرجت بسرعة بعد ما انحنت باحترام، وقف هو يتأمل في ملامحها اللي كانت مألوفة ليه بشكل كبير لدرجة إنه عبس بضيق رهيب، شاف سلسلة متدراية تحت هدومها الغريبة بالنسباله فمد إيده بتردد عشان يطلعها وملامحه اتملت بالفضول، لوهلة اتملت عينيه بالدهشة واتوسعت وهو بيتأمل السلسلة، بالفعل هي مألوفة ليه مكانش مجرد إحساس
فتحت عيونها في الوقت ده ووقعت عينيها عليه، كان بالنسبالها شاب غريب ولكن وسيم وملامحه غير معتادة تمامًا، بشعره الفاتح الطويل اللي نازل على عينيه لإنه كان مميل عليها، وعيونه الحادة الضيقة، رفع عينيه ليها واتجمد لما اتقابلت نظراته مع عيونها الواسعة اللي سحرته بشكل ملحوظ، حست هي بقبضته على السلسلة فاتنفضت وهي بتزقه وبتصرخ_حـرامـي!
حاولت يهديها ولكنها مديتهوش فرصة وانتفضت من على السرير وهي بتكمل_الحقونــي
حرامـي!
من الصدمة مكانش عارف يتصرف ازاي، فقرب منها وهو بيحاول يكتفها عشان يهديها فزقته وهي بتصرخ_اوعى يلا
حرامي
الحقوني الله يخريبيت اهلك أنا لسة واخدة السلسلة تقوم تاني يوم تتسرق،
إيدك ياض
الحقونـ….
كتم باقي صراخها وهو بيكمم بوقها بإيديه، وثبت حركة جسمها بالإيد التانية، حاولت تتملص منه ولكنها اتنفضت لما زعق في وشها_اخرسي بقى!
جفلت وهي بتبصله برعب وعيونها متسعة بهلع، كانت ملامحه غضبانه ومنزعجة بشكل كبير، فاتكلم من بين أسنانه بتحذير_لو فتحتي بوقك بصوتك اللي عامل زي صوت صورصار الحقل ده هدفنك مكانك هنا
فاهمة ولا لأ؟
هزت رأسها برعب لما لاحظت وجومه ونبرة صوته اللي مكانش فيها أي هزار، في الوقت ده اتفتح الباب ودخل الملك اللي كان يشبه بدر لحد كبير ولكن كان باختلاف شعره الابيض والتاج الضخم اللي على راسه واللي كان مصنوع من الدهب الخالص ومرصع بأحجار كريمة حجمها كبير، بِعد بدر بسرعة عنها وانحنى وهو بيقول_جلالة الملك..
شافها باصة لحركته بتعجب، فمد إيده ومسك راسها وخلاها تنحني غصب عنها وسط اعتراضها، أما الملك فاتجمد تمامًا لما شافها، لوهلة لقى نفسه بيرجع سنين لورا، عيونه لمعت بحنين، وقرب منها وهي بيتأمل في ملامحها عن قرب وتمتم_عقيــق!
عقدت حواجبها وسألت ببلاهة_مين؟
كانت الدهشة بتزيد على ملامحه كل ما بيزيد تأملًا فيها، وهمس_عقيق
دي أنتِ؟!
نقلت نظراتها بينه وبين بدر باستغراب ورددت_عقيق مين؟
وأنا فين؟
وأنتوا مين؟
وإيه جو حريم السلطان ده
وأنتوا لابسين ملايات على كتفكوا ليه؟!
لكزها بدر بحدة فصاحت متألمة وهي بتقول بضيق_إيدك يا زفت
يعني حرامي وإيدك طويلة كمان!
جز على أسنانه بغضب رهيب، فبلعت ريقها وهي بتبسمله بسخافة، هنا عقد الملك حواجبه وسأل_إن مكنتيش عقيق
فأنتِ مين؟
ردت بتلقائية_أنا ضي عادي
أنتوا بس اللي شكلكوا هربانين من مصحة
يا إما أنا اللي طبّقت على مسلسل هندي لحد ما دماغي اتلحست، كل اللي اعرفه إني لازم امشي من لوكشين تصوير جودا أكبر ده
قالتها وهي بتتجه لبرا، اتجمدت إيديها على أكرة الباب لما سمعت صوت بدر من وراها بحدة_استني عندك!
بلعت ريقها بارتباك واتلفتت ليهم بحذر، قرب بدر منها ومسك السلسلة وهو بيقول_دي كانت معاها وقت ما كانت غايبة عن الوعي في الميدان يا جلالة الملك
اتحرك الملك بسرعة ومسكها بين إيديه وسط تعجب ضي وقال_مش ممكن
دي سلسلة عقيق!
نقل نظراته بين السلسلة وابنه بدهشة، وبعدين وجه كلامه ليها وهو بيقول_أنتِ جيبتي السلسلة دي منين؟
مطت شفايفها وهي بتقول_لا دي حكاية طويلة
جدة ام جدتي كانت معاها السلسلة دي و….
قاطعها الملك وهو بيقول_عقيق….
زفرت أنفاسها بضيق وقالت وهي بتجذب السلسلة من بين إيديه_وربنا ما اعرف إيه عقيق اللي فلقت دماغي بيها دي!
وبعدين حد عاقل يسمي عقيق!
بقولكوا إيه أنا بدأت ازهق، ارجع للعزبة منين بقى؟
كان الملك في حالة دهشة وهو باصص لابنه، فقرب بدر منه وهو بيقول بضيق_جلالتك
يمكن هي لصة وسارقة السلسلة
تمتمت ضي بدهشة واستنكار_لصة!
لصة مين يا حرامي السلاسل، أومال او مكنتش قافشاك وأنتَ بتسرقها من رقبتي وأنا نايمة!
حذرها وهو بيقول من بين أسنانه_اخرسي
شاورت بإيديها وهي بتقول بسأم_يا عم اقعد بالملاية اللي حاطتها على كتفك دي!
اتكلم الملك في الوقت ده_مش معقولة!
دي نسخة طبق الأصل من عقيق، غير السلسلة اللي في رقبتها كمان!
زفر بدر بضيق وقرب منها وهو بيقول_جدة أم جدتك دي اسمها إيه؟
ردت بسخرية_جدة أم جدتي؟
أنا معرفتش اسم جدتي نفسها غير وأنا في ساتة ابتدائي
يا راجل اسأل أسئلة معقولة!
ضم بدر قبضة إيده بغيظ شديد وقال من بين أسنانه_مولاي، أنا صبري بدأ ينفد
هي بتتبع أسلوب ملاوع ومش عايزة تعترف
أنا بقترح نرميها في الزنزانة لحد ما تعترف بكل اللي تعرفه
شهقت ضي بقوة وقالت_نـ إيه يا عينيا؟
أنا قولت برضه انكوا عالم مخابيل وعايشين أيام السلطان سليمان
بقولكوا إيه أنا جيبت أخري
هفوق من أم الحلم المتخلف ده امتى!!
أنا سايبهالكوا وماشية..
اتلفتت وفتحت الباب عشان تخرج، ولكن اتجمدت مكانها أول ما لقت الحراس في وشها موجهين السيوف ليها، بلعت ريقها برعب ورجعت قفلت الباب وهي بتقول_أنا بقول أفضل أحسن لحد ما نحل الموضوع ده
قولتولي عقيق ده اسم ولد ولا بنت؟
بصلها بدر بجمود لوهلة، وبعدين حرك راسه بقلة حيلة وهو حاطت إيده على وشه بنفاذ صبر، فابتسمت هي ببلاهة…
اتحركت هي ورا الملك بعد ما أمرها تيجي معاه، لقت نفسها رغم عنها بتبص على بدر اللي كان واقف قصاد الأوضة وهو بيبصلها بنظرات قاتمة غريبة، لوهلة حست إنه مبيحبهاش أو مش طايقها ولكن مفهمتش إيه السبب، كانت بتتأمل القصر الملكي من حواليها اللي كان بمساحات مهولة، بتصميم عتيق وأثاث أعتق، حست إنها دخلت في سرداب زمني ورجعت منه للماضي اللي قبل ولادتها بأعوام طويلة جدًا، واللي لاحظته إن في كل جزء من القصر موجود فيه العلامة اللي في سلسلتها واللي شافتها في النافورة اللي في الميدان بتاع المملكة، لاحظت برضه حيطة موجود عليها لوح مرسومة لملوك وملكات المملكة من قديم الزمن لحد الملك الحالي، وكان فيه لوحة موجودة لبدر وتحتها مكتوب ولي العهد ولكن اسمه كان مكتوب بلغة غريبة مقدرتش تميزها
بالفعل كان حاسة نفسها في أجواء مسلسل من الأجواء اللي حواليها واللي مش قادرة تستوعبها، وأخيرًا وصلوا للغرفة المنشودة
كانت منعزلة وبعيد عن باقي القصر بشكل ملحوظ
فتح الحارس الباب للملك وهو بينحني باحترام، فبص لـ ضي وشاورلها تيجي وراه ودخل لجوا
وبالفعل اتجهت وراه على طول سرعان ما اتجمدت مكانها وهي حاسة بخدل في كل جسمها وهي شايفة أوضة فيها عدد قليل من اللوحات الكبيرة المرسومة لواحدة
نسخة طبق الأصل منها ولكن الفرق هي الملابس الغريبة اللي كانت لابساها واللي تشبه لملابس المملكة!
اتوسعت عينيها وهي بتتأمل في اللوح اللي حواليها تحت أنظار الملك، قربت من لوحة ووقفت قدامها وهي بتتأمل في ملامحها بدهشة مدت إيديها تلمسها عشان تتأكد إن دي حقيقة أو حتى إنها مش واقفة قصاد مراية، سمعت صوت الملك من وراها وهو بيقول_من زمن طويل جدًا اتصنعت سلسلة من السحر، اهداها الملك الأكبر لزوجته تعبيرًا ليه عن حبه الكبير ليها،
مرت المملكة بحروب طويلة جدًا، صراع بين الممالك البقاء فيها كان للأقوى، في وقت الثورة والاضطراب وعدم الاستقرار اللي كان في المملكة،
السلسة دي اختفت وسط الدمار اللي حصل، وقتها في ناس قالوا إن الساحر رماها في البحيرة واختفى
وبعدها ظهر كاهن قال إن سحر السلسلة بيلاقي صاحبة نصيبها
وصاحبة نصيبها هي الملكة المنتظرة!
وفي وقت من الأوقات أول ما استلمت الحكم، ظهرت واحدة فجأة في طريقي، كانت تايهة وحاسة هي مش عارفة هي فين، بتتلفت حوالين نفسها زي الضايعة ومش لاقية وطنها
ولكن كل اللي ميزها هي السلسلة اللي كانت لابساها!
وقتها ومن غير تردد عرفت إن هي دي الملكة
وقعت في حبها من أول نظرة، وهي كمان حبتني، ولكن كانت بتختفي كل فترة وترجع، كنت بحس إن وراها سر غريب ولكن محبتش أضغط عليها كان كفاية عندي إني حققت النبوءة
ويوم جوازنا وتتويجها كملكة، اختفت ومرجعتش تاني لحد يومنا ده
وقتها اتجوزت الملكة زمرد عشان المملكة، وفضلت عايش على أمل إني ألاقيها تاني..
رفعت ضي إيديها تملس على الملامح المرسومة قدامها وهي بتهمس بصدمة_مستحيـل!
حست بالملك بيتحرك لحد ما وقف وراها وقال_كانت هي
عقيـق
النسخة المطابقة تمامًا منك!
اتلفتت ليه بملامح مشدوهة، وهي بتهز راسها بالرفض لكل اللي سمعته، ولكن الملك قرب منها وقال بحدة_إيه صلتك بعقيق؟
هزت راسها وهي حاسة نفسها على وشك الجنون وقالت_معرفش
أنا معرفش
أنا مش فاهمة حاجة
أنتوا مين؟
وأنا فين؟
أنا كنت نايمة في البلد عند تيتة
أنا مش فاهمة حاجة..
أنا لازم أمشي من هنا، لازم اصحي من الحلم ده!
كشر الملك وقرب منها وهو بيقول_مش هتمشي من هنا غير لما تقوليلي فين عقيق؟
فين صاحبة السلسلة؟
صرخت ضي في الوقت ده بإنهيار_معرفش
والله معرف
أنا عايزة ارجع لتيتة
قالتها وهي بتنهار على الأرض وبتبكي بإنهيار، الوضع اللي هي فيه غريب، حست بتلف أعصابها، يعني إيه تبقى قاعدة في بيتها في ٢٠٢٤ وتلاقي نفسها في عالم غير عالمها في زمن غير زمنها؟!
رفع الملك راسه بشموخ واتكلم بنبرة قوية مفيش جواها رحمة_ولحد ما تعرفي مكان عقيق، هتفضلي هنا
خرج من الأوضة وهو بيقفلها وراه بقوة، ووجه كلامه للحراس_متخلوهاش تخرج من هنا مهما حصل!
انحنوا الحراس باحترام وأخدوا مكانهم على الباب، فضلت ضي مكانها وهي بتتأمل المكان من حواليها، لوهلة حست إنها اتجننت، ولكن الأكيد إنها بتحلم
هي نايمة في بيت جدتها على سريرها ولسة بتحلم
هي نايمة في بيت جدتها وعلى سريرها ولسة بتحلم
فضلت تكرر الجملة دي كذه مرة وهي منكمشة على نفسها في الأرض لحد ما راحت في النوم بعد يوم مجهد بالنسبة ليها ولأعصابها..
خبط بدر على باب جناح والده فسمع صوته بيأذنله بالدخول، فتح الحراس الباب ليه فدخل لجوا، شافه قاعد على مكتب في جناحه، كان مشغول وهو بيكتب بالحبر على ورق، وقف قدامه وانحنى باحترام، فشاورله والده يقعد وبالفعل نفذ طلبه، اتنحنح بدر وقال_أقدر أعرف هنعمل إيه مع البنت اللي معاها السلسلة؟
ساب الملك اللي في إيده وبصله وهو بيقول_أنا متأكد إنها ليها صلة بعقيق وممكن توصلنا ليها
ضم بدر قبضة إيده وظهر عليه الضيق الشديد، حاول يتمالك اعصابه ويتكلم بنبرة هادية وقال_اعذرني يا مولاي، ولكن البنت دي مش عقيق اللي بتدور عليها
مش عشان الشبه الكبير اللي بينهم يبقى فيه صلة وكمان بتقول إن السلسلة بتاعة جدة والدة جدتها، يعني أكيد عقيق مش كبيرة للدرجة دي!
كان الملك بيبصله بعمق وهو ملاحظ الغضب اللي باين على ابنه، فاتنهد وهو بيقول_أنا مدرك إنك متضايق عشان والدتك
وحاسس إن عقيق ليها دور في عدم تناغمي معاها
ولكن عقيق هي الأولى يا بدر، ولولا اختفائها كانت هي اللي هتبقى الملكة
فتح بدر بوقه عشان يتكلم ولكن قاطعه الملك وهو بيقول_تقدر تتفضل دلوقتي
ضم شفايفه بضيق ورمى أبوه بنظرة أخيرة قبل ما يخرج من الأوضة، وقف مكانه لوهلة بيحاول يتمالك أعصابه، غمض عينيه بيضغط على جفونه بقوة، وبعدين فتحها مرة واحدة واتحرك لجناح والدته وهو بيحاول يتمالك نفسه على قد ما يقدر، بمجرد ما الحراس شافوه فتحوله الباب بسرعة، دخل لجوا واتبدلت خطواته القوية لتانية متهدلة وهو شايفها نايمة على السرير غايبة عن الوعي زي طبيعتها، بقالها سنين طويلة على نفس الوضع ده، مبتتحركش ومبترجعش لوعيها من وقت ما حاولت الانتحار
وكل ده بسبب…
عقيق!
قرب منها وقعد على الكرسي جمبها ومد إيده مسك كفها وضمه لقبضته، وهو بيتأمل ملامحها الساكنة بقهر، من ساعة ما وعي على الدنيا وفيه مشاكل بين والده ووالدته وكل ده بسبب حبه المزعوم للمجهولة عقيق
واللي كلف أقوى الحراسات بإنهم يدوروا عليها
كانت والدته بتراقب اللي بيحصل ده وهي حاسة بالقهر، كانت بتشحت الحب والمشاعر منه ولكن كان جاف معاها وكإنه بيعاقبها لغياب عقيق!
رغم إنها ملهاش أي ذنب ملقتش حل قدامها غير إنها تنتحر وتتخلص من الحياة البائسة اللي متستحقهاش!
ومن وقتها وعجزت كل الطرق إنها تفوقها من غيبوبتها
يُقال إنها شربت سحر يخليها طايفة لوقت متعرفوش
ويُقال إنها اخدت حاجة بقصد الموت ولكن دخلت في غيبوبة بدالها
ولكن كل اللي عارفه إنه عاش طفولته من غير امه
كان محروم منها طول حياته رغم وجودها
وبرضه والده متعظش ومحسش بالذنب، بل ولسة بيدور عليها برضه!
مش مراعيه ولا مراعي وجعه من وضع والدته!
رفع إيده ومسح قطرة من الدموع خانته وسالت على وشه، قام وقف ومال ناحيتها طبع قبلة على جبينها وهمس_أوعدك بحق الحزن اللي عيشيته
هتخلص من عقيق وأي حاجة ممكن توصلنا بيها!
بعد عنها وخرج من الجناح وغير طريقة لمكان الجناح البعيد اللي حطها فيه، عينيه مظلمة، ملامحه متوحشة، وكإنه ناوي على كارثة…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عقيق آل دورادو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *