رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هدير عبدالعليم

رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هدير عبدالعليم

رواية فعلتها لأجل أبي البارت الخامس والعشرون

رواية فعلتها لأجل أبي الجزء الخامس والعشرون

رواية فعلتها لأجل أبي الحلقة الخامسة والعشرون

آلاء:يلا نمشي من هنا .
دنيا : ليه المكان جميل جدا.
آلاء: مش لطيف يلا بسرعة .
دنيا بتبص وراها بتشوف عمر و معه واحدة بتبص بصدمة ل آلاء: ده عمر!؟لا ومعه واحده؟
آلاء: ..
دنيا :ياااها دا أنا قولت إني ظلمته إني رافضة الخطوبة دلوقتى!! و البيه ولا فارق معه عايش حياته أهو, أمال الناس بتبان إنها جميلة و أننا إللى وحشين ليه؟! الناس فعلاً غريبة أوي.
آلاء:..
دنيا بدموع مكتومة : يلا نمشي.
آلاء: يلا.
دنيا الفون وقع استني اجيبه و هى بتجيبه بتقول و البيه عامل محترم وأنه بيحبني فعلاً و مستني لما اخلص تعليم و عمر باشا شايف حياته الحمد لله إني كملت تعليم وسمعت كلام بابا قطع كلامها
عمر بهدوء: خلصتي كلام؟!
دنيا بدهشة : لا مش فارق معايا أصلا أنت ابن خالتى و ديما بشوفك كده .
عمر: بس أنا مش بشوفك بنت خالتي ديما شايفك … ما هو أنا هقولك أي… بصراحة مكنتش عايز أقولك بس لازم تعرفي.
دنيا بعصبية: تقول أي أنا شوفت كل حاجة يا بش مهندس عمر يا محترم اما أنت بتخرج معه أهو اتجوزها بدل ما تعلق قلب بنات الناس بيك الحمد لله إني كملت تعليم ورفضت ارتبط الحمد لله مليون مره إني خيرت عقلي المرة دي .
عمر بعصبية : ممكن تهدئ و تسمعي الكلام ده لحد الاخر أقسم بالله مفيش بينا أى حاجة دى سكرتيرة معايا فى السنتر و من فترة قولتلهم فيه حاجة مستني تحصل من سنين لو حصلت ليكم عزومة كبير .
دنيا بعصبية : ف تقوم تعزمها هي بس؟
عمر : لا يا ستي أنتِ لو كنتِ استنيتي ربع ساعه كل إللى شغالين فى السنتر جايين بس إحنا قولنا نيجي نشوف المكان و الاكل و نشوف هنجيب أي لان عندى حصه بعد ساعة.
دنيا بتبدا تهدأ: ما كنت قولت كده من الصبح .
عمر : هو أنا عارف أرد! دا أنا مش عارف أخد فرصه أرد حتى,بس كويس إني شوفتك النهارده أول مره أشوفك وأنتِ غيرانه.
دنيا بسرعة : لا مش فارق معايا.
آلاء: المهم أيه المناسبة السعيدة بقا إللى تخليك تغرم كله ده .
عمر : بأمانة مفيش غيرها لازم تغرمني .
دنيا بعصبية: مين؟!
عمر : أنا كنت بقولهم يدعوا كتير ليكِ لأنك بنت خالتي وبس و قولتلهم لو جابت مجموع ليكم عزومة كبيرة و ها قد حدث.
دنيا بكسوف : يعنى كله ده علشاني!؟
عمر بضحك : أتمني تيجوا تحضروا معانا وأنا هحاسب متقلقوش.
دنيا : لا مش هينفع بابا هيرفض.
عمر : ليه يا بنتي أنا إبن خالتك .
دنيا: لا خليها لما يكون فيه حاجه رسمي أفضل.
عمر : يعني أخيراً موافقة نعمل حاجه رسمي .
دنيا بضحك :بتوقعني فى الكلام يعني؟!
عمر : أنا أقدر بعد الشر عليكِ من أى وقعة .
دنيا بهدوء : اتفقت أنا و بابا لما أعدى أول سنه كلية ممكن وقتها تيجي بحيث البس دبلة و بعد سنه او اتنين نتجوز .
عمر بتنهيدة إنتصار : يااها أخيراً لحد قبل دقيقه مكنتش مطمن كنت حاسس إنك هترفضي و إنك مش بتحبيني و إنك بتكرهيني لاني سبب المشاكل إللى حصلتلك .
دنيا بهدوء : حياتنا فترات ما بين الحلو و الصعب بس لازم نمر بالصعب علشان نعرف قيمة الحلو وأنا بدأت فى ايامي الحلوة أهي.
عمر بسعادة: ربنا يجعل أيامك كلها سعادة يارب .
السكرتيرة: يا مستر عمر أنا تمام اتفقت معاهم على كل حاجة زي ما حضرتك طلبت بالظبط ..
عمر : دي دنيا بنت خالتي بقا .
السكرتيرة: الدكتورة صح؟!
دنيا : اه , أزيك عاملة أى.
السكرتيرة: الف مبرووووووك و ربنا يوفقك .
دنيا : حبيبتي الله يخليكِ يارب .
السكرتيرة: هم اتحركوا و جايين دلوقت.
دنيا : وأنا و آلاء هنطلب هنا برضو مكانا كنت ناوية أمشي بس خلاص مش ماشية المكان أصلا لطيف أوى.
عمر بصوت واطي: هييجي وقت احكيلك حكاية المكان ده معايا و قد أى بحبه .
دنيا بابتسامة: هو فعلاً لطيف .
عمر : عموماً الحساب عليا سواء قعدتوا هنا او هنا خلاص هغرم ليكم بقا مره من نفسي.
آلاء: ليه كده بس يا بش مهندس .
عمر بضحك : أنا قولت بلاش الالقاب يا دكتورة آلاء دى حاجة بسيطة , شوفوا عايزين أي و هضيف كله ل الفاتورة الكبيرة, و عالفكرة لو كلمت عمو والله مش هيرفض بس أنا عارف إنكم بتتكسفوا و عندكم حياء فاللى يريحكم.
آلاء بضحك: ماشي يا عمر تسلم و عقبال عزومة الفرح .
عمر بيبص لدنيا : ياااارب قريباً جبت اخري.
آلاء دكتور هانى اقتراح عليا حاجة و شايفها إنها حلوة جدا بس بابا ممكن يرفض.
دنيا : اقتراح أى ؟!
آلاء..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فعلتها لأجل أبي)