روايات

رواية معركة عشق الفصل السادس 6 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق الفصل السادس 6 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق البارت السادس

رواية معركة عشق الجزء السادس

معركة عشق
معركة عشق

رواية معركة عشق الحلقة السادسة

لماذا ابتلاني الله؟!
ابتلاك حتي يغفر لك ؛ابتلاك ليري مدي تحملك
ليري مدي صبرك ؛ابتلاك لأنه يحبك…!!
بعد مرور اربعة أعوام
حزن ؛ظلم ؛فراق
هو من أضاعها وتخلي عن حبه فلا يلوم إلا نفسه
عاش أعوام بدونها كجسد أنتزعت منه الرووح فلا يري للحياه معني !!
جالس علي مكتب رئيس مجلس إدارة شركة الشيناوي موضه والتي أصبحت أقوي شركات الموضه والملابس ف العالم والشرق الأوسط وخاصة بعد تعاقدها مع شركات القاضي للموضه مما جعلها إزادات قوة وشهره وبالطبع مال ..!
دلف له بلال قائلا
_اي يا معلم فينك من يومين ؟!
نظر له تيم بعمق وقال
_عادي كنت في اليخت بريح اعصابي
تنهد بلال بعمق يعلمه ويعلم طباعه جيدا أخيه ورفيق دربه فقال
_انسي ي تيم!
صرخ تيم فيه بحده وغضب
_انسي مراتي ! انسي الست اللي متربعه ملكه علي عرش قلبي؟!
قال له بلال
_انت ناسي انك طلقتها ؟!
رمقه بغضب وقال
_مية مرا قلتلك مطلقتهاش ي بني ادم رديتها غيابي سالت ماذون و دفعت الكفاره ورجعت علي ذمتي
ظهر علي بلال التفكير قليلا وقال
_بس انت بالنسبالها طليقها ..ووارد تكون اتجوت اصلا..!!
قبض تيم علي يده بغضب وقال
_شهد مستحيل تتجوز واحد تاني لانها بتحبني وقبل متكلم ايوا هي بتحبني انا واثق حتي بعد مظلمتها بتحبني ومش ممكن تنساني ومتقدرش تتجوز لان الطلاق كان شفهي ومافيش ورقه تثبته وياريت ي بلال تقفل علي الموضوع دا..!!
قال بلال وهو يخشاه
_ي عم ولا موضوع ولا غيره انت اللي ف دماغك في دماغك وانا مش فاضي ؛امضي علي الاوراق دي متاخره
عشان الحق اجيب غاده وطنط نهال من المطار ومتتاخرش عليهم عشان ميزعلوش
وعند نطق هذه الكلمات كان قلب بلال يرفرف سماءا فرحا بقدوم معشوقته غاده بعد غياب طال اربعة سنوات لم يذكر ان رأها فيهم سوي مرات تذكر علي أصابع يد واحده
وبالفعل انصاع تيم له ومضي الاوراق حتي انتهي واتجه بلال الي باب المكتب وقبل ان يغادر قال لتيم وهو علي وشك الخروج
_متنساش ي صاحبي انك دلوقتي راجل متجوز !!
ثم خرج ليغضب تيم كثيرا ويمرر يده في خصلات شعره عساه يهدئ من غضبه فهي حقيقه ولا يستطيع إنكارها ..!!
*******
كعادة شاهيناز القاضي تجلس في إحدي نواديها للتنزه غير عابئه بالدنيا ومافيها بقلم دنيا رشاد فبماذا تفكر او تقلق من تحمل لقب زوجة “تيم الشيناوي”المعلنه تجلس مع صديقتها
هيام يتبادلون أطراف الحديث
قال شاهيناز بعنجهيه و تكبر
_انا شاهيناز بنت شاهين القاضي ومرات تيم الشيناوي فطبيعي متشغلنيش التفاهات دي
هيام بغيظ
_يا بنتي انا بقولك اعملي كارير لنفسك بدال منتي مبتعمليش حاجه كده اشتغلي حتي لو في شركات ابوكي وجوزك
ردت شاهيناز بتعالي
_اووف لا طبعا ابوظ جسمي وبشرتي وارهق نفسي بشغل ليه طالما كل احلامي وطلباتي مجابه ومحققه اكبر حلم في حياتي واتجوزت تيم ففكك بقي وتعالي نروح نشوف مسابقة سباق الخيل دي
تنهدت هيام بعدم فائده وبالفعل ذهبت معها للهو والمرح!!
“شاهيناز القاضي زوجة تيم تبلغ من العمر اربعه وعشرون عاما؛ذو بشره بيضه تصبغ شعرها القصير دائما باللون الاصفر لا تتحمل المسئوليه ولم تكمل دراستها”
*******
وفي المطار؛؛
كان يقف بلال ينتظر ملاكه علي أحر من الجمر !!
يالله مرت اعوام ومازالت تجلس بقلبه وتتنعم بحياه دافئه بداخله ومعني كلمة أنثي بالنسبة له تعني “غاده”
وبعد وقت من الانتظار ظهرطيفها من بعيد بشوق عام كامل فهي لم تأتي منذ بداية السنة الدراسيه الرابعه في جامعتها!!
وما ان راته جرت في اتجاهه واحتضنته بشده وقالت
_وحشتني اوي ي بلال اووي
ليهمس وهو يدفن رأسه في عنقها بالمثل
_وانتي وحشتيني ي قلب وروح بلال ؛حمدالله علي سلامتك ومبروك النجاح
وبداخله كان سعيد “هل قررت المعافاه عنه من ذلك اللقب اللزج “آبيه”
لتقول غاده بسعاده بعد ان خرجت من احضانه
_كل حاجه هنا وحشتني كلكم والقاهره عاوزه اتفسح والف مصر مكان مكان
وهنا قالت نهال بمزاح
_اي ي عم بلال بايتين في حضنك ولا ايه
تنحنح بلال بحرج وقال
_لا طبعا ي مرات عمي دا حضرتك الخير والبركه
وبالفعل احتضنها في عناق إشتياق فهي اولا واخير والدة صديقه وبمثل والدته فربته صغيرا منذ وفاة والديه…
أخذهم بلال للقصر يستريحا من تعب السفر ورؤية باقي الاشخاص ..!!
*******
وصلوا جميعا إلي الفيلا لتهلل غاده بفرح ومرح
_ي اهل البيت الكرام؟! اين انتم ؟!
وبالفعل خرج تيم ووالده صلاح من غرفة المكتب التي يستخدموها لمباشرة أعمالهم
وفي نفس اللحظه خرجت أيضا شاهيناز وأخيها المتعجرف الرخم “مراد القاضي”
“شاب في السادسه والعشرون من عمره خريج كلية التجاره ؛غير مسئول ذير نساء ؛علي قدر كبير من الوسامه ”
إنقضت غاده علي أخيها في عناق حار وايضا والدها
وبالطبع نهال التي بكت من شدة إشتياقها لولدها وزوجها
أما شاهيناز إستقبلتهم بعجرفة وتعالي منذ ان تزوجت تيم اي مايقرب لثلاثة سنوات ونصف والعلاقه بينهم لم تكن وطيده وخصوصا نهال فهي تري الحزن في عيون إبنها فلا تستطيع تقبلها
مد مراد يده ليسلم علي غاده بقلم دنيا رشاد وفي لمح البصر كانت يد بلال بدلا عنها ليقول بصرامه
_غاده مبتسلمش علي شباب غريبه
ليتأفف مراد ولم يبالي ..!!
جلسوا جميعا يتسامرون في سهره رائعه بعد ان حصلوا كلا من غاده ونهال علي قسط من الراحه..
وبعد وقت كبير أعلن جفونهم رغبتها في النوم ليستأذن كلاهم واحد يلي الأخر لينعما به ..!!
وذهب مراد لبيته منذ وقت كبير ..!!
ولم يتبقي سوي تيم وشاهيناز
ذهبت شاهيناز لجواره وجلست وقالت
_مش هتنام يا حبيبي ..
أوما تيم وأنصاع لرغبتها وذهبوا لغرفتهم..!!!
……………
وفي غرفتهم؛؛…
كان يجلس تيم علي فراشه يتفحص جهاز اللاب توب الخاص بعمله ويعمل علي خطتهم الجديده ورغبتهم في التعاقد مع شرك س.ش للموضه والتي أصبحت مؤخرا من اهم شركات الملابس والتصميمات في الأسكندريه..!!
أما شاهيناز فارتدت قميص نوم عاري يصل لفخذيها لايخفي شئ بفتحه صدر وظهر كبيره..!
وذهبت بجانب زوجها علي فراشه تتمسح به وقالت
_هتفضل طول الليل تشتغل
تأفف تيم من إسلوبها الذي أصبح يحفظه وقال
_ليه عاوزه حاجه ؟!
تحسست شاهيناز وجنته بيدها الناعمه وبرغبه واضحه وقالت بلا حياء
_انت وحشتني ..
غضب تيم من وقاحتها وقال
_شاهيناز أنا بشتغل
غضب شاهيناز وقالت
_مش طريقه دي ي تيم انت مبتقربليش غير كل شهر ولا شهرين مرا..؟!
وفي غصون ثواني كان يسحبها من شعرها في اتجاه وجهه ويقبل شفتاها بوحشيه عارمه ورغبه متخفيه
قبلة ليس بها أي نوع من انوع المشاعر فقط رغبه ووحشيه وواجب لابد من فعله!!
ولم تهتم شاهيناز بهذا فهي اعتادت منه علي ذلك في كل مرا تكون بداخل أحضانه …!!
******
وفي الأسكندريه ..؛؛؛؛
في شركة مصممه علي الطريقه الحديثه “مودرن”
كانت تجلس “سمر الشامي”علي مكتبها
تتفحص تصميماتها الجديده التي ستشارك بها في عرض الازياء الذي سوف تتشاركه شركتها مع شركة الشيناوي موضه إذا وافقت علي عروضهم..!!
“سمر الشامي ؛فتاه تتمتع بجمال شرقي متفرد ذو شعر اسود لامع وبشره بيضاء وعيون قريبه للذرقه ؛؛
من اشهر مصممات الازياء في مصر إبتعدت حوالي عام عن عملها ثم عادت منذ عامين اقوي من السابق تبلغ من العمر اربعة وعشرون عاما ”
وبينما هي غارقه في عملها دخلت لها بوقارها وقوتها التي اكتسبتها مؤخرا ..
مرتديه قناع نجحت بشده في إخفاء أوجعاها خلفه ولم تكن سوي “شهد الجاسر”
الشريكة الثانيه لشركة س.ش وصديقة سمر الوحيده والقريبه منها..!!
تنهدت شهد وجلست بجانبها وقالت
_خير ي سمر بيقولوا عوزاني ؟!ثم انتي بتعملي اي لحد دلوقتي هنا انا كنت خلاص مروحه
ضحكت سمر بمشاكسه وقالت
_اهدي ي بنتي اي البلاعه دي هشرحلك؛
في شركة كبيره عارضه علينا مشاركة وهنعمل مجموعة عروض ازياء سوا واكيد طبعا دا هيكبر من شركتنا الي حتي لو اتشهرت هي لسه صغيره فها اي رايك
أومات شهد بتفهم وقالت
_شكل الموضوع داخل دماغك ولو هيفيد شركتنا فاكيد معنديش مانع..!
قالت سمر بطريقة سيدة أعمال متمكنه
_هو بصراحه داخل دماغي بس اللي متعرفهوش ان دي شركة الشيناوي موضه
فتحت شهد فاها إثر صدمه وإستغرقت دقائق تفكر دون رد واخيرا اردفت
_عارفه لو كنت هوافق الاول بنسبة بسيطه فدلوقتي هوافق اكتر لان حاليا انا بقيت اقوي واقدر ادافع عن نفسي وعن حقوقي واعتقد وقت المواجهه جه
سمر بنبره هادئه نوعا ما
_فعلا وقت المواجهه جه!!
قالت شهد وهي سارحه
_لازم احصل علي ورقة طلاقي منه ولازم يعرف ويكون علي علم بوجود “روبانزول ” بنته..!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معركة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *