روايات

رواية مأساة حورية الفصل الثامن 8 بقلم فريدة أحمد

رواية مأساة حورية الفصل الثامن 8 بقلم فريدة أحمد

رواية مأساة حورية البارت الثامن

رواية مأساة حورية الجزء الثامن

مأساة حورية
مأساة حورية

رواية مأساة حورية الحلقة الثامنة

لبست احلي قميـ ص نو،، م عندها وظبطت نفسها علي الاخر كعادتها،،
وبعد ما سحبت عباية سمرا مفتوحة من قدام ولبستها فوق القمـ يص خرجت من اوضتها ناوية الذهاب لاخو جوزها اللي مستنيها في شقته علشان تقضي معاه الليلة في الرذ، يلة
فتحت باب الشقه ولسه هتخرج لكن قاطعها المسدج اللي بعتها ليها واللي خلاها جن جنونها لما لاقيته بعتلها
“متطلعيش خليكي عندك”
“ليه!! ايه اللي حصل”
ودي كانت رسالتها اللي ردت عليه بيها وهي مستغربة
رد عليها الرد اللي خلاها في قمة عصبيتها لدرجة حدفت الفون في الحطية من شدة عصبيتها
“مليش مزاج ليكي”
فضلت تتحرك في الشقة وهي بتتنفس بعنف وهي بتقول بغضب… يعني ايه. مبقتش عاوزني خلاص!!.. شافلو شوفه تانية ولا الهانم وحشته
وهي حرفيا هتتجنن
..
اما هو قام لبس واخد تليفونه ومفاتيحه ونزل خد عربيته وخرج
كانت بتبص عليه من الشباك بغـ ل وهي متيقنه انو رايحلها وهي بتقول… معقول مش قادر تستغني عنها
كملت بحقد وتوعد … ورحمة امي ما هخليك تتهنا معاها بنت الكلب دي
وهي بتقول في نفسها بغل… بقالك كام يوم متغير معايا وشيفاك بتعاملها كويس… ايه رجعت تحبها تاني!!!!!
كملت بجنون وهي بتقول بحقد … لااا علي جثتي. وديني لاخليك تطلقها وقريب اووي وهي حرفيا هتتجنن من الغيرة
طبعا كل دي كانت اوهام في دماغ رشا لان البيه كان رايح لوحدة تانية خالص اقصد تالتة

وعند حورية بعد ماشافت الرسايل بينهم وبعدها شافته من خلال الكاميرا بيلبس وبيخرج تاني
قفلت تليفونها بيأس وهي من جواها ابتسمت بسخرية لانها كانت متيقنة ان السهرة اللي متوفقتش في الشقة هتتم بره عادي مع اي واحدة من الزبا،، لة اللي بيعرفهم
اتنهدت بتعب وحزن وحاولت تنام لكن معرفتش لان الحزن اللي كان جواها كان كفيل انه يخليها مايغمضلهاش جفن من التفكير والشك
..
تاني يوم في الصباح
بيري دخلت الاوضة وهي بتقول…. حوور اصحي ياقلبي
وقربت قعدت علي السرير جمبها وميلت باستها وقالت… اصحي ياروحي
فتحت حورية عينها وقامت اتعدلت وقالت… صباح الخير
بيري… صباح الفل.. يلا قومي علشان تفطري
وقامت اتحركت ناحية الشباك شدت الستارة وفتحت الشباك وهي بتقول… يلا ياحورية
بس حورية كانت سرحانة و واضح جدا علي ملامحها الحزن
قربت بيري عليها وقالت…. مالك ياعمري
حورية بصتلها وقالت بهدوء… مفيش
وقامت وهي بتقول.. هروح اخد دش
……….
عند هنا نزلت من علي السلم باستعجال وهي بتنادي علي سمر علشان يروحو الجامعة
خرجت سمر من اوضتها وهي بتقول…. خلاص خلصت اهو.
هنا… طب يلا ياماما علشان اتاخرنا اصلا
وبعدين كريم مستنينا بره من بدري في العربية وعمال يزعق.
سمر بضيق…. ان مكانش يعمل الازعرينا بتعتو دي علي الصبح ما يرتاحش
وخرجو الاتنين وكان كريم واقف ساند علي العربية وهو في قمة غضبه لكن غضبه زاد لما شاف سمر واللبس اللي لابساه اللي كان عبارة عن بنطلون جينز ضيق جدا وبلوزة كات
كريم… ايه ده يابت
سمر بلعت ريقها وقالت بتوتر…. ايه. في ايه
كريم بغضب…. خشي غيري المسخرة دي قبل ما اكـ سر دماغك. يلااا
سمر برغم خوفها لكن قالت بقوة وعند…. لا طبعا مش هغير. انا شايفة انو كويس
كريم قرب عليها بغضب بس هنا علطول وقفت قدامه وهي بتقول…. كريم اهدي
وبصت ل سمر وقالت وهي بتحاول تهدي الدنيا … ادخلي ياسمر البسي حاجه واسعة ومقفولة يلا اسمعي الكلام
سمر بعند… انا شايفة ان لبسي كويس و
قاطعها كريم لما بعد هنا وقرب مسكها من شعرها بغضب وقال… اقسم بالله لو مادخلتي لبستي حاجة كويسة لحبسك وماهتخرجي من البيت. سامعة ياروح امك
كمل بزعيق…. قولت م*ي*** ام اللبس الضيق والعر، يان دا مايتلبسش تاني. مبتسمعيش الكلااام لييييه
كمل وهو بيشدد علي شعرها جامد وقالها… بس انتي مصممة تخليني اعيد تربيتك من اول وجديد.. وانا معنديش مشكلة. هفضالك
سمر بوجع من مسكته قالت…. حاضر. حاضر هدخل اغيره والله. بس سيب شعري.
زقها علي جوه وقال…. اخلصي
سمر دخلت تغير وهو وقف يشرب سيجارة بغضب وهو بيقول…. حرقت دمي علي الصبح
هنا قربت منو وقالت… خلاص روق بقا ياكيكو
بصلها وقال بغضب …ما تدخلي شعر امك من الطرحة انتي كمان
هنا بخوف… حاضر. حاضر
و بقت تدخل شعرها من الطرحة
وسمر خرجت من جوا وهي مش طايقة نفسها بعد ماغيرت لابسها للبس واسع شوية
وركبت العربية بضيق
……………………
عند حورية كانت واقفة في البلكونة بشرود
بيري جات من ورها وقالت …. مش هتقوليلي بردو مالك
حورية لفت ليها… وسكتت
بيري…ايه اللي حصل ياحبيبتي. مالك ياحورية
حورية بدموع…. تعباانة اووي يابيري اوي. مش قادرة اتحمل.
بصت قدامها وقالت.. فاض بيا خلاص
رجعت بصتلها وقالت بيأس… انا نفسي امو،، ت
بيري… بعد الشر عليكي. متقوليش كده
حورية بدموع…. ماهو اللي انا فيه ده كتير. كتيير عليا اوي يابيري. مش قادرة اتحمل والله ماقادرة
بيري قربت حضنتها بحزن عليها وقالت… متيأسيش. ان بعد العسر يسر
وفضلت تلمس علي شعرها بحنان
خرجتها من حضنها وقالت بتفكير… اتطلقي ياحورية
حورية…. ولما اتطلق هروح فين.. انا ماليش مكان اروحه يابيري… اخواتي اتخلو عني.. لا دول طردوني من بيت ابويا. قالولي مالكيش شبر فيه.
ابتسمت بوجع وكملت وهي بتمسح دموعها…. حتي امي اللي المفروض تبقا احن حد عليا. لما روحتلها اتخلت عني.. هي طول عمرها اصلا بتتخلي عني
بصتلها وقالت… عارفة اللي واجعني ايه. لما روحتلها محسيتش انها حاسة بيا حتي. انا دايما مش فارقة معاها
تخيلي بتقولي انتي مابتخلفيش يبقي احسلك عيشي واستحملي وانتي ساكته
بقلم فريدة احمد
اتجمعت الدموع في عيونها تاني وقالت… هو انا ذنبي ايه يابيري اني مش بخلف. هو مش كفاية اني اتحرمت من اني اكون ام. ليه الناس مصرين يد،، بحوني بكلامهم. ليه. ليه بيعايروني بحاجة انا ماليش ذنب فيها. دا نصيبي..هعمل ايه.. وانا والله راضية بيه ومش معترضة. بس ليه اتعاير. ومن مين.. من اقرب الناس ليا.اهلي!!!.. متعرفيش انا موجوعة ازاي منهم. وجعي منهم اكبر بكتير من وجعني من جوزي واهله. لان دول اهلي. انتي فاهمة يعني ايه اهلي. اللي المفروض سندي وحمايتي من الدنيا هما اللي بيعملو كده فيا
وفضلت تبكي اوي بوجع
بيري… انا حاسة بيكي والله
وحضنتها بحزن عليها
……………..
دخل محمد من بره لقي رشا قاعدة علي الكنبة اول ماشافته قامت قربت ليه وقفت قدامه وهي بتقول بشراسة …اهلاا
محمد بصلها بحاجب مرفوع وقال بتعجب …نعم
رشا… روحت فين امبارح..
كملت بعصبية… سهرت مع مين. هاا
محمد… وانتي مالك. وبعدين ابعدي حد يشوفنا
وراح يطلع علي فوق
لكن رشا قالت… مفيش حد هنا
وقربت ليه جامد لحد ماجسـ مها التصق بجسمه واخيرا رقت نبرتها وقالت .. هونت عليك امبارح. بتكرفلي
مدت ايدها تحركها علي وشه بدلع وهي بتقول… وانت عارف اني بمو، ت فيك وبعشقك.. هونت عليك تسيبني كده وانت واحشني..طب انا بحبك بجنون. اعمل ايه.
محمد بعد مابلع ريقه برغبه بص حواليه وقال… هو مفيش حد هنا فعلا
رشا بدلع… تؤ.. امك خرجت وسمر و هنا في الجامعة والعيال في الحضانة
بقلم فريدة احمد
وبمجرد عرفته ان الدنيا امان زقها علي الحيط وقرب علي شفا،، يفها وبقي يبو،، سها بر،، غبة وعنـ، ف وهي كانت مبسوطة جدا من جنونه ده وهي بتقربو ليها اكتر وبتتفاعل معاه
بعد فترة بعد عنها وقالها… ابقي اطلعيلي بليل
………
مساءا
عند امجد اللي اول ما وصل مكان شغله وفتح مكتبه ودخل
شافته اللي كانت خارجة من مكتبها وتلقائي ابتسمت بحب وراحت دخلت وراه علطول
قفلت الباب بهدوء ولفت ليه وقربت عليه بلهفة وقالت بعيون بتلمع بحبه… وحشتني. وحشتني اووي
قربت حضنته وهي بتقول… متعرفش لما بتبعد عني ببقي عاملة ازاي
…..
عند محمد
قام فجأة بعد من جمبها وقعد علي السرير وهو بياخد سجايرو وبيسحب سيجارة وبيولعها
سمر قامت اتعدلت وهي بتحاوط رقبته وقالت.. في ايه. بعدت ليه
خد نفس من السيجارة نفخه وبعدين قال بهدوء… انزلي شقتك يارشا. يلا
..
عند حورية اللي فتحت فونها بالصدفة وبمجرد شافت الفيديو اللي اتصور اتصدمت من اللي شافته وقالت بهمس وهي مصدومة… رشا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مأساة حورية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *