رواية معركة عشق الفصل الثامن 8 بقلم دنيا رشاد
رواية معركة عشق الفصل الثامن 8 بقلم دنيا رشاد
رواية معركة عشق البارت الثامن
رواية معركة عشق الجزء الثامن
رواية معركة عشق الحلقة الثامنة
في شركة الشيناوي موضه
وبعد الترتيبات المكثفه التي تمت لإستقبال عقد الشركة الجديد
جاء الوقت الحاسم حيث كان يجلس تيم الشيناوي ومعه صديقه بلال الشيناوي في انتظار الفتاتان وبالفعل دخلت سمر ليقف كلا من تيم وبلال إحتراما لها وتقديم كل الترحيبات اللازمه.
قال تيم بعمليه
_فين شريكتك المجهوله يا مدام سمر؟!
قالت سمر بثقه وهي تنظر في عيناه
_واقفه برا مستنيه اناديها
قال بلال بحماس
_ناديها طبعا عشان نشوف شغلنا
وبالفعل نادت سمر عليها لتدخل شهد الي القاعه ببطء وثم تقول بثقه وهي تخلع نظاراتها
_شهد الجاسر مصممة أزياء ومديرة شركة س.ش للموضه
ليتوقف الزمن عند هذه النقطه ويقف كلا من تيم وبلال بصدمه وفاه مفتوح وتبتسم سمر بثقة مدركة بدء نجاح خطتهم
وبعد حوالي ١٠ دقائق من الصمت وكلا من تيم وشهد ينظرون لبعضهم
تيم بنظره شوق ؛لهفة ؛لغبطه
وشهد بنظرة لوم ؛عتاب ؛تحدي وربنا شوق خفي
قالت شهد لتقطع الصمت
_اي مش هتقولي ادخلي يا استاذ تيم ولا اي؟
ومازال تيم صامت ليتنحنح بلال قائلا
_مدام سمر اتفضلي معايا افرجك علي الشركة والاقسام عندنا
نظرت سمر لشهد تسألها بعيناها فأومئت شهد موافقه وغادر كلا من بلال وسمر .!!
إقترب تيم من شهد وهو مازال مصدوما وكان عقله يرفض ان يصدق أن مايراه واقع وذلك لحلمه بها مرارا وتكرارا وفي كل مرا لم يكن سوي مجرد حلم !!
وبدون مقدمات كان يجذبها لأحضانه يريد أن يدمج ضلوعهم معا!!
أغمضت شهد عيناها تستشعر جمال حضنه الذي حرمت منه في منتهي السرعه كم تتمني أن تبادله عناقه وتنسي كل شئ كل شئ ولكن أسفا دائما ما ينتصر العقل في هذه المواقف وهي محقه فكيف تنسي جراحها ؟!!
تملصت شهد من بين ذراعيه
ليبدا تيم بتحسس وجهها وجسدها وهو غير مصدقا وقال
_مش مصدق نفسي اخيرا اخيرا الحمدلله يارب استجابت لدعاي ؛وحشتيني اوي يا حبيبتي اوي
اغمضت شهد عيناها تحاول منع رغبتها في تصديقه خاصة وهي تستشعر صدق مشاعره تجاها !!
وحاول ان يحتضنها مرا اخري ولكن تمرد قلبها ومنعته قائله
_لو سمحت كفايه كده احنا مطلقين
وضع تيم يده علي فمها قائلا
_اوعي تقولي كده انتي مراتي وهتفضلي مراتي لحد مموت انا رديتك طبعا
شعرت شهد بصدمه وقليل من الفرح قائله
_تيم في حاجات كتير لازم نتكلم فيها بس اولا لازم تعرف ان انا هنا جيه في شغل وبس واي حاجه كانت بينا انتهت !!
أغمض تيم عيناه بالم يعلم ان الطريق امامه طويلا لإرضائها وما عليه الا المثابره ليؤمي بالم ويقول تعالي نروح نتعشي في اي مكان ونتكلم ..
كانت تود الرفض لجرحه ولكن وجدت نفسها بدون ادراك تهز رأسها بالموافقه لتتجه مع تيم ويغادر كلا من بلال وسمر ويتركوا لهم مطلق الحريه والخصوصيه…
********
ذهب بلال للمنزل ليجده هادي ويسوده الصمت ويكتشف أن شاهيناز كعادتها بره المنزل .
وللغريب ان عمه صلاح وزوجته نهال ذهبوا لمكان ما ايضاا ..!!
يجلس ويستريح علي اقرب مكان يقابله ..
ولم يمر سوي بعض الوقت
حتي تأتي غاده وهي تترنح يمينا ويسارا ويبدوا انها ليس بوعيها ينصدم بلال من هيئتها ويذهب اليها مسرعا ويقول
_غاده !!مالك
تضحك غاده وتقول
_اي دا بلاولتي هههه عامل اي ؟
يقترب بانفه من فمها ويشم رائحة الخمر ليمسكها من ذراعها بقوة ويقول
_انتي سكرانه انتي اتجنيتي
غاده بلا وعي
_ههههههه شربت حاجه اصفره بس اي كانت مرا اووي بس لذيذه تيجي نشرب سوا
وثم مالت براسها علي صدره لتفقد الوعي او ربما نامت !!
يحملها بلال مسرعا بقلب يكاد ينشطر قلقا علي حبيبته
ويذهب بها الي غرفتها يضعها علي سرير ويتحسس وجنتها بيده ويقول
_اي اللي عملتيها في نفسك دا يا غاده ؛انا لازم اخد بالي منك واضح ان برا غيرك
وبدون اراده منه يميل عليها ويتناول شفتيها في قبله تحمل كل الحب بأسمي معانيه وطالت القبله يريد ان يروي عطشه منها يتذوق تلك الشفاه التي لطالما ارقت لياليه..!!
ويجلس بجانبها حتي يستمع لصوت وصول والديها فينسحب ببطء ويترك قلبه معها !!!
********
وفي نفس التوقيت
كان يجلس تيم مع شهد في مطعم شيك يقع علي نهر النيل ليبدو النهر بوضوع للجالسين به!!
ويقص عليها تيم الحكايه باكملها قائلا
_محستش بنفسي لما الصور وصلتي “متجاهلا ذكر ان السبب في وصول الصور والده فهو يري ان الصور وصلت له دون تدخل منه فلا داعي لجعلها تكرهه” جريت علي اقرب خبير فوتوشوب اتاكد اذا كانت حقيقه ولا فيك وللاسف طلعت حقيقه ساعتها معرفش قلبي قسي ازاي كده وحس انه بيكرهك ولما مشيت من عندك قابلت بلال شتمني وبهدلني وجبني عندك تاني عشان اسمع منك بقلم دنيا رشاد واديكي فرصه تدافعي عن نفسك للاسف ملقتكيش وتاني يوم قررت اروح للمطار قلت اكيد هتبقي موجود بس كاوتش العربيه فرق واتاخرت اتاخرت لدرجة اني خسرتك حالتي نفسيه كانت ذي الزفت خصوصا ان وديت صور حقيقه ليكي لاكتر من خبير يقارنها بصور الزفت اللي معايا واكدولي ان الصور حقيقيه بس دي مش انتي رغم استغرابي بان ازاي حد ذيك كده بس قلت بتحصل ساءت حالتي اكتر من الاول بكتير لقيت بابا بيقولي اسيب شغلي ف الجامعه ولاني مكنتش في حاله تسمحلي بالجدال والموافقه او الرفض مضيت علي طلب استقالتي وتعيني في الشركة وبعدين قضي عليا بجوازي من شاهيناز الي كان مصلحه مش اكتر عشان شغلنا مع ابوها شاهين القاضي طبعا انا رديتك لاني سالت مازون ودفعت الكفاره وخدت شهاده منه انك لسه علي زمتي رغم اني مش محتاجها لان مطلقتكيش رسمي بس احتفظت بيها اثباتا ليكي لان عمري مافقدت الامل في اني الاقيكي يا شهد عمري مبطلت ادور عليكي في اول سنتين كنت بروح الجامعه وعرفت انك هتيجي علي الامتحانات رحتلك في الامتحانات بس ملقتكيش وكنت هتجنن لما عرفتي انك اتخرجتي عملتي اي عشان تعملي كده؟
قالت شهد وهي تذرف دموعها
_كنت بروح منتقبه وبدخل باسم واحده تانيه ومببينش هوية شخصيتي الحقيقه غير جوا اللجنه
قال تيم متلهفا
_انتي البنت المنقبه اللي جت عيني في عينها قبل كده ؟
اومات شهد موافقه
ليقول تيم :كنت حاسس ممكن بقي تحكيلي انتي كمان اظن حقي
انصاعت لشهد لاوامره وقالت
_عم حسن الله يرحمه دبرلي سكن بسيط في الاسكندريه طبعا كنت بموت بالبطئ مبدأتش اصلب طولي الا لما عرفت اني حامل منك فكرت انزله انتقاما منك بس لقيتني عوزاه وخلفت “روبانزول “بنتك عندها ٣ سنين وشويه دلوقتي
قاطعها تيم
_انتي بتقولي اي انا عندي بنت ؟!
اومات شهد موافقه ليقول تيم
_طب يلا نروحلها
قالت شهد
_استني يا تيم لما اكمل ؛انا جالي تهديد اني ابعد عنك ومعرفش من مين اتبهدلت سنتين وبقيت اشتغل واتعلم واخلي بالي من بنتي لحد مقابلت سمر بعد ماتخرجت عند دكتور نفسي كنت بروحله اتعرفنا واتصاحبنا وكانت نفسيتها وحشه جدا وسايبه شغلها بقالها فتره لان ابنها مات بعد ماتولد بشهرين المهم عملنا شغل سوا وكبر ومحبتش اعلن عن اسمي عشانك وعشان الباشا اللي معرفهوش دا لحد مجه عرض شغلك وحسيت انه كفايه كده ولازم اقابلك
بص يا تيم مش معني رجوعي اني سامحتك انا عمري مهسامحك ولا هرجعلك بيني وبينك روبانزول والشغل وبس وياريت بهدوء ومن غير شوشره وف اسرع وقت تبعتلي ورقة طلاقي
قال تيم بغضب
_بصي ياشهد انا طلاق مش هطلق!!
هتفضلي مراتي ولو عاوزه تعملي شوشره اعملي وبرضو مش هطلق وبنتي من حقي ولا اي؟
قالت شهد بصدمه
_انت بتهددني دا جزاتي اني قلتلك انت هتفضل اناني كده !
قاطعها تيم
_انا اناني فيكي ياشهد وهفضل اناني وطماع في حبك هسبلك البنت وتفضلي علي ذمتي
قالت شهد وهي تبكي
_مش هتستفاد حاجه بقلم دنيا رشاد انا مستحيل ارجع اعيش معاك تاني
قال تيم بلا مبالاه
_مش مهم المهم تفضلي علي ذمتي ومتكونيش لغيري
_بس انت اتجوزت وعشت حياتك وحقي انا كمان اتجوز واعيش حياتي
قال تيم بغضب وعيون حمرا
_اوعي تجيبي سيرة راجل تاني علي لسانك واتفضلي يلا نروح نشوف البنت !!
“يريدها علي ذمته وهو كفيل بالباقي كفيل ان يجعلها تحبه مرا اخري!!”
*****
وصل تيم وشهد الي بيت شهد
دلفت شهد للمنزل تنادي علي والدتها جاءت جميله وقالت
_حمدالله علي الس… ؛تيم انت اي اللي جابك هنا؟
تنحنح تيم بخجل وقال
_ازيك ياماما جميله حمدالله علي سلامتك
ثم مسك يداها ليقبلها
سحبت جميله يدها سريعا وقالت وهي تشير بأصبعها في اتجاه وجه بتحذير وقالت
_اسمع يا تيم بلاش شغل حلق حوش والمسكنه بتاعتك دي الكل هنا عارف مين الظالم ومين المظلوم ولو فاكر اني ممكن ارجع اثق فيك تاني تبقي غلطان مافيش بينا الا بنتك وبس ولولا الحرمانيه مكناش قلنالك عليها
اغمض عيناه بالم هي محقه كل الحق لذلك فضل الصمت
نادت شهد علي ابنتها
_روبي روبانزول
“كلما استمع الي اسم ابنته كان يود الضحك يعلم ان شهد تعشق شخصية روبانزول الكرتونيه مكان يجب عليها ان تسمي ابنتها بهذا الاسم ولكن يكفي انه اختيارها”
جرت الطفله في اتجاه والدتها إحتضنتها
شهد وحملتها وقبلتها وقالت
_اي يا حبيبتي عامله اي انا عملاك مفاجاه!
ابتسمت الصغيره وقالت وهي تسقف بيداها الصغيره
_بجد اي هي ؟
شاورت شهد علي اتجاه تيم وقالت
_بابا جه من السفر عشان يشوفك
تهللت اسارير فرحة الصغيره لترمي نفسها علي تيم كي يحتضنها ويلبي تيم النداء بشوق وتنظر كلا من شهد وجميله للموقف بعيون باكيه ويقضيا الوقت معا ..!!
*****
وفي نفس التوقيت في الأسكندريه
كان يجلس لؤي مع والدته وهو غاضب ويقول
_ياماما قلتلك مليون مرا انا بحب سمر وبس وولادي لو مش من سمر انا مش عاوزهم
قالت والدته بحنان
_يابتي انا كمان بحبها ونفسي اشوف ولادكم انتوا مش اول اتنين ابنهم يموت انا بس من غلبي بقولك اتجوز
قبل لؤي يد والدته وقال
_ادعيلي يا ست الكل ادعيلي ربنا يهديها ونرجع لحياتنا الطبيعيه
ربتت بيداها علي شعره وقالت
_بدعيلك يا حبيبي روحلها يابني سافرلها يمكن تقدروا تنسوا الماضي في محافظه تانيه انقل شغلك في فرع القاهره
اوما لؤي بتفكير وقال
_هروحلها ..!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معركة عشق)