روايات

رواية معركة عشق الفصل الخامس 5 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق الفصل الخامس 5 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق البارت الخامس

رواية معركة عشق الجزء الخامس

معركة عشق
معركة عشق

رواية معركة عشق الحلقة الخامسة

“البعد عمره م گان سفر لمگان بعيد
والقرب عمره م گان ف ناس موجوده جمبي”
مر شهر العسل سريعا ؛مرت أجمل أيام العمر التي جمعتهم سويا ؛شعروا بمزاق حلوتها لا شك ؛وشعروا بحلوتها أكثر حين أنتهت ..!
كم يتمني تيم أن يعود بها مرا اخري إلي حيث كانوا ولا يتركها لينتهي العالم عند هذه النقطه ويبقا سويا معا بصوره أبديه ؛
ويبقي السؤال مبهم هل ستعود أيام كهذه مرا اخري أم انها ستكون الأولي والأخيره وتسطر مجرد ذكري سعيده في حياة كليهما؟!
كان يسوق تيم السياره بجانبه زوجته شهد متجهين إلي القاهره وبالأخص عشهم الصغير الذي جمعهم لأول وسيكون أيضا الشاهد علي جمعهم للمرا الاخيره!!
وبعد وقت وصلا معا ودلف تيم مصطحب شهد
إحتضنها من الخلف يهمس بعشق
_نورتي بيتك ي روحي
رغم مرور حوالي شهر علي زواجهم إلا انها مازالت تخجل منه ومن كلماته وهو بارع في ذلك الامر إلي اقصي حد
ولكن بغريزه انثويه مصريه تعشق النكد قطعت لحظاتهم قائله
_هو فين بيتي دا ي تيم ؟!
أدرك معني كلماتها زفر بضيق لم تلحظه وبمكر كعادته سحبها من خصرها في إتجاه احضانه وقال
_خلاص ي حبيبتي بكرا تيجي معايا نروح نشتري الشقه اللي تعجبك وتبقي بيتك
مالت شهد عليه بحب تضع راسها علي صدره تحتضنه بشوق تفكر بامر واحد كيف لها أن تعيش بدونه ويعودوا لحياتهم السابقه مرا اخري بعد زواجهم وإعتيادها علي قربه ..!!
شعر تيم بضيقها وحزنها لا يعلم السبب يقينا ولكنه يستشعره مال عليها يلتهمها في قبله يبثها الامان قبله يعدها فيها بكثير من الوعود ولكن اسفا لن يستطيع الوفاء بواحد منهم علي الاقل …!!
وبعد وقت ليس بقصير تسطع علي الفراش يحتضنها ويضمها له يحاول ان يودعها بكل معني لكلمة الوداع ؛؛
همس تيم وهو يقبل يداها ويسطحها علي صدره العاري
_حبيبتي في حاجه عاوز اقولهالك!!
قبض قلب شهد وقالت
_خير؟!
ابتسم تيم في محاوله بائسه منه لإطمانانها وقال
_ماما جميله سافرت لندن تاني يوم جوازنا وعملت العمليه ونجحت وخفت وجايه بكرا ي روحي ايه رايك في المفاجاه بقي؟!
وكان إعصار قد أصاب موطنهم في هذه اللحظه لتهب مصرخه
_ااايه !! ازاي ازاي متقوليش ازاي اكون انا بتفسح وهي بين الحياه والموت !؟؟
ولا يدري تيم كيف أتت بكل هذه الدموع في التو واللحظه التي إنهمرت من مقليتيها !!
نهض مسرعا يحاول تهدئتها كطفل صغير يتشبس بوالدته
وبعد كثير من محاولات نجح في إقناعها بانها رغبتها ليس إلا وانها أصبحت بخير وصحه معافيه ومن المفترض أن تكون سعيده بدلا من ذلك الحزن …
قال تيم :يلا ي حبيبتي عشان اوصلك والحق اروح اودع اختي لانها مسافره قلبي مش جايبني اسييك لوحدك لحد ما ماما ترجع بكرا
ابتسمت شهد بحنان وقالت
_متقلقش ؛عمو حسن بيفضل فاتح السوبر ماركت لوقت متاخر وكده كده ساكن تحتنا بس وهياخد باله مني المهم متتاخرش عليا بكرا عشان ماما واحشتني اوي وعاوزه اجيبها من المطار بنفسي
قال تيم بحنان وهو يتحسس وجنتيها بأصابعه الخشنه ويبتسم بحب
_حاضر ي قلبي ؛حاضر ي شهدتي….!!!
وبالفعل أوصلها تيم قبل ان يتجه الي بيته لوداع غاده قبل سفرها …!!
****
وفي فيلا الشيناوي ؛؛؛
قام الخدم بإعاداد الشنط واحتياجات نهال وغاده إستعدادا لسفرهم وأعدت الحقائب بعناية وحويجات سفريه مجهزه حيث انهم لم يستطيعوا المجئ الي أرض القاهره قبل علي الأقل إنقضاء الفصل الدراسي الأول ..
كانت غاده شديدة التوتر وتاخذ القصر ذهابا وإيابا تنتظر تيم تخش أن ياتي ميعاد سفرها قبل توديعه ..!!
غافله تماما عن العيون العاشقه التي تراقبها بمزيد من الاسي..!
وصل تيم وقال بمشاكسه وهي توليه ظهرها
_إحم إحم نحن هنا ..!!
ما ان راته غاده حتي عادت إليها روحها المسلوبه جرت في اتجاهه ودخلت في احضانه وقالت
_كنت خايفه اوي امشي قبل ماودعك
شدد تيم من إحتضانه لها وقال
_هو انا أقدر برضو ي غاده دانتي روحي ..
ومن ثم اتت والدته لتاخذ نصيبها من توديعه بعيون باكيه لا تنكر أن قلبها معلق بولدها إلي اكبر حد ولكن لن تستطيع أن تترك ابنتها في بلاد غريبه وحدها اولا واخيرا تيم رجل وبالغ ومعه بلال ووالده وإن كانت تعلم أنها ستتركه في قبضة شيطان لم فعلت..؟!
وعند غاده جاء دور بلال لوداعها وبدون مقدمات كانت بداخل احضانه تبكي وتذرف دموع الوداع
يعتصرها بلال بين ذراعيه بشوق رجل عاشق غير محسوس به يحاول الإستمتاع قدر الإمكان بهذه اللحظه عله يستطيع بها تخطي السنوات القادمه
يراقبهم عيون صلاح الساخره
فهو أب مسلوبة الرحمه من قلبه ….!!
وبعد وقت أخذ بلال زوجة عمه وحبيبته إلي المطار وبداخله مهشم ومكسور وعلي حافة الموت او ربما مات بالفعل .. !!!!!
********
وفي غرقة المكتب؛؛
كان صلاح يجلس بشموخ علي كرسي مكتبه يعبث ببعض الأوراق
دلف له تيم بإبتسامته التي واخيرا عادت له ولكنها مؤقته..!!
وقال
_الخدم قالولي إن حضرتك طلبتني خير ي بابا؟!
ضحك صلاح بسخريه وقال
_سفرتك كانت لطيفه؟! انبسط مع … مع أصدقائك
ابتسم تيم علي تذكراته وقال
_جداا
صلاح بحذم:هترجع الشركة امتي؟!
تعجب تيم كثير بقلم دنيا رشاد وقال
_انا شايف مالوش لزمه كلها اسبوعين والدراسه تبدا
وقف صلاح وهو يشعر بالغضب وقال بصوت مرتفع نوعا ما
_مش كفايه تهور بقي وتشوف شغلك ؛اه صح مبروك ي عريس!!
أحمر وجه تيم غضبا من أدراكه معرفة والده بالامر واردف ببلاهه
_عرفت منين؟
ضحك بسخريه وقال
_مافيش حاجه معرفهاش بس مش كنت تستنضف؟!
غضب تيم كثير وقال
_انا مسملحكش ! االي بتتكلم عنها دلوقتي تبقي مراتي؟
رمي صلاح في اتجاهه ظرف ابيض كبير وقال
_اتفضل اتفرج علي السنيوره اللي لوثت إسم الشيناوي لما خلتها مراتك
وانصاع تيم لأمر العقل ومسك الظرف ونظر بصدمه؛ خوف؛ إنقباض قلب؛ حزن؛ مشاعر متضاربه ؛
زوجته وحبيبته في احضان رجل اخر بثياب لا تخفي شئ تقريبا!!!!!
أكمل صلاح وهو يصب مزيد من الذيت علي النار
_طبعا هتقول فوتوشوب فهقولك روح لأحسن واحد خبير واتاكد بنفسك انت بنسبالها مش اكتر من كيس فلوس دا حبيبها الاصلي ماشيه معاه بكل الطرق الممكنه الا انها محافظه علي نفسها مش اكتر ولبست انت الليله يا ..ياسبع !!
يبدو تيم وكانه لا يستمع لحرف مما قاله ازدات قبضته علي يده وزاد إحمرار وجهه وخرج من الغرفه في طريقه لمعرفة حقيقة الصور والذي تتمني ان تكون مفبركه ليس إلا ..!!
وما أن خرج ضحك صلاح بخبث مهنئا رجاله وعامل الماسك المحترف والفتاة التي تقريبا بنفس جسد شهد علي وجه اخر…!!!
******
كانت شهد في منزلها ترتدي فستان قطني منزلي مريح تشاهد التلفاز بعقل وقلب شاردين في معشوقها تيم وايضاا والدتها …
وفجاه رن جرس المنزل لتنهض شهد مرتديه حجاب يغطي شعرها وتفتح الباب تتفاجئ بتيم الذي وبدون مقدمات كان يصفعها علي وجهها !!
يزمجر فيها قائلا
_ليه ليه تعملي كده انا حبيتك بجد دانا بعشقك ليه تعملي فيا كده ليه ؛انتي طالق ي شهد …
وبعد كثير من الضرب تركها لا تقدر علي الكلام تنزف من انفها وفمها والقي في وجهها جزء من الصور وبصق عليها
وتركها دون بنت شف كلمه اخري وكأن عشقها في قلبه قد سلب علي الاخير !!
كان باب المنزل مازال مفتوحا وهي ملقاه علي الارض تنظر للصور وتبكي بصمت وبعد نصف ساعه دلف إحدي رجال صلاح مسكها بشده من حجابها وقال
_الباشا كده بيسلم عليكي بكرا الصبح لو مكنتيش تسيبي القاهره نهائي ومن غير راجعه هتروحي تذوري أمك ف المقابر بدال المطار وتركها كالقمامه ومشي ..!!
تحاملت شهد علي نفسها وهبطت لشقة العم حسن تشكو له وترجو منه المساعده..!!
*****
وعند تيم ما ان علم بلال بالأمر حتي عنفه بشده لأنه لم يستمع لها ولن يترك لها فرصه للدفاع عن نفسها قائلا وهو يسوق السياره بأقصي سرعه وبجانبه تيم
_غبي ومتخلف دي كانت مبتغبش عن عينك هتكون خانتك امتي؟!ومن ساعه ماتجوزتوا وهي معاك
كان تيم يبكي ولكنه صرخ به وقال
_انت بتقول كده عشان مشفتش الصور بقلم دنيا رشاد انا مش فاهم حاجه انا متلغبط انا طلقتها..!!
قال بلال بغضب
_عشان غبي بعد محققت اكبر حلم في حياتك سبته يضيع منك بسهوله؛ وارد جدا تكون بنت شبهها او كنت خدتهم لاكتر من خبير واتاكدت لو جاتلي فرصه ذيك ابقي مع بنت بحبها عمري مهضيعها ؛اسمع احنا هنروحلها وانت لازم تفهم منها
أوما تيم بصمت وعيون باكيه وقلب يعتصره الالم
وبالفعل وصلوا إلي بيتها ولكن اسفا قد اختفت حتي العم حسن انكر معرفته بالامر ليعود تيم بخيبة الم وعيون باكيه
ولكن لا يجدر بالنفع البكاء علي اللبن المسكوب ..!!
*****
وفي الصباح الباكر ذهبت شهد الي المطار بكدمات وجهها التي بالطبع لم تشفي وكانت متخفيه حتي لا يعرفها تيم إحتضنت والدتها بشوق وقالت لها
_مينفعش نرجع البيت ي ماما احنا لازم نسافر إسكندريه عم حسن ظبط كل حاجه!! هحكيلك كل حاجه في الطريق..!!
وبالفعل غادروا مسرعا لتلقي شهد نظره اخيره علي المطار ربما تحظي برؤيته ولو وداعا ولكنه لم يأتي ألهذه الدرجه لم تعد تعني له شئ..!!
وصل تيم للمطار ولكن أسفا بعد فوات الاوان حيث لم يجدهم وذلك بفعل دولاب سيارته ولتتوقعوا انتم انه من تدبير والده ايضا ..!!
هبط تيم أرضا يبكي ويبكي علي ضياع حبيته وقلبه..!!
وتذهب شهد ووالدتها جميله إلي الاسكندريه لبدء حياه جديده
وانتهاء قصة حب إستمرت عامين كاملين وعشق لن يمارس إلا في شهر واحد فقط ولكن القدر قد وضع كلمته لعدم تفريقهم بصوره ابديه فهل ستكون فعلا النهايه أم أنها بداية لحياه أخري ورغبه وانتقام..!!
*****

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معركة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *