روايات

رواية معركة عشق الفصل السابع 7 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق الفصل السابع 7 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق البارت السابع

رواية معركة عشق الجزء السابع

معركة عشق
معركة عشق

رواية معركة عشق الحلقة السابعة

يسئولونك عن الحب ؟
الحب شئ لا يلمس ؛يسطر كنغمة تضئ حياة العشاق
فإن صادفت الحب تمسك به …
وصلت شهد إلي منزلها الذي أصبح مؤخرا أنيق بفعل مشاركتها مع مصممة الأزياء الشهيره “سمر الشامي”
ووالدتها جميله التي تشرف بنفسها علي تنفيذ التصميمات الخاصه ب شهد وسمر ..
أستراحت علي أقرب كرسي قابلته إقتربت منها ابنتهاا الصغيره بشوق طفل لوالدته وقالت بلهفه
_مامي حبيبتي وحستيني
حملتها شهد وإحتضنتها وقالت
_وانتي اكتر ي روبي اوعي تكوني غلبتي تيته
قالت روبانزول وهي تنفي مسرعه
_لا لا خالث سمعت كل الكلام و الآنا كمان مزعلتس مني خالث
قبلتها شهد علي وجنتها وفي نفس اللحظه إقتربت جميله منها وقالت
_حمدالله علي سلامتك يا شهد
تنهدت شهد بضيق واضح علي ملامحها وقالت
_الله يسلمك ي ماما
فزعت جميله من نبرتها وقالت
_مالك يا حبيبتي؟!
قالت شهد وهي تقترب لزرف دموعها
_معروض علينا مشاركه مع شركة تيم والمفروض هنقابله بكرا
قالت جميله
_ووافقتي ليه؟!
قالت شهد موجهه الحديث لابنتها روبانزول
_روحي انتي ي روبي كملي تلوين في اوضتك
ثم قالت لوالدتها
_لازم بقي ي ماما لازم يجي معاد المواجهه ولازم يعرف ببنته
قالت جميله بخوف
_بس انا خايفه عليكي يا بنتي من الباشا دا احنا لسه منعرفش هو مين ومنعرفش مهيته
قالت شهد وهي تحاول إسترجاع ثقتها لنفسها
_لا دلوقتي مبقتش ضعيفه ذي زمان انا بقيت مصممة الازياء شهد الجاسر وبعد الصفقه دي سمر هتعلن ان المصممه الخفيه اللي معاها هي شهد الجاسر وساعتها محدش هيقدر يدوسلي علي طرف والباشا دا ايا كان مين ميقدرش يإذيني ..
تنهدت جميله بقلة حيله وهي تردف
_ربنا يقدم اللي فيه الخير ؛سامحيني يا بنتي انا السبب انا اللي جوزتك ليه!!
قبلت شهد يدها بحنان وقالت
_لا يا ست الكل انتي مش السبب ؛السبب الوحيد والحقيقي هو قلبي اللي حب انسان مش مسئول وشكاك ذيه بس انا بقي مبقاش شهد الجاسر لو مرجعتش كرامتي وكبريائي وجبت حقي منه …!!
*****
في صباح يوم جديد؛؛؛
كان يقف تيم امام مرآته يربط كرافته ؛استيقظت شاهيناز من النوم وقالت
_صباح الخير يا تيمو !
تأفف تيم وقال
_ايه تيمو دي اسمي تيم !!
قامت شاهيناز ووقفت امامه تساعده في رابطة عنقه وقالت وهي تلف جسدها العاري بشرشف السرير
_بدلعك يا حبيبي ؛ ثم تأوهت بدلع وقالت
_اه مش حاسه بجسمي من الوجع انت كنت متوحش اوي امبارح!!
قال تيم بلامبالاه
_والله انا كده مش انتي اللي عايزه
ثم تركها ورحل بكل ببساطه..!!
إبتسمت شاهيناز وهمست لنفسها قائله
_وانا بموت في كده..!!
*******
وعلي ترابيذة الإفطار في فيلا الشيناوي
كانت تجلس أفراد العائله جميعا علي رأسهم بالطبع صلاح
وصل تيم لهم واردف
_صباح الخير
ليرد عليه الجميع تحية الصباح ويجلس تيم يتناول إفطاره في صمت
ليقطع الصمت صوت صلاح الغليظ قائلا
_جهزت عهود شركة س.ش يا تيم
أوما تيم بثقه وقال
_طبعا اكيد وبلال جهز كل حاجه والنهارده هقابل سمر الشامي بنفسي ومعها المصممه التانيه شريكتها اللي مش معلن عن اسمها دي
اوما صلاح بتفاخر وقال
_هو دا ابني
قال تيم بلا مبالاه
_تلميذك يا صلاح بيه شوف رغم انك استغليت حالتي النفسيه اللي كانت سيئه جداا زمان عشان استقيل من وظيفتي في كلية العلوم وامسك ادارة الشركات واتجوز شاهيناز وانا تقريبا مغيب عن الواقع ومع ذلك عمري مخذلتك
غصب صلاح قليلا من حديثه وقال
_بلاش نبش في الماضي يا تيم ؛اي حاجه عملتها تاكد انها لمصلحتك
لم يكترث تيم لحديثه وقام من مجلسه ليذهب للشركه خلفه بلال مع نظرات نهال الحزينه والتي لم ترغب التدخل في حديثهم حتي لا تصفع صلاح علي وجهه لاذية فلذة كبدها تيم
وبعد قليل من الصمت قطعته غاده قائله
_بابي ! ايدك علي ٢٠ الف جنيه عشان هخرج واعمل شوبينج والف القاهره كلها واقابل صحابي
وبدون بنت شف كلمه كان يخرج الشيك ويمضيها لأجلها دون الاكتراث بأين ستتوجه نقوده..!!!
*******
وفي الأسكندريه
تحديدا بيت سمر الشامي
كانت تعد حقيبتها إستعدادا لسفرها الي القاهره
خرج لؤي زوجها من الحمام يلف نصفه الاسفل بالمنشفه واخري يجفف بها خصلاته ..
“لؤي عبد ربه يبلغ من العمر الثامن والعشرون تزوج من سمر منذ أربعة اعوام تقريبا جراح ماهر شاب ذو عضلات مفتوله وشعر كستنائي ووسيم لحد اللعنه”
ما ان راي سمر عشقه وزوجته تعطي ظهرها له مشغوله فيما تفعله حتي إحتضنها من الخلف بشوق وعشق ولثم عنقها برغبه وقال
_مسافره النهارده؟!
قالت سمر بشئ من الجمود وهي تزيح يده عنها
_اه كمان ساعه يدوب اجهز والحق اقابل شهد ونمشي
اوما لؤي متفهما وقال
_شهد صعبانه عليا اوي
قالت سمر بحزن علي صديقتها
_جداا ؛شهد مهمه اووي عندي لولا اننا اتقابلنا من سنتين ولولا وقفتها جمبي في محنتها يمكن كنت اتجنيت؛ ليها فضل كبير اوي اني ارجع طبيعيه
قال لؤي بسخريه
_بس انتي مرجعتيش طبيعيه ياسمر !!
شعرت سمر بالغضب واحمر انفها وقالت
_لؤي قلتلك مليون مرا وهرجع اقولك تاني انا مش هنسي ابني اللي مات عشان انت وامك عاوزين كده؟! ومش هخلف تاني ويموت مني واتوجع تاني وقلبي يتحرق عشان برضو انتوا عاوزين كده ؟! ولو حاسس انك مش مستحمل عشرتي إتجوز ذي امك مطلبت منك ..!!
امسكها لؤي من ذراعها بشئ من القسوه وقال
_انت غبيه ليه ؟!قلتلك مليون مرا اني بحبك بحبك انتي وبس
حاولت سمر التملص من بين ذراعه وقالت
_سبني بقي انا ….
لم تكمل كلامها لانه إقتنص من شفتاها قبله بوحشيه سرعان ما تحولت لرغبه ومشلعر جياشه حاولت سمر الإبتعاد ولم تستغرق سوي ثواني حتي بادلته قبلته وهي تحاوط عنقه بشوق ولهفة عاشقه وربما وداع…!!
*****
وبعد الساعه المذكوره ؛؛
بالفعل قابلت سمر شهد وإبنتها وجميله وذهبوا للمطار إستعداد لحياه جديده في القاهره لنهاية ماضي محفور في القلوب وربما لفتح الجراح مرا اخري ..!!
لتربط سمر علي كتف شهد تطمئنها وتذكرها بأنها معها ولن تتخلي عنها مهما كلف الامر !!
فكما وقفت شهد معها منذ عامان في محنتها ستقف معها هي الان لتخطي ازماتها..!!
********
وفي نفس التوقيت
كانت شركة الشيناوي تعمل علي قدم وساق إستقبالا للشريكة الجديده وشريكتها المجهوله ولقاء حاسم بينهم في المساء …!!
وكان يشرف علي العمل بنفسه بلال باوامر من تيم الذي اخبره بصرامه أنه غير مسموح بأي نوع من أنواع الخطأ..!!
********
أما غاده ؛؛
فكانت بالفعل تلف القاهره باكملها في جوله مجنونه ومشتاقه لبلدها !!
وفي المساء ذهبت لمقابلة أصدقائها أو ربما نقول “أصدقاء السوء”
في مكان أشبه بال “ديسكو” للهو واللعب والرقص
قالت احداهم موجهه حديثها لغاده
_والله وليكي وحشه يا غدغود!!
ابتسمت غاده ببرءاه وقالت
_وانتوا كمان وحشتوني اووي وكل الشله!!!
قال الاخر
_بس اي ي بت الحلاوه دي كنتي ماشيه من هنا طفله اما دلوقتي بقي انثي قولا وفعل وعاوزه تتاكل..!!
خجلت غاده وقالت
_شكرا من زوقك …
وهناك اخري تتابعها بحقد
وأخر اردف
_تعالي ارقصي معايا
وبالفعل قامت غاده تشاركه الرقص وبعد انتهاء الرقصه
عادت الي الترابيذه الجالس أصدقائها عليها
وقالت ذو العيون الحقوده لغاده
_خدي اشربيلك كاس يا غاده !!
توترت غاده قليلا وقالت
_لا لا ماليش فيه..
ضحكت الاخري وقالت
_انتي كبرتي دلوقتي اشربي اشربي !!
وبعد قليل من الكلمات وكثير من الزن تناولت غاده الكاس من يداها وارتشفته ليكون بداية سم تسري في عروقها وأسفا لم يعد للحديث بقيه ..!!
انتهت السهره وذهبت غاده لمنزلها وهي ثمله….!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معركة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *