روايات

رواية قصة وحيد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد البارت السادس والعشرون

رواية قصة وحيد الجزء السادس والعشرون

قصة وحيد
قصة وحيد

رواية قصة وحيد الحلقة السادسة والعشرون

اجتمعت كل الخيوط و اتعرف موعد العمليه الجديده
الوحش في ساحه التجمع: اما نصر او الشهاده، احنا داخلين علي عمليه كبيره عايزين نطلع بأقل الخسائر، هيكون في رؤوس كبيره عايزين نمسكهم احياء مهما حصل و تحت أي ظروف العمل يمشي علي الخطه و محدش يفكر يغير مكانه مهما حصل، جاهزين يا رجاله.
و يردوا عليه بثوت جهوري: تمام يا فندم.
جاهزين يا رجاله
تمام يا فندم
جاهزين يا رجاله
تمام يا فندم
كانت ماريا حاسه بقبضه في قلبها مش عارفه ليه بس هي متاكده ان في شيء مش كويس هيحصل.
هرب ليها الوحش و قال بتساؤل: مالك وشك مخطوف و حاسك مش مظبوطه؟
ماريا: مش عارفه حاسه ان في حاجه هتحصل.
الوحش بسخريه: خايفه يكون حبيب القلب هناك؟
ماريا بتفكير في داخلها: انا ليه مفكرتش في الموضوع ده علي دي ثقه زايده مني فيه و لا غباء يارب متخيلش املي فيه.
الوحش: الووووو انت الشبكه سقطت عندك و لا ايه؟؟؟
ماريا: لا موجوده اوي بعد اذنك يا قائد بلاش كلام في الحياه الشخصيه كل واحد حر في حياته.
الوحش: انت عارفه يا ماريا انك تخصيني.
ماريا: انا مخصش حد انا حره نفسي، تعرف انا لو مش هكون لزين مش هكون لغيره.
الوحش بسخريه و هو بيربع ايديها قدام صدره: مش عيب يا صغنن تقولي اسم راجل تانيه قدام جوزك المستقبلي.
ماريا بجمود: اديك قولت صغنن، انت اصلا في مقام ابويا.
اتصدم الوحش انها شايفه أنه كبير كده و قال بغضب: لا اتظبطي يا ماريا انا مش حازم الي تديله فوق دماغه و يفضل ساكت….
قاطعته ماريا: انت متطةلش تبقي ظفر حازم يا وحش انت وحش اسم علي مسمي، و بعدين متسبقش الأحداث اوي كده مش جائز استشهد و ابقي خلصت من الدنيا و الي فيها.
و سألته و مشت.
فضل الوحش واقف يفكر و بمجرد موصل لفكره انها ممكن تستشهد حس بنغزه قويه في قلبه.
الوحش في نفسه: اكيد لا يا ماريا انت مش هتسيبيني و تمشي انت ليا انا و بس انا منغيرك اموت.
————————————————————————————
قبل العمليه بدقائق:
ماريا و هي بترن علي مرام: ازيك يا مرمر عامله ايه؟
مرام: الحمد لله يا قلبي هتيجي امتي؟
ماريا: و بابا و اخواتي و الياس تحديدا و حازم كلهم عاملين ايه؟
كانت مرام حاسه بتوتر في كلام ماريا قالت بخوف عليها: ماريا انت كويسه يا قلبي؟
ماريا: اه طمنيني بس عليهم.
مرام: احنا كلنا كويسن الحمد لله مش ناقصنا غير وجودك.
ماريا بوصت مرتعش: امي امانه هامنها ليكي أوعديتي تكوني قدها.
مرام بدهشه لان دي اول مره ماريا اقول ليها يا امي و كانت مشاعرها مختلطه خوف: في أي يا ماريا قولي؟
ماريا: قولي لحازم مينساش و صيتي ليه قبل ميتجور مايان و قولتله كمان لو حصل ليا اي حاجه يشوف الدرج الاخير في مكتبه من تحت متفتحوهاش غير لو حصلي حاجه ب ٣ ايام، وقولي للوسيندا أن بحبها و اني في ضهرها مهما حصل و أن مفيش اي حد يقدر يئذيها ابدا.
كانت مرام بتسمع و الخوف متملك منها حاسه ان قلبها اتقبض من كلامها قالت بصوت مرتعش: ماريا حبيبتي انت فيكي حاجه؟ حلمتي بحاجه وحشه طيب؟ قوليلي طمنيني عليكي.
ماريا: أقل من نص ساعه و هطله في مهمه عيزاكي تدعيلي كتير اوي و متزعليش لو حصلي حاجه.
مرام و هي بتدمع: ماريا بلاش هزار بقي، يعني هي دي اول مهمه هتطلعيها منت كل مره بتقوليلي متقلقيش هرجع متهزريش معايا بقي منت عارفه اني بزعل و بتقمص.
كانت قلب ماريا بيدق بعنف مش عارفه تقول ايه لحد مجالها صوت الوحش و هو بيمادي للتجمع.
قالت ماريا: سلام يا امي.
————————————————————————————
في مكان العمليه:
اعطي الوحش اشاره البدء.
كانت طلقات النار في كل مكان، كانت القوات متكافئة.
ماريا الوحش: اتنين من الجهه الغربيه اتصابوا.
الوحش: ينقلوهم للدكتور في كتير مننا مش هينجوا انهارده.
فضل كلام الوحش يتردد في ذهن ماريا.
في الوقت ده نزل زين من عربيته و اخد سلاحه معاه كان بيدور علي أخته اتفاجئ بطلقات النار الي بتيجي من كل ناحيه، كان بيتحرك و هو بيتلفت يمين و شمال و اي حد كان بيحاول يصوب ناحيته كان بيضرب عليه بكل مهاره.
في الأثناء دي كان القوات قدرت تسيطر علي الوضع بشكل جزئي و كان ضرب النار مازال مستمر بدأ الكتير من الرؤوس الكبيره تتمسك كانت ماريا بتتاكد أن مفيش اي قوات تانيه هتيجي من قوات العدو لحد متقابلت نظراتها بنظرات زين الي وقف الاتنين مصدومين بيستوعبوا هول الموقف و أطلقت رصاصه استقرت في مكان قلب ماريا الي سقطت علي الارض بضعف من شده الالم.
ألتفت الوحش علي صوت خافت بينادي باسم ماريا لقي ماريا واقعه علي الارض و حواليها بركه باللون الاحمر و شخص واقف قدامها و ماسك سلاح و مكنش حد غير زين الي فضل ثابت زي الصنم و هو شايف حبيبته بعد سنين فراق و عذاب بس جثه هامدة قدام عينه و مين السبب؟!!!
قرب الوحش علي ماريا و فضل بكلمها و لكن هي كانت خلاص في عالم تاني.
كانت ماريا باصه لزين و بيتوقل بوصت منخفض جدا محدش قدر يسمعه: قتلتني مرتين قبل كده و دي الثالثه بس الخذلان كان أسوأ موته في الثلاثه كانت موته للروح.
الوحش: طب مترديش عليا بس قولي الشهاده قولي ورايا يا ماريا قولي…
بس كانت ماريا فارقت الواقع……
يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة وحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *