روايات

رواية خطايا الماضي الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة الشاهد

رواية خطايا الماضي الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة الشاهد

رواية خطايا الماضي البارت الثالث

رواية خطايا الماضي الجزء الثالث

خطايا الماضي
خطايا الماضي

رواية خطايا الماضي الحلقة الثالثة

بصيت على القصر بخوف و رعب و دخلت بتوتر ورا غيث المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة
عبير بصتله بلهفه و اشياق : حمدالله على السلامة يا أبني كدا تغيب عليا كل دا
قرب عليها بأبتسامة ميل بوجهه قبل ايديها بحب
: الله يسلمك انتي عارفة الشغل واخد كل وقتي
العيلة كلها رحبت بـ غيث و اتجهله وجودها كانها شئ شفاف قدامهم و غزل تتابعهم من بعيد بحزن على معاملتهم السيئة معاها اتنهدت بتعب و ابتسمت بنكسار على فرحته بـ جوزها
أتجمعوا على السفرة ماعدا هي فضلت وقفه مكانها بخجل و دموع
شاور غيث على الكرسي اللي جانبه لغزل بالجلوس عليه قربت بتوتر و قعدت جنبه وبصيت لـ الطبق بخجل من نظراتهم الغضبه منها
نزل الجد قام الكل بأحترام بصتله غزل بستغرب و قامت عملت زيهم ، قعد عثمان على أول السفرة و شاور بأحدي أصابعه بالجلوس قعد الكل و غيث قرب منه و قبـ.. ل ايديه بأحترام قربت غزل و انحنت برأسها مسكت يده لسه هتقبلها زي غيث سحبها عثمان ايديه بحدة ولف وشع الجانب الأخر
عثمان بجمود و حده
: يلا أفطر يا غيث علشان تطلع تستريح أنت جاي من سكت سفر طويله
بصت في الارض و هي بتحاول تمسك دموعها و اتكلمت بصوت متحشرج
: احم عن أذنكم هطلع الجينينه
خلصت كلامها و خرجت بسرعة من قدامهم قعدت في الجينينه و بدأت في البكاء
مسحت دموعها لما شافت الخادمة جايه عليها
: غيث بيه بيقولك تعالي علشان تستريحي من السفر
هزيت رأسها بحزن و مشيت وراها و دخلت القصر وصلتها الخدامه لـ غرفة غيث فتحت الباب و دخلت و هي بتشكر الخادمة..
دخلت و قفلت الباب خلفها بصيت لـ الاوضه باعجاب من شكلها فـ هي لاول مره تدخل قصر الغرباوي قربت على الشنطة طلعت بيجامة و دخلت الحمام غيرت ملابسها و خرجت كان غيث داخل من البراندة و هو يرتدي سروال فقط
نزلت وشها الارض بخجل مفرط
: أنا هنام فين
قرب غيث على السرير و مدد جسمه عليه و حط ايديه أسفل رأسه و شاور علي الأرض بايديه التانيه ببرود
غزل بصدمه و ذهول
: علي الأرض بس
قاطعه غيث و هو بيبصلها بغضب
: بس أي اللي أقوله يتسمع أنتي فاهمة
هزيت رأسها بحزن و راحت على السرير أخذت مخده حطتها على الأرض و نامت ضمت نفسها و بدات في البكاء من تعامله معاها بالقسوه دي بسبب ذنب لم ترتكبه ، بصلها بدون ان يشعر باي تأنيب ضمير و شغل المكيف و شد الغطاء عليه و نام
بعد فترة صحيت غزل و هي حاسه بالبرد الشديد قامت من على الارض نامت على طرف السرير بتردد و خوف و شدت الغطاء عليها لم يمر ثواني و كانت نامت من الارهاق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطايا الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *