روايات

رواية حافية القدمين الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين علاء الدين

رواية حافية القدمين الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين علاء الدين

رواية حافية القدمين البارت الثاني

رواية حافية القدمين الجزء الثاني

حافية القدمين
حافية القدمين

رواية حافية القدمين الحلقة الثانية

👑 اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني 👑
تاني يوم صبا دخلت خدت دش دافي ووضعت مرهم علي الكدامات اللي في وشها. وراحت للجيم بتاعها.
في الجيم. دخل خالد
خالد منصور👈 مدرب جيم عمره ٣٢عام. بيحب صبا من وقت اما اتعرف عليها من ٤ سنين . عارف حكايتها. وصارحها بحبه بس هي بتعامله ببرود .
وهو بيعاملها كصديقه عشان ميخسرهاش
صبا دخلت الي مكتبها وخالد دخل وراها وهو زعلان علي شكلها
خالد : وبعدين معاكي هتفضلي احد امتي تعملي كده في نفسك
صبا : لحد اما قلبي يرتاح واخد حقي
خالد : انسي . وارفعي عليه قضيه طلاق. وكملي حياتي. انتي كده بدمري شبابك
صبا : انسا ايه وله ايه. انا اما بكسب واحد بحس اني كسبته هو.
خالد بحزن : انا خايف عليكي
صبا لم ترد . هي بتعمله ببرود وهو اتعود علي المعامله دي
خالد : فطرتي
صبا : اه
خالد : عزمك انهارده علي الغدا. بمناسبه فوزك.
صبا : ماشي
خرج خالد الي الصاله و اكمل عمله وهو يفكر في اليوم اللي هتتغير فيه معاملتها ليه وتحس بحبه
صبا كانت بتعمل اتصالات مع كذا حد. لحد اما جالها الاتصال اللي خلها تبق فرحانه واخيرا حته في قلبها نورت
بعد الانتهاء من العمل. خالد وصبا قاعدين في المطعم ولاول مره يشوفها مرتاحه وشكلها هادي كده
خالد : قوليلي ايه اللي اتغير فيكي.
صبا بابتسامه : انا هسافر بكره
خالد قلبه اتقبض : هترجعي لجوزك
صبا : هدمره
خالد : بلاش يا صبا.
صبا: هو ايه اللي بلاش .. وانا اما كنت بتعذب محدش ليه قاله بلاش.
خالد : اهدي . انا اسف. انا قصدي بلاش تسافري
صبا : هرجع تاني
خالد : طيب هاجي معاكي.
صبا : مينفعش. انت ناسي الجيم
خالد : هخلي حد من المدربين يديره . مش هطمن عليكي وانتي لوحدك
صبا : اطمن. متخفش عليا. خاف عليه هو
خالد : صبا انا
صبا : متكملش يا خالد . مش هينفع حاليا
خالد : امتي
صبا : انت عارف ظروفي. وانا لسه علي ذمه الحيوان ده
خالد : اطلقي منه
صبا : هيحصل. ووقتها بس هقدر ابتدي من اول وجديد
خالد لاول مره يشعر براحه من كلامها وبدفا. فهي في العاده معاه مشاعرها جافه
تناولو الطعام .. وتوجهو الي الخارج
صبا : تعال نتمشي شويه
خالد : ماشي.
اتمشو كتير لحد اما وصلها لبيتها.
حالد : ميعاد الراحله امتي
صبا : الساعه ١٠ الصبح
خالد : هجيلك ٨ واوصلك للمطار
صبا : مفيش داعي
خالد : انا عايز كده. لو سمحتي
صبا بابتسامه : هستناك .
خالد : تصبحي علي خير
صبا : وانت من اهله
دخلت صبا الي بيتها وجهزت شنطتها وهي متوتره بتفكر هتعمل ايه اما تشوفه ..
رتبت كل حاجه مع واحد تعرفه وده صديق جاسم وعارف بزواجها منه. قبلته صدفه . وطلبت منه معلومات عن جاسم … وقالها انه هيساعدها.
وانهارده جتلها المكالمه منه اللي بيقولها انه رجع من السفر.
صديق جاسم اسمه رامي 👈
حاولت تنام بس كان عندها ارق . والصبح قامت خدت دش ولبست بنطلون جينز وبادي ابيض وجاكت بدله اسود. و كوتشي ابيض و جرت شنطه السفر ونزلت وهي بكامل قوتها
خالد كان منتظرها في العربيه اول اما شافها فتحلها الباب وركبها ودخل الشنطه وانطلق علي المطار
وصلو المطار وخالد واقف وهو زعلان علي فراقها.
صبا : شكرا يا خالد.
خالد : خلي بالك من نفسك وكلميني اول اما توصلي. هستناكي .. متتاخريش عليا
صبا : سلام
خالد فضل واقف لحد اما خلصت الاجراءات وتوجهت الي الطياره وسافرت لجاسم.
طول الرحله صبا كانت تتذكر الطريقه اللي بيعملها بيها جاسم. لتبتسم علي شكلها . كانت ضعيفه جدا وهاشه واقل كلمه كانت بتكسرها.
حاليا هي اللي بتكسر بس ..
اخيرا وصلت الطائره ونزلت وهي تجر حقيبتها وتىتدي النظاره الشمسيه . شعرها القصير بيديها قوه وثقه وجمال.
وبعد مده كانت واقفه قدام الفيلا . اللي يما كانت بتمشي فيها وهي حافيه وتحاول تهرب من جحيهم ولكنه كان بيمنعها من الهروب.
صبا : انقلب السحر علي الساحر جاسم.
رنت جرس الباب وفتحتلها الخادمه شكلها جديد
الخادمه : حضرتك مين
صبا : جاسم موجود
الخادمه : اقوله مين
صبا : متقوليش حاجه انا اللي هقوله
الخادمه : بس حضرتك
صبا : انا مراته. قوليلي هو فين
الخادمه : مراته
صبا: اخلصي
الخادمه : في الاوضه فوق
صبا ابتسمت .. وسابت شنطتها وطلعت علي الاوضه وهي تتذكر هذا السلم اللي يا ما سحلها عليه وهي بتنزف
دخلت الاوضه كان نايم علي السرير.
طلعت موبايلها وفتحته علي تسجيل الفديو وحطته في مكان قريب عشان تسجل لحظه انتصارها
فتحت النور . جاسم فتح عينيه بغضب لتقع عينيه عليها. لم يعرفها في الاول.
صبا : اهلا يا جاسم . نسيت مراتك
جاسم بيبصلها من فوق لتحت. رجع بذاكرته لسنين طويل فاتت. وازاي كانت بتقف قدامه تترعش وهدومها متقتعه وحافيه.
وقف جاسم وبيقرب عليها وهي استعددت اول اما اقرب اكتر انهالت عليه بالضرب كما لم تضرب احد من قبل.
جاسم كان متفاجا من سرعتها وقوتها.
ظلت تضربه حتي شعرت بالراحه والسكينه. اخيرا. خلصت حقها وانتقمت من الانتقام الجسدي . لسه الانتقام النفسي.
ابتعدت عنه وتوجهت الي هاتفها اطفئت التسجيل .
وجلست علي السرير تمسح عرقها . وتخلع الحذاء من قدميها. فهي لديها هذه العاده السيئه. . تحب ان تبق حافيه . تشعر بحريه الحركه
اما هو فكان يحاول النهوض وهو يشعر بالالم في جسده.
نظرت اليه وابتسامه علي وجهها
صبا : جاسم شكلك بقي مشلفط خالص
جاسم : ليه يا صبا
صبا : ده جزء من حقك . انت تستاهل اكتر من كده. بس انا قلبي طيب … فين مامتك
جاسم: ماتت
صبا : ربنا رحمها مني. عارف لو كانت عايشه كنت خلتها تدوق كل اللي عملته فيا
جاسم بيمسح الدم اللي علي وشه.
صبا : منخيرك بتنزف شكلها اتكسرت
جاسم : عارف
قربت منه وهو واقف بصصلها ومبيعملش اي رد فعل.
بحركه كانت عدلت العظم بتاعت انفه مكانها. تالم ولكنه لم يظهر اي رد فعل.
صبا : كده صلحت الكسر. بس دي البدايه
جاسم : رايحه فين
صبا : هرتاح لسه واصله من السفر.
استغرب جاسم علي رد فعلها : انتي هتقعدي هنا
صبا : اه طبعا . بيتي انت نسيت. وبعدين لسه اللي بينا مخلصش
جاسم : صبا انا اسف .
صبا : اسمها ايه الشغاله اللي تحت
جاسم : رقيه
صبا وهي تنادي عليها : رقيه . رقيه
رقيه : نعم .. وبصت علي شكل جاسم وشهقت بخضه وشه بايظ وبينزف والكدمات
صبا : طلعي شنطتي ونضفي تاني اوضه. بسرعه
رقيه بصت لجاسم . جاسم : نفذي طلبات المدام
رقيه : حاضر
صبا دخلت الي الغرفه و قعدت ع الكرسي
وقف جاسم وهو يتامل فيها. قوتها وكل حاجه فيها جديده. طريقه لبسها وكلمها . شعرها.
جاسم : صبا. انا عايز اتكلم معاكي
. صبا: ايه الادب ده.
جاسم ؛ انا اتغيرت وندمت.
صبا : مش وقت كلام .
جاسم : ايدك اتعورت
صبا : عادي مش اول ولا اخر مره
جاسم شعر بالحزن من طريقه كلامها
تليفونها رن وكان خالد ..
صبا : الو
خالد : عامله ايه
صبا : الحمد لله. ايه الاخبار عندك
خالد : كل حاجه تمام. قبلتي جوزك
صبا : اه طبعا.
خالد : عملك حاجه
صبا : ميقدرش. …
خالد : هتيجي امتي
صبا : لسه مش عارفه. .. سلام
قفلت صبا مع خالد وجاسم قعد بيغلي
جاسم : مين ده
صبا : وانت مالك
جاسم : انتي مراتي
صبا ابتسمت باستهزاء. وما ردتش عليه .
دخلت رقيه : خلصت الاوضه يا مدام
صبا خرجت من عند جاسم . ودخلت اوضتها غيرت ونامت بهدوء. وسلام بعد اما حست بلذه الانتصار
اما جاسم : هعرف كنتي بتكلمي مين يا صبا
يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حافية القدمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *