روايات

رواية عقيق آل دورادو الفصل السادس 6 بقلم منة ممدوح

رواية عقيق آل دورادو الفصل السادس 6 بقلم منة ممدوح

رواية عقيق آل دورادو البارت السادس

رواية عقيق آل دورادو الجزء السادس

عقيق آل دورادو
عقيق آل دورادو

رواية عقيق آل دورادو الحلقة السادسة

اتراجعت لورا وهي بتبصله برعب، كان بيتقدم ناحيتها وهو مثبت نظره عليها، عينه الداكنة غامضة بشكل غريب، ارتكبت هي وقالت_عايز إيه!
ولكنه مردش عليها، ففضلت تتراجع وهي بتقول_والله العظيم لو قتلتني لأقول للملك اخليه يعلقك من ملايتك!
مكانتش مدركة سخافة اللي بتقول من الرعب، اتكعبلت من طول الفستان ووقعت على الأرض وهي بتصرخ بألم_حسبي الله
مكنش ليا في دور نازلي هانم ده
أبو فساتينكوا يا شيخ!
غمضت عينيها برعب لما وقف قدامها استعدادًا للموت، ولكن عدى لحظات ومفيش أي حاجة حصلت، فتحت عين بتردد ووراها التانية، لقيته مدد إيده بالسيف ليها، بصتله بتعجب_بتعرض عليا اقتلك ولا إيه مش فاهمة؟
قال ببرود_يلا هتبارزيني
اتحاملت على نفسها وقامت وقفت وهي بتقول باستنكار_هـ إيه يا عينيا؟
ابارز مين
هو أنا مستغنية عن روحي!
مد بإيده بالسيف بإصرار_خدي السيف
كتفت إيديها وهي بتهز راسها بالرفض_والله ما يحصل
سيف إيه اللي امسكه واحاربك بيه
أنا أخري سكينة السلطة!
زفر بنفاذ صبر وقال بتريقة_ما يصحش يا مولاتي، أنتِ عايزاهم يقولوا جلالة الملكة المنتظرة جبانة ومبتعرفش تمسك السيف؟
شوحت بإيديها وهي بتقول_ملكة منتظرة إيه!
بقولك إيه أنا عمالة أهاودكم من الصبح وبكدب الحقيقة اللي قدام عينيا!
عقد حواجبه وقال باستفهام_حقيقة إيه؟
_انتو عالم منخوليا!
قالتها وهي بتلف عشان تجري، ولكن لقته بيمسكها من أطراف الفستان وبيجذبها فحاولت تتملص من بين إيديه وهي بتقوله_لا بقولك إيه
سيب الفستان،
ولا!
سيب الفستان بقولك ده مصروف عليه!
وقفها قدامه وحط في إيديها السيف بالإجبار، بمجرد ما مسكته انحنت بيه على الأرض من تقله وهي بتقول_يا نهار اسود
كام كيلو ده!
هز راسه بقلة حيلة وبعد عنها وهو بيقف في وضع الاستعداد، أما هي اتحاملت على نفسها وشالته بالعافية وهي بتقول_والله أنا مليش في ده كله
سيف إيه اللي امسكه وابارز بيه
أنا لا عايزة أبقى ملكة ولا نيلة!
بصتله برعب وهو بيتربصلها، كانت حاسة بالخوف، وأول ما لقته بيجهز عشان يهجم عليها، اتلفتت وجريت وهي بتجر السيف على الأرض بإيد، والإيد التانية شايلة بيها طرف الفستان اللي كان بيكعبلها وهي بتصرخ_يالهــــوي
الحقـوني
ابن المجنونة عايز يغزني بالبتاع التقيل ده!
ابتسم باستهزاء وفي ثانية كان بيجري وراها، اتلفتت لورا برعب فلقته بقى قريب منها، صرخت بهلع_الله يخريبيتك
الله يخربيت معرفتك
الله يخريبيت مملكتك على السلسلة اللي كحرتتني من ساعة ما لبستها دي و آآآآه
صرخت بألم لما داست على طرف الفستان ووقعت على الأرض، اتعدلت بسرعة وشافته بيتقدم ناحيتها، رفع السيف ونوى ضربها، ولكنها كانت مسكت سيفها بالعرض فخبط السيفين في بعض بقوة لدرجة إنها صرخت بألم
رمت بعدها السيف وهي بتقول_إلهي تتشل في إيدك
أنت متسلط عليا من أنهي داهية!
اتعدل ووقف وهو مبتسم وبيبصلها باستهزاء وردد_براڤو، زي ما توقعت
بصتله بتعجب فرمى سيفه على الأرض واداها ضهره وهو بيقول_غريزة البقاء على قيد الحياة بتطلع قدرات هايلة من الإنسان مكانش متوقع إنه يشوفها
زي صدك للسيف دلوقتي
اتعدلت بألم وتمتمت_إلهي يتقطع خبرك من الحياة واخلص منك بقى!
افتكرت إن بكده خلصت المبارزة، ولكن بصتله بتعجب وهو بيخلع وشاحه وسترته العلوية لحد ما بقى عاري من فوق، غمضت عينيها بخجل وهي بتقول_أنتَ بتعمل إيه يا متخلف أنتَ!
بصلها باستهزاء من وشها اللي احمى بشدة من الاحراج، وقال_امسكي سيفك يلا!
فتحت عينيها بسرعة وهي بتتنفض وبتقول_إيه؟
لا بقى أنتَ زودتها
وربنا لو قربت مني لتزعل
شال سيفة واتجه ناحيتها، فارتجفت وهي بتبص حواليها زي الفار المذعور وقالت_أنا عيلة صغيرة
أنا عيلة والله ملكة إيه اللي بيقولوا عليها
روحوني العزبة وأنا مش هخطي المكان ده تاني
رفع إيده بالسيف فغمضت عينيها برعب، رجعت فتحتها فلقت السيف على بُعد قليل جدًا من رقبتها، لدرجة إن سنه لامس رقبتها، بلعت ريقها برعب وهي نازلة بنظرها عليه، لحد ما بعده بدر عنها وشالها ورماه في الأرض، خدت نفس طويل زفرته على مهل براحة
كان هيقتلها
المجنون كان هيقتلها!
اداها ضهره وهو بيحرك راسه للناحيتين فصدر صوت طرقعة، فكرت هي بالهرب ولكن اتجمدت لما قال_قدامك فرصة واحدة تجاوبي على ٣ اسئلة
اتلفت وقرب منها وهو بيعد على صوابعه_
واحد
إيه حكايتك
اتنين
جاية من أنهي مملكة
تلاتة
اجابة السؤال الأول والتاني
بلعت ريقها بتوتر وقالت_أنا…
أنا مليش حكاية
ومش جاية من حتة
بص لعينيها مباشرة وهو بيقول بقوة_أنا متأكد إن وراكي حاجة
وهعرف سر فتح حكاية عقيق دي بعد الوقت ده كله
صدقيني لو عرفت إن هي اللي باعتاكي عشان تخربي طمأنينة المملكة
روحك مش هتكفيني
رددت باستهزاء_باعتالي من الآخرة آه
اتلفت واداها ضهره عشان يمشي، فقالت هي بجرأة كانت عارفة إنها هتندم عليها_بقولك إيه يا نيزك أنتَ!
رجع بص ليها وردد بتعجب_نيزك!
قربت منه وقالت بقوة_اطلعلي من نظرية المؤامرة اللي أنتَ فيها دي
لا تسوي حالك محور الكون يا أبو ملاية!
وقف وهو باصصلها بدهشة، غصب عنها لقت عينيها بتنزل لجروحه اللي كانت مدماة الصبح لما شافته، ورددت باستهزاء_لولا إن شوفت الدم بعينيا كنت شكيت إنك بني آدم وعندك دم!
استر نفسك اجري بدل ما واقف تتمنظرلي بعضلاتك وعاملي فيها محمد رمضان!
ابتسم ليها ومال ناحيتها وهو بيقول بهسيس_جرئتك عاجباني يا ضي القمر، بس صدقيني ده مش في صالحك
متخلينيش احطك في دماغي!
رفعت عيونها ليه وربعت ايديها وهي بتقول_بعد كده لما تحب تنتقم، استخدم حاجة بنفس قوة عدوك عشان تبقى المعركة عادلة
مش تستغل ضعفه
يا سمو الأمير!
رفع حاجبه باعجاب واضح وهو بيقول_اتفقنا
يا ضي القمر
رفع راسها بغرور، ولمت فستانها واتحركت لجوا بخطوات مليانة كبرياء، وسط مراقبته لأثرها لحد ما اختفت
عاجباه؟
جدًا
جرئتها بتخليه يحس بإثارة وانتشاء رهيب، ولكن ده مش هيقلل من الحقيقة، إنها بتحمل دم عقيق السبب الرئيسي في تعاسة امه، ضم قبضة إيده في الوقت ده، وقتمت ملامحه وهو بيجز على اسنانه بعنف..
اتحركت لمكان جناحها وهي بتضرب برجليها على الأرض بعنف، مش مصدقة إنه كان بينه وبين قتلها لحظات، تمتمت من بين أسنانها بغيظ_مش طبيعي، اقسم بالله ما طبيعي
ماشي يا أبو ملاية ماشي!
ضربت برجليها على الأرض وهي بتقول بنبرة على وشك البكاء_وربنا كان هيعملها
والله لاشتكيه للملك أخليه يعلقه من شعرتينه اللي فرحانلي بيهم دول!
اتحركت للدور اللي فوق، ولكن لوهلة اتجمد خطواتها لما شافت الحرس واقفين قصاد جناح معين يعتبر لوحده في المرر كله، اتحركت ناحيته بفضول شديد، ولكن قطع طريقها واحد من الحراس وهو بيقول_ممنوع!
رغم عنها لقت نفسها بتسأل بفضول_جناح إيه ده؟
رد الحارس_ده جناح الملكة زمرد
وممنوع دخول أي حد إلا بإذن الأمير بدر
هزت راسها بتفهم، واتحركت وهي جواها فضول كبير تعرف سر الاهتمام الكبير بجناح الملكة اللي لحد دلوقتي مشافتهاش ولا مرة!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استغلت إن الكل نايم وأنوار القصر انطفت، اتسللت من جناحها وهي بتتأكد إن مفيش حد في الممر برا، حاولت تفتكر على قد ما تقدر الممرات اللي خدها بدر منها، وبعد محاولات وتوهان كتير قدرت أخيرًا توصل للسرداب اللي تحت القصر واللي بيخرجها للبوابة اللي الخلفية
فتحت باب السرداب، سرعان ما بلعت ريقها برعب وهي باصة على المكان الضلمة اللي قدامها، واللي شكله يهلك من الرعب، تمتمت بخوف_منكوا لله
مفيش حاجة طبيعية عندكوا أبدًا!
وأنا إيه يضمنلي دلوقتي إني ملاقيش مصاص دماء مقابلني في وشي!
خدت نفس طويل زفرته على مهل، وبعدين تمتمت_استعنا على الشقا بالله!
بمجرد ما خطت لجوا اتقفل الباب وراها بقوة، فاتنفضت بهلع وهي بتزعق_يا أخي هي ناقصة قطع خلف!
اتحركت ببطء وهي بتبلع ريقها بقلق، فضلت تبص حواليها وهي ماشية، حاسة إن مع أقل حركة ممكن تحصل هتموت من الرعب مكانها
غمضت عينيها وابتدت تجري عشان تقلل من الوقت اللي هتقضيه هنا، لحد ما شافت الباب من على بُعد، اتسعت ابتسامتها وفتحت وخرجت، وقفت تتنفس بصوت عالي وهي حاطة إيديها على قلبها وحانية راسها، وبعدين اتلفتت وبصت على القصر العالي جدًا بتفكير
اتحرك وابتدت تقول_لازم أعدي الغابة دي
وبعدها فيه بحيرة
فارمي نفسي في البحيرة دي عشان اتنقل لعالمنا!
اتحركت بتردد لجوا الغابة وهي بتكمل_ولا كانت ضربة حظ بس وهموت المرادي؟
يادي المصيبة وأنا هعرف منين غير لما أجرب تاني!
مكانش قدامها حل غير ده بالفعل، دي الطريقة الوحيدة اللي لقت نفسها بترجع لعالمها بيها، كان لازم ترجع، مش هتفضل هنا طول الوقت، لازم تتنقل بين هنا وهناك عشان جدتها، متقدرش تسيبها لوحدها خاصة لو اكتشفت عدم وجودها في البيت!
ممكن تموت من الرعب عليها!
وصلت أخيرا لآخر الغابة، اتحركت بتردد ناحية البحيرة الكبيرة واللي كان ضوء القمر منعكس عليها، وقفت على حوافها وبصت لانعكاسها في الماية بشرود، خايفة لتكون المرة اللي فاتت هي مجرد صدفة، مقدامهاش غير إنها تجرب
خدت نفس عميق ورمت نفسها في البحيرة، وسابت نفسها تنزل للقاع، فتحت عينيها فلقت السلسلة بتومض بقوة، برقت وهي بتهتف في الماية بفرحة ولكن نسيت وشربت كمية ماية مهولة، لحد ما لقت نفسها بتتسحب جوا بوابة من النور
نفس عميق خدته وهي بتكح بعنف من كمية الماية اللي شربتها، بصت حواليها ولقت نفسها في أوضتها، على نفس البطانية اللي كانت فارشاها على الأرض، واللي كانت اتغرفت بالماية هي والأرض كالعادة
بعد ما قدرت ترجع نفسها لوضعه الطبيعة، وقفت وهي بتتأمل المكان حواليها وبتجمع الخيوط ببعضها
الملك قالها إن السلسلة دي مسحورة، وقت الحرب رماها الساحر في بحيرة واختفى، إذن دي البحيرة اللي اترمت منها السلسلة، واللي هي كمان عبارة عن بوابة بين العوالم، ووقتها السلسلة جت للعالم بتاعنا ولقيتها عقيق!
رفعت بإيديها خصلات شعرها المبلولة اللي كانت نازلة على وشها وهي بتقول_مش ممكن!
كل حاجة مترتبة!
أنا لازم اقعد مع الكاهن سلطان بكرا، أكيد عارف كل حاجة!
لوهلة اتملكها الدهشة لما وقعت بعنيها على الساعة اللي على المكتب بتاعها، قربت منها ومسكتها بين إيديها بتعجب، كانت لسة الساعة اتنين ونص بالليل!
ده الوقت اللي ضي قررت تنام فيه
اتوسعت عينيها بدهشة
معقولة الوقت بيقف هنا لما بتتنقل هناك؟
ازاي مخدتش بالها من أول مرة لما لقت نفسها راجعة بالليل برضه رغم اليوم الكامل اللي ضاع هناك!
كل حاجة بتحصل حواليها بتسببلها دهشة رهيبة!
كل حاجة مترتبة وماشية برتم معين ودقيق
هزت راسها بعدم استيعاب وبعدين اتجهت للبطانية اللي على الأرض شالتها ودخلتها البلكونة تنشرها، الظاهر إن كل مرة هتضطر تنشر حاجة شكل!
صحيت بدري وقررت تنزل هي تحضر الفطار عشان تريح جدتها شوية، من ساعة ما جت وهي شايلاها حرفيًا
كانت واقفة في المطبخ لما دخلت عليها جدتها وهي مستعجبة من صوت الدوشة بدري كده، سرعان ما ابتسمت وهي بتقول_ياااه
إيه النشاط ده كله!
التفتت ليها ضي وقالت_قولت أخليكي تاكلي من إيدي مرة
قربت منها جدتها فطبعت ضي قبلة على خدها وهي بتقول_صباح الخير يا أحلى تيتة في الدنيا
طبطبت عليها و_صباح النوم يا ضي عيني
عاملالنا إيه النهاردة؟
ضحكت ضي وقالت_هو فيه أحلى من الفطار المصري الأصيل
فول وطعمية وبيض طبعًا
شمرت ضي إيديها وهي بتقلي البيض، فكشفت عن الاسورة اللي خدتها من البائع في المملكة، قربت منها جدتها ومسكت إيديها وهي بتتفحص السلسلة بتعجب_إيه دي يا ضي؟
أول مرة أشوفها معاكي
ارتبكت وقالت بكذب_دي اسورة كانت ماما جايبهالي
لاحظت جدتها العلامة اللي بتزينها كلها فقالت_مش دي العلامة اللي على السلسلة؟
حاولت ياقوت تشوش على الموضوع، وخدت الاطباق عشان تخرجها برا وهي بتقول_يمكن صدفة يا تيتة
سابتها وخرجت، لكن رغم عنها اتسعت ابتسامتها، دليل آخر يعرفها إن كل اللي بيحصل ده حقيقة
مش تهيؤات من دماغها…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان نايم على سريره في جناحه وهو باصص للسقف بشرود، من ساعة ما قال الكاهن على اسمها وهو مش مستوعب، معقولة هي اللي بيشوفها في أحلامه طول الفترة دي؟!
رجع بذاكرته لآخر حلم جطاله قبل ظهورها في المملكة على طول تقريبًا
لابس زيه الملكي، في اتم الاستعداد لليوم اللي انتظره، قرب منه الملك وشال التاج من على راسه وحطه على راس بدر وهو بيبتسمله، ووسط فرحته، في لحظات كل الأنوار انطفت من حواليه، المكان بقى ضلمة جدًا، اتلفت حواليه بتعجب وهو بيدور على اهله، ولكن مش شايف حد
كأن المكان اتبدل ولقى نفسه وسط أرض واسعة ملهاش حدود، ضيق عينيه وهو شايف من بعيد ضوء القمر نازل من على بُعد، ولكن حس إنه شايف حد من بعيد
لحد ما بالفعل لقى هيئة أنثوية متجهة ناحيته بخطوات متمهلة، لابسة فستان ضيق مش زي الملابس بتاعة المملكة، بتقرب منه وبيتبعها شعاع القمر، لحد ما وقفت قدامه، مكانش شايف ملامحها من الضلمة، ولكن كان شايف الابتسامة اللي اتشقت على شفايفها، لمعت عيونه بفرحة، وقرب منها رفع إيده وهو بيملس على خدها، فمالت براسها وثبتت أيديها على إيده اللي على وشها، وقتها ضحك بسعادة وقال_أخيرًا جيتي يا ضي القمر؟
أنا مستنيكي من زمان..
اتنفض واتعدل على السرير وهو بيمسح وشه، مستنكر اللي بيحصل بل ورافضه تمامًا
استحالة يبقى قدره مرتبط بواحدة بتحمل دم وصفات اللي اتسببت في تعاسة حياته
هو بيحمل حقد وبغض ناحية عقيق، وهي تقريبًا عقيق!
قام اتحرك في جناحه زي التايه، عايز يعاند القدر بأي طريقة، مش هيتقبل إنه ده يكون مصيره
لقى نفسه رغمًا عنه رايح لعندها
لازم يلاقي اجابات، مش هيفضل بالوضع ده كتير
وقبل ما يوصل لجناحها حس فجأة بالتردد وكان هيرجع، ولكن ملى الإصرار عيونه تاني واتجه للباب
دق عليه بهدوء ولكن مسمعش صوت، دق تاني وهو بيستنتج إنها راحت في النوم
رغمًا عنه لقى نفسه بيفتح الباب ببطء عشان متصحاش وهو بيطل براسه بتردد، عايز يشوف شكلها وهي نايمة، لحظات وفتح الباب على وسعه لما لقى سريرها فاضي، دخل الأوضة وهو بينادي_ضي القمر!
وقف مكانه في الأوضة وهو حاسس بالدهشة، سرعان ما اتبدلت ملامحه للجمود، اتجه للبلكونة اللي في أوضتها، وقف من غير ما يسند على السور، وشبك إيديه الاتنين ورا ضهره، وفضل باصص على الحقول اللي قدامه بشرود تام، كان متوقع؟
مش هينكر هو حاسس إن وراها حاجة أساسًا
رغم إنكارها لكن هو كده كده كان هيفضل وراها
افتكر كلام الملك لما كان بيقول إن عقيق كان بيجيلها اوقات بتختفي وتظهر
ضي القمر وراها سر
وهو نفس السر اللي كانت عقيق بتحمله….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عقيق آل دورادو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *