روايات

رواية معركة عشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق البارت الحادي والعشرون

رواية معركة عشق الجزء الحادي والعشرون

معركة عشق
معركة عشق

رواية معركة عشق الحلقة الحادية والعشرون

إنني أحبك
ولا أريد أن أربطك بذاكرة الأفعال الماضيه
ولا بذاكرة القطارات المسافره
فأنت القطار الأخير
الذي يسافر ليلاً ونهاراً فوق شرايين يدي
أنت قطاري الأخير وأنا محطتك الأخيره
بعدما أوصل تيم شهد الي منزلها بعد ليلتهم العاصفه كان هناك إبتسامه تعلو ثغره تحسن مزاجه مائه وثمانون درجه يعلم أن القادم صعب بل صعب للغايه معرفة أن ابيه تاجر أثار ووضع خطه للإيقاع به مع إنقاذ سمعة الشركات والتخلص من شاهيناز أمر ليس سهلا ووجود شهد بصحبته سيهون عليه المصاعب يالله كم يحبها يشعر أنها روحه بل هي القلب والنفس والروح حرفيا !!
وصل إلي منزله القابعه بداخله الشيطانه كما أسماها !!
وما ان دخل وجد والدته التي إستقبلته بحفاوه وقالت
_اي يا بني كنت فين امبارح واتاخرت ليه !!
ابتسم تيم وقبل يداها وقال
_العربيه بتاعتي خبطت في عمود واتضطريت ابات برا علي ما الميكانيكي جه وصلحها !!
إنفطر قلبها قلقا عليه وقالت في هرع أصابها
_يا حبيبي يا بني وانت كويس دلوقتي طب؟!
ابتسم كي لا يقلقها كما أنه جيد جداا بل جداااا بعدما أطابت جروحه أحضان شهد وقال
_انا كويس جدا يا حبيبتي متقلقيش !!
وما قطع جلستهم العائليه الجيده هذه دخول شاهيناز التي قالت بحده
_حمدالله ع سلامه يا استاذ اخيرا افتكرت ان ليك بيت وزوجه والمفروض تروحلهم!!
جز تيم علي اسنانه في غيط وأدار بجسده وقال بغضب
_طول منتي في البيت دا صوتك ميعلاش انتي هنا ذيك ذي العفش وانا حر ابات غي البيت ابات برا يخصني وبس فاهمه !!
قالت وقد اعماها غضبها
_لا مش فاهمه واضح انك نسيت انا مين انا شاهيناز القاضي اللي لولاه هتشحتوا !!!
قد أردكت نهال السواد والغضب الذي أشتعل بعيون تيم فقررت الإنسحاب لتترك لهم مساحه شخصيه فأولا وأخيرا هي زوجته !!
اما تيم فأصبح لا يري من شدة غضبه ووضع يده علي وجنتها بغضب ليصفعها !!!
تأوهت شاهيناز وقالت بغضب
_بقي بتمد إيدك عليا ياتيم انا هعرفك من هي شاهيناز القاضي !!
ثم تركته وذهبت بكل الغضب!!!
ليزفر تيم ويقول متمتما
_الله ياخدك عكرتي مزاجي وتعود له إبتسامته تدريجيا عندما يتذمر ملامح وجه شهد الملائكيه !!!!
********
ما أن دخلت شاهيناز إلي غرفتها إسودت عيناها بغضب شديد وكأن سواد وحقد قلبها قد طغي علي جسدها بل ووصل لعيناها لتقول بغضب
_بقي انا شاهيناز القاضي يتعمل كده فيها !!
بقيت بكرهك يا تيم هسعي بس ان أنتقم منك واحرق قلبك علي شهد الجاسر يا تيم يا انا يا انت..!!
ثم مسكت بهاتفها وطلبت رقم ما وما أن اتاها رد هذا المجرم محمود حتي قالت بخبث
_اسمعني كويس تيم وصل للبيت وشويه وهيروح لشغله من اللحظه دي ميغبش عن عينك لحد متعرفلي الجربوعه شهد مكانها فين وتنفذ إغتصابها وفورا عوزاكم تجيبولها نزيف لكش تموت ونخلص منها نفذ !!!
ثم أغلقت الهاتف وتتطاير من عيناها جميع شرور الدنيا بأكملها !!!
******
بيت شهد ؛؛؛
وصلت شهد إلي منزلها وعلي ثغرها الصغير البسمه أيضا أخيرا قد أعادت تيم إلي أحضانها لها وحدها لتعود شهد الشيناوي إسما وفعلا والوحيده ولكنها تشعر بالحزن القليل علي شاهيناز بعد تطليقها فقد شعرت بهذا الشعور من قبل فهي لا تعلم سبب الطلاق وما يريح ضميرها أنه طلقها قبل أن تعود له يعني أن السبب ليس هي بل يبدو الموضوع أكبر بكثير !!!
أفاقت من شرودها علي قدوم جميله وسمر بجانبها ينظرون لها بخبث !!
علمت شهد مغزي نظرتهم لتقول بتوتر
_بتبصولي كده ليه
قالت جميله بحنام وقلب أم لا يشغل باله سوي الإطمئنان علي صغيرتها
_طمنيني يا بنتي إتصالحتي مع جوزك ؟!
ردت سمر بخبث وقالت
_اكيد اتصالحوا طبعا يا طنط انا عاوزه كل حاجه بالتفاصيل وكل اللي حصل إمبارح احكيلي
إحمرت وجنتاها خجلا من كلمات الوقحه سمر لتنكزها جميله قائله
_متكسفهاش يا بت بقي ثم قالت لشهد
_الحمدلله يا حبيبتي انك صالحتي جوزك ربنا يهدي سركم يارب ؛هروح أعملكم الغدا بقي !!
وما أن خرجت حتي جلست بجانبها سمر تنظر لها بخبث لتقول شهد
_احكيلي بقي يا شهد عشان خاطري !!
قالت شهد بهيام
_اقولك اي بس كانت احلي ليله عدت عليا في حياتي مبسوطه اووي يا سمر اووي ؛تعرفي كمان انه هو قالي ان ط…
قالت سمر وهي ترفع حاجبها بخبث
_انه اي ؟!
تلعثمت شهد قليلا بعدما كادت أن تفضح طلاقه من شاهيناز تثق في سمر جداا ولكن ليس من الصح ابدا ان تفضح سر قاله لها زوجها حتي قالت
_انه طبعا بيحبني جداا
أدركت سمر بفطانتها أن شهد غيرت الموضوع ولكنها لا تود احراجها فأبتسمت قائله
_ربنا يسعدك يا حبيبتي!!
ابتسمت شهد ولاعبت وجنتها كطفل صغير حتي قالت
_عقبالك يارب انتي ولؤي
شحب وجه سمر عند تذكرها هذا السر الذي تخبئنه عنه واومأت بشرود فقد حان وقت المواجهه!!!
*********
مر أسبوع !!!
تحاول شاهيناز التقرب لبلال بشتي الطرق المختلفه والغريب انه لا يوقفها عند حدها بل الواضح انه يعجبه هذا الامر وتكاد غاده تموت غيظا وغيره منه فقد أدركت كم تحبه بعدما إبتعد هو وهل ابتعد فعلا ؟!
يكاد يموت لؤي غضبا وشوقا ولا يستطيع العمل ولا تركيز علي اي شئ بعدما هجرته سمر والموجع انها لا ترد علي مكالمته !!
اما سمر فقد أخذ الشوق منها ما اخذ مثله خصوصا بعد علمها بهذا السر التي مازالت تخبئه عنه حتي الان !!
مازال محمود يراقب تيم ويخبر شاهيناز بكل جديد وللغريب ان تيم يقضي معظم لياليه في الشركه وليس هناك اي جديد بشأن إيجاد شهد !!
يجهز صلاح وشاهين للتهريب بعد عرض الازياء الذي اقترب موعده بعد شهر بعد تنفيذ تصاميم شهد وسمر التي وصلت للشركه منذ يومان !!
أما شهد وتيم تحسنت علاقتهم كثيرا فيبيت معظم لياليه او تقريبا كلها معها في العذبه يعوض نفسه ويعوضها بسنين الشوق والحرمان وتدعو لهم جميله بالسعاده وروبي سعيده للغايه وسط والديها !!!
******
“الحُب هو أن أكتب لك دائما مع علمي بأنك لن تري ومع ذلك اكتب علي أمل أن تُشاهد مكتبته لك يوما؛
الحُب هو أن احبك رغم علمي بأنك لست لي ولست مناسب ولن تكون ومع ذلك أًحُبك ”
هبطت سمر من سيارتها أمام بيت منزلها تعلم أن لؤي قد انتهي دوامه في المست
المستشفي وانه الان بالمنزل !!
تنفست الصعداء تود أن تخلق ثقه بنفسها لنفسها حتي تسطيع مواجهة ذلك المشهد بجمود ولا ترتمي بأحضانه كما يريد قلبها بشده !!!
اخذت نفس عميق ودخلت إستخدمت مفتاحها وفتحت لتجده نائم هلي الاريكه المواجهه للباب يضع يده علي وجهه يبدوء عليه الحزن والأسي والهجران !!
نظرت له بشوق تتشرب من ملامحه ياالله اه لو ترتمي الآن بأحضانه ناسيه كل ما يؤلمها ناسيه ذلك الوقت الاليم الذي بعدت فيه عنه !!
سرعان ما عاد رشدها لتتنحنح حتي يستمع لها ؛ إنتفض لؤي من مجلسه غير مدرك لما استمعه شعر برائحتها ككل يوم ولكن اليوم يبدو الامر أكثر واقعيا وملمسا لتنفتح عيناه بصدمه حين وجدها امامه هي بأنوثتها الطاغيه ونعومتها وملامحها رائعة التكون محبوبته ومعشوقته ومن يهيم فيها القلب هياما طالت نظرة عيناهم لبعض كل منهم يتشرب من الأخر ما يستطيع أن يحيو به !!
كأنهم طائران تاها من بعض والتقا بعدما أخذ الشوق مجراه ليكون رد الفعل الأول للؤي الذي قام وجري اتجاها يحتضنها بقوة يريد أن يدمج ضلوعها بداخل ضلوعه ولا يتركها ابدا ليقول وهو يتحسسها بلهفه
_الحمدلله يارب اخيرا اخيرا جيتي وشوفتك تاني انا كنت بموت من غيرك وحشتيني اووي اوي يا حبيبيتي !!
أغمصت سمر عيناها بقوة تشم رائحته التي تُسكرها تريد أن تحتفظ رئتيها بأكبر قدر من هذه الرائحه المدمنه عليها بشده وثم دفعته ببطء لتقول بجمود عكس ما يجيش بصدرها !!
_انا مش جايه عشان اقولك سامحتك ويلا نرجع أنا جيه عشان حاجه تانيه
أغمض لؤي عيناه بالم يقول
_وايه هي الحاجه دي بقي؟!
قالت سمر بصلابه وجمود وحده ما جعله يفتح فمه وعيونه بصدمه حقيقيه
_انا حامل يا لؤي !!!!
*******
بداخل غرفة بلال وغاده ؛؛
تظاهرت غاده بالتجاهل التام لبلال باتت تصرفاته تضايقها لاقصي حد والأخير مستمع بهذا لأقصي درجه ويتجاهلها ايضا ليشُعل الغيره بداخلها أكثر ولكن كما قالوا
“إذا زاد الشئ عن حده إنقلب ضده ”
قامت في اتجاهه وهو يجلس علي اريكة غرفتهم يعبث بلاب توبه قالت بشده
_ممكن تقفل البتاع دا وتتكلم معايا !!
اغلقه بلال بالفعل بهدوء نظر اليها بصلابه عكس مشاعره الاسيره لها دائما فكانت ترتدي هوت شورن وردي قصير للغايه وتيشرت عاري ابيض يظهر اكثر مما يُخفيه وقال
_خير؟!!
قالت غاده بحده
_انا مبقتش قادره اتحمل اكتر من كده تصرفاتك مع شاهيناز حتي لو جوازنا صوري بس برضو انا مراتك ومنظري قدام الناس عالاقل شاهيناز بتتصرف كده من ورا تيم او مش قدامه لكن انت انا مش هماك نهائي!!!..
غبيه يا حواء بل انتي الاهميه ذاتها بالنسبه له ومع ذلك رد بلال بسخريه
_اللي يسمع كده يقول بتحبيني وتغيري عليا
هذا يكفي تعامله بحراره وسخونه ويُقابلها ببرود وجفاء صرخت فيه قائله غير مدركه لكلماتها
_ايوا بحبك وبغير عليك
ثم شدته من تيشرته وقالت بشده
_انت جوزي وبتاعي انا ولو فكرت تبص لغيري هقلعلك عيونك …..
أما بلال كان كالمغيب تماما بعدما استمع لكلماته اخيرا تحبه اخيراا شعرت به وأحبته بل وتحاربه وتهدده بحق أنثي في رجلها ليجد نفسه يبتلع باقي كلماتها في جوفه يقبلها بشده ونعومه وجاذبيه ووحشيه وتبادله هي بكل شغف وجنون وحب ليقطع قبلته طلبا للهواء ويسند جبينه علي خاصتها ويقول بهمس وصوت مختلط برغبته فيها والآن
_بحبك يا غاده بحبك يا عمري
ويعود لشفتاها مرا اخري ويحملها دون ان يقطع قبلاته يضع علي الفراش وهو فوقها وتهمس هي بإسمه بمنتهي الرقه التي جعلته كجبل جليد قابل للذوبان فورا ويرد هو بصوت متحشرج
_روحه !!!
وتُسطر هذه الليله بليلتهم الأولي وبالطبع ليس الأخيره بل مجرد بدايه لحُب في مهده !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معركة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *