روايات

رواية حافية القدمين الفصل السادس 6 بقلم ياسمين علاء الدين

رواية حافية القدمين الفصل السادس 6 بقلم ياسمين علاء الدين

رواية حافية القدمين البارت السادس

رواية حافية القدمين الجزء السادس

حافية القدمين
حافية القدمين

رواية حافية القدمين الحلقة السادسة

👑 ياحي يا قيوم برحمتك أستغيث اصلح لي شأني كله ولاتكلني الي نفسي طرفه عين👑
في وقت متاخر من الليل. تليفون صبا رن. ردت وعرفت من واحد ان جاسم عمل حادثه وهو في المستشفي..
قفلت وقعدت مكانها علي السرير تفكر تروح وله لا . عقلها بيقولها يستاهل .. بس ضميرها هنا واتكلم.
حتي لو كان هو قاسي وكان حيوان معاها. هتروح تشوفه
لبست و ركبت عربيتها وراحت علي المستشفي سالت علي غرفته وطلعت .وقفت قدام الباب شويه. وبعدين دخلت كان
وشه بايظ. وفي جرح في دماغه.
صبا قعدت علي الكرسي اللي قدامه وهي بصله ..
الدكتور خبط ودخل .. صبا : حالته ايه
الدكتور : انتي مراته
صبا: اه
الدكتور : ارتجاج في الدماغ. وجرح وكدمات في جسمه
صبا: هيكون كويس
الدكتور: لحد الان مفيش خطر بس في حالات الارتجاج لازم يكون تحت ملاحظه
صبا : ماشي
الدكتور فحص حاله جاسم . وبعدين خرج وهي رجعت قاعدت قدامه مشاعرها متجمده. هو كان السبب في كل ده . لو ظروف غير دي كانت هتكون منهاره عليه .او حتي زعلانه. بس حاليا مفيش اي احساس خالص تجاهه
بعد وقت نامت علي الكرسي. وهو تاني يوم صحي
بص حواليه عنده صداع جامد
جاسم : اااه .
صبا فاقت علي صوته : مالك
جاسم : انا فين
صبا: في المستشفي عملت حادثه والعربيه اتقلبت بيك
جاسم : طبعا انتي فرحانه
.
صبا: عادي. هفرح اكتر لو مت
جاسم بصلها بصدمه : ربنا يفرحك
لحظات صمت بين الاتنين .. قطع الصمت دخول
الممرضه عليهم
الممرضه: صباح الخير
جاسم : صباح الخير .
الممرضه قاست الضغط وصبا كانت قاعده بعيد
الممرضه : ضغطك احسن من امبارح
جاسم : هو انا عندي ايه. الصداع هيفرتك دماغي
الممرضه حطت ايديها علي دماغه : الجرح كويس. الارتجاج هو المشكله . هننقلك لاوضه الاشاعات. ونعملك اشاعه تاني
صبا: فين الدكتور.
الممرضه : هيجي حالا بس انا بدخل اقيس الضغط
صبا: امم
الممرضه: قولي بقي اسمك ايه
جاسم وهو عينه علي صبا: جاسم
الممرضه : اسمك حلو ذيك
جاسم : شكرا.
الممرضه بتحاول تهزر مع جاسم. وهو عينه علي صبا يشوف رد فعلها بس زي ما هي مفيش اي حاجه فيها بتتحرك.
كل حاجه بتعملها وبتقولها. بتخليه يتاكد انهم عمرهم ما هيرجعو لبعض. ولا هيكونو كويسين.
كان عايز اما يعرفها علي ابنها. انهم يكونو علاقتهم كويسه يعيشو كاسره سعيده.
بس الظاهر ان ده شئ مستحيل.
صبا خرجت من المستشفي من غير اما تقول حاجه لجاسم ورجعت البيت. افتكرت اتفاقها مع عمران وانها لازم تاخد الملف من الشركه غيرت لبسها . ورجعت تاني المستشفي وهي معاها لبس لجاسم.
جاسم : افتكرت انك مش جايه تاني
صبا: جبتلك لبس .
جاسم : شكرا.
صبا: الدكتور قالك هتخرج امتي
جاسم : بكره.
صبا: كويس
جاسم : انا كنت عايز اقولك علي حاجه
صبا: متقولش
جاسم : بس اسمعي
صبا: نام. وارتاح
جاسم باستسلام : حاضر
صبا انتظرت لحد اما جاسم نام وفتحت الدرج كان فيه تليفونها و مفاتيح الشركه. خدت المفاتيح حطتها في الشنطه وبعدين خرجت وسابت جاسم نايم.
طلع الصبح راحت الشركه ودخلت المكتب فتحت الخزنه وطلعت الملف وحطته في الشنطه.
انصلت بعمران وقالتله ينتظرها في المطعم. اللي بيتقابلو فيه
وبعد وقت كانت هناك وعمران معاها .
صبا: الملف اهو
عمران : حلو اوي. هاخد الصفقه منه. وهو هيخسر كتير اوي
صبا: تمام . منتظره اشوف الكلام اللي بتقولي عليه
عمران : مش هتطلقي منه بدل ما انتي بتكرهيه كده
صبا: قريب . اشوفه الاول وهو مدمر
عمران : الاسبوع الجي. هتسمعي خبر خسارته.
صبا: تمام
عمران : صبا. بصراحه انا معجب بيكي
صبا: هه. ركز في اللي بتعمله يا عمران.
عمران : لو اتجوزنا بعد اما تطلقي ده هيكون ضربه ليه.
صبا: انا مش مهمه عنده
عمران : بالعكس. انتي مهمه جدا عنده. جاسم كان بيكرهك في الاول بس بعد كده جه واعترفلي انه بيحبك اوي . بس خايف تعملي زي ما امه كانت بتعمل في ابوه
صبا: امه كانت بتعمل ايه
عمران : انتي متعرفيش ان ام جاسم كانت بتخونه ابوه مع صاحبه . وام عرف ابو جاسم حبسها في البيت وكان بيعملها بقساوه بس مقدرش يطلقها. . جاسم وقتها كان عنده ١٦ سنه. وابوه سفره يكمل تعليمه بره واما رجع صمم انه يجوزه منك .
صبا: اشمعانه انا
عمران : لحاجات كتير. صغيره وحلوه . بريئه ومؤدبه. عايلتك محترمه . ابوكي كان يعرف ابو جاسم . وعارف تربيتك كويس. عشان كده غصب عليه انه يتجوزك .
جاسم كان بيعاملك بقساوه بس كان بيلوم نفسه . تفتكري لو بيكرهك مطلقكيش ليه بعد اما ابوه مات وكان الورث كله باسمه.
صبا بصتله باستغراب .
عمران : عشان بيحبك . امه كانت دايما بتقوله انك بتخرجي. وبتتكلمي في التليفون وهو مش موجود .. وهو كان بيضربك عشان كده ..
ومعرفش ابدا بموضوع انك اجهضتي كذا مره لان امه كانت بتخبي عليه
صبا: وعرف الكلام ده منين
عمران : قبل اما امه تموت اعترفت انها كانت بتكرهك وهي كانت بتعمل كل ده عشان تفرقكم عن بعض.
صبا اتنهدت : انت جي بتحكيلي كل ده ليه دلوقتي
عمران : عشان اقولك ان اكتر حاجه هتدمره هو انه يعرف اننا علي علاقه وبما انك استحاله تعملي كده وانا معجب بيكي من زمان. فانا عايز اتجوزك. وكده جاسم هيدمر نفسيا
صبا سكتت: الاول نفذ اللي هتعمله
عمران : المهم انك مش رافضه
صبا: همشي انا
خرحت صبا من المطعم وهي تفكر في كلام عمران .
بس حتي لو ده صح. يديله حق انه يضربها ويعاملها كده.
هي اه اجهضت وهي في الشهور الاول. بس اخر مره كانت حامل ف السابع وهو السبب في موت ابنه
قررت انها تكمل انتقامها للاخر .
ررجعت للمستشفي وجاسم كان ببحاول يلبس عشان يخرج خلاص بعد ما الدكتور اما طمنه ان مفيش نزيف في المخ
دخلت صبا. جاسم : كويس انك جيتي
صبا: هتخرج خلاص
جاسم : ممكن تقفليلي زرارير القميص مش عارف اقفلهم
صبا: اوك
جاسم : بجد
صبا: عادي. متتعشمش كتير. مجرد زرارير
جاسم سكت. وهي قربت منه .
بصلها اوي. كان نفسه يقولها انها وحشته بس مش هينفع
صبا: جاسم
جاسم : قلبي
صبا: ضربه في قلبك. في ايه
جاسم : نعم. يا كابتن صبا
صبا: خلصت. يلا امشي قدامي .
جاسم : امسكي ايدي عشان مقعش حاسس اني دايخ
صبا: انت هتاخد عليا
جاسم بتريقه : اه صح هاخد عليكي. انتي ناسيه انك مراتي
صبا: لخص. واتحرك
جاسم : نرفوزه اوي
صبا: هو الارتجاج قصر عليك وله ايه
جاسم : لا انا بومب. تحبي تجربي
صبا: تحب انت تجرب.
جاسم : لا شكرا. لسه اخر تجربه معلمه علي خدي
صبا ضحكت غصب عنها. اما افتكرت اخر قلم
خرجو من الاوضه كانت الممرضه ماشيه راحت سلمت عليه وهي بتسبله. وهو حط ايده علي كتف صبا. وضمها ليه.
جاسر: نسيت اعرفك علي مراتي
الممرضه باحراج : احم. اهلا
صبا: اهلا بيكي.
الممرضه:عن اذنكم .
مشيت الممرضه . وصبا خبطت جاسم في بطنه
جاسم : اااه.. حرام عليكي انا ناقص
صبا: متحطش ايدك عليا
جاسم : قولت اكسفها.
صبا: اكسفها بعيد عني
جاسم : روحي يا صبا. انا هاخد تاكسي . ارحم منك
صبا: احسن بردو .
مشيت بسرعه . جاسم بصلها بحزن وبعدين مشي براحه وخرج من المستشفي
كانت واقفه بالعربيه. .. ابتسم وركب جنبها من غير كلام .ضامنا لصحته
رجعت البيت وطلع غير ونام من التعب.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حافية القدمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *