روايات

رواية خطايا الماضي الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبة الشاهد

رواية خطايا الماضي الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبة الشاهد

رواية خطايا الماضي البارت الثالث عشر

رواية خطايا الماضي الجزء الثالث عشر

خطايا الماضي
خطايا الماضي

رواية خطايا الماضي الحلقة الثالثة عشر

غيث بعد عنها ببرود
: مكنتش أعرف أنك سـ..هلة كدا بس ما دام أنتي عايزة كدا خلينا نستمتع شوية
بيقرب عليها و لكن بيتفاجئ بصفعة على وجهه بكل قوتها لدرجة أن شفايفه نزلت د”م
رفعت صباعها في وجهه بعصبية و دموع متحجرة في عينها
: لحد هنا و كفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا و لاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب كـ.. رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي و تعاملني كأني
رخـ يصه ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا
سبته و دخلت اوضتها و قفلت الباب بغضب و هي بتتنفس بسرعة من شدة غضبها بتكـ.. سر كل حاجة تقابلها بتفتح الدولاب و بتخرج كل اللي فيه و بتفضل تقـ..طع في الملابس بكل غضب جواها بتسمح لنفسها بالأنهيار بتنزل دموعها بحزن و وجع على وجعها اللي سببه ليها وكسـ.. ر قلبها و فرحتها و أحلامها اللي كانت بتحلم تعيشها زي أي بنت عادية بس هو جه و حطم كل حاجة في ثواني حتي حلمها أنها تلبس فستان فرح حطمه بتبكي بأنهيار و صوت بكائها بيعلى
غيث قرب على باب غرفتها و هو سمع صوت بكائه اللي بيقطع في قلبه وقف قدامه و هو حاسس بالندم أنه دمـ..رها بيده بسبب كـ..رهه لـ والدتها
في الداخل كانت غزل مازالت تبكي بحرقة و نامت مكانها و حضنت نفسها بأنكماش و دموعها على خدها بتفتكر كل حاجة مرت بيها كأنه شريط فيديو
بعد فترة بيدخل الاوضه بقلق بيتصدم من المنظر اللي شافه بيهمس بخوف و رعب
: غزل
بيقرب عليها بسرعة بيحملها و خرج من غرفتها و دخل اوضة بيضعها على الفراش برفق و خوف ، حاول يفوق فيها بدون جدوى مسك تلفونه و اتصل على الدكتورة و رجع غرفتها دور علي ملابس تنفعها بعد ما قطعة كل الملابس لاقه أسدال سليم أخده و رجع بدل ملابسها و قعد جنبها و مسك أيديها بخوف لحد ما بيسمع جرس الباب قام فتح الباب و دخل الدكتوره اوضتها
بعد فترة خرجت من الغرفة بهدوء
: متقلقش يا دكتور غيث هي هتبقي كويسة
: هو أي اللي حصلها دي بتاخد الأدوية في معادها
: هو بس الضغط واطي عليها و أنا قولتلك تبعد عنها أي ضغط علشان صحتها
أنا هركبلها محلول يظبط الضغط عندها و أنت تابع معاها و خليها تهتم بأكلها أكتر من كدا لأن شكلها زعلانة بسبب تعبها أنا غيرتلها الأدوية تمشي عليهم بأستمرار ، خلصت كلامها و ركبتلها المحاليل و مشيت
بيدخل غيث الغرفة كانت نائمة قرب عليها و قعد جنبها بيبص على ملامحها الهادية بيحدد فيها بيمشي أيده على شعرها الغجري المائل على البني بتلقائيه و حنان بيفضل قاعد فترة بيحدد في ملامحها و بينام جنبها و سحبها لحضنه و ضمها و دفن وجهه داخل عنقها بيستنشق رائحته عبير شعرها بيقـ.. بل عنقها و بيغمض عينه و هو بيضمها ليه أكتر و بيروح في نوم عميق
في الصباح صحيت غزل و هي حاسه بثقل عليها و أنفاس ساخنة في عنقها بصتله و اتصدمت و لافف أيده حول خصرها بتحاول تفتكر أيه اللي حصل و هي مش فكره غير انها كانت بتعيط في اوضتها و لأن هي في اوضته بصتله في ملامحه بترفع أدها و بتلمس وجهه و بتطلع على شعره وبتفضل تحسس عليه
دفعته بعيداً عنه فجأة لما افتكرت بشاعة الأتهام اللي اتهمها بيه ، صحي غيث بفزع فرق في أعينه بنوم
: في حد يصحي حد كدا
: أنت أزاي تنام جنبي و تحضني و مين غيرلي هدومي
: أنتي في أوضتي على فكرة يعني أنا اللي المفروض أسالك السؤال دا بتعملي أي هنا
: معرفش أنا مش فاكرة حاجة بس مين اللي غيرلي هدومي
: أغم عليكي أمبارح و كان لازم أغيرلك هدومك لأنها كان فيها د”م قبل ما الدكتورة تيجي
سبته قبل ما يخلص كلامه و قامت بسرعه دخلت الحمام ، بص لطيفها بضيق و مسح على وشه
ضربت راسها بضيق و غضب و همست
: ليه تنسي الهدوم برا ليه يا غزل
اخدت نفس عميق و قوت نفسها و فتحا الباب و خرجت بتتفاجئ بأحد يحاوط خصرها شهقت بخضه و هو بيدفن وجهه في عنقها ، غزل بتبلع رقها بصعوبة و بتحاول تبعده عنها بخجل مفرط
: غيث أبعد
بيقـ بل عنقها بحب و كل أنش في وشها و همس وسط قبلاته : مش قادر مش قادر أبعد
: بس أنت دمرت كل حاجة
غيث رفع وشه بص في عنيها الرماديتين
: لما ببص في عنيكي بضعف كل لما أحاول أبعد عن عنيكي و مبينش حبي ليكي بترجع تسحبني ليهم أكتر تعالي ندي لنفسنا فرصة نكمل مع بعض زي اي أتنين متجوزين
هزيت رأسها بنعم بدون وعي و هي تايه من قربه ليها بيميل يقبـ لها بعشق وو..
بعد فترة بتكون واقفة على المرحاض بالبرنص بصيت لـ انعكاسها في المرايا بخجل و أتنهدت
: بس حاولي تهدي نفسك أنتي كدا عملتي الصح و هو طلع بيحبك زي ما أنتي أبتسمت بخجل بتحبيه
فتحت المياة و اخدت البعض منها بيدها السليمة و مشت أدها على عنقها و وجهها عدلت نفسها و قفلت المياة و خرجت من المرحاض لاقيته نائم على السرير نامت جنبه و بصتله بعشق رفعت يدها و لمست يده بخجل فتح عنيه
: أنتي كويسة
دخلت في حضنه بخجل مفرط
: أممم كويسة
أبتسم غيث و هو يمررر أصابعه في خصلات شعرها و همس
: صباحية مباركة يا حرم غيث الغرباوي
عضت على شفتيها بخفة و خجل
: الله يبارك فيك
: أنا هقوم أخد شاور
غزل برقة : ماشي
قام غيث دخل الحمام خرج بهلع بعد فترة على صريخ غزل أتصدم من اللي شافه ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خطايا الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *