روايات

رواية أأستحق هذا العذاب الفصل السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان

رواية أأستحق هذا العذاب الفصل السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان

رواية أأستحق هذا العذاب البارت السابع عشر

رواية أأستحق هذا العذاب الجزء السابع عشر

أأستحق هذا العذاب
أأستحق هذا العذاب

رواية أأستحق هذا العذاب الحلقة السابعة عشر

قررت قمر ان تحرق قلبه فمهما علا غله لا يصل به اللي قتلها هكذا …كانت تلتمس بداخله بعض الغيره عليها فقررت ان تميته كي يرتدع عنها .حرق قلبها وهيا التي دعت ان يخف وجعه فاتي بغله و صب عليها ذلك الغل ..ليعلو غل الانثي.. وغل الانثي ليس كاي غل ..فغل الرجل واضح وصريح ولكن غل الانثي كيد واي كيد.كيد يحرق القلب ويمزق دواخل العاشق فجبل عاشق لم ينسي معشوقته وهيا كانثي لمحت بداخله ما يربطه بها فقررت ان تنهش قلبه كما فعل فلن تصمت فكفاها ما فعلته الدنيا بها فلتاخذ ولو جزا بسيط من دنياها وترد كرامتها .
فتحت دولابها واخرجت ذلك الفستان الاحمر الذي اهداه لها لتلبسه له وله فقط يوم ان تكون حلاله.وقفت تنظر للفستان وتتذكر كلامه …
((((الفستان ده هترجصيلي بيه اشوفك واتهني بيكي الفستان ده بحلم جتتك تنوره مش متخيل دراعاتك الجمر دي تنور وتتلف حواليا واني بلف حواليكي ساعتها حاسس اني هنهبل ..))))
ابتسمت بغل وقست ملامحها ..نتشته و لبسته ووقفت امام المراه تنظر لنفسها بدا الكيد يعلو بداخلها .تزينت وتزينت فردت شعرها المربوط له سنين ..سنين لم تعلم اساسا انه موجود سنين لم يري وجهها اي حمره يغير ملامحها ..ولكنها تزينت وعادت قمر تنير الكون عاد القمر صادحا بجماله وما اعاده ليس الحب ولكن غل الحب .اعاده وبقسوه فقلبها يحترق .نعم اخطأت .نعم تخلت ولكن كفي وكفي وكفي. كانت صغيره لا تعلم من الدنيا همها ولا شرها .اذنبها انها كانت صغيره فكم من فتيات تركن الحبيب هل سيعيش حياته يصب عليها غلا ويغمسها فيه ويدوسها بقدميه .هل ستظل ممسحه لها عمرا ينهش قلبها …فلتنتفض لروحها ولوجعها يكفيها وجع .
قررت قمر ان تقف عند هذا الحد فالوجع طفح ولاح…..الوجع ينهش القلب ويمزق اوصاله .لن تصبر اكثر من هذا فلكل انسان طاقه…واي طاقه وطاقه القمر نفذت بعد ان تحملت مالم يتحمله بشر..
تحملت فقد الحبيب ونتشه القلب تحملت فقد السند ولوعه حرقه القلب. تحلمت امتهان انوثتها وانها ابدا لن تصبح اما. تعلمت ان الجسد ليس كل شيء ولكن بابشع طريقه .كان تشوه جسدها رغم انها صابره راضيه يؤلمها فهيا في الاخر انثي .والانثي مهما زهدت الحياه ياتيها بضعا من حب النفس فالانثي تحب نفسها وتحب ان يراها الغير حتي لو مات كل ما حولها .لتقوم وتنفض كل ذلك وتكتفي وجعا وقفت امام مراتها وابتسمت ووضعت لمسات جمال بزياده ..
لمعت عيناها وهمست ….الهيئه جمر والمتخبي يخوف. بس ماحد يعرف الخبايا الا رب العباد .روحي يا جمر واجفي وخدي حجك من الدنيا بكفايا يا بت الناس بكفايا انت ماعملتيش حاجه لكل ده..جعداله يذل فيكي ليه كان ربنا البعيد. لاه يا جبل بكفياك يابن الناس اني هعرف ارجعك من ناحيه ماجيت .اني هعرف ابلعك لسانك واجهرك واخليك تلزم حدك وماتنطج عليا كلمه .بتجولي تعالي شكل الشحاتين وعايز تديني وكل ليه واجعه اكده كت شحت منك ايه ….انت اللي عملتي في روحك اكده كت ساكته وصابره ومفكراه بني ادم بيحس ،،لاه اللي بيحس راح مع اللي بيحسو.جبل راح ومات عالجسر بس مش بسببك لاه جبل ساب نفسه لغل جلبه .ساب نفسه لسواد جلبه ينحر فيه لما طاح ومات جلبه وجه مكانه حزن ،حزن يتوزع علي بلد …والله كت بدعيلك بس خلاص مالاجياش حد ادعيله انت حد يخوف يوجع واني بكفايا عليا اكده جوي .
خلاص يا جمر حرجتيله جلبه وجه وحرج جلبك بزياده ،يبقي يرتدع بقه ان مارتدع خلاص يجابل مره اتعاصت في كل حاجه… اتعاصت في شرفها وجتتها وفوج ده جلبها ،…مره الدنيا عدت عليها دبحت جلبها وجابته فرافيت ماعاد جوايا حاجه افتكرها من الدنيا الا الحزن .طلعت غلي يابن العزايزه وهحدفه عليك بالكوم اني هعرفك مين جمر.
وعشان اجهرك بزياده اهه واتصلت بتليفونها وكلمت امير صديقه بان ياتي يرافقها فامتثل فورا وما ان راها حتي جحظت عيناه ،،ايه ده…ده انت يا قمر كتي مخبيه ده فين .
ابتسمت له بدلع ،،ايه وحش يا أمير بيه .
هتف ،،امير بيه ساح انا امير ليكي انت امير وبس .
همست ،،لا امير ازاي جبل بيه بيجول عليك بيه .
هتف …..يمين الله مابيه ولا فيا ريحته …امير يا قمر والله امير عالاخر .
ضحكت بدلال فاخذت عقله همست….ايه مش هنروح بقه
هتف….،حاسس اني هنهبل ادخل بيكي والله الناس تحسدني .
هتفت ….ليه يعني .
نظر اليها برغبه ،،ازاي ايه مانتش شايفه نفسك.
هتفت متصنعه الحزن .. ،،يعني اصل جبل بيه بيقول عليا شحاته .
هتف ،دا طور مابيفهمش والله مابيفهم غشيم .
هتفت ،،هز ثقتي بنفسي خالص ممكن يعني في الحفله تبينله اني حلوه ومش وحشه خالص ..
هتف وعيونه ستخرج من مكانها …ابين هو انا حد مستنيني ابين دانا عنيا هتطلع من مكانها… صدحت ضحكتها فهتف .،يا دين النبي دانا هقهرهولك الليله واخذها ودخل بها الحفل.
كان جبل ينتظر ان يتشفي بها فهو من الاساس افتعل كل ذلك مع نادين ووافقت هيا تمني نفسها ان يكون لها ولكنه كان واضحا حتي لا يجرحها وافهمها انه يريد ان ياخذ بتاره من الفتاه التي اوجعته ولكنه لم يفصح عنها ..وقف ينتظرها و..ضحك هيا اتوخرت ليه زمانها مجهوره جايه بالاسود بت حمدان ،،(يا اخي اتحط بقه دانت حزين حزن 😁).
قطب جبينه فجاه فهيا تدخل في يد امير بهيئتها التي اشعلت قلبه تجمدت اوصاله وانشل مكانه ..كانت تتهادي بالفستان الاحمر وجسدها بتفاصيله يظهر بسخاء ..احس بكلبشه في صدره ودمعت عيناه ….احس انه سيموت …لاه لاه ..والله لاه ..
ترنح فجاه من هول ما فيه فذلك الفستان حلم به كثيرا. حلم انها بين يديه يحتضنها …حلم به يتلمسها وقت ان تكون حلاله. كان ينهج بشده واذا بعيونها تاتي في عيونه احست بوجع داخلها فهيا رغم كل شيء تحس به وتحس بعيونه .
كانت عيونه جاحظه وامير يضع يده علي ظهرها وهيا تبتسم وعيونها في عيون جبل. كان يمسك المنضده امامه ويمسك قلبه احس انه سيموت في تلك اللحظه استدار مسرعا وابتعد يختفي عن الانظار دخل المكتب ومسك قلبه وسقط ارضا والوجع فوق احتماله وظل يان بوجع ،،،اه اه اه جلبي جلبي بيسلخ جوا…جلبي ماجادرش …ده فستاني بتاعي نمت احلم بيه ياما… تعمل فيا اكده تموتني اكده.مش عارف اتنفس مبينه حالها للكل هيموت عليها . فارده شعرها ومبينه جتتها بتنور ..مسك صدره احس بعصره تعصر قلبه …مامتحملش حد يشوفها ليزيح مكتبه بعنف ،..ده فستاني بتاعي .. لحد ميته لحد ميته هتدبحيني عملت ايه في دنيتي عشان جمر تجطع فيا.. لابسه ومبينه حالي للناس …ركن ارضا وافترش الارض .،حالي ايوه حالي الفستان ده بتاعي وجواه حالي يا مرك يابن العزايزه ،،اعمل ايه اموتها واموت روحي هعيش ازاي هخرج ازاي دا الكل شاف والواد حاطط يده علي ضهرها….. ضهرها ااااه….. فستاتي يا سوادك يا جبل ليه ليه ايه خلعه جلبي دي..مسك راسه وصرخ ..لااا لاااا لااا .،كتير كتير عليا اكده دا موت ليا ..فستاني يا جهرتي …. وبعدين انت هتتهبل ايوه انت حلك تخطفها وتحبسها… دي لازمن تتحبس ماني ماعرفش اكمل جهر اني شبعت جهر طب يا جمر ماشي.
وقام منتفضا وخرج واتجهت اليه ابتلع ريقه ابتسمت …..جبل بيه الف مبروك عجبال الفرح الكبير وتبقي تعزمنا ونظرت لامير وغمزت له ….هتيجي .
هتف مسرعا ،،اجي هاجي بس يا ريت انفع ساعتها الا انا حاسس اني هنهبل .
استدارت….تنهبل …خير يا امير بيه .
اقترب ونظر اليها برغبه وجبل لم يعد يعرف كيف تخرج انفاسه من الاساس ..ماقولنا بلا بيه بلا هباب داني اطول القمر ينادي باسمي .
همست بنعوميه … امير .خير.كانت تتدلل وهناك اخر قلبه ينعصر .
هتف امير …خير ايه هو انا قدامك كده هشوف خير دانا ايه بولع ..
همست بدلال … ايه مش فاهمه .
خبط جبل .،لا احنا فاهمين ولعه الرجاله ليها تمن همس لجبل هموت واطفي ولعتي البت فورتيكه جسمها هبلني .
كز جبل علي اسنانه احس انهم سيتكسرو ..هتفت بدلال .،اسكت اصل فيه حد كده بيجول عليا شحاته وشكل جباضين الارواح .
هتف منفعلا ،مين الحلوف ده .،دا مابيفهمش في الستات زمانه اخره يبص لسحليه شكله .
ااطلقت ضحكه عاليه ،،تصدج فعلا ،.معاه سحليه شكله ،نظرت لجبل امال فين السح..جصدي العروسه .
هتف بغضب حارق …هتنور الدنيا دلوك .
هتفت ،،والله كت عايزه اعايدكو بس مكسوفه .
هتف ….امير يعني ايه تعايديهم .
ضحكت . ارجصلهم يعني ..
هتف ،،،،وليه مكسوفه دا حتي الفرح يزيد .،
اقتربت من جبل ،،،ارجصلك يا جبل بيه .
همس بفحيح ،،،وصوته خرج سهاما محرقه … لمي نفسك احسنلك ..
ضحكت وهتفت ،،بتجول ايه ماسمعتش احس ان قلبه سيخرج من مكانه هنا دخلت العروسه واتجه جبل اليها وقبل يدها وافتعل السعاده وهو من الداخل يموت حرقا وهيا تقف تنظر اليهم بحسره وهو يقبلها .
هتفت ….امير انا مكسوفه ممكن تقدمني بس وتناديلي قدام الناس.
هتف مسرعا ……يا لهوي عيوني ،،وقف امير وسط القاعه وهتف ….حبيبي واخويا والله فرحان ليك ونفسي اعملك احلي ليله وسمعت ان فيه هنا حد كده قمر وهو قمر عايز يخلي الحفله قمر زيه … استدار…. قمر هانم ممكن تيجي تهيصي الدنيا شويه بدل ماحنا واقفين ساكتين كده .
اشتعل جبل فتصنعت الكسوف فجعل الجميع يهتفون ،،،قمر قمر قمر .
اقتربت هيا بهدوء ووقفت امام جبل وهتفت ….مبروك يا جبل بيه ،،فرحنالك جوي جوي ،هرجصلك في فرحك ..بعايدك من جلبي هرجصلك واني ماعملتهاش لمخلوج هرجصلك وخلج الله هيفرحو برجصي ..هرجصلك بالفستان اقتربت منه ،،فاكر كت هرجص لمين بيه …..وضحكت وبدات تتهادي واتجهت تقف وسط القاعه …بدات ترقص وتدور كفاتنه حوريه نزلت من السماء والكل يقف مبهوتا من تلك الكتله من الجمال . وهيا تدور وتذهب لامير فاشتعل ودخل معها وتراجع جبل ومسك قلبه واشاح بوجهه ونزلت دمعه عزيزه من عين الجبل فذلك الفستان كانت سيكون اول رقصه لهم ..اما الان فالكل يري وينظر ومتاحه للكل وهو اصبح لاخري .كان يقف كانه مخبوطا علي راسه كالمجذوب الذي جن من قهره وكمده.استاذنت نادين تضبط مكياجها فراته واقفا بمفرده بدات تتمايل وتتجه اليه وقفت قربه سمعت انفاسه بدات تدور حوله هامسه عجبك رجصي يا جبل جول اصل شايفه العيون بتاكل جتتي وانت واجف زعلان ليه هيا خطيبتك مش مفرحاك ..كان هو يغلي لا يستطيع ان يخرج صوتا لانه لو خرج منه شيء سيكون صريخا يوصل عنان السماء .
نظرت لعيونه وهمست ماتيجي ترجص معايا زي امير وخدلك لفه اهو تطول حاجه يا غلبان وصدحت ضحكتها واستدارت ليغمض عيونه ويشد علي يده احس ان عظامه ستنكسر .
انتهت اخيرا وتاجج الفرح بالتصفيق فقمر خطفت الانفاث .وهو كامه عاش جحيما اجهز عليه … همست بامير ..شوف غضبان ازاي قرفان مني دمعت عيناها .
هتف ،،،مين طب تعالي هنرقص واقهرهولك .
ذهبت معه وبدا امير يدور بها وجبل اصبح كالمجذوب عيونه تلتهمهم فشد نادين وذهب اليهم وظل يدور ويدور كان عنيفا بزياده فتعثرت نادين وتمزق فستانها ..بهتت وابتعدت علي الفور تصلح الفستان ومعها بعض اصدقائها .
كان واقفا مكانه لم يتحرك وعيونه علي امير وقمر لم يتحمل اكثر ولم يستطيع ان يمنع نفسه اقترب اليهم وهتف ساخرا ..ايه هو الرجص مابيخلصش .
هتف امير .،والله لو قعدت ارقص العمر كله ماهتعب .
هتف .،طب روح شوف فيه ضيوف من الشركا جم .
هتف امير .،يا عم حرام بقه دا القمر منور جنبي .
مد جبل يده ومسكها وشدها ببعض العنف .،لاه روح اني معاها يلا وشدها ودار بها رغما عنها وعن امير الذي يقف مغتاظا .
وضع جبل يده حول ظهرها ومسك يدها ولا اراديا وضعها علي قلبه وبدات هيا ترتجف دار بها وخرج الي الحديقه وشدها اليه رفعت عيونها خطفت قلبه وعيونه وبدا يرقصان تخيل نفسه معها بمفرده تخيل حلمه الذي يقض مضجعه ظل هائما احس بجسده ينساب لم يعد يحس بما حوله اما هيا فقلبها اشتعل فنظراته نظرات حبيبها القديم دمعت عيونها لم تحس بنفسها الا وهيا ساهمه في عيونه تناست حرقه قلبها وغلها تناست دنيتها التي اوجعتها هو وفقط كان قد ضمها اليه بقوه وهام بها تاه الحبل في القمر وسقط من علياءه وازال عنه غبار غله وانتشر نور القمر عليه يخطف انفاسه ويخلب لبه ..همس بحنان ..جمر .
شدها وركنها عالحائط وهيا كالخرساء ..رفع يده لامس وجهها بحنان اغمضت عيونها . تحس أنها في حلم ليست واقع فواقعها مرير ..فتحت عيونها لتجد وجهها ملامس لوجهها وبدا يقترب واغمضت عيونها تحس به لتنتفض عندما سمعت صوت امير ينادي عليها قبض جبل علي وسطها يشعر بالغضب من نفسه اكثر انه وقع تحت تاثيرها ..فهمس بغضب .،شوفتي انت سهله ازاي .
هنا اعادها لواقعها وعاد الجبل مغلولا جبل اسود عالي يقطر حجاره مسمومه .لتبتعد وتنظر اليه مبتسمه غصبا عنها .
هتفت… امم سهله اللي هو..صدحت ضحكتها .. انا اللي فرحت فرحه الاهبل ضحكت ..وهمست امير جه …خبطت علي كتفه ..ولما الامير يجي الاستبن يركن …ضحكت وهمست علي جنب كده والنبي وتركته تتهادي ليستدير ويخبط عالحائط بعنف وجنون وانفاسه تتصاعد..اروح اجتلها ايوه ماعتش متحمل اني بنكوي ماعتش جادر ايه السواد ده البا بتطلع روحي بكلامها ومنظرها .
ذهبت لامير وتصنعت الحزن …
هتف امير بلهفه ..مالك .
همست ..جبل بيه كل شويه يعيب عليا ..نظرت لجسدها وتحسسته هو انا فيا حاجه وحشه .
هتف امير …مين ..دا باينه اهبل تعالي وشدها وذهب بها اليه .،ايه يا عم جبل مالك واقف مكشر كده يوم خطوبتك كان يقف يشعر بنار تاكله وعيونه تنهش جسد تلك الجميله .
هتف امير ..دا حتي الواحد شاف القمر وهو بينور ماتنبسط .. اقترب منه وهمس ..زمانها بتنور في الضلمه يا واد هموت واشوف جسمها زمانها حاجه تاخد العقل انت ماتعرفش لما حطيت ايدي علي وسطها لقيت ايه وحسيت بايه ..البت طريه ومزه .
هنا صرخ جبل…. كفايه كده وفضو الحفله انا تعبان .
هتفت قمر…… ليه لسه بدري.
صرخ….. مالك انت بدري والا زفت مالك ،
تنهدت بحزن فاندفع امير ،،ماتزعليش اخدك اسهرك في اجدع حته بس عيون القمر ماتدبلش كده ..
تنهدت …..لا خلاص بقه انا هروح .
هتف ……،هوصلك ،،
هتف جبل مندفعا بحرقه …..امير روح اجف مع الشركا الجداد ماهينفعش تسيبهم ووصلهم ويا ريت تجبلهم مكان يناسبهم .
تافف امير….. ايه يا عم ايه النكد ده هو انا كل اما اتفلفص منهم ترجعني ..
تنهدت ،،معلش بقه اوامر جبل بيه بيحب كل حاجه في مكانها اصل الاماكن لما بتتغير بتحرق …
تنهد امير واستدار مرغما عادت نادين خطيبته ،،،حبيبي تعالي نرقص ،،
اخذها وظل يدور بها وقمر تقف تتحسر علي حالها لتنفض تلك الفكره وتذهب تقف مع امير والشركا الي ان انتهي الوقت وهم ان ينصرف الكل لم يعد هناك احد في الحفله فامير سياخذ الشركا وخطيبه جبل اخذها السائق للفندق وبقي قله قليله لا تذكر.
تنهدت قمر كانت تشعر بالجوع ضحكت …اما اروح اكل زي مابيقول خدي لاهلك وكل وذهبت ووقفت في البوفيه وبدات تاكل وتنتقي بعض الاشياء ثم ذهبت للحلويات واخذت بعض الايس كريم ووقفت تاكله بسعاده راضيه عن مافعلته.
ظلت تدور واذا بها تسير الي تلك الشجره وقفت امامها وابتسمت شجره العشاج ،،ضحكت ..انهي عشاج .،عشاج بيمزعو في بعض ..مدت يدها وتلكست الشجره كانت هناك موسيقي خفيفه تاتي من بعيد ظلت تدور وتتذكر حلمها والفستان جعلها سعيده بلا هدف ..
كان جبل قد قضي ابشع ليله في حياته بعد تلك الليله التي تركته فيها احس بخنقه كان عيونه لم تنزل عليه هرت قلبه وخصوصا رقصها امام البشر وخلعة قلبه بزياده .
راها تنسل فذهب وراءها بلا تفكير وجدها تتجه الي الشجره وتتلمسها بسعاده لم يعلم لماذا لانت ملامحه وركن ينظر اليها وهيا تتهادي وتدور حالمه في الفستان .كان الفستان سحر عليها تخيلها داوما في ذلك الفستان اقترب بهدوء وهيا تدور وتدور ليقف امامها فشهقت واستقرت يدها علي قلبه الذي يصرخ .
ابتلعت ريقها همت ان تستدير فكلبش فيها هتفت هامسه .،سيبني .
هتف بصعوبه ..لو بعدت عنك دلوك هجتلك يا جمر فاهمه فاسكتي عشان يمين الله هجتلك .
نظرت اليه بخوف فهتف ..لازمن تخافي وتخايف بالجوي وتسيبيني اهدي يا بت الناس اللي عملتيه زاد وفاض وطفح .. شدها اليه وهتف ..دلوك لازم انسي الدنيا عشان اللي عملتيه ردي عليكي جتلك وتجطيعك حتت يا بت حمدان وشدها وظل يدور بها وهيا ترتجف كان يدور ويدر وهيا ترتعش بين يديه كان وجوده قربها في ذلك المكان جعلها يعود اليها الحنين احتضنها بقوه كانها روحه اراد ان تختفي الدنيا من حوله هو وهيا وبس رفع وجهها وهمس بصيلي .
اشاحت بوجهها فمسك وجهها … بجولك بصيلي .،نظرت اليه فوجدت ملامحه لينه جبل عشقها دمعت عيناها ظل يدوران معا وعيونهم متعلقه ببعضهم هاما فتره لا يعلمان كم الوقت هو يحس بها ويشعر انها ملكه مره اخري وهيا تشعر بعيون حبيبها السابقه انتهت الموسيقي وتوقف كل ينظر للاخر شدها اليه يحتضنها بقوه ..لم يعلم كيف سيخرجها من اضلعه علم انها لم تخرج من حياته ولن تخرج علم ان الحب كما هو والعشق لم ينقص دقيقه. ادرك جبل اخيرا ان السنين مرت ولم تمر علي قلب الجبل وانه يريدها بجنون ما عاشه اليوم جعله يدرك ان غليان قلبه غيره علي حب عمره غيره وكويه لا يتحمل ان يراها غيره .عاد الجبل لنفسه باصعب طريقه عاد وعلم انه مازال هناك عشق حتي لو يكرهه كازال القلب ينبض لها حتي لو لم يريده .يريدها بجنون .
رفع وجهها وهمس ….جمري .،
ما ان سمعت كلمته ومنادته لها بتلك الحنيه حتي سالت دموعها ،،،رفع وجهها يتلمسه بحنان اغمضت عيونها تمنت ان يعود بها الزمن .
هتف ..هنفضل اكده كتير انت تجطعي فيا واني اجطع فيكي لميته يا جمر .
همست ……،انسي يا جبل وعيش. الغل يابن الناس مابيعيش ولا بيريح انسي جمر بايامهها بوجعها انسي هترتاح .
هتف بحرقه ،،،انسي كيف جولي …انت نسيتي شايف بعيونك حاجات ماجادرش ابعد واجول مافيش… فيه ايه يا جمر… جواتك ليا جولي فيه حاجه اني حاسس ماتهبلنيش . من ساعه مافتحت عيوني وشفتك بتملسي عليا وعيونك هايمه حسيت. بيكي ايه لسه من الجبل.
ابتعدت ،،ماعتش فيه حاجه يا جبل يا ريت تشوف حياتك وتتجوز.
صرخ ،،،اتجوز عايزاني اتجوز وانت تتجوزي صوح والجصه خلصت علي اكده.
هتفت بقه ،،،ماهي لازمن تخلص في يوم .
هتف ،،لاه ماهينفعش تخلص ماهينفعش يا بت الناس جبل ماجادرش يخليها تخلص. لاه اني منجوع فيها ،،،شدها اليه وهتف ،،،جبل رغم وجعه مارايدهاش تخلص وهيموت وتكمل .،جبل الليله عرف انها ماخلصتش ولا تنفع تخلص جبل الليله انحرج وجواته ولع فيه وعرف ان استحاله تخلص. شوفتي ليكي موتتني وانت بيلمسك مسكها بعنف انت ماحدش يمسكك غير ولا يلمسك غيره انت ليا . جبل وجمر ماخلصتش جصتهم لسه ماخلصتش ماخلصتش كان يتكلم بجنون وحرقه .. شدها اليه وانهال عليها وظل معها بجنون وهيا مصدومه من عنفوانه الذي ظهر فجاه .
صرخ بحرقه…. انت بتاعتي ده فستاتي تلبسهولي اني .اشوفك بيه وألمسك بيه …ترجصيلي بيه ده بتاعي واللي جواه بتاعي . انا ماعارفش خلاص اعيش انت بتاعتي فاهمه بتاعه جبل كلك علي بعضم بتاعي ماتلبسيش لغيري شد شعرها ده مايتفردش لغيري ده ليا وكلك ليا ماحد يلمسك لاما اجتلك واجتل حالي ايه حرجه الجلب دي مكمليا عليا تموتيني لاه انت بتاعتي وانهال عليها وقلبه يصرخ ..ابتعد وكلبش فيها ثم مسكها و صرخ وهزها بعنف انت بتاعتي بتاعه جبل لحد ماتموتي .
دفعته بقهر فهذا كثير عليها ..لماذا لا يبتعد انه يقتلها بكلامه لا تريده ان يفكر حتي بقربها لانه من رابع المستحيلات .
،،انت انخبلت بعد .. بتاعتك ازاي وانت رايح تتجوز ايه هتمشي معايا في الحرام …يا اخي بقه العبده شبعت ذل واستدارت مسرعه هاربه منه ومن وجعه احست انها تريد ان تقتله وترتاح من ذلك العذاب ..
رجعت الي بيتها ودخلت وجلست في حجرتها تستعيد ما مرت به شعرت انها دخلت الجحيم..يا رب تعبت بتاعه ايه وطين ايه هو عايزني اموت مجهوره يا رب ماعت جادره اغمضت عيونها وتذكرت لمساته وحنانه لتنتفض ..بطلي بتفكري في ايه انت مخبوله .. تنهدت وقامت تتفحص ابن اخيها فوجدته ناءما يأن فاندفعت اليه ،،،مالك يا جلبي.
هتف ،،،ماعارفش اخد نفسي يا خالتي
احتضنته برعب…. .،طيب طيب بكره الصبح هنروح للدكتور يا رب سلم واحتضنته فاندس في احضانها ،،يا رب مش ناجصه وجع ماتفجعنيش في حاجه تاني ..
مر اليوم واتي اليوم التالي ولم تذهب قمر الي الشغل ولم تعير بالا بذلك الخصم فهيا لا تفكر الا بابن اخيها فهيا تعيش له .،ذهبت لكي تجري الرنين واذا بصدمه اكملت عليا ستضعها في موقف ستتخذ به قرارات مصيريه تغير الأحداث تماما.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أأستحق هذا العذاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *