Uncategorized
رواية سكة الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم آية حسن
رواية سكة الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم آية حسن
![]() |
رواية سكة الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم آية حسن |
رواية سكة الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم آية حسن
سامي نزل من العمارة وشاف ناس ملمومة حوالين حد والظاهر حادثة .. استغرب ودخل يشوف مين ولقاها شاهيناز غرقانة ف دمها .. اتفزع بصدمة لما شافها بالمنظر دة ..
____
عمر وصل البيت ف قمة غضبه ودخل الأوضة وقفل ع نفسه وفضل يكسر ف كل حاجة حواليه .. وبعدين هدي شوية وقعد ع طرف السرير بيحاول يقاوم نفسه
___
رباب رجعت البيت وأول ما دخلت نادت ع والدتها
رباب: مامي ، مامي انتي ف الأوضة!
فتحت الأوضة وملقتهاش وتليفونها رن وكان يوسف
يوسف: وصلتي؟
رباب بقلق: أيوة
يوسف: مالك!
رباب: مامي مش موجودة وشكلها خرجت
يوسف بغرابة: طب وفيها ايه هي مش متعودة تخرج ف الوقت دة؟
رباب: مش عارفة يا يوسف انا قلقانة أوي
يوسف: تحبي أجيلك؟
رباب: لا مفيش داعي ، هتصل بيها أشوفها راحت فين .. باي
____
سامي وصل مع شاهيناز المستشفى وبيجروا بيها ف الطرقة وهي مسطحة ع التروللي ، إياد كان خارج من أوضة الكشف الخاصة به وشاف حالة من الفوضى وعرف أن ف حادثة بس مشافش وش اللي نايم ع التروللي بسبب الدم اللي مغطي وش شاهيناز .. دخلت أوضة الطوارئ فوراً والدكاترة دخلوا وراها ..
إياد الفضول والشك خلاه يروح يشوف مين .. الدكاترة بيمسحوا الدم اللي ع وشها وشافها
إياد صرخ بصدمة: ماااامااا
بعد شوية إياد اتصل بأبوه محاولش حتى يفهم الحادثة دي حصلت ازاي ولا فين كل اللي همه انه يسعف والدته اللي الدكاترة مش عارفين ينقذوها ..
إياد بدموع: الحق ماما يا بابا بتموت
____
رباب قاعدة وبترن ع والدتها والفون مقفول .. القلق دخل قلبها
رباب بتوتر: لاااا ، انا لو فضلت كدة هتجنن
جرس الباب رن وقامت بسرعة تفتح بفرحة .. ولقته يوسف واختفت فرحتها
يوسف بابتسامة: وحشتيني
رباب واضح ع وشها التوتر: وانت كمان
يوسف دخل: ايه طنط شاهيناز مجاتش !!
رباب هزت راسها بنفي وقعدت ، وقعد جنبها
يوسف: متقلقيش زمانها ع وصول
التليفون رن وردت بلهفة: ألو! …
وتابعت بصراخ: ماااامااااا
____
وصل عمر المستشفى بسرعة وخوف ودخل أوضة العمليات اللي كانوا مجهزينها وجهز نفسه وإياد دخل معاه
إياد بدموع: مش عارفين نوقف النزيف يا بابا
عمر: ششش ، ان شاء الله هتبقى كويسة
عمر بدأ يعملها العملية وكل شوية يبص ع الأكسجين بتاعها اللي بيقل وجهاز القلب اللي إشارته ضعفت .. وعمر متوتر جدا وإياد اللي اول مرة يدخل عمليات وحاسس نفسه مدرسش طب ، أمه بين الحياة والموت ومش عارف يعملها حاجة ..
عمر كمان نص دماغه مشلول وبيحمل نفسه مسؤلية اللي حصلها ، بينهر نفسه يا ريته كان استنى يا ريته كان سمعها .. يا ريت هو اللي مكانها .. حبيبته بتموت بين ايديه ..
الجهاز بيصفر وشاهيناز بتورح منهم ، معقول هتسيبه لالالا مش ممكن ابداً لازم تعيش ، مش هيقدر يعيش من غيرها لا يا رب لا … نبضات القلب بتضعف الخط بيستقيم ع الشاشة
بسرعة بعدوا كلهم وعمر ماسك جهاز الصدمات الكهربائية وقام بصعقها كذا مرة لعل وعسى القلب ينتعش ، لكن للأسف مفيش فايدة .. عمر بإصرار صعقها تاني وتالت .. والخط استقام وإياد بيبكي ع أمه اللي راحت …
الدكاترة بتبعد عمر وهو بيزقهم بجنون ومش هيستسلم لموتها
:: كفاية يا دكتور عمر كفاية
عمر مش سامعهم ورمى الجهاز اللي ف ايده وفضل يضغط بكفوف ايديه ع صدرها بقوة ، وبفضل ربنا النفس بدأ يرجع تاني والقلب ضرباته رجعت لوضعها الطبيعي
عمر اتعدل وهو بيتنفس بصعوبة بالغة ورجله مشالتهوش ووقع ع الفور .. وإياد جري عليه ومعاه بقية الدكاترة وخرجوه وهم ساندينه …
رباب ويوسف كانوا لسة واصلين وشافوه بالوضع الصعب دة ، طبعاً رباب لما لقيته كدة جريت تصرخ ووراها يوسف
رباب بصراخ: بابا ، ماما .. ماما حصلها ايه
عمر طلب منهم يسيبوه ع الأرض وقعد ، ورباب فضلت تبكي ويوسف حاضنها
إياد بصوت متحجرش: اهدي يا رباب ماما الحمد لله عدت مرحلة الخطر ، ادعيلها
رباب ببكاء راحت لأبوها وحضنته اللي بيلوم نفسه بشده
عمر بتمتمة: أنا السبب ، انا السبب .. شاهيناز كانت هتروح بسببي
وقفت رباب وبصت لإياد باستغراب وعدم فهم
إياد قرب منه: انت السبب ازاي يا بابا ، حصل ايه بينك وبين ماما
سامي كام واقف ومحبش يدخل ف الحوار عشان ميزيدش الأمور سوء
عمر: سيبوني لوحدي
رباب: بس يا با…
قاطعها بزعيق: قولت سيبوني
يوسف شاورلهم بعينه يسيبوه ، وبعدين خدهم وقعدوا بعيد … وعمر بعد ما جمع اوتار نفسه دخل عندها وقعد
بعد شوية سامي راح ليهم وطلب يتكلم معاهم
سامي: أنا سامي زاهر ، زميل والدتكم مدام شاهيناز واللي جبتها هنا
إياد وقف وبصله باستفسار: حضرتك شوفت ماما وهي بتعمل الحادثة!
سامي: لا ، بس ف حاجة حصلت غريبة واللي بسببها والدتكم نزلت من البيت واللي خلاني انا كمان وأبوكم نبقى ف نفس المكان
التلاتة بصوا لبعض بعدم فهم وسامي تابع: انا جاتلي رسالة من مدام شاهيناز بتقوللي أنها عايزاني ضروري وكتبتلي عنوان شقه ، انا استغربت الحقيقة ومكنتش هروح بس قولت لازم أشوف ف ايه وروحت العنوان لقيت والدتكم هناك وبعدها جه الدكتور عمر وفهم الموضوع غلط ومستناش حتى يفهم ونزل جريت شاهيناز وراه .. بعديها انا نزلت لقيتها مرمية ف الشارع غرقانة ف دمها والناس حواليها .. هو دة كل اللي حصل
رباب قعدت وفضلت تبكي ويوسف قال: خلاص يا رباب ان شاء الله هتقوم بالسلامة
وبص ع سامي وتابع: ممكن اشوف الرسالة لو سمحت
سامي: أه طبعاً
طلع تليفونه ووراها له ولقاها من رقم غريب خد الرقم سجله عنده ، وفهم ان دة ملعوب عليهم
يوسف: متشكر يا استاذ سامي .. تقدر تتفضل
سامي: يا ريت تطمنوني عليها اول متفوق
يوسف: طبعاً
سلم عليه وشكره بامتنان وراح قعد جنب رباب وضمها لحضنه …
_____
عمر طول الليل صاحي جنب شاهيناز ، ماسك أيدها بيسمع نبض قلبها ، وراح باسها
عمر بدموع: أنا آسف يا روحي ، سامحيني .. مشتاق ليكي ولحضنك ، من بعدك ما دوقتش يوم راحة .. انا السبب ف رقدتك دي ، لو كنت وقفت سمعتك مكنتيش دلوقتي ف الوضع دة
فضل يبوس ايدها بلهفة ودموع: ارجعيلي يا قلبي ، وعيشي عشاني
بكا بحرقة وألم وحزن ، صعبان عليه نومتها دي اللي هو السبب فيها
______
تاني يوم مليكة اول ما سمعت جريت ع المستشفى بسرعة عشان تقعد مع صاحبة عمرها رباب ف محنتها
مليكة شافت إياد لوحده ودخلت مكتبه ولقته ساند دماغه ع ايده ، فاق ع صوتها الحاني
مليكة: إياد!.
رفع راسه وبصلها وع وشه الحزن والهم
مليكة: ألف مليون سلامة ع طنط ، ان شاء الله يا رب تقوم بالسلامة
إياد بصوت مبحوح وضعيف: يا رب
مليكة بعفوية حطت ايدها ع كفته بطمائنينة وهو ضمها بقوة كإنه بيستمدها منها .. دخلت هايدي ع طول ولقتهم قريبين من بعض وماسك ايديها
هايدي بحنق: حلو أوي دة
مليكة سحبت ايدها بسرعة وهايدي بصت لها بازدراء
هايدي: انت قاعد تحب هنا وسايبني
إياد بزعيق: هايدي ، انا مش ناقص
هايدي بتذمر: مش ناقص ليا ، لكن تمسك ايد واحدة تانية عادي
مليكة سابتهم مع بعض وخرجت بضيق
____
يوسف راح لـ عمر مكتبه اللي كان لسة خارج من أوضة شاهيناز
يوسف: عمي عمر ف حاجة لازم تعرفها
عمر بتعب: ايه يا يوسف
يوسف اتنهد: الاستاذ سامي قالنا ع كل حاجة ، والرقم اللي بعتله رسالة كان أ….
بصله وسكت وعمر عقد حواجبه باستفسار: كان ايه يا يوسف!……..
_____
عمر جه ع الفيلا بسرعة ودخل اوضته وع وشه علامات الغضب وعينه هتطق منها الشرار .. لقى سوزي بتلك ف هدومها ولما شافته جسمها اترعش من منظره بخوف وارتباك وبتبعد عنه وهو بيقرب بالراحة
عمر بهدوء قاتل: انـ.. انتي اللي كـ.. كنتي عايزة تبعديها عني!!
سوزي بخوف وارتباك: عـ… عمر لو سمحت أهدى
عمر صرخ بصوت هز الأركان: اهدى اييييييه
واتقدم باندفاع ورماها ع السرير وهي بتصرخ وفضل يضرب فيها بجنون وهي بتترجاه … مسك رقبتها وفضل يخنق فيها وهي وشها حمر ونفسها بدأ يروح و………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب