رواية عذراء الرعد الفصل الثامن 8 بقلم بسمة
رواية عذراء الرعد الفصل الثامن 8 بقلم بسمة
رواية عذراء الرعد البارت الثامن
رواية عذراء الرعد الجزء الثامن
رواية عذراء الرعد الحلقة الثامنة
اه صرخه طلعت من شفايفها بوجع ..غمضت عينها بخوف ووجع لما سمعت صوته اللي رعبها..
رعد قلتي أيه مسمعتش…
زينب مسكت أيده اللي ماسكه شعرها سييببني خلاص خلاص مش عايزه حاجه والله خلاص …
بعد أيده عنها وكأنه معملش حاجه مسح شعرها ببرود وقال قدام شفايفها مفيش كليه لحد اما أقرر انا…ماشي…
نزلت دموعها بقهر وبصمت…وهي بتهز رأسها بخوف .
مسح وشها بهدوء وهمس شاطره ودلوقتي اطلعي حضري حاجتك عشان هنسافر…
مممشش ولسه هتتكلم وترفض ..
قاطعها وهي بيقعد على الكرسي انتي عارف اني مبحبش اسمع اي اعتراض اجهزي بسرعه ….ولسه هتمشي وقفها استنى..
وقفت ودرات وشها ليه…هو مابصش ناحيتها ..لكنه طلع سيجاره وولعها وقال بالنسبه للكليه متقلقيش انا وقفتك لحد ماشوف امتى هسمح بنزولك الكليه..
فرحته جواها أن في أمل تكمل تعليمها ومش هيمنعها..فاقت على صوته لما قالها دلوقتي مفيش وقت بسرعه اجهزي…
ححاضر وراحت جري حضرت حاجتها وطلعت ..
كان شارد بيبص لللسما بيشرب سيجاره وسرحان..هو بيشرب كتتتير كده ليه…اول مره اشوف حد بيدخن كده بتسأل نفسها بضيق من ريحت السجائر…
خلصتي ..اتخضت لما سمعت صوته بيكلمها من غير مايبص ليها…
زينب بهمس هو ليه عنين فظهره والا ايه…
بعدت لما شافته وقف ومشي ناحيتها لو خلصتي خلينا نمش….وقف بغيظ ومكملش كلامه لما شافها لابسه ايه .
ايه اللي لابساه ده ..انتي هتخرجي كده…
بصت على هدومها وكان بنطال جنز وبلوزه ضيقه ..مكنش فيها حاجه هزت رأسها بخوف من نظرته…
رعد خد نفسه بغيظ وضم اديه على صدره وكمل وبالنسبه لشعرك هتخرجي كده من غير الحجاب…
بس انا مش محجبه قالت بصوت خافت..
تتحجبي ايه المشكله قالها ببرود..
بس…
بس ايه…مش سامع انتي عندك اعتراض يعني…
زينب انا انا مش متعوده..
تتعودي…ايه المشكله…اوووف حتى اللبس مش عارفه تلبسي امشي هنختارلك حاجه..
ببس هدومي حلوه كده ..
غمض عينيه بغيظ وقال امشي قدامي يازينب مش عايز اتخانق النهارده..دخل اوضتها وفضل يدور على حاجه واسعه ومناسبه مكنش فيه..رمى الهدوم على الأرض وبص ليها بغيظ وقال بوعيد ماشي .يازينب انا هتصرف ..وسابها وخرج…
كانت هي متغاضه منه ازاي هو كده و عاوز يتدخل بكل حاجه ليه..ليه كده حتى لبسها..
.مخدش وقت طويل ورجع معاه حجات كتتير…هدوم واسدالات وجزم رياضيه ..كان حاططهم بشنطة سفر وبايده كيس فيه طقم طلب تلبسه…كان فستان بسيط واسع لونه ازرق سماوي مع جزمه بيضه وحزام ابيض وطرحه بيضه كمان..خرجت وهي اصلا مش عارفه تلف الطرحه كويس.
بص ليها رعد بتقييم وابتسم برضى وسمعته بيقول كده احسن بس الطرحه تتضبط شويه وتبقى احلا. قرب منها و.ضبط الطرحه ليها وهي كتمت نفسها بسبب قربه منها وغمضت عنيها لما حست بنفسه السخن بيضرب وشها ….
.لما بعد عنها خدت نفسها بسرعه..وشافته مبتسم برضا وهمس بابتسامه كده احلى…مش كده…وكمل كلامه ولسا في حجات تانيه هتعجبك جدا..قال كلمته بغمزه خلى جسمها يترعش وفضلت تفكر هو يقصد ايه…بكلامه ده …
خد أيدها وطلع بيها على واحد من الشاليهات بتاعته كان كبير جدا وفيه اوض كتتير…
اول ما وصلوا وهي بتبص بنبهار على المكان..حست بيه يحضنها من وراه ويفك طرحتها…قلبها بقى يضرب جامد حتى أنها بتسمع دقات قلبها ..لما لفها ليه وفك شعرها ونثره على كتفها ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذراء الرعد)