روايات

رواية انا واخواتي الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل الخامس 5 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي البارت الخامس

رواية انا واخواتي الجزء الخامس

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة الخامسة

لقيتها قربت للمرة التالته فا غمضت عيوني بحْوف و قبل ما ايدها توصل ليا و تصْربني لقيت ايد بتمنعها!
بصتلهُ ومكنتش مصدقه..! ده ابو خوذه سوده الى خبطت فيه قبل كده!
بصلها بعيون حاده و قال كلمه واحده بس:
– ابعدي!
” خدت بعضها هي والبنات الى كانو معاها ومشيوا وانا كنت بحاول اتدراك الموقف واهدي جبت موبايلي من على الأرض ومهتمتش لباقي الحاجات الى كانت واقعه رنيت على تميم يجي يخدني وانا متوتره! ولما قفلت كان لسه واقف وكان معاه بنت تانيه شكلها لطيف.! ”
” انا مكنتش عارفه اقول حاجه حاسه اني لو نطقت حرف هعيط ”
اخد حاجتي و حطها جمبي بعدين بصلي: في حد جاي يخدك؟
” هزيت راسي بـ ايوه. ”
” قعد بعيد عني بـ شوية وكأنه بيديني مساحه أعيط عشان ميحرجنيش و البنت فضلت جمبي ”
– ايدك بتترعش كده ليه؟
“خبيت ايدي و شبكتهم في بعض يمكن يهدوا”
– اهدي متخافيش! البنات دي متسلطه عليكي من شلة لارا و ريم انتي تعرفيهم؟
بصتلها بعدم فهم: لاء!
– متقلقيش محدش هيكلمك تاني انتي اسمك ايه.؟
= ليلي
– و انا نادين
” سكتت و انا فضلت ماسكه نفسي لأني مبحبش اعيط قدام حد و بعد شوية لقيت عربية تميم بتقرب فا مشيت بسرعه لحد عنده و لما وقف و نزلي حضنته جامد وعيطت فضل يطبطب عليا بقلق..!”
– ليلي حصل ايه!!! فيه ايه؟
= انا عايزه اروح
– طب اهدي هنروح قوليلي بس بتعيطي ليه مين ضايقك؟ حاجه ضايقتك طيب ؟
” مردتش عليه فا ركبني العربية و مشي و كنت شيفاه قبل ما العربية تتحرك كان باصص ناحيتي.. لسه معرفش ده مين! و ازاي بيظهر فجأه..!”
” وصلنا الفيلا و خت مناديل مسحت وشي و اتنفست بهدوء ”
تميم بصلي بقلق: انا مش هتحرك غير لما تقوليلي حصل ايه اتكلمي!
– مش عايزه ادهم يعرف و يوسف بالذات يوسف
= ماشي قولي
– بنات رخمت عليا معرفهمش ولا اعرف عملوا كده ليه
= رخموا عليكوا ازاي يا ليلي !
– واحده منهم زقتني و كانت هتصْربني !
= ايييه ! انتي بتقولي ايه؟ انتي اجننتي يا ليلي
حط ايده على المفاتيح و بدأ يدور العربية: ده انا هاروح اطلع لك عين **** دلوقتي
– شششش وطي صوتك واهدي
شلت المفاتيح وبصتله: معملتليش حاجه في … في .. كان ..
= ما تنطقي
– في واحد معرفوش منعها تقربلي وقالها تمشي ومشيت و كان معاه بنت وقعدوا معايا وانا انا مش بقولك عشان تعمل كده! انا بس اتحْصْيت لكن لو حصلت تاني ها
تميم قاطعها: ارجعي تاني كده معلش واحد مين؟
– معرفش!
= اها و بتقولي متعرفيش مين البنت الى جت تضايقك كمان ؟
– اه
= تمام واضحه اوي
– هي ايه!
= النمرة!
– مش فاهمه ؟ يعني ايه
= أكيد البنت تبعه و بيعمل نمره قدامك و يلحقك عشان يعلقك بيه انا عارف الحركات دي
– لا ده
= انتي مش فاهمه حاجه اسكتي
بصتله وانا متعصبه: انا فاهمه!
– احنا لما نروح بكره تشاوري لي عليه فاهمه؟ وتعرفيني مين البنات الى ضايقتك و مش هخليكي تروحي لوحدك تاني.. انا اصلا مش عارف ايه فايده البوكس الى بتلعبيه اما انتي حالفه متصْربيش حد ! وجبانه كده
= تميم بطل !! انا قولتلك اتحْضيت عشان كنت لوحدي وانا دايما متعوده انكم معايا!!
– بالظبط!! انتي مينفعش تبقي لوحدك
بعناد: لاء ينفع ! هتعود عادي !
– تتعودي علي ايه؟ انتي واخده بطولة جمهورية مرتين وانتي صغيره؟ ازاي معرفتيش دافعي عنك و خوفتي!
= هو انت بتعايرني عشان مش بعرف اصْرب حد؟
– لا عشان عبيىىطه! ياربي يوم واحد بس من غيرنا شوفي حصل ايه
كمل كلامه بغيظ: طب وحيات امهم لو كان حد لمسك كنت طلعت عين امه !!!
بعصبيه: هو انت بقيت منفعل وقلبت على يوسف كده ليه انا اصلا انا غلطانه اني كلمتك !!!
زعق: ايه كنتي عاوزه تفضلي لحد ما
” سكت لما صوته علي واتعصبنا على بعض نزلت من العربية و سيبته هو زيه زيهم!! بيعاملني كأني طفله! الطريقة الى عندي عقده منها… يمكن عنده حق! انا ازاي مدافعتش عن نفسي! و انا ليه بخاف؟؟ بس تحت اي ظرف مش دي ردة الفعل الى توقعتها منه!!!”
” دخلنا الفيلا لقيت ماما قاعده كل واحد فينا طلع بصمت وهي كانت مستغربه الوضع..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في شركه السيوفي للمعمار | في مكتب الانترفيو ||
– ليليان!!!! انا مش مصدق متخيلتش اشوفك بعد السنين دي كلها.. انتي مش فكراني؟؟؟
بصتله بتركيز وهي بتجمع: انت أدهم ولا يوسف!
– يوسف
= شكلك اتغير اوي!
ابتسم: وانتي لسه جميلة زي مانتي.
ابتسمت و شكرته برسمية: طب هنبدأ الانترفيو؟
يوسف كان سرحان معاها: هاه؟ أكيد
– اتفضل ال cv اهو
“بص فيه نظره سريعه وبعدين بصلها”
= هو كنتي بره كل ده ؟
– اه
= عشان كده العربي بتاعك مكسر حبتين
– الانجلش بتاعي أحسن و ده من ضمن الأسباب الى مخلياني احب اشتغل في تنظيم المؤتمرات مع الاجانب وكده و بالذات في شركه الاستيراد و التصدير الى هي تعتبر بتاعت اونكل عبد الرحمن و اونكل جلال
= انتي جايه مستعده بقا..
ابتسمت: أكيد
– تمام اقدر اقولك انك مقبولة و بما إني هبقي من وقت للتاني بتابع الشركة هناك فا لو احتاجتي اي حاجه تقدري تكلميني
= ماشي يا يوسف شكرا
– اعتقد كده وقت الشغل انتهي ينفع اقول بقا اني مفتقدك اوي ومبسوط انك رجعتي!
ضحكت بكسوف: واضح انك لسه فاكر كل حاجه واحنا صغيرين!
– فعلا.. فاكر كل حاجه.. لعبنا سوا و عياطك دايما انتي و ليلي كنتوا بتتحْانقوا على اتفه الأسباب تعرفي ؟ ليلي هتفرح اوي لما تعرف انك رجعتي انتي كنتي صديقة طفولتها الوحيده البنت
= هي لسه البنت الوحيده!
– علينا انا و أدهم و تميم
= يا خبر.. اكيد مطلعين عينها
– مش اوي
= وتميم عامل ايه.. وادهم؟
– كويسين كلنا الحمد لله أدهم هنا في مكتبة تقريبا او نزل مش عارف و تميم و ليلي دلوقتي في الجامعة عموما لازم تيجي تزورينا
= أكيد.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله العظيم
|| الساعه 8 | في الفيلا السيوفي على السفره ||
فريده: مالكم انهارده شكلكوا غريب ليه ؟
” محدش رد و ادهم بص لتميم و ليلي الى شكلهم مضايق و يوسف الى سرحان في مَلَكُوت تاني! ”
أدهم لـيوسف: ايه يا جو انت معانا ولا ايه؟
يوسف: ها؟؟ أه… انت شوفت ليليان!
أدهم: بتاعت الانترفيو؟
– أيوه! عرفت هي مين
= لاء مش واخد بالي؟
يوسف بص لفريده: ماما دي الى كانت ساكنه جبنا جيرانا عمو وليد و طنط زينب!
فريده بدهشه: بتهزر! هما فعلا رجعوا؟
يوسف: تقريبا كده معرفش هيرجعوا الفيلا ولا لاء لكن هي رجعت و قدمت في شغل بخصوص التنظيم و التعامل مع الأجانب وطبعا اللغه تحفه
أدهم: عرفت منين ؟
– ماهي كانت في امريكا مكتوب في الـ cv بتاعها وكمان واخده شهادات كتير
= ايوه بس التعيين ده بالذات لازم بابا يوافق عليه الاول هو و عمي جلال
– ايوه مانا عارف انا وافقت على ال cv وقدمته بس
أدهم: طيب حلو..
فريده بصت ناحيه ليلي: ايه يا لولي انتي مش فاكره ليليان ولا ايه! كانت صاحبتك
ليلي: فاكراها
ادهم: امال مالك وبعدين مش بتتكلمي ليه مش عادتك
تميم سبقها و رد بغيظ: عامله زعلانه كمان !!
ليلي بنرفزه: ملكش دعوة بيا !!!
كلهم استغربوا و أدهم بص لتميم: فيه ايه!
فريده: من امتي بتكلموا بعض كده؟؟
تميم: اسألي الهانم!! حصل معاها مشكلة في الجامعه عشان بس كانت لوحدها! ومش عاجبها كمان اني بقولها أ
ادهم قاطعه: لحظه واحده؟؟ مشكلة ايه؟ وليه محدش كلمنا منكوا !
رديت بأنفعال: انا زهقت منكوا كلكوا علفكره انا بعد كده حتي لو لقتني بتحْطف مش هكلم حد فيكوا
بصيت لتميم: وانت بالذات انت كداب و فتان
” مشيت وسبت الأكل وطلعت اوضتي ”
فريده بعدن تصديق: هو ده حصل فعلا ؟
يوسف: اهدي يا ماما لحد ما نفهم حصل ايه لو استاذ تميم اتكرم و فهمنا !!!
” تميم حكي ليهم كل حاجه ”
يوسف: بنت ال **** مين دي و ممكن يكون فعلا الواد ده مسلطها عشان يعمل فيلم قدام ليلي انا كمان رايح بكره و هطلع ******* امها وبعدين هي ليلي مضايقه ليه!!! رد فعله طبيعي ؟؟
فريده: ششششش بس اسكتوا مش عايزه الطريقة دي ابدا فالبيت ولا في اي حتة! هو انا مخلفه بلطجيه !!!
أدهم: محدش يدخل في الموضوع ده وانا هتصرف خلاص؟
تميم و يوسف بأعتراض: لاء !
أدهم: انتوا ضغطوا عليها بزياده!! ليلي عمرها ما كانت عصبيه وعملت كده وبعدين من الواضح يا تميم بيه انها قالت لك متقلش لينا صح؟ عشان كده رمتك بكلمه فتان
“تميم مردش”
ادهم: يعني صح! و روحت جاي متكلم بالطريقه دي وقدامنا كلنا ومحترمتش طلبها!
يوسف بصله: هو انت فعلا بتتكلم بجد عاوزاها تخبي علينا حاجه زي دي
أدهم: هي حره ! ايه هو احنا كلنا بنحكيلها كل حاجه بتحصل معانا
تميم: احنا غيرها!
أدهم: تمام انا مش هكرر كلامي الموضوع مش محتاج يوصل لبابا اعقتد هو مشغول كفايه فا محدش فيكوا يدخل وانا هعرف اتصرف بطريقتي
يوسف كان لسه هيعترض فريده اتكلمت
: اسمعوا كلامه فاهمين !! وانت يا تميم تعتذر لها بلاش تحطك في خانه اخر شخص تحكيلك انت مفروض اقرب حد ليها!
“تميم سكت و كذلك يوسف”
فريده: انا هطلع اشوفها
أدهم: لا يا ماما كملي اكلك ياحببتي وانا هشوفها
فريده بزعل: انا خلصت
“قامت ومفضلش غير ادهم و يوسف و تميم”
أدهم: عاجبكم كده؟
بص لتميم: بقي هي تكلمك وهي في الموقف ده و تلومها! انت عارف يعني اي شخص يبقي مضايق وفيه الى مكفيه وحد يلومه وينتقده! هي مكنتش محتاجه تنظير منك و لما بتخبي حاجه يا استاذ يوسف يالي مش عاجبك بيبقي عشان مش حابه تدخلنا في مشاكل و ده ميمنعش انها مفروض تكلمنا لو في حاجه لكن نفهمها براحه و نطمنها عشان تعمل كده من نفسها مش بالاجبار
” خلص كلامه و سابهم و بعدين طلع الاوضه بتاعت ليلي”
” خبط على الباب فا مردتش عليه بعدين سمعت صوته ”
– هتفتحي ولا ايه عايز ادخل
= ادخل
– طب افتحي هدخل من تحت عقب الباب ولا ايه
فتحت الباب واول لما دخل وقعد بصتله: انا مكنش قصدي اعمل كده و هعتذر لماما.. انا عارفه انت هتقول ايه كان مفروض كمان اكلمكوا صح
– طب اقعدي بس واقفه ليه؟
قعدت جمبه و اتنهدت: أدهم انا خلاص بجد زهقت كنت فاكره تميم بيفهمني طلع زيكوا
ادهم ضحك: زينا
بصتله باسف: مش قصدي ! انا..
= انا فاهمك بصي يا ليلي خلينا متفقين ان يوسف اطيب حد فينا و بيطلع وينزل على مفيش لكن مش بيتحكم ف نفسه و كذلك تميم هما لسه صغيرين وخايفين عليكي مش أكتر لما يعرفوا ان في مشكلة زي دي تصرفهم طبيعيي لكن كان اوفر حبتين
– ماشي بس هو ليه محدش واثق فيا! ليه دايما عارفين ان ليلي دي لو خرجت لوحدها تمو* ت ليه انتوا مش زي بابا؟
= كلنا واثقين فيكي!! الفكره انوه طول الوقت احنا معاكي مش متعودين نسيبك فا في قلق وانتي بعيد وبابا اوردي سايبك براحتك عشان عارف اننا قارفينك مش هيبقي هو واحنا
ضحكت على طريقته وهو حضني: متزعليش و بعد كده كلميني انا و ملكيش دعوة بأي حاجه ماشي؟
بصتله: طب ولو حصلت مشكلة وقدرت اتصرف؟
– ساعتها متكلمنيش ياستي اكتفي بس بأنك تقوليلي عشان تبقي عندي المعلومه
= ماشي بس مش هصالح تميم ولا هكلمه ولا حتي هحكيله اي حاجه خالص!
تميم من وراها: خالص خالص؟؟
بصتله بنص عين: انت ليه دايما تيجي وانا بتكلم عليك
– بحس.. او ما سمعت تميم جيت اشوف بتقولي ايه
أدهم بصله: خير بتبصلي ليه
تميم: كلك نظر سيبنا لوحدنا
بعند: لا يا أدهم انا مش بكلمه خرجه بره
تميم: دي اوضتي انا وانتي الو
أدهم ضحك: طب استأذن أنا
” و بالفعل اضحك عليا و تميم صالحني و قالي اني لو سامحته هيخدني معاه في مكان سر ..! ”
– طب قول!
= عارفه الطرق بتاعه السبق ؟
– ايوه!
= ياسين الى اتصاحبت عليه يعرف طريق منهم مبيتعمل عليه سبق بالعربيات و المتوتوسكلات السريعه
– بتهزر هنروح نتفرج!
تميم بثقه: تؤ سجلت اسمي ودفعت الرسوم وهخش السبق ده و هكسب كمان ايه رأيك
بصدمه: ايه!!!! هتخش سبق! بس ماما قالتلك خلي بالك على نفسك و انت معرفتهمش!
– عادي يا لولا هخليها مفاجأه!
= اعتقد لازم تقولهم الأول!
“ماما خبطت ودخلت لقيتنا قاعدين بنتكلم”
– صالحت اختك؟
= دي حببتي
– لسه مزعلك ولا لاء يا ليلي؟
“هزيت راسي بالنفي فا باستنا بحب وخرجت..”
– يلا نامي بقا عشان الكلية بكره و بعد الكلية علطول هنروح السبق ده
= مش عارفه اقولك ايه بجد.. طب حتي قول لأدهم!
– يابنتي هقولهم الله! هو انا هخبي
= ماشي يا تميم.
” نمت وانا بفكر في الولد ابو خوذه معرفش هو مين ولا حتي اعرف شكله.. كل الى شوفته من تحت الخوذه عيونه..! معرفش ليه حاسه بحاجه غريبه ناحيته ومعنديش احساس ابدا انوه قصد يسلط عليا حد..!”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
( الصلاة♡ )
” تاني يوم جه و ياريته ما جه! التلاته دخلوا معايا الكليه
عشان عاوزين يعرفوا شكل الولد .. ودي كانت اول مره اكدب اديتهم مواصفات غلط..!! ”
يوسف: ابيض و شعره خفيف وقصير؟
– احم.. ايوه ومش فاكره الباقي ملحقتش أركز
أدهم: يعني مين ده بجد.. الجامعه كلها تعرفنا اصلا محدش يقدر يعمل الحركه دي غير لو سنه اولي ولسه ميعرفناش
تميم: خلاص يجماعه اكيد هيظهر تاني وساعتها مش هسيبه..
أدهم: كده كده انا نبهت على كل الى هنا محدش فيهم يكلمكوا.
يوسف: حلو.. نشوف بقي البنات الى ضايقتك؟
– لاء متقلقش انا خلاص مش حْايفه ولو حد كلمني تاني من البنات دي هدافع عن نفسي بطريقتي
يوسف: ايوه بس
ادهم: خلاص يا يوسف يلا بينا احنا على الشغل..
” من بعيد كان متابعهم لارا و ريم وساره و حتي نور ”
ساره: مش قولتلك! اخواتك كلهم جم تخيلي لو البنت قالت ان احنا الى سلطناها اخواتها ياكلونا شايفه عاملين ازاي يا لارا؟؟
ريم: خساره فيها والله.. ما علينا
لارا: بطلي جبن يا حببتي وبعدين متعرفيش حاجه اسمها كدب لو قالوا اننا سلطناهم اكدبي! واعملي متعرفهمش.
” نور كانت سامعه حوارهم ومش عاجبها الكلام ”
ريم: ايه يا نوران مش سامعه صوتك يعني.. روحي ياحببتي يلا لصاحبتك غوري
“نور قامت و ريم اتكلمت بغل”
– تعرفوا مش غايظني غير ان زين الجمال بنفسه دافع عن واحده متسواش زيها !!! لا وكمان باعتلنا تحذير مع البت الى سلطناها على ليلي !
لارا: معاكي حق.. احنا لازم نخرج البت دي من الجامعه..
“لقيت نور جايه ناحيتي فا اتنفست بـ راحة”
– ازيك! مجتيش ليه امبارح؟
= ظروف في البيت انتي كويسة يا ليلي؟
بضيق: حصل معايا خناقه إمبارح
– خناقه ايه احكيلي؟
= هحكيلك بعد المحاضرة
“مشينا عشان ندخل المدرج و عيوني كانت بتدور على ابو خوذه.. بس مشوفتوش خالص..!”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
||في شركة السيوفي | الاستيراد و التصدير ||
” في اوضه الاجتماعات ”
– خير يا عبد الرحمن بيه
” كان موجود مصطفي وجلال ”
عبد الرحمن: في بنت هتتعين هنا بخصوص التعامل مع الأجانب وكده هي كانت جارتنا معرفش لو تفتكروها اسمها ليليان وليد
مصطفي: تقريبا فاكر حاجه زي كده المهم هي كويسه؟
جلال: طالما اتوافق عليها من أدهم يبقي مفهاش غلطه
مصطفي مسك ال Cv بس دي الامضي بتاعت يوسف؟
عبدالرحمن بستغراب: يوسف؟ وريني؟
” و فعلا كانت امضي يوسف عشان هو الى عمل الانترفيو معاها..! ”
جلال: عموما هي شكلها كويس و الـ cv بتاعها كويس جدا انا موافق عليها
مصطفي: وانا كمان.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في جامعة حلوان | في كلية الآثار ||
– بس كده و واحد معرفوش جه بعدهم عني وبعدين كلمت تميم يجي يخدني
نور بتمثيل: طب كويس بجد انهم معملوش ليكي حاجه خلي بالك بعد كدا والى يكلمك بجحي فيه!
” لقيت تميم داخل فينا و بصلها بعد ارتياح وبعدين شاورلي براسه عشان نمشي وفعلا اتحركنا”
– احنا طالعين على السبق؟
= ايون..
– عرفت ادهم او بابا
= محدش رد اكيد مشغولين
” مكنتش حاسه ان الى بنعمله صح بس تميم كان طاير من الفرحه واول لما وصلنا فرحته زادت بأجواء السباق هناك قعدنا في حتة شبه المدرجات ”
– احنا هنتفرج مش هتتسابق خلاص؟
= لا هتسابق طبعا بس السباقات بتاعت الموتوسكلات الأول
“قعدت بتفرج بزهق وبشوفهم وهما بيستعدوا لحد ما عيني جت عليه.. ده هو!!! بصلي ولاحظ اني بصتله فا دورت وشي بسرعه وكنت متوتره و متلخبطه”
تميم: مالك يا لولي؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *