روايات

رواية سلسبيل قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورا السنباطي

رواية سلسبيل قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورا السنباطي

رواية سلسبيل قلبي البارت التاسع عشر

رواية سلسبيل قلبي الجزء التاسع عشر

سلسبيل قلبي
سلسبيل قلبي

رواية سلسبيل قلبي الحلقة التاسعة عشر

الدكتوره بخوف من سفيان ـــ جسمها ضعيف اوي واتعرضت لضرب وتع*نيف جامد جسمها ضعيف ومش هيستحمل لو عدت ال 24 ساعه ومفقتش هتمو*ت انا عملت اللي عليا والباقي علي ربنا
سفيان بغضب حجيمي وهو بيمسكها من رقبتها ـــــــ انتي بتقولي اي يا حيو*انه انتي
وقف الكل بصدمه كبيره والبنات منهارين في العياط
خالد جري علي سفيان يبعده عن الدكتوره
خالد بعصبيه ـ سفيان فوق
بعد سفيان عنها وقال بصراخ ــــ افوق اي بتقولي هتمو*ت سلسبيل مستحيل تسبني وزق الدكتوره ودخل غرفه العمليات دخل ووقف بصدمه من منظرها دي مش سلسبيل حبيبته
الممرضه ــ لو سمحت يا فندم اخرج كده مينفعش
اتجاهلها او نقول مسمعهاش قرب منها بحذر وعيونه مليانه دموع مسك ايدها
سفيان بدموع ـــ قومي يا قلبي واشكيلي انتي وعدتيني مش هتسبيني صح خليكي قد وعدك ليا بقا قومي وشوفي انا من غيرك عامل اي وبعدين تابع بصراخ ودموع انتي انانيه اووي انتي وعدتيني خليك قد وعدك متسبنيش يا سلسبيل انا همو*ت من غيرك انا من غيرك مفيش حياتي متبهدله وتايه ومش لاقي نفسي متسبنيش قومي وهعملك احلي فرح مش هزعلك تاني والله عشان خاطري قومي
الدكتوره بصدمه ـ في استجابة من المريضه كمل
نظر لها بأمل وبعدين كمل كلام معاها وهو ماسك اديها جامد ـــ حبيبي انتي سمعاني صح اوعدك هندمهم كلهم هخليهم يعيطو بدل الدموع دم انتي خايفه صح والله مش هسيبلك تاني هفضل معاكي هحميكي بحياتي متخافيش انا جنبك ومش هسيبك قومي عشان نعمل اسره جميل ونعيش مع بعض وبعدين باس اديها وسند براسه عليها وقال بدموع وقهر همو*ت من غيرك يا سلسبيل متسبنيش يا قلبي
حس بيها بتمسك ايده رفع راسه بسرعه وهو بيهمس ب اسمها
الممرضه بفرحه ـــ صحت يا دكتوره
فتحت عنيها ببطي وهيا بتأن بألم وبتهمس ب اسمه
سفيان وهو بيبوسها من راسها بدموع وقال ـ قلب و وروح
فجأة بدات تصرخ بهستريه بتقول ـ ابعدوو عنييي لااا ابعدو عني سفياااان الحقني
سفيان بخوف وهو بيحاول يهديها ـ اهدي يا حبيبتي انا معاكي اهو
الدكتوره للمرضه ـ هاتي ابره مهدئ بسرعه
سلسبيل وهيا بتزقه وبتبعده عنها ـــ ابعد عني بقولك هموتكم كلهم يا ولاد الك..
حضنها سفيان جامد وقال بصراخ ـ سلسبيل فوووقي انا سفيان
مسكت فيه جامد وانهارت في البكاء
جات الممرضه وادتها الحقنه وهيا في حضنه
بدات تنام وهيا ماسكه فيه جامد اما سفيان فكانت حالته لا تبشر بالخير ابدا
عيونه اظلمت بشر قاتم وعروق ايده بانت بشده حتي كادت ان تنفجر وفكه مشدود من شده الغضب
نظر لها وهي نائمه بين يديه تمسك به بشده تخشي ان يتركها فيأخذوها مره اخري
سفيان بوعيد وشر ووعيونه ينطلق منها الجحيم ـ اقسم بالله لتف”نن في تعذ*يبهم
الدكتوره بعمليه ـ لو سمحت يا فندم ممكن تخرج عشان نعقم جروحها اللي انفتحت تاني بسبب الحركه وبعدين هننقلها اوضه عاديه عادي وهنعرضها علي طبيب نفسي
نظر سفيان إلي يديها ووجهها وحطها علي السرير بهدوء ونظر لها نظره اخيره وخرج بسرعه كالاعصار
مسكه زين بسرعه لما شافه
زين وهو بيمسكه ـ رايح فين وانت متعصب كده
سفيان بصراخ وهو بيحاول يتحرر منهم ـ سيبني يااا زيين وديني لاشر*ب من دمه”م ولاد****
جري معتصم وخالد واحمد وهما بيحاولو يوقفوه اما هو فقد اعماه غضبه منظرها وهيا بين ايده وصريخها وخوفها ودموعها
سفيان بوجع في قلبه لالم معشوقته وبصراخ وصوته ينطق به الغضب الجحيمي ــ ااااه وديني لمو*تكم كلكم يا ولاد*** هخليكم تتمنو الموت ومش هتلاقوه
مجدي شاف انو حاله حفيده بتسو”ء راح نادي علي الطبيب بسرعه امره انو يديله مهدي
الطبيب بخوف وهو بيبص ل سفيان ـ يا نهار مش فايت وانا هديهاله ازاي دي ملاقاش حل غير انو يديهاله من غير مياخد باله وبالفعل ادهاله ونقلوه في اوضه جنب اوضه سلسبيل
دخلو كلهم عند سلسبيل وقعدو جنبها
بس زين مرضاش يخش وراح قعد في اوضه سفيان معتصم راح وراه وقعد جنبه
معتصم ــ مالك يا زين
زين ـ مش هقدر اشوفها كده
معتصم بقوه ـ اجمد شوية سفيان محتاج لينا دلوقتي لازم نقف جنبه
نظر زين إلي اخوه الممد علي السرير بسبب ابره مهدئ وقال سفيان مش هيرتاح غير لما يق”تلهم كلهم اخويا هيرجع قاسي مش هير”حم حد انا خايف عليه اوي
معتصم بحزن ــ متقلقش احنا حنفضل معاه وفي ضهره علطول
اومأ زين بشرود وهو يفكر يتري مين اللي عمل كده معقول وفيقه لسا عايشة..؟!!
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂
قربت ندي من سلسبيل بدموع وقالت ـــ يا قلبي اتحملتي ده كله ازاي
لينا من وراها ــ سلسبيل قويه وهترجع لينا وهتشوفي
نظرت لها ندي بدموع وحضنتها
ندي ـ ان شاء الله يا حبيبتي هتبقي كويسه وهترجع لينا زي الاول واحسن كمان
اومات لينا في حضنها ودموعها نازله علي وشها علي صديقتها
كانت أيسيل واقفه تبص عليهم وعيونها مليانه دموع وبتدعي انها تقوم بخير نقلت نظرها علي الكنبه لقت عائشه قاعده عليها وباين عليها التعب
جرت عليها بسرعه وخوف واشارت لها بمعني مالك
ابتسمت عائشه بحنو ومسدت علي راسها بحنان وقالت ــ مفيش يا حبيبتي انا كويسه يمكن عشان مخدتش الدوا بس
جات لينا وندي عليهم
ندي بقلق ـ مالك يا ماما انتي كويسه
اشارت لها سلسبيل انها هتنزل تجيب الدوا بتاعها من اي صيدليه وهتجيب ليها اكل
شكرتها ندي وقالتلها علي اسم الدوا وخرجت أيسيل وندي ولينا قعدو جنب عائشه
اما احمد وخالد راحو الشركة عشان في صفقه مهمه ومش هينفع تتاجل ومجدي رجع البيت بعد اصرار من احمد وخالد عشان صحته وخد ندي الصغيره معاه وزين ومعتصم جنب سفيان
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂
ـ بغضب ــــــ مشغل شوية اغبيه
بخوف ــ والله يا باشا احنا كنا مراقبنها كويس
بغضب اكتر وهو بيضربه ـــ وصلتله يا غبييي سفياان هيمو”تنا كلنا هيتفنن في تعذ*يبنا يا حيوان
بخوف وقلق ـــ نعمل اي دلوقتي يا كبير
بعصبيه وحنق ــ غوور من وشي دلوقتي
خرج الرجل بسرعه من امامه
بدا يكسر في كل حاجه حواليه ــ شوية اغبيه انا لازم اختفي دلوقتي بأي طريقه سفيان اكيد مش هيسكت وطلع تلفونه ورن علي رقم واستني الرد
بقلق ـ اي الاخبار
ـ زعيم انت لازم تختفي دلوقتي سفيان لو شافك صدقني هي”تفنن بمعني الكلمه في تعذيبك
بخوف ـ اي اللي حصل
حكي له المجهول عن كل حاجه وكل كلمه كان يقولها كان الرعب بيدب في قلبه اكتر واكتر
ـ صدقني انا شوفت جح”يم في عينه شوفت مو”تك في عينه سفيان دلوقتي مش سفيان المنشاوي اللي كان ضعيف من يومين علي فراق حبيبته ده دلوقتي شخص تاني خالص سفيان الملك اللي الكل كان بيعمله ألف حساب اللي بيق”تل من غير رحمه صدقني اختفي دلوقتي ومتحاولش تعمل حاجه عشان لو مسكك مش قادر اقولك هيعمل اي
التلفون وقع من ايده بخوف شديد قعد بسرعه علي اقرب كرسي وبيحاول يهدي نفسه
ــــ فعلا انا لازم اهدي الفتره دي واتخبي كويس سفيان لو شافني او عرفني مش هيرحمني ..!!
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂
بتعيطي ليه ؟؟
نظرت خلفها وعيونها مليانه دموع راح قعد جنبها وضم رجله لصدره زي مهيا عامله
ــ مالك ممكن اعرف
ماري ببكاء ـــ انا غلطت اوي في حياتي سلسبيل بتتعذب دلوقتي بسبب امي انا مش قادره اشوفها كده
بإبتسامه هو بيمسح دموعها ـ هشششش اهدي متعيطيش مفيش حد معصوم من الغلط انتي غلطتي وعرفتي غلطك خلاص،اعتذري منها واكيد هيا هتسمحك
ماري ببكاء اكثر ـــ انت مش شايف حالتها عامله ازاي انا قلبي واجعني عليها اوي يارب خفف عنها يارب هيا متستاهلش ده كله وانفطرت في البكاء الحاد وشهقاتها بدأت تعلي
قلبه وجعه اوي عليها وهو مش عارف اي السبب دي اول بنت يتأثر بدموعها بالشكل ده مش عارف يعمل اي دلوقتي
ــــ طب اهدي طيب عشان متتعبيش
نظرت له ب استغراب والدموع لسا في عنيها وقالت ـــ هو حضرتك تعرفني
نظر لها طويلا وبعدين قال ـ لا بس احب اسمعك
بصت قدامها بشرود وهيا بتضم رجليها لصدرها اكتر ـ كنت بحب ابن عمي او كنت مفكره اني بحبه كنت انانيه ووحشه اوي كنت دايما انا وماما بنخطط نعمل اي عشان يتجوزني باي طريقه بقا كانت ماما علطول ماشيه ورايا الغلط مكنتش بتقولي عليه غلط ولا اي حاجه عشان كده طلعت جشعه وانانيه في يوم دخل علينا جدو ومعاه بنت كانت جميله اوي الكل حبها بمرحها عرفت انو مرات سفيان انا انصدمت اوي ومنكرش اني كرهتها وكنت بحاول ااذيها كذا مره وهيا معملتش ليا حاجه كانت ماما دايما بتعبي دماغي بأفكار سلبيه انو الكل بيحب سلسبيل ومحدش بيحبني وانا كنت زي الهبله بمشي وراها حاولت أأذيها كتير وفي يوم سفيان دخل المستشفى كانت سلسبيل هتنضرب بالنار من مجهول سفيان فداها بحياته مفكرش في حياته ثانيه واحده نقلناه علي المستشفى وقتها شوفت وعرفت اي هو الحب بجد شوفت حب سفيان ل سلسبيل انو ازاي فداها بروحه كده ازااي وشوفت حب سلسبيل لما كانت متاكده انو حبيبها مستحيل يسيبها استنته في وقت كان الكل فقد الامل كانت بتمثل القوه قدامهم بس انا كنت بسمع عياطها طول الليل جه يوم وعرفنا فيه انو سفيان فاق كانت الصدمه لينا انو فايق بقاله اسبوع بس كان فيه حاجه ناقصه سلسبيل فين عرفت انو ماما كانت السبب في كل حاجه بتحصل في حياتنا هيا السبب في دخول سفيان المستشفى وهيا اللي قت”لت بابا وحاجات كتيره واخرها بسببها خسرنا سلسبيل رمت نفسها وسلسبيل معاها من علي الوادي سفيان دور عليها كتير اوي الكل قال انها ماتت او يمكن حيوان مفترس اكلها بس فريق البحث قال انو مكنش فيه حيوانات خالص في الغابه وملقوش سلسبيل معني كده انها عايشه بس فين محدش كان عارف غابت عن حبيبها ملحقناش نفرح برجوع سفيان وسلسبيل غابت عنه مش عارفه اوصفلك حاله سفيان كانت عامله ازاي تعب تعب جامد اوي من غيرها تعب تعب شديد اوي كان الكل خايف عليه اوي كان علطول نايم في اوضتها وصورها متعلقه في كل مكان كان علطول متامل انها ترجع في يوم لحد انهارده رجعت وهنا عيطت جامد اوي وكملت رجعت وكانت حالتها وحشه اوي كانت متعذبه جامد ازاي واحده قدرت تتحمل العذاب ده كله
نظر لها بهدوء وبعدين قال ــ متخافيش ان شاء الله هتكون كويسه وهترجع ليكم تاني وكل واحد بيتعلم من اغلاطه وانتي اكيد اتعلمتي انتي مش وحشه انتي جواكي حد نضيف اوي
اومأت براسها وبعدين مسحت دموعها وقامت قالت ــ انا لازم امشي دلوقتي عن اذنك
وسابته ومشت اما هو فضل باصص لاثرها بشرود
꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂
عند سفيان صحي من المهدي جري عليه زين بسرعه وقال
زين بقلق ـ سفيان بالله عليك اهدي دلوقتي سلسبيل بحاجتك
نظر له بهدوء وهو بيحاول يفتكر اي اللي حصل
سفيان بهدوء ــــ مين اللي اداني المهدي
معتصم بتوتر ـ سفيان
سفيان بحده ـــ قولت مين اداني الزفت
بخوف ـــ احم انا يا استاذ سفيان
نظر إلي ذالك الدكتور بهدوء ما قبل العاصفه
زين في نفسه ـــــ يا ابن العبيط انت جاي للمو*ت برجليك
نزل سفيان من علي السرير واتقدم منه بهدوء وفجاه ضر”به بالبو*كس في وشه بقوه وقع علي اثره علي الارض وقال ببرود وهو طالع ـــ لو شوفت وشك تاني متلومش إلا نفسك انت مطرود
طلع من الاوضه فتح عينه بصدمه لما سمع صوت صريخ معشوقته بإسمه جري بسرعه علي اوضتها اللي كانت جنب اوضته بشويه
دخل لقي عائشه وندي ولينا بيحاولو يهدوها
عائشه بهدوء وخوف عليها ــ سلسبيل اهدي يا حبيبتي مفيش حد والله
سلسبيل وهيا بتزق ايديهم بخوف وصريخ ـــ ابعدو عنيي سفيااان
جري سفيان عليها وخدها في حضنه يخبيه فيها
سفيان بقلق ــــ اي يا حبيبتي انا معاكي اهو اهدي
خبت نفسها في حضنه جامد وهيا بتسند راسها علي صدره تسمع صوت دقات قلبه كانت الدكتور هتديها منوم نظر لها نظره حارقه وشاور بعينه علي الباب فخرجت بسرعه علي الفور
سفيان بحنان وهو بيمسد علي شعرها ـ حبيبه قلبي عامله اي دلوقتي
دفنت وشها في عنقه وهمست ب خايفه
غمض عينه بالم وحاول يهدي نفسه عشان متخافش وقال بهدوء وحنان وهو بياخدها علي رجله كانها بنته ـ خايفه وانتي في حضني
حضنته جامد وقالت بخوف ـ متسبنيش هيضربوني تاني
غمض عينه بغضب كبير ودفن راسه في رقبتها عشان متشوفش وشه وهو متعصب وتخاف وقال وهو بيشم رائحتها الذي افتقدها كثيرا ـ انا معاكي يا قلبي اهدي بس اومات ودفنت نفسها في حضنه اكتر وهديت تماما ونامت في حضنه
نظر لها الجميع بدموع وابتسامه في نفس الوقت
سفيان بهدوء ل ندي ـ ريڤان اخوها حد قاله حاجه
نفت ندي برأسها
نقل نظره ل حبييته اللي نامت في حضنه ب ابتسامه وهو بيمسح بابهامه علي وجهها بحنو وقال ـ خلي زين يتصل بيه ويقوله هو اخوها ومن حقه يعرف وبعدين بص علي الباب لقي ماري واقفه تنظر إلي سلسبيل بحزن وندم بصلها شويه ومتكلمش خالص خرج الكل من الغرفه بهدوء مبقاش غير سفيان بس جنب سلسبيل
اتمدد علي السرير وهيا فوقه نايمه في حضنه ماسكه فيه جامد قعد يبصلها ويتامل فيها حتي نام وهو ينظر لها
صحي تاني يوم
سفيان بصدمه وهو شايف شفايفها زرقا جامد ووشها شاحب بشده وجسمها تلج وبتنتفض وماسكه فيه جامد وبتعيط بحرقه ومش عارفه تاخد نفسها
سفيان بصريخ فزع له الكل ــــ دكتووووره بسرررعه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سلسبيل قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *