روايات

رواية أسميته تميم الفصل الثالث 3 بقلم هند إيهاب

رواية أسميته تميم الفصل الثالث 3 بقلم هند إيهاب

رواية أسميته تميم البارت الثالث

رواية أسميته تميم الجزء الثالث

أسميته تميم
أسميته تميم

رواية أسميته تميم الحلقة الثالثة

– أستنا عندك
وقف وكان ضهره ليه، قفلت الشباك بسُرعه وفضلت مستخبيه ورا الستاره.
أبوي قرب منه وقال:
– بتعمل أيه عندك يا أخينا، كُنت واقف أهنه بتعمل أيه
– واقف كيف يعني!!
– أنتَ أبن مين في البلد!!
– أبن صالح
– صالح سليمان!!
– أيوه هو
هز راسه وبعدين سابه ومشي، دخلت وأنا حاطه أيدي علي قلبي، بابا دخل عندي ورزع الباب.
– كيف جتلك الجُرأه تُقفي تتسايري مع الرجاله
اتوترت وأيدي كانت بتفرُك في بعضها وقولت:
– وقفت كيف يا بوي مانا قاعده أهو
– أسمعي يا بت أنتِ، شُغل العوق ده ميمشيش عندي أهنه، عايزه تحُطي راسي في الطين، لاء ده أنا أدفنك مكانك ومزعلش عليكي دقيقه واصل
أبوي مشي من قُدامي، سمعت أمي بتقول:
– رايح فين يا حاج
– رايح لأبواهيم أخوي
– برضو عاوز تعمل اللي في راسك
– مش شايفه عمايل بتك، لازم نلحق نسترها بدل ما تحُط راسنا كُلنا في الطين
– تفتكر أخوك بعد ما سمع رفض بتك لولده هيوافق!!
– مهيوافقش كيف، ولو موافقش فصبري هيوافق، أحترامًا لعمه ولرغبته للجواز من مقصوفة الرقبه اللي جوه دي
رفع صباعه نواحيها وقال:
– أدخلي عقلي بتك، فهميها اللي بتعمله ده مش زين
أخد بعضه ومشي،كُنت سامعه كُل كلمه بيقولها، أبوي وأنا عارفاه زين، طالما حط موضوع في راسه مُستحيل يخرجه أبدًا.
– حصل أيه يا بتي، خليتي أبوكي ياخُد في وشه ويمشي
– أبدًا ياما، معملتش حاجه
– كيف يعني، قوليلي با بتي، فيكي أيه، وأيه الشد اللي بينك وبين أبوكي، قوليلي يمكن أقدر أحل
– كُنتي حليتي مع سميحه ياما، سميحه اللي داقت المرار بسبب جوازتها السودا، كيف عاوزين تعيدوا موضوعها من تاني، مكفكوش!!
– سميحه كان فاتها القطر يا بتي
– قطر كيف!! ده مقدر ومكتوب عند الله ياما، ربنا وحده اللي عالم بالمكتوب، وعارف سميحه هتتجوز أمتي وأزاي
– عندنا البنت لو متجوزتش قبل الخمستاشر تبقي عانس يا بتي
سكت وقولت:
– وأنا ماعاوزاش صبري ياما، هتجوزوني زي سميحه، وأجيلكوا كُل يوم مضروبه وطافحه المرار
– صبري مش زي حمدي
– صبري أسخم من حمدي وكأنك متعرفيهوش واصل ياما
رفعت راسها للسقف وقالت:
– يا مراري يا خيبتك يا فاطنه في بناتك
عليت صوتي بعد ما مشيت وقولت:
– تقصُدي يا خيبتك يا بنات فاطنه في جوازاتكوا
– قولت أيه يا ولدي
– اللي تشوفه يا عمي، حضرتك تعرف زين أنا ريدها كيف
مد أيديه وقال:
– نقرأ الفاتحه
حط أيديه في أيديه وقرأوا فاتحتي.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسميته تميم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *