روايات

رواية معتز وليلى الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت التاسع والعشرون

رواية معتز وليلى الجزء التاسع والعشرون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة التاسعة والعشرون

كانت صاحيه من بدري اوي ومتوتره وبتقرقض ضوافرها … صحي ولاقاها جاهزه وقاعده متوتره
” برضو متوتره ”
” فوق م تتخيل ”
” صلي ركعتين طيب على م اجهز ”
” صليت 4 مرات لحد دلوقتي ”
” طيب بلاش توتر بقا وهتعدي إن شاء الله أنا واثق فيكي ”
” يارب يارب ”
خلصوا ونزلوا … وصلوا ووقفوا قدام الجامعه
” انزل انت هاتها ”
” حاضر … خليكي هنا متتحركيش ”
” ماشي … بس تعالى بسرعه … ولا اقولك متجيش ”
ضحك عليها وقال ” ممكن تهدي ”
” اهي الجمله دي كفيله تعصبني ”
” خلاص متهديش … أنا ماشي ”
كانت قاعده مستنياه والدقايق بتعدي ساعات … شويه ورجع وكان عابس … ركب ومتكلمش
” في مواد شايلاها ؟”
بصلها وقال ” هتعوضي السنه الجايه إن شاء الله ”
” تقصد ايه … يعني أنا شايله ”
مردش عليها فقالت
” رد عليا ”
” هنعمل ايه بقا؟”
” انت بتهزر صح ” بدأت تعيط وهو ضحك
” اهدي بس متعيطيش ”
” سيبني في حالي … أنا عايزه اخلص ”
” بهزر معاكي والله ”
بصتله وقالت ” احلف”
” جيبتي ي ستي التقدير النهائي جيد جدا ”
” جيد جدا ايه المفروض امتياز ”
بصلها باستغراب وقال ” اقسم بالله لولا أنك بنت كنت قولت كلمه عيب ”
” في ايه ؟”
” انتي تحمدي ربنا اصلا انك جبتي التقدير ده … ده انتي صدقتي انك شايله”
ضحكت وقالت ” الحمد لله فعلا بس برضو المفروض امتياز ”
” والله ؟ مش كنتي عايزه تعدي صافي ؟”
” مهو أنا بقول كده بس ببقى عايزه حاجه تانيه ”
” وحصل خير خلاص وخلصتي وبقيتي اجمل senior … يبقى نحمد ربنا ونفرح بقا ”
” الحمد لله بجد … بما اني عرفت بقا نتيجتي فهنزل اشوف بسنت لأنها هنا … انت مشوفتهاش ؟”
” لاء مشوفتهاش … انا مجبتهاش من بره جبتها من مكتب العميد ”
” عشان كده جيت بسرعه … بس ازاي جبتها من هناك اصلا ”
” ملكيش دعوه بقا ”
” بقا كده … طيب ”
” انا مش اي حد برضو … انتي مش متجوزه اي حد وخلاص ”
” نرجسي درجه اولى ”
” سميها ثقه بالنفس غرور كده يعني ”
” ماشي يا عم المغرور … انت جبت ايه في اخر سنه ليك في الكليه ”
” امتياز طبعا ”
” اكيد بالغش يعني ”
” انا اللي كنت بغشش يا حبيبتي ”
” اه انت من العيال الدحيحه دي ”
” مش دح … بس ذكاء شويه … تقفي مع الدكتور في اخر المحاضره تسأليه شويه أسأله وتحاولي تعرفي الدكتور مركز على ايه او هيجيب ايه … بتحاولي تخلي الدكتور يعرفك وتكوني من المعروفين عند الدكاتره … انا وعمر كنا بنعمل كده وساعات بنقسم المذاكره بينا … هو يذاكر جزء وانا جزء ونغشش بعض ”
” يخربيت الذكاء ”
” عيب عليكي … البسي نضارتك عشان الشمس ”
نزلوا ودخلوا وهيا رنت على بسنت
” قالتلك فين ؟”
” لسه مجبتهاش اصلا ”
وهما ماشيين قابلت صاحبتها وسلمت عليها ومعتز استناها … رجعت وقالت ” تخيل أن البنت دي مش بتعرف تكتب اسمها وجايبه امتياز ؟”
” شكلك متعرفيش نجيبه متولي الخولي ولا ايه ؟”
” اه عارفاها … كلاون بجد ”
” الحب بقا ”
وصلوا عند الطلاب اللي بيشوفوا درجاتهم وليلى لمحت بسنت … حاولت توصلها بس اللي موجودين كتير … بسنت شافتها وقالت بصوت عالي ” بدور على اسمي لسه … انتى جبتي جيد جدا ”
” عرفت … شوفي نتيجتك انتي ”
رجعت وقفت جنب معتز … بعد ثواني خرجت بسنت من الزحمه وهيا بتقول بصوت عالي ” امتياز … امتياز ”
راحت لليلى وحضنتها
” مبروك ”
” ليا وليكي ”
” مبروك ”
” الله يبارك فيك … اخيرا مفيش جماعه تاني ”
” اه بجد اخيرا ”
” هنرتاح بقا ”
ضحك عليهم وقال ” الراحه دي في الجنه إن شاء الله ”
” قنبلة احباط ”
” مش بحبطكوا والله بس بوعيكوا … كنت فاكر اني هرتاح والله بس تعبت اكتر ”
” طيب خلاص … انا عايزه امشي بقا من الكليه دي عشان بقت تجبلي خنقه والله … فاكره يا ليلى زمان لما كنا في كليه ”
” اه طبعا هيا دي ايام تتنسي … ايام جميله الله لا يعودها ”
عدى اليوم وتاني يوم كانت واقفه قدام مرايتها بتحط لمساتها الاخيره من الميكاب …. دخل وسألها
” خلصتي ؟”
” اه خلاص ”
” بسنت ومريم جهزوا كل حاجه خلاص ”
” انا عايزه اعرف اوي ولد ولا بنت ”
” خلاص كلها دقايق وتعرفي ”
” اصعب دقايق بيعدوا عليا في الفتره دي ”
” واحلى دقايق إن شاء الله … بما اني كنت محتار في لون الهديه اللي اختارتها بس قررت فدلوقتي اقدر اديكي هديتك ”
” هدية ايه ؟”
” نجاحك ”
” بجد ؟ جايبلي هديه ”
” اه طبعا … بس كنت محتار بين اللون الابيض والأحمر ”
” هيا ايه الهديه اصلا ؟”
خرج الهديه من جيبه ومدلها أيده وهيا قالت بصدمه ” مستحيل … اكيد بتهزر ”
” مش بهزر ”
حضنته وقالت” بحبك ”
” وأنا ”
” انت بتحققلي كل احلامي بجد ”
” اومال أما موجود معاكي ليه ؟”
” انت متعرفش انا كان نفسي في عربيه ازاي … دي كانت حلم طفولتي بجد ”
” يعني اختيار موفق ”
” ومكلف بصراحه ”
” اكيد متغلاش عليكي يعني ”
” لونها اي بقا ”
” انتي كنتي عايزاها ايه ؟”
” اممممم … ابيض ”
” وهيا لونها ابيض فعلا ”
” بجد ؟”
” اها ”
” احلامي بتتحقق ”
وصلوا لمكان البارتي وكانت عباره عن لونين ” ازرق وبينك ” … كل حاجه كانت مترتبه بطريقه تحفه … كلهم لابسين ابيض كل حاجه مبهمه لحد دلوقتي … كلهم خمنوا في فيديو عائلي لطيف نوع الجنين ما عدا ليلى … جت لحظة أن كلهم يعرفوا النوع … كلهم غموا عيونهم وبدأوا يلونوا على هدوم بعض باستثناء بسنت ومريم … بدأوا يفكوا اللي على عيونهم ولما شافوا اللون البينك كلهم فرحوا واتنططوا من الفرحه
” ساعات قلب الأب بيحس أكتر يا ليلى ”
” انا اصلا مخمنتش … بس لو كنت اعرف اني هشوف الفرحه دي في عينك كنت اتمنيت اني اخلف ولد اول حاجه ”
” ولد او بنت مش هتفرق عندي كلهم نعمه من عند ربنا … اهم حاجه انها منك … بس هقولك حاجه ”
” قول ”
” انا جبت معايا وأنا جاي اول امبارح لبس لبنوته برغم اني مكنتش عارف ”
” ولو كان ولد ”
” مفكرتش في الاحتمال ده بصراحه … بس في الاخر طلعت بنت ”
” اه فعلا … كايلا … حلو الاسم اوي بجد ”
” اه منا عارف ”
” كل ما اقول حاجه تقولي عارف ”
” اه منا علشان عارف ”
كلهم باركولهم واليوم كان حلو جدا ومميز … مع مرور الوقت عدت الأيام والشهور والأوضاع مستقره جدا والعلاقه بتتطور بين ليلى ومعتز … ليلى خلفت بسلامه الحمد لله وكايلا نورت الدنيا … مريم ومصطفى اتكتب كتابهم وفرحهم خلاص قرب … رنا وضعها المجهول … مظهرتش تاني لحد دلوقتي
رجع من شغله كانت ليلى معاها بنتها بتحاول تنيمها
” ايه يا لول لسه منامتش ”
” لسه وكل م تنام تصحي … كنت مفكره اني هرتاح بعد م أولد بس طلعت علقه ”
ضحك عليها وقال ” اومال هتعملي ايه في اللي جايين بعد كده ”
” لاء منا هقولك … اصل انا قعدت مع نفسي كده وايه … فكرت قولت ليه نجيب تاني واحنا معانا كايلا اساسا … يعني ربنا ادهالنا اهو مش عايزين حاجه تاني ”
” بس أنا عايز و كتير كمان ”
” وانا مش عايزه ”
” نبقى نشوف الموضوع ده بعدين ”
ليلى ” بالظبط … نفسي انام ”
” هدخل اخد شاور واجي انيمها انا وانتي نامي ”
” بجد يا معتز ”
” بجد يا قلب معتز ”
بعتتله بوسه في الهوا وهو قال ” في الهوا متلزمنيش مجتش فيا ”
ليلى ” هو أنا فايقالك بالله ”
معتز ” فاكره بوسني بتاعت المستشفى … كنتي فايقه ساعتها ها ”
وشها احمر وقالت ” كنت متبنجه ماشي … انجز بقا عشان بجد عايزه انام ”
“جايلك جايلك ”
دخل اخد شاور وخرج لاقها بتحاول تقوم من جنبها من غير م تعمل صوت وبمجرد م قامت لاقتها بتعيط
” ياربي لاء بقا ”
ضحك عليها وقالها ” روحي نامي يلا أنا هفضل معاها لحد م تنام تاني ”
” أنا مش عايزه غير ساعتين بس انام فيهم أنا بقالي شهر منمتش وعندك الببرونات اهي اتصرف بقا ها ”
” ماشي يا حبيبتي هتصرف من عيني ”
دخلت نامت اخيرا واليوم عدي … فات شهر كمان وهيا مهتميه بكايلا بس ومهمله كل حاجه
كان معتز واخد اجازه وقاعد بيلاعب كايلا وليلى نايمه … نامت على ايديه وهو قام ياخد شاور وخرج لقا ليلى بتشوف كايلا
” متقلقيش لسه نايمه من شويه يعني مش هتصحي دلوقتي ”
” حسيت اني قلقت عليها ”
” مني ولا ايه ؟ ”
” انت بتهزر ولا ايه … لاء بجد ايه ده ”
معتز ” بهزر يستي متقفشيش ”
” أنا اتضايقتلك سلف ”
” بحب اشوفك متنرفزه ”
” وقته يعني ده انا حاسه بفراغ ”
معتز ” طب م نملاه ” وغمزلها
” ازاي بقا ”
” نجيب واحده كمان مع كايلا تملى فراغنا ”
” معتززززز ”
” قلبه ”
” بس بقا ”
” طب تعالي بس هقولك ”
” نعم ”
” والله وحشتيني مبقتش عارف استفرد بيكي ”
” م كايلا واخده كل وقتي ”
” م احنا فيها اهو ”
” بس انا مش مستعده اصلا انت مبقتش شايف شكلي عامل ازاي ”
” وانا يا ليلى حاسس بيكي وانتي عارفه ”
” طب ليه بتطلب مني حاجات فوق طاقتي وانت عارف انا مضغوطه ازاي ”
” فوق طاقتك … امممم … يعني أنا لما اطلب منك تهتمي بيا شويه بس وتديني اهتمام يبقى بحملك فوق طاقتك … أنا آسف يستي … مش هتتكرر ”
قال كلامه وسابها ومشي … دخل اوضه تانيه ونام
حست بتأنيب ضمير فراحت وراه
” معتز ”
مردش عليها فقالت ” معتز رد عليا ”
” لو سمحتي عايز انام ورايا شغل بدري ”
” طب انا اسفه ”
” روحي نامي يا ليلى ”
” مش هعرف وانت زعلان مني ”
” خلاص يبقى تسيبيني انام ”
نام وهيا جابت كايلا ونامت معاه في نفس الاوضه … صحي الصبح لاقاها صاحيه مع كايلا
” صباح الخير ”
مردش عليها ودخل خد شاور وخرج لاقاها واقفه على باب الاوضه وقفلاه
” وسعي يا ليلى عندي شغل هتأخر ”
” بحبك ”
كان باصص للسقف وقال ” بقولك عندي شغل ”
” ممكن تبصلي ”
” ممكن انتي تبعدي ”
” بقولك بحبك ”
” ماشي وسعي بقا ”
” اي ماشي دي ”
” بقولك عندي شغل هتأخر ”
ليلى اتكلمت بدلع وهيا ماسكه ياقة قميصه” اهم مني ”
” هاتي المفتاح ”
” زوز … حبيبي ”
” لو روحت متأخر هفضل في الشغل لتاني يوم الصبح ”
ليلى نامت على صدره” هتمشي وتسيبني ”
” انتي عايزه ايه يا ليلى ”
” عايزاك ”
معتز ” انتي عارفه ان عندي شغل صح! ليه بقا بتأخريني ”
” يعني شغلك اهم مني ”
معتز ” انتي عارفه ان مفيش حاجه عندي اهم منك … بس انتي أنا مش اهم حاجه عن…”
حطت ايديها على بوقه ” لو حطوك في كفه وحطوا العالم كله في كفه وخيروني … هختارك من غير تردد ”
” الكلام سهل يا ليلى ”
” لاء ده مش كلام … أنا بحبك اوي وانت عارف ”
” مبقتش عارف … ممكن تسيبني اروح شغلي ”
” أنا عايزاك معايا انهارده ”
” آسف عندي شغل مهم ”
فكت اول زرار من قميصه وقالت ” وعشان خاطري ”
مسك ايديها وقال ” ليلى ”
” روحها وقلبها وعيونها ”
” عندي شغل ”
” اكيد مش اهم مني … صح ؟! ”
معتز بصلها ” عايزه ايه ”
ليلى بدلع ” عايزاك ”
فونه رن وهو قال ” عاجبك كده اتأخرت ”
” ممكن تخليك معايا انهارده ”
” مش هينفع عندي ميتينج مهم ومينفعش اتاخر اكتر من كده ”
” ماشي … امشي ”
“هاتي المفتاح”
” اتفضل ”
ادته المفتاح وهو خرج راح شغله وهيا نزلت راحت لمامتها
” يا ماما متسهيش عنها ومريم هتكون معاكي … ودول ١١ ببرونه اهم ”
” انتي سايبه كل دول ليه مش انتي قولتي هتاخديها الصبح ”
” مهو ممكن واحده تتوسخ وممكن مترضاش تاخد واحده فاحتياطي ”
” طيب ماشي ”
” ماما … في عينك ”
” الاه أنا أول مره اخد بالي من طفله ”
” لاء بس بأكد ”
” خلاص ماشي متقلقيش ”
سابتها بصعوبه ومشيت … عملت عشا رومانسي ولبست قميص فوقه روب وحطت ميكب بسيط وبعد شويه كان هو داخل … بصلها وشاف اللي هيا عاملاه ودخل اوضته من غير م يكلمها … اتضايقت بس دخلت وراه كان بيغير هدومه
” معتز ”
” فين كايلا … نايمه ؟! ”
” وديتها عند ماما ”
” ليه؟”
” عشانك ”
” عشاني؟!!!!”
” اه عايزه أقضي اليوم معاك ”
” بس انا تعبان … تصبحي على خير ”
” معتز ”
” تصبحي على خير يا ليلى ”
” انت ليه بتعمل معايا كده ”
” عملت معاكي ايه مش فاهم ”
” متكلمنيش كده ”
” واكلمك ازاي ”
” متكلمنيش احسن … وروح نام … أنا غلطانه اصلا … انت اصلا مش حاسس بيا ”
” صح … انا مش حاسس اه ”
” انت فعلا معندكش احساس … خليك بقا في البيت لوحدك … انا هروح لماما ”
” خدي هنا الوقت اتأخر ”
” ملكش دعوه ”
” بجد والله ؟ … مليش دعوه ازاي يعني ”
” مش انت مش عايزني … يبقى امشي احسن ”
” ده انا مش كده ؟”
” اه انت ”
” اقلبي الترابيزه يلا كمان ”
” بلا اقلبها بلا مقلبهاش … همشي احسن ”
” انتي كده بتلوي دراعي يعني ؟”
” مهو سليم اهو … وسع كده عايزه اغير هدومي ”
قرب منها وقال ” انسي ماشي ؟”
” لاء مش هن….”
” عايزه تمشي يعني ”
” اه عشان حضرتك ترتاح ”
” وأنا راحتي في بعدك ؟”
” شكلها كده ”
” عشان انتي غبيه ”
” انا برضو … اصل انا فهمت كلام بمزاجي واخدت بعضي ومشيت مش كده ؟”
” بتحاولي تكرهيني في شكلك … كل شويه تقولي بص شكلي بقا عامل ازاي … وانتي شكلك زي القمر اهو ”
” غلبتني بصراحه … بس برض…..”
قرب من شفايفها وباسها وقال ” ساعات النسيان بيبقى حلو “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *