روايات

رواية جوازة صالونات الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى علي حبيب

رواية جوازة صالونات الفصل السابع عشر 17 بقلم ندى علي حبيب

رواية جوازة صالونات البارت السابع عشر

رواية جوازة صالونات الجزء السابع عشر

جوازة صالونات
جوازة صالونات

رواية جوازة صالونات الحلقة السابعة عشر

” بدأت الايام تمر صلاح بيدور علي نوال في كل مكان ومش بيمل ، وفي يوم راجع البيت الساعه ٢ الظهر في يوم ممطر وشديد البروده دخل البيت كان ابوه وامه قاعدين في الصاله وقدامهم راكية نار تدفيهم ”
سالم بلهفه : هااا معرفتش اي حاجه عنهم خالص ؟
صلاح بخيبة امل : معرفش عنهم حاجه دورت في كل مكان اتخيل انها ممكن تروحه واهلها زي ما يكونو مصدقو انها تمشي اعمل ايه قولي
سالم طبطب علي ضهر ابنه بزعل : نوال جدعه وبتحبك وعمرها ما هتسيبك تلاقيها بس بتربيك يومين ولا حاجه وهترجع اصل هتروح فين ولا ليها حد غيرنا
صلاح بصله بحزن : معملتلهاش اي ذكره حلوه تخليها ترجعلي يباا لو واحده غيرها كانت سابتني من تاني يوم جواز لكن نوال استحملت معايا كتير وانا شبهه الاعمي ماشي ورا اي صوت الا صوتها
سالم : الحياه الزوجيه دي لو مفيهاش راحة بال وامان وحُب تبقي فاشله وملهاش لازمه الست بتحتاج حضن في كل وقت مزعلها احضنها عملت حاجه غلط احضنها هي بطبعها كائن حساس محتاجه تحس بالحب محتاجه تحس انها ست طيب لما هي متلقيش الحجات دي من جوزها تبقي تفضل معاه ليه من الاساس
” صلاح ادرك كل كلمه ابوه قالها بس ادركها بعد ما فات الاوان هو ندمان علي كل حاجه عملها بس يفيد بإيه ندمه دلوقتي في النهايه نوال مبقتش موجوده علشان يعتذرلها حتي ”
…………………………………………
” نوال بدأت تشتغل في الحضانه داده لطلاب بتتعب جدا معاهم بس هي محتاجه الشغل دا ضروري ، الفتره الاخيره حست بِ اهتمام مبالغ من امجد ودا ضايقها هي اه ناويه علي الطلاق بس برضو لسه في حكم راجل مينفعش تسمع لأي حاجه غلط تحصل ف بطلت تروح عند امجد المكتب لأي ظرف ولا حتي تتعدي الحدود في الكلام معاه ”
” امجد مضايق من بعدها هو عارف ومدرك انها متجوزه لسه بس مش عارف ليه مشدود ليها بشكل الغريب دا ، بعدها عنه مخليه كل دقيقه بيدي قرارات صعبه في الحضانه بحيث هي تيجي تقوله الشغل كتير عليها لكن مبتملش ”
‘ في مكتب امجد كان قاعد بيمضي علي حضور المدرسين لكن عقله مش معاه ‘
امجد ساب القلم بضيق وقال بنرفزه : فيي ايه مااالك مضايق انها مبتجيش ايه المشكله ليه شاغل بالك بيها ما هي حره
” في وسط دوشة دماغها الباب خبط ونوال دخلت ”
نوال بحترام : السلام عليكم جايا بس استأذن حضرتك اخرج برا ربع ساعه واجي تسمحلي ؟
امجد بصلها من فوق لتحت بغيظ واضح علي وشه وقال بعدم تردد : السبب
نوال بتوتر : غزل حرارتها مرتفعه من بليل عملتلها كمدات مايه ساقعه بس برضو لسه زي ما هي هطلع اجبلها اي حاجه تنزل الحراره واجي
امجد بقلق : وهي غزل فين دلوقتي سيباها مع مين ؟
نوال : مع صفاء الداده اللي في فصل تالته اول قولتلها تخليها معاها علي ما ارجع
امجد : روحي هاتي غزل وتعالي بسرعه متتأخريش
” نوال خرجت من غير كلام علشان هي فعلا مفيش معاها اي فلوس تجيب علاج ليها راحت جابت غزل اللي مش قادره تتكلم حتي وراحت عند مكتب امجد اللي كان مستنيها قدامه ”
امجد بص لغزل وشالها بحنان : حبيب قلبي التعبان الف سلامه عليك يا بيضه
غزل بتكح جامد ومش قادره تتكلم : مش عايزه اخد حقنه علشان خاطري
امجد مشي بيها ونوال وراه : مفيش اي حقنه الدكتور بس هيشوف سبب التعب دا ايه ونرجع علطول ” وقابل الحارس ” عم ربيع خد بالك من المكتب انا ساعه بالكتير وجاي
الحارس قام نفض ايده من الشيبسي اللي كان بياكل فيه وقال : في عنيا متقلقش يا باشا
امجد طلع فتح الباب لكل تلقائيه لنوال : اركبي يلا
نوال بصتله بستغراب انه فتحلها الباب عمر ما حد عملها الحركه دي ف ركبت وقالت : هات غزل اشيلها علي ما تركب
امجد دخل العربيه وغزل في حضنه : سهله خلاص المهم هنروح عند دكتور نكشف عليها الاول وبعدين نجيب العلاج ” ومشي بالعربيه ”
غزل بصتله بخوف : الدكتور هيكتب حقن ؟
امجد باس خدها بحب : لاء طبعا مفيش حقن هو بس هيكشف عليكي ويشوفك تعبانه ليه ونرجع علطول
” نوال رجعت راسها علي الكرسي ولفتت وشها لطريق الممطر ، الاهتمام اللي احنا بنتمناه ديما بيجي من الشخص الغلط ديما بيجي من الشخص اللي مستحيل تتجمعو مع بعض ولو صدفه حتي ”
امجد بصلها بستغراب : سرحانه في ايه كداا يا ام غزل ؟
نوال بصتله بنتباه واتنهدت بقوه وردت : ولا حاجه بس بفكر في اللي جاي المفروض اعمل ايه وانا مفيش في ايدي اي حاجه اعملها
امجد وهو باصص لطريق : امشي ورا سعادتك الجنب اللي هيريحك افضلي فيه متجيش علي نفسك لسعادة حد هل المشاكل اللي بينك وبين جوزك تستدعي الطلاق ولا انتي مع اول ضربه رميتي كله ورا ضهرك ومشيتي ؟
نوال بسخريه : الشخص لما بيحس انه متقدر بيدي اكتر ما تتوقع منه تخيل بقا انت عايش مع واحد معندوش تقدير لنفسه حتي هيقدرك انت ؟… و انا مشيت لما ضهري مبقاش فيه مكان لضربات تانيه يا استاذ امجد … تخيل انت تكون عايش مع واحد مبحسش بأي حاجه في الدنيا ولا بتعبك ولا بزعلك ولا بشكلك حتي قدام الناس مفيش عنده تقدير ولا هو ولا اهله بيعتبرو الانسان الفقير دا متسول عندهم المفروض لو تعب ميقولش انه تعب يموت وخلاص علي ايه ي قوم انا ليا تار عندكم وبتخدوه مني ؟
امجد بصلها شويه بعدين بص لطريق : علشان كدا قصيتي شعرك كله ؟
نوال اندهشت : انت عرفت منين ان انا قصيت شعري ” ابتسم وسكت وباس دماغ غزل ” غزل مبتسترش حد فعلا
امجد : اللي فهمته من كلامك انك عايش مع جماد لا يشعر ولا يتكلم طيب معقول الحجات دي كلها ملفتش نظرك اي حاجه منهم في الحظوبه
نوال غمضت عيونها بحزن : اهتمام مفيش بعده حب كأني اول واخر ست في العالم هدايه وخروجات ودهب وكل اللي اي ست تتمناه عمله لدرجة ان انا لوهله فكرته عوضي اللي ربنا عوضني بيه من الدنيا مكنتش اعرف ان داخله علي حرب انا مش قدها اهتمامه اتحول لسكوت رأيه امه اللي تقوله بداله بنتي تعبانه عايزه اكشف عليها قولي لأمي عايزه ازور اهلي قولي لأمي طيب انت فين من كل دا فين شخصيتك من كل دا لحد ما حسيت ان انا رفضه فكرة انه جوزي مبقتش عيزاه ومبقتش عايزه انه يقرب مني بدأت اهمل شكلي اصل هغري في مين في واحد ميت مبحسش اصلا
امجد بيسمع لكلامها وهو مصدوم معقول في انسان بالانحطاط دا : طيب محاولتيش تتكلمي معاه يمكن يتغير
نوال مسحت دموعها اللي هي اندهشت انهم نزلو اصلا وقالت بسخريه : من كتر ما اتكلمت ومن كتر ما حاولت اغيره جوايا انا اللي اتغير للأوحش ودا زعلني اوي بقيت بغير من واحده جوزها ماسك ايدها تخيل
امجد بشفقه علي اللي كانت فيه : اهلك فين دورهم في الموضوع يا نوال ؟
نوال : اهلي ناس غلابه اوي ابويا شغال عامل في ارض ناس بيزرعها امي بتربي في اخواتي حالنا علي قدنا واقل كمان اللي خلاني امشي ان الكل فعلا قفل بابه في وشي مشيت وقولت ارض الله واسعه المهم امشي وابعد وخلاص
امجد سكت شويه وبصلها وقال بمغزي : لو عايزه ترفعي قضية خلع انا هقف معاكي لحد اخر نفس فيا اوعدك هشيلك انتي وبنتك في عيني يا نوال بس انتي قولي اه
نوال بصتله شويه ومعرفتش تقول ايه : معني كلامك ايه مش فاهمه ؟
امجد بصلها : انا مستعد اتكفل بيكي انتي وعزل يا نوال
نوال : تتكفل بينا ازاي تشفق علينا لاء شكرا انا هشتغل وهعرف اصرف علي بنتي ربنا يخليك متشكره علي عرضك دا يا استاذ امجد
امجد بغيظ : يشيخه اخبطك بالطفايه في وشك بقولك اتكفل بيكم وانتي مراااتي في ايه مالك
نوال فضلت ساكته شويه وهي بصاله وحاسه ان مفيهاش عقل تفهم : يعني ايه وضح كلامك اكتر
امجد بدهشه : اوضح ايه اكتر من كدا دا قولتلها صريحه بقولك عايز اتجوزك لما تطلقي يا نوال مالك
نوال بعدم فهم : هتتجوزني ازاي وانا متجوزه
امجد وقف العربيه : اصلا ! لاء دا انتي محتاجه قاعده علي رواقه انزلي وصلنا عند الدكتور لما نرجع نبقا نتكلم يلا ” ونزل وهو شايل غزل اللي نامت ”
” نوال نزلت وحست بالبرد ف ربعت ايدها تدفي نفسها ودخلت وراه العماره اللي فيها الدكتور ، امجد دفع حساب الكشف وقعدو يستنو الدور ”
……………………………..…
” نهال واقفه في المطبخ قدام البوتجاز بتحاول تسوي صنية الفراخ بالبطاطس بس مش عارفه ”
نهال بحيره : طب اعمل ايه الفراخ مش راضيه تستوي والبطاطس اتهرت يمكن محتاجه شويه مايه ” وراحت جابت كاتل المايه وحطت شوية مايه في الصنيه ”
ادهم دخلها المطبخ : نهال اعمليلي فنجان قهوه وهاتيه البلكونه معلش
نهال بصتله وهي مضايقه اووي وقالت : بالله يا ادهم تعالي اعمل انت علي ما اشوف بس المشكله من الفراخ ولا مني
ادهم راح عندها وبص علي الصنيه وقال بستفسار : مالها الصنيه دي شكلها تحفه علي فكره ” واخد المعلقه منها واكل حته من البطاطس وقال بنبهار ” امم ودايبه كمان دا ايه العسل والشطاره دي كلها
نهال بحذر : دوق بقا الفراخ كدا ؟
ادهم اخد الشوكه وغرزها في الفراخ مبتدخلش اصلا بصلها وعض شفته اللي تحت وقال : هي كدا الفرحه مبتكملش يعني الفراخ نايه بمعني الكلمه والبطاطس دايبه بمعني الكلمه استحلفك بالله عملتيها ازاي
نهال بحيره : معرفش الست في الفديو قالت شوحي البطاطس مع الخضار علي البوتجاز قبل ما تدخلي الصنيه بالفراخ الفرن وانا عملت كدا بالملي والله بس طلعت كدا
ادهم : الست قالت شوحيهم علي البوتجاز مقالتش سويهم علي البوتجاز انتي طبختي البطاطس مع الخضار علي البوتجاز بعدين دخلتيهم الفرن مع الفراخ ف الفراخ طلعت نايه خالص والخضار مستوي
نهال : طب اعمل ايه اطلع الفرخه اطبخها بعدين ارجعها الفرن تتحمر ؟
ادهم بتنهيده : لاء يحبيبتي هاتي الصنيه دي هنزلها لأمي تتصرف فيها وانتي حمري بانيه ومكرونه يلا
نهال بصويت : لااااء امك مييين اللي تنزلها الصنيه كله الاا امك والنبي
ادهم بضحك : ياستي ليييه متقلقيش دا امي ست متفهمه جدا احتمال تاخد الصنيه دي وتروح لأهلك تفرجهم عليها
نهال مسكت ايده برجاء : بالله لاء يا ادهم علشان خاطري بلاش انا دلوقتي هعملك احلي طبق مكرونه واحلي طبق بانيه تاكل ايدك وراه
ادهم قفل الفرن وقال : من يوم ما اتجوزت وانا عمال اكل مكرونه وبانيه ياااابت دا انا عررريس ياااابت محتاج اكل فيه فسفور وبط والحجات دي
نهال ببراءة : والله يا ادهم انا بحاول اتعلم اهو بس زي ما انت شايف النتيجه مبهره كالعاده المكرونه البشاميل البشاميل كتل مني ومرضاش يدوب ورميته اكتر من ٣ مرات وادي صنية الفراخ البطاطس استوت والفراخ مستوتش اعمل ايه بقا
ادهم حضنها وباس دماغها : معلش يحبيبتي اكيد العيب من البوتجاز المره الجايا نغيره
نهال ضربت بضيق : انت بتتريق عليا يا ادهم مش انت اللي قولتلي حاولي مره واتنين ولازم تغلطي علشان تتعلمي اهوو مع اول غلطه اتريقت عليا
ادهم بضحك : ايييه ينهال انا ولا هاكل ولا هتريق
نهال بعدت عنه : يعم ماشي اتريق اتريق المهم هنعمل ايه في الفراخ دي
ادهم : هنزلها لأمي علي اساس انك عملتيها وانا مش طالبه معايا فراخ
نهال باست خده بحماس : يعم عليا النعمه انت حبيب قلبي ايوا انا معاك في الكلمتين دول نزلها بقا قبل ما تبرد
ادهم ضحك عليها اوي : مصلحجيه اووي انتي يحبيبتي بس انا مش راضي بالبوسه دي كل حاجه بتمنها
نهال ابتسامتها اختفت من علي وشها وقالت : يعني ايه الكلام دا ؟
ادهم قرب وشه منها وشاور علي شفايفه : بوسه من هنا وبوسه لحد ما انا اقولك بس
” نهال قربت من شفايفه وفضلت تبوسه كتير وادهم مستمتع جدا بالبوسه ”
نهال بعدت اخدت نفس كبير : يلا انزل ودي الصنيه
ادهم برفع حاجب : انتي بعدتي ليه انا امرتك بالبعد دا مش منزل صواني
نهال مثلت الزعل : متنزلش حاجه يا ادهم هنزل انزلها انا واستحمل الكلمتين اللي هاخدهم
ادهم شال الصنيه : صعبتي علي الصراحه بس تمثيلك نيله بصراحه يلا هنزل الصنيه وهقعد مع ابويا شويه وهاجي تكوني خلصتي الاكل ” واخد الصنيه ونزل علي تحت ”
” نهال بدأت تعمل الاكل وهي مندمجه فونها رن ”
نهال : الووو …..!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جوازة صالونات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *