روايات

رواية أأستحق هذا العذاب الفصل التاسع عشر 19 بقلم ميفو السلطان

رواية أأستحق هذا العذاب الفصل التاسع عشر 19 بقلم ميفو السلطان

رواية أأستحق هذا العذاب البارت التاسع عشر

رواية أأستحق هذا العذاب الجزء التاسع عشر

أأستحق هذا العذاب
أأستحق هذا العذاب

رواية أأستحق هذا العذاب الحلقة التاسعة عشر

اخذ امير قمر واندفع بها بالعربه فهتفت …انت واخدني فين .
ابتسم وقال .،مستعجله علي ايه هتعرفي كل حاجه وهتنبسطي وتتراضي بس اصبري .
تنهدت وصمتت الي ان وقفا امام عماره فقال،،يلا انزلي .
قطبت جبينها….. .،انزل فين احنا فين .
قال ..هجبلك الفلوس يا قمر مش عايزه الفلوس .
تنهدت وابتسمت ونزلت معه وصعدا معا …اقترب من احد الابواب المغلقة واخرج مفاتيحه وفتح الباب وهتف…خشي .
شعرت بالرهبه .،هاه اخش .،لاه اني هجف اهنه .
قال…. .،عيب كده الناس تقول ايه خشي يا بنتي مالك مرعوبه كده هعملك ايه هاكلك ،،ماتخافيش علي فكره جبل عارف كل حاجه .صفحه حكايات ميفو.
رجف قلبها…… .،جبل عارف اني اهنه معاك .
هتف ضاحكا …،،طبعا خشي خشي ..تنهدت ودخلت.
فقال…. اقعدي يا قمر اجبلك حاجه تشربيها .
قالت ..مالوش لزوم جول هتديني الفلوس ميته ..
اقترب واعطاها عصيرا .،اشربي طيب .،جلس امامها .،بصي يا قمر انت من اول ماشفتك وانت دخلت دماغي وعيني بصراحه ما راحتش من عليكي .
خجلت هيا……،ايه يا امير بيه مايصحش كلامك ده .
قال…. .،لا مايصحش ايه احنا هنلعب عالكشوف …قطبت جبينها فهتف .،انا هديكي الفلوس الميت الف دلوقتي .
هبت اليه ملهوفه …والنبي صوح هتديتي طب كتر خيرك ده جميل مش هنساهولك .
ضحك وقال .،لا جميل ايه عموما ممكن يبقي فيه جمايل بعدين ماهو ماورناش حاجه وانا قاعد كام شهر ماهزهقش منك .
نظرت اليه لم تفهم شيء فقال ….،،بصي بقه انا كلمت جبل وقولت اديكي الفلوس بطريقه تانيه طالما هو مش راضي ..
قالت .،طريقه تانيه كيف ده .
قال ..مانا بقولك قاعد شهور هنا لوحدي في الشقه الفاضيه وعايز ونس .
قطبت جبينها .،ونس مش فاهمه.
تأفف .،ايه يا قمر انت المفروض شغاله وفاهمه .
هتفت بدهشه….،،شغاله شغاله ايه انت بتجول ايه .
قال …..،وماله اجبهالك وش انا عايزك .
نظرت اليه نظره بلهاء فقال .،الميت الف قدامهم نترافق للشهور الجايه وتبسطيني .
احست ان قلبها سيقف نظرت اليه بذعر ..بتجول ايه.
قال ..بقول ميت الف مقابل تعيشي معايا فيها ايه دي جديده .
فصرخت بحرقه ….انت انخبلت انت بتجول ايه ده.
قال …..،فيه ايه جديده عليكي مش عاجبك الميه ازود يعني والا ايه جايلك اكتر .
صرخت .،انت واحد ماتعرفش ربنا بقي بتعرض عليا فلوس يا زباله عشان انام معاك .
قال غاضبا .،فيه ايه يا روح امك ماتتلمي بدل ما افلقك نصين .فيه ايه هو جديد مانت بتتحضني بفلوس واحده شمال هو جديد.
احست بقلبها سينشق ..اني بتحضن بفلوس اني شمال .
هتف .،مالك محسساني انك خضره الشريفه كده والكل عارف وجبل قال بدل المره الف انك شمال ومفضوحه .
تراجعت وترنحت….،،جبل جال جبل جالك اني شمال وبتحضن جبل جدر يجولهالك ورضي.. جالك بتحضن بفلوس .
هتف كاذبا….ايوه قال وقال كتير كمان ولو عايزك هيديكي فلوس بس هو عشان لسه خاطب انت قدامه في اي وقت يشاورلك بفلوس انا لا ليه …،اااه بقه دانت كت عايزه جبل ايه عاجبك والا عشان صعيدي زيك .،بس عموما هو عارف يا ستي انك هنا نخلص مع بعض وينط مكاني وهخليه يتوصي بالفلوس هو بس غشيم شويه ..
نزلت دموعها …جايبني ليك للدرجادي ان ماعتش فارجه معاه للدرجادي اني رخيصه جوي ماعتش نخوه مافيش شرف حتي.يشاورلي بالفلوس اروحله لو عايز .. داني صعيديه زيه بلاش حرمه من خلج الله يا جلبي اللي بيتمزع اااه ليه يا رب ايه السواد والهوان ده .
اقترب امير واحتضنها …..،هديكي ماتزعليش .
صرخت وابتعدت وترنحت وهيا تشعر بدوار ،،ابعد يا واطي ابعد يا زباله هيا مين اللي هتديها.. يا مري هيا حصلت يا حزنك يا جمر ايه اللي انت فيه ده جايبلي زباله يا جبل تحضني .
هنا انفعل امير وصفعها فسال الدم من فمها ..انا زباله يا زباله يا كناسه الشوارع. فيه ايه يا بت ان ما كناش عارفين حالك الوسخ وركوبك عربيات مع الرجاله هتيجي عندي وتعملي شريفه وبديكي فلوس ايه مش هكيفك يا روح امك زي العجوز ما كيفك اللي ركبتي معاه اداكي كام انطقي .
كانت تتراجع وتهز راسها ودموعها تنزل وبدات تشهق…. ايه الكابوس ده دا كابوس اه كابوس …اصحي يا جمر اصحي لاه مش حجيجي ماينفعش يكون …بدات تترنح فقد وضع لها في العصر مخدر .،فترنحت.
اندفع يمسكها فدفعته فوقعت لتسقط ارضا وتنغرز جسدها في حافه المنضده فصرخت من الالم .. اقترب وحملها ..وهيا تبعده ولكن قواها خارت فهتف ..طب نخليها بقه ببلاش طالما انت بتقلي ادبك .
كانت قد بدات تتوه وجسمها يسيب ولا تقوي علي رفع يدها وتترنح يمينا وسارا ليريحها علي الفراش ويخلع قميصه .،انت ليلتك مش معديه اقترب بهدوء وفتح بلوزتها .
كانت تبكي ولا تقوي علي الكلام وتحس به يلمسها فرد شعرها وهيا قد بدات تتغيب عن الدنيا وتعلم ان تلك النهايه وان حياتها ستقف عند تلك اللحظه .
عند جبل ما ان راهم اندفع وركب عربته وذهب وراءهم .،وجدها تنزل معه فهتف….. نهار اسود راحه فين دي يا مري هيا حصلت يا جمر .
نزلت وصعدت ظل جالسا لفتره يشعر بنار في جوفه .،دي اخرتها بقيتي بتروحي شجج يا مراري ..طب اني هموت والله هموت .،لاه ماهموتش اني هجتلها هيا سودت حياتي دي تتجتل .
قام ونزل مسرعا وصعد الي البيت ظل يخبط علي الباب بجنون كان امير يقترب من قمر فسمع خبطا فتافف وقام وقفل الباب وقام وفتح الباب وعندما راه جبل في تلك الحاله فصرخ بهياج كالمجنون …. انت خدتها خدت البت ..لا لا ماخدتهاش لاه …هيا فين الفاجره هيا فين واندفع يبحث في الحجرات دخل فانشل مكانه كانت ناءمه وبلوزتها مفتوحه فاندفع اليها دي اخرتها يا فاجره ومسكها من شعرها فلم تتحرك كانت نائمه قطب جبينه اقترب امير ..وشد يده.
انت اتجننت سيبها واطلع بره انت ازاي تتهجم علينا كده ..
كان جبل ينظر اليها وعيونه جاحظه وقلبه سينشق .. .،هيا …هيا عامله ليه اكده فيه ايه وانت ازاي تعمل اكده .
شده امير للخارج وخرج …..،فيه ايه مش قولتلي شمال مالك انت. جبل من فضلك انا مابحبش حد يدخل في حياتي .
صرخ جبل .،انت مخبول انت عايز تاخد البت هيا مالها ميته والا مالها مسكه من ملابسه انطج عملت ايه .
هتف امير متاففا…. لا واخده بس مهديء وخلاص بقه هتعمل قصه علي بت ماتسواش .
هتف مذهولا ..انت مخدر البت اللي جوا دي يا امير نهارك طين.
فهتف امير .،مالك انت اخدر وانيل الله انا هراضيها بالفلوس مش انت قولت انها شمال انا قولتلها هراضيها وقولتلها انك عارف وانك اللي قولتلي عليها شمال وبتتحضن بفلوس وعارف انك واخدها عشان الفلوس .هاه لسه حاجه تانيه واتفضل بقه نكدت عليا الله ينكد عليك .
وقف جبل مشلولا ..ايه جولتلها ايه ..احس بقلبه سينفلق ..هنا هجم عليه جبل .،بقا انا عارف انك هتجبها اهنه ليه جرني ومركب جرون منك لله دي اخرتها بتجولها ايه انت زمانها جالت ايه .
هتف امير ،،انا وقعت في وسط جوز مخابيل انت مهبول وهيا كت عامله زي المدبوحه لما قولتلها انك عارف .انتو فيه ايه بالضبط
صرخ فيه….فيه فيه فيه سواد فيه حزن وبيتحط عليا بالكوم كني ناجص حاطيط ….ايه منك لله تخدر البت وتاخدها في الحرام .
صرخ .،امال عايزني اخدها في الحلال انت عقلك فيه حاجه ويلا بقه قبل ماتتهبب تفوق انا هديلها الميت الف وقولتلها .
صرخ جبل…. انت واحد واطي .
هتف امير…. لا بقه انت تلم نفسك وتطلع بره احسنلك .
قال جبل بحرقه …. الم نفسي دانت ليلتك سوده وهجم عليه فدفعه امير ليقع ارضا واندفع الي الحجره وقفل عليه وهجم علي قمر.
شعر جبل بالهياح ..افتح يا واطي يمين الله لاطلع روحك افتح لو لمستها هنتش جلبك من جواك ..ظل يضرب الباب الي ان انفتح ووجد امير مستلقيا علي قمر… فهاج واندفع يضرب فيه ظل يضربه بقوه كأنه جن وقربها من ذلك الحقر اماته .
صرخ ….بقي اني جولتلك تاخدها… اني كت عارف انك هتجبها اهنه ..اني جولتلك بتتحضن بفلوس يا فاجر ..يا مري هموت البت هتجول ايه …يا ريتني ماجولت ولا نطجت مين اللي شمال يا زباله …ظل يضربه اني ماجصدتش اجولك يا واطي كت محروج ..
هلك امير بين يديه وغاب عن وعيه ووقف جبل يلهث وقلبه يحترق
اندفع احتضن قمر بقوه ،،لاه لاه ماكنش هياخدك لاه جلبي بينحرج ماعتش جادر ماعتش .اعمل ايه لا اني هتجن خلاص اني ماعتش نافع انت بتاعتي ماتروحيش لحد بتاعتي وبس .
ظل يحتضنها بقوه ويملس علي جسدها بحنان دمعت عيناه،،ليه عملتي فينا اكده كت اصبري كت هجبلك فلوس كتير والله كت هجيب كت هجبلك نجمه من السما …نزلت دمعه من عينه .،اغمض عينه واحتضنها وركن عالفراش يهديء قلبه ..طب ايه هعمل ايه مافيش في دماغي حاجه والزباله يقولها اني عارف ..نهار اسود هتجول ايه… ايه الجرف ده…حتي لو بكرهها ماهفرطش في شرفها اكده .داني احطها في العين والنني كت هنهبل عليها لاه هيا مش اكده هيا اه بتاعه فلوس بس مش اكده اني بوجعها بكلام واغش بس جوايا مش اكده مش اكده … جمر مش اكده جمري استحاله تفرط في حالها ..كلبش فيها..ايوه هيا لساتها بشوكها ايوه والا اموت حالي .اني بكرهها ايوه بس ماهصدجش ماهصدجش .
ظل ساهما يراقبها تلمس شفتها المصابه .،بكرهها اني بكرهها ..
نزلت دموعه ..لاه مش جادر اكرهها اعمل ايه يا سنيني السوده .نفسي اموت نفسي .
قفل بلوزتها وحملها بهدوء ونزل بها الي عربته واندفع بها الي بيته صعد واراحها وظل جالسا يفكر ماذا يفعل كانت تفكيره مشلولا .
بدات هيا تفتح عيونها ظلت ساهمه لا تعرف اين هيا ثم تذكرت اخر لقطه فصرخت برعب وهبت .
فاندفع ومسكها… اهدي اهدي مافيش حاجه ..
ظلت تنتفض وتنظر الي جسدها وتصرخ ظلت تصرخ اندفع واحتضنها …..والله اهدي ماحصلش حاجه اني لحجتك والله ماحد لمسك اهدي يا جلبي ……
سمعت كلمته فكلبشت فيه ..كانت ترتجف في احضانه وكلما تذكرت قرب ذلك الحقير منها تصرخ وتان وهو يكلبش فيها عن اخره ..خلاص والله خلاص انت اهه معايا ماحدش جه جارك انت سليمه مالمسكيش الواطي ده ..استكانت ولكنها كانت تنتفض وهو لا يتركها ظل يمسد عليها…. اهدي يا جلبي والله انت زينه …ظل يهدهدها الي ان استكانت تماما ونامت مره اخري بين احضانه من رعبها وما حدث لها .
اما هو فركن واخذها في احضانه وظل يمسد علي جسدها وهيا تنتفض بشده ..اني عايش سواد ماحدش عاشه ….
مر الوقت ورن تليفونها ..قام فوجد انه ابيها فنادي الخادمه وقال لها ان ترد عليه وتقول انها في اجتماع وسوف تتاخر فامتثلت له.
مر الوقت وفتحت عيونها مره اخري كان هو قد احضر لها كوبا من الليمون تشربه مد يده اليها ظلت تنظر الي يده الممدود لم تمد يدها قامت بهدوء كانت تترنح فمسكها .
ابتعدت عالفور كان قربه يكوي قلبها تشعر انه لعنه في حياتها لن تتخلص منها رفعت عيونها تنظر اليه تتفرس فيه كيف لم تعرفه جيدا كيف تخلي عنها بهذه البساطه اليس له شرف . اشرفها عنده في الحضيض .
كانت تنظر اليه نظرات مبهمه فصرخ بحرقه .،،بتبصيلي ليه اكده اني ماعملتش حاجه .
رفعت حاجبيها وابتسمت ثم انفجرت ضاحكه وهو ينظر اليها بذهول ..هل جنت ماذا بها.. هزت راسها بياس واستدارت فوقف امامها .،راحه فين انت تعبانه .
هتفت بجمود ..راحه بيتي يا جبل بيه .
كانت نبرتها خاليه من اي شعور. ابتلع ريقه بصعوبه وبداخله يتمزق استدارت ليندفع يقف امامها قائلا بلهفه .،اني ضربته خلصت عليه ضرب .
ابتسمت ..واكملت طريقها فوقف مره اخري امامها ..ايه ماهتجوليش حاجه جولي ايه حوصل انت ايه اللي طلعك معاه طيب .ماتسيبنيش اكده انطجي جلبي انهري يا شيخه .
رجعت تنظر اليه فصرخ …..انت مخبوله بتبصيلي ليه اكده .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أأستحق هذا العذاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *