روايات

رواية انا واخواتي الفصل الثامن 8 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل الثامن 8 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي البارت الثامن

رواية انا واخواتي الجزء الثامن

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة الثامنة

يعني.. بصراحه انا معجبه بـ أدهم.. ممكن تساعدني بقا.؟
يوسف بصلها و هو بيحاول يستوعب: أدهم!؟
– أها وانت أكيد اكتر حد قريب منه و عارف عنه حاجات كتير فا تقدر تساعدني وكده.
= و انتي معجبه بيه من امتي!
– هو بص من بدري من قبل حتي ما انزل مصر كنت دايمًا بتابعه على السوشيال ميديا بس في صمت
ضحكت وكملت: بس اوعي تقوله!
يوسف ابتسم بكـ..سره: لا مش هقول متقلقيش
– طيب ايه هتساعدني؟
= طبعا أكيد
” انسحب بهدوء و مبينش لها اي حاجه و كان خارج من الفيلا وقفته فريده ”
– حبيبي رايح فين؟
= مشوار مهم و راجع
” سابها و نزل و بعد شوية كمان اونكل وليد استأذن و مشيوا و بابا لما لاحظ عدم وجود يوسف اضايق ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| المعادي | في احدي البيوت.. ||
” طق طق طق ”
– ايوه جاي مين ….. اوبا يوسف ! تعالي خش عامل ايه
“يوسف دخل و لقي اتنين نايمين”
– ايه دول يا أسر ميـ. تين ولا ايه ؟
= لا ده الصنف الجديد وداهم في عالم تاني
ضحك: حلو طب ما توريني أجرب
– تجرب ايه يوسف انت جيت من اسبوع واخدت سجارة صغيره يا دوبك فيها حته محْـ. درات قعدت تبرطم و هبت منك اكتر ماهي هابه!
– ماشي عشان كانت أول مره
ضحك: ومن امتي يا صاحبي وانت ليك فيه اصلا
– اه قصدك يعني مش هستحمل الجديده؟ هاتها وملكش دعوه
ضحك وهوا بشرب و بينفخ الدخان: لا يابا انا مش قد عبد الرحمن بيه
يوسف زعق بعصبيه: اوووه بقا !!!!! هو هيفضل قارفني فكل حاجه كده !!!
أسر قرب ناحيته: اهدي انا بهزر معاك! انت مالك اليومين دول يا يوسف؟
= مليش يا معلم مليش هتديني الحاجه ولا!
– يسطا الحاجه دي بلاش مش بتاعتي أصلا انت عارف اني مليش فيهم وهو كل فتره وخلاص
= اشطا هديك تمنها ها هتديني الى انا عايزه ولا اروح لحد تاني
يوسف بنفاذ صبر: خلص يا عم اسر في غيرك كتير!
اسر خد نفس وبصله: ماشي يسطا هديك الى انت عايزه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
” أدهم وصل الفيلا بليل وملقاش يوسف في اوضته فا دخل لتميم و ليلي ”
– ليلي انتي صاحيه؟
فتحت عيوني وقومت: فيه ايه؟
= الساعه 1 و يوسف مش هنا ومش بيرد عليا هو حصل حاجه وانا مش موجود ولا ايه
– لا هو خرج عادي وقال لماما رايح مشوار
= طيب خلاص نامي
قومت وبصتله: لا استني.. تعالي بره ثانيه
خرجنا ودخلنا اوضته قعدت وبدأت اجمع كلامي: في مشكلة مع يوسف اليومين دول وانا مش قادره اعرفها ومش بيحكي غير معاك
ادهم بسخريه: معايا! ده مش طايقني انا روحت اعرض عليه يمسك مشروع تبع توكيل العربيات رفض! متخيله؟ ده كان هيمو*ت ويشتغل في الشركه دي ورفض! وقالي فيما معناه مش عايز حاجه مني!
– يبقي فعلا في حاجه! يوسف اصلا مش طبعه يخبي دايما بيتعصب و يطلع الى جواه! بس من وقت موضوع تميم و لما بابا حمله المشكله وهو واخد جمب
ادهم اتكلم بنبره زعل: مش عارف صدقيني معرفش.. هجرب اكلم مصطفي يمكن يبقي قايله حاجه مش قايلها لينا
بصتله بأسف: متزعلش.. أكيد مضايق شوية و هيفك ده يوسف يعني
حاول يبتسم: ماشي.. روحي نامي بقا عشان الكلية
” روحت اوضتي و زعلي من بابا زاد لأني حاسه ان الي يوسف فيه بسبب زعله من طريقة بابا معاه.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
” تاني يوم صحينا على صوت زعيق بابا في الفيلا كنا بنجهز في اوضنا و نزلنا نشوف فيه ايه ! ”
فريده: يا عبدالرحمن اهدي مش كده !
أدهم نزل بسرعه: فيه ايه؟
– البيه خرج بليل ومرجعش لحد دلوقتي يعني بايت بره! و من غير ما ياخد اذن حد !!! مكفهوش انوه سايب شغل قد كده مخلصوش مع عمك! لا ده كمان مختفي ومش عارف اوصله !
أدهم بلجلجه: يمكن …أ.. يمكن كان بره و راح الشركه علطول متقلقش انا هشوفه
أدهم خرج و بابا بصلنا انا وتميم: اتفضلوا على الكلية يلا!
فريده قربت عنده: طب و البودي الجارد الى كنت بتقولهم يخدوا بالهم ميعرفوش هو فين!
عبدالرحمن بغيظ: خرج فجأة! معرفوش يلحقوه!!!
فريده بقلق: يارب يكون بخير
عبدالرحمن: هيكون حصله ايه! ده قاصد ميردش علينا
“فريده سكتت وكانت بتتمني لو بس تطمن عليه”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” خرجنا وكنا في طريقنا للكلية وتميم كان في ميه البطيخ مش ملاحظ اي حاجه كل الى كان شاغله !!! تفاهات حرفيا ”
– تميم بص قدامك وانت سايق!!
= منتي مش مركزه معايا بقولك سبق كبير جدا هيتعمل وناس معروفه هتدخل وليلة!
– انت شكلك غاوي مشاكل ! مش بتحرم من اخر مره؟ وبعدين هو ده وقته البيت مو*لع وانت مش مهتم كل الى هامك السبق!
= وايه الجديد ما دايمًا بابا في خناقات مع يوسف !
– ليه ! ايه السبب؟ مش شايف ان دي غريبه وكده الموضوع مبقاش طبيعيي!
= معرفش يمكن عشان الاتنين عصبيين زي بعض
– تصدق انت عيل تافهه
“وصلنا فا سيبته و نزلت بعصبيه”
تميم بستغراب: مالهم دول اجننـ..وا كلهم تقريبا!
” كان عندي محاضره و دخلت فعلا مع اني مكنتش طايقه نفسي.. مقدرتش اركز في الشرح و كنت تايهه لحد ما لقيت نور داخله وجت قعدت جمبي ”
بصتلي بتركيز: اول مره اشوف ملامحك مضايقه كده!
ابتسمت: لا عادي بستلم منك الزعل
ضحكت: طب مالك بجد؟
– مشاكل في البيت.. انا عايزه اخرج مش قادره اركز
= هاجي معاكي
– لاء خليكي انتي اسمعي الشرح
= تؤ مش مهم هبقي انقلها من اي حد
“خرجنا وقعدنا بره في الهوا وسط الزرع وفضلنا ساكتين فتره وسرحانين”
– انا اسفه نسيت أسألك عن مامتك هي عامله ايه؟
= الحمد الله كويسة انا مستنياها تكلمني بعد لما تاخد العلاج دلوقتي تطمني هي راحت مع جارتنا للدكتور
– طب كويس
= اه المهم انتي بتسرحي كتير كده اخر فتره خير..
– بصي بعيدا عن كل المشاكل الى انا فيها شاغلني موضوع كده عايزه احكيلك عليه
= قولي
– تعرفي زين بتاع السباقات؟ الى راكب بايك سوده
= هو في حد ميعرفوش؟
– بيظهرلي فجأه معرفش ازاي.. وانا بخاف من الأغراب ومش بختلط ب ولاد لكن هو حساه غيرهم مش خايفه منه! وحتى معرفش ليه
ابتسمت: انتي وقعتي ولا ايه يا ليلي
ضحكت: لاء ! طبعا لاء !
– طيب هو انتوا بتتكلموا؟
= لاء زي ما قولتلك بيظهر فجأه و يختفي بس اخر مره قولتله متكلمنيش تاني تفتكري هيسمع الكلام؟
– يوه طب وانتي قولتي كده ليه!
= معرفش!
– يابنتي أ
“قاطعنا رنه الموبايل نور”
– استني دي أكيد ماما! .. يلهوي الموبايل فصل..!
= لحظه طيب معايا رصيد حافظه رقمها!
– ايوه اه
” فتحت الموبايل و كتبت الرقم و بعدين اديته ليها و مامتها ردت تابعت ريأكشن وشها و هي بتتنهد بأرتياح فا ابتسمت بحب ”
– ها كويسة؟
= اه الحمد لله بخير شكرا يا ليلي
رجعتلي الموبايل فا حطيته فالشنطه و بعدين خت المحفظه وقومت: خليكي جمب الحاجه انا هاروح اجيب اكل وهجبلك معايا
– لا انا مش
قاطعتها: مش هاكل لوحدي!
” روحت طلبت الأكل و انا مستنيا يجي فضلت استجمع شجاعتي إني اديها الفلوس الى طلبتها من بابا عشان مامتها كنت محرجه! وكمان خوفت جدا تزعل بس انا فعلا عاوزه اساعدها بأي طريقه.. قطع تفكيري الظهور المعتاد المفاجئ لـ زين ”
– بتعملي ايه هنا؟
= انت تاني!
– تنكري انك بتفكري فيا؟
بصتله بدهشه: افكر فيك! أكيد لا انا عندي حاجات اهم
= طب اوعي تكوني بتشتري اكل
– ايوه بشتري
= اكل الجامعه مش حلو!
” ضحكت لما افتكرت طريقه يوسف وهو بيحذرني هو و أدهم ”
لقيت زين بصلي وابتسم: ضحكتك جميلة اوي
الأكل خلص فا اخدته وبصيت ناحيه زين: سلام يابو خوذه
– استني..
وقف قصادي فا اتوترت: هو انا ينفع اخد رقمك؟
رديت بعد تفكير: لاء.. لاء مش هينفع
وقف قصادي مره تانيه: طيب عموما انا مستني يوم التلات الجاي لما تبقي لوحدك هنزوغ من الجامعه ونخرج
“مكنتش مصدقه وبصتله بعيون واسعه من الدهشه”
– انت شكلك اهبـ .ل !
تجاهل كلامي: هبقي مستنيكي على الساعه 8 هخدك لفه بالبايك ومتقلقيش معايا خوذه زياده.. لونها بينك.
“كان مبتسملي ابتسامه مستفزه شكله مجو*ن ده ولا ايه مشيت وسيبته وصلت عند نور و حطيت الأكل بيني انا و هي ”
– كل ده يا ليلي؟
= اصلي وانا مضايقه بحب اكل وكمان دلوقتي مضايقه زياده
ضحكت جامد: اي ده وانا كمان.. ليلي تعرفي اننا شبه بعض اوي!
– مش بحبك من فراغ!
ابتسمت: انا بحبك اوي انا كمان ونفسي اشاركك حاجات كتير و
قاطعتها: بتحبيني؟ وانا بعتبرك اختي انتي بتعتبريني اختك؟
بتوتر: اها اكيد ليه بتسألي!
– عشان عاوزة اديلك حاجه..
“طلعت الظرف من الشنطه و حطيته عندها”
بصتلي بستغراب: ايه الظرف ده
– احم بصي يا نور بابا يعتبر عنده ست شركات و هو علمني ان ربنا لما بيدي لحد فلوس كتير بيكون اختبار يعني بيشوف البني ادم هيصرفها ف ايه! فا هو دايما بيساعد كل الناس حتي العمال في الشركات بتاعته و كده.. فا.. انا قولتله عن مامتك
وهو قالي اكيد هيساعدها في العلاج و كل حاجه و علي فكره مش مامتك بس الي بابا هيساعدها في ناس كتير محتاجين علاج و تعبانين بيتبرع ليهم يعني الموضوع مفهوش اي حرج انا مش عاوزاكي تزعلي ماشي بعدين انتي اختي وانا فعلا بحبك
” نور مكنتش مصدقه كلام ليلي واتفاجئت بيه عيونها دمعت و بعدين حضنتها وفضلت تعيط ”
ليلي طبطبت عليها: طب بتعيطي ليه بس!
– مش عارفه اقولك ايه انتي بجد جميلة يا ليلي
= طب بطلي عياط!
” مسحت وشها و فضلت انكشها عشان تفك لكن مكنتش طبيعيه باقي اليوم!! حتي مدتش رد فعل لما حكيت ليها عن العبـ.ط الى قاله زين كنت حاسه ان فيها حاجه او يمكن بس متفاجئه من الى انا عملته.. بس هي حتي مسلمتش عليا قبل ما اروح مع تميم! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| داخل شركه السيوفي | للأستيراد و التصدير ||
– ما تهدا يا أدهم بقولك كلمته و كان ف طريقه لهنا
= يا مصطفي انت مشوفتش بابا! يوسف كده قاصد يستفزه! وهما اوردي العلاقه بينهم متنشنه
– طب اهدا بس عشان متشدوش سوا
= انا كمان قلقان عليه ! دي اول مره يبات بره! و مفكرش يعرف حد وراح يبات فين اصلا!
– هنعرف كل حاجه منه!
= انا خارج بره شوية
” أدهم خرج وقف يبص قدامه على الشارع وحاول يهدا ويتحكم في شعور انوه يمسك يوسف يعجنه! ”
ليليان شافته فا خرجت: و انا بقول الشركه نورت ليه!
أدهم لف وبصلها وحاول يبتسم: ازيك
– الحمدلله انت اخبارك ايه؟
= تمام
– اخبار الشركة الجديده ايه؟
= ماشيه الحمدلله
– سمعت انها واخده كل وقتك!
= يعني مش اوي بس بحاول اتابع و كده انتي فاهمه
– طيب.. انت فاضي انهارده بليل؟
بصلها بستغراب: اشمعنا؟
– يعني ممكن تعتبر ان عندنا عشاء عمل مثلا انا وانت بس وانا الى هعزمك
أدهم كان مستغرب: هنتكلم في شغل يعني؟ في حاجه؟
= لا في الحقيقة بس يمكن دي الطريقه الوحيده الي هتخرجك معايا يا أستاذ ادهم مش كده..!
ابتسم بالعافيه وقال بهروب: خلاص هكلمك و نشوف
ليليان قربت و ابتسمتله: طيب هات موبايلك اسجلك رقمي بقا
” أدهم اتنهد بزهق من غير ما يبين و اداها الموبايل ليليان خدته وسجلت رقمها وبعدين رجعته لي و وقتها كان شايفهم يوسف أدهم اول ما شافه سابها و دخل وراه المكتب علطول ”
قفل الباب و مسك كتف يوسف لفه ناحيته: بصلي هنا انت كنت فين ؟؟
يوسف زقه بنرفزه: اوعي ايدك دي كنت مع صحابي
ادهم بعصبيه: صحابك مين دول !
– انت بتزعقلي ليه وبتكلمني كده ليه! ملكش فيه اصلا
ادهم مسكه تاني: ده انت هبت منك على الآخر !!! ماما طول اليل قلقانه وبابا صحي يزعق عشان انت بايت بره ومش قايل لحد !
يوسف زقه بعصبيه: برضو ميخصكش قولتلك ملكش دعوه بيا !
مصطفي دخل بسرعه و وقف بينهم: بس انت وهو انتوا اتجنـ. نتوا هتلموا الشركه عليكوا !!!
” جلال لاحظ الى بيحصل و خرج من مكتبة و زعق لكل الموظفين عشان يركزوا ف شغلهم ”
دخل اوضة المكتب و بصلهم بعدم فهم: ايه الى بيحصل!
مصطفي: بابا خد يوسف بره
يوسف: محدش له دعوة بيا !!!!
وليد قرب عند يوسف و طبطب علي كتفه: طب اهدي
” يوسف اتحرك فتح الباب و خرج نزل من الشركه خالص و سابهم ”
أدهم بصله بأسف: انا حقيقي مش لاقي اقوله يا عمي انا آسف
– فهموني فيه ايه؟
مصطفي: شدوا مع بعض.. يوسف بايت بره من امبارح وكانوا قلقانين عليه
أدهم: انا هنزل اشوفه
جلال: سيبه لحد ما يهدي أفضل وبعدين اتكلموا يا حبيبي
” أدهم هز راسه و نزل بص حوليه في الشارع ولكن ملقاش يوسف ولا عربيته فا اتنرفز! مسح على وشه بضيق و بعدين قرر يروح البيت عشان يطمنهم أنوه كويس ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي ||
” كنت قلقانه جدا على يوسف و خصوصا ان أدهم مكلمنيش يطمني طول اليوم روحت ادور في شنطتي على موبايلي ملقتوش!؟ بصيت حوليه بخضه زي المجن* ونه حاولت افتكر لو جيت و خرجته من الشنطه وحطيته في اي مكان..! ”
تميم: بتدوري علي ايه؟
– موبايلي! مش لاقياه
= تلاقيكي نسيتي حطيته فين
– لاء! انا مخرجتوش من الشنطه اصلا يا تميم!
= انتي بتهزري!
– تؤ ده شكله وقع مني في الكلية!!! ده عليه حاجات مهمه اوي يا تميم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا
|| يوسف رجع تاني عند أسر في المعادي.. ||
” أسر اول ما فتح وشافه استغرب يوسف دخل وقعد وكان باين انوه شايط حرفيا ”
أسر: خير فيه ايه!
– انا عايز ****
= انت عبيط ولا ايه يا يوسف ! انا معنديش وبعدين دي تالت مره و تاني مره فنفس اليوم تشرب عايز تمو*ت نفسك ولا ايه
يوسف بصله بغضب: هو انت ليك فيه.؟ انا مش بديلك فلوسهم!
– يابني فلوس ايه! من امتي وهي فلوس بينا! بعدين قولتلك انا الحاجات دي بجيبها اوجب بيها في الافراح الشعبي وانا نفسي مش مد*من و بشربها كل فين و فين
عايز تشربها انت كل يوم
يوسف تجاهل كلامه: اممم يعني معاك ولا لاء برضو!
أسر بكدب: لا مش معايا !
يوسف: حلو كلم حد يجيلك يا اما تديني الرقم اجيب منهم انا بطريقتي
أسر قعد: طب فهمني مالك ممكن! و ايه عمل فيك كده!
– همشي و اسيبك يا اسر !!!
اسر مسكه قبل ما يمشي: طب اهدا ياعم ! اترزع !
” أسر هرش ف دماغه بتفكير و جسمه كان سخن بسبب غضبه من حالة يوسف ”
بصله بحيره: انا معايا بس خلي بالك لو حسيت باي دوخه تعرفني وتوقف انا خايف عليك!
يوسف بلامبالاه: طب خش هاتهم
أسر هز راسه: حاضر بس هات موبايلك اتصرف بقي فحاجات غير الى هتاخدها لأنها مش بتاعتي
حدفه له: ماشي يا حلو انجز

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *