روايات

رواية انا واخواتي الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي البارت التاسع

رواية انا واخواتي الجزء التاسع

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة التاسعة

” سمعنا صوت ادهم وصل فا نزلت بسرعه انا وتميم اشوف لو لقي يوسف! ”
“لقيت ماما هي و بابا واقفين مع أدهم لكن يوسف مش موجود”
عبدالرحمن: يعني اي اتخانقوا و مشي وسابك!
أدهم: انا اتنرفزت غصب عني يا بابا و زقيته لما قالي انوه كان بايت عند واحد صاحبه وبس شدينا سوا
عبدالرحمن بدفاع: مانت معاك حق! ازاي يبات بره
فريده: لاء معهوش حق يجوا يتكلموا هنا في البيت مش يعملوا مشكلة في الشركه عند جلال !
بصتلهم بستغراب: ماما هو حصل ايه!!
فريده: محصلش حاجه يا ليلي اطلعوا انتوا دلوقتي
تميم: طب هو يوسف كويس! أدهم؟ هو كويس!
” أدهم هز راسه بهدوء فا طلعت لكن تميم فضل مستني و مرضيش يطلع معايا..! ”
” افتكرت موضوع الموبايل! كنت عايزه اكلم يوسف فكرت اكلمه من موبايل تميم وعملت كده فعلا لكن مردش عليا و جربت ارن على رقمي برضو يمكن اقدر اللقيه و من اول رنه لقيت حد بيرد!! ”
– الو؟
= ايوه! حضرتك!! الى معاك ده موبايلي
– موبايلك؟ وانا اتأكد ازاي انوه بتاعك
= حضرتك قابلني وانا هفتح الباسورد بتاعه
– انا عارف كدا كدا هو بتاع مين فتحته وشوفت صورتك انتي بنت رجل الأعمال عبدالرحمن السيوفي
= ايوه مظبوط!
– انا مش عايز مشاكل لو عايزه موبايلك يبقي تيجي تخديه لوحدك ومتعرفيش حد
= حضرتك انا هاجي انا و اخويا بس مفيش اي مشاكل متقلقش خالص
– لاء تيجي لوحدك!
” استغربت اصراره!!! وكنت عايزه موبايلي بأي شكل مكنتش عارفه أعمل ايه ”
– خلاص ماشي اجي لحضرتك امتي!
= بكره بعد الكليه تيجي لوحدك لو مجتيش يبقي مش هتخديه تاني بعد كده
– طب حضرتك ممكن رقم اتواصل بيه معاك!
” وفعلا خت منه رقم على اخر الزمن واحد بيئة و متحْلف زي ده يدْلني على موبايلي.. وكمان مش هعرف اقول لحد فيهم دلوقتي كفايه المشاكل الى حاصله! ”
” لقيت تميم طالع فا اترددت اعرفه ولا لاء راح فاجئي هو بتفاصيل خناقة يوسف مع أدهم! ”
– طب وبعدين يا تميم احنا هنفضل علي كده؟
= بابا قال هيعرف مكانه بطريقته ويخليه يرجع!
– مش فاهمه ازاي؟
= معرفش بقي
” روحت اوضة أدهم و مستحملتش اسكت اكتر من كده خبط و دخلت لقيته قاعد ع السرير وكان شكله مضايق ”
– أدهم! انا عايزه افهم حصل ايه يوسف عمره ما بات بره! وليه اتعصبت عليه!
اتكلم بزعل مكتوم: بابا هيرجعه يا ليلي اهدي
– وبابا هيعرف منين بس ده تلاقيه بيقولك كده وعشان بس ماما تهدي ! انا قلقانه عليه يا أدهم
= لا متقلقيش هيعرف يلاقيه عشان بابا بيخلي البودي جارد بتوعه يمشوا ورانا دايما انا عرفت ده مؤخرا سمعته وهو بيقول لماما كده
– تقصد بيراقبنا دايما!!
= اه.. بس متعرفيش اخواتك
كملت بدهشه: هو مش بيثق فينا!
– الموضوع مش كده هو بس خايف علينا يحصلنا اي حاجه وهو مش معانا لما تكوني في السوق وليكي منافسين هتفهمي ده
= ده واضح انك مش مضايق من طريقته دي!
بصلي بعيون تعبانه و حزينه: انا مش قادر اركز في اي حاجه دلوقتي الاحسن تسبيني لوحدي
” طبطبت عليه وكنت اول مره اشوفه مهموم كده سمع موبايله بيرن فا كنسل الرن اتكرر كذا مره و بعدين وصل صوت رساله فتحها بعدم اهتمام لكني لاقيت تعابير وشه اتغيرت فجأة ”
الرساله: انا أسر ، يوسف أخوك عندي يا أدهم في البيت هبعتلك لوكيشن تيجي بسرعه لأنه مش مظبوط وعاوز يودي نفسه في مصـ_ـيبه
” أدهم سحب مفاتيحه بسرعه و قام وحتي مردش عليا وانا بسأله فيه ايه ! نزل بسرعه وسابني ”
” وهو في العربية كلم مصطفي وقاله انوه هيعدي عليه يروح معاه عند اسر لأنه حس انوه لو راح لوحده ممكن يعمل مشكله كبيره! و فعلا كان هو ومصطفى في العربية و أدهم سايق بسرعه جدا! ”
مصطفي: براحه يا أدهم واهدي احنا لسه منعرفش فيه ايه!!
أدهم: ولا عمري هعرف !!! ده مش بيقولي اي حاجه
مصطفي: انا والله مستغربه!! ده كان زي الفل وفضل يحكيلي انوه فرحان عشان عزمتو ليليان عندكم!
أدهم بعدم فهم: ليليان!
– قالي انوه بيحبها! وعاوز فرصه يتكلموا
أدهم حس بضيق و الموضوع كأنه رد ف قلبه و وجـ.عه! ان مصطفي يعرف عن يوسف اخوه حاجه ادهم ميعرفهاش! فضل ساكت طول الطريق و متكلمش تاني!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في المعادي في بيت اسر ||
يوسف بعصبيه: انت كل ده بتدور على الحاجه !! انا مش عيل خلي بالك و هتضحك عليه هات الحاجه واخلص
أسر بتوتر: كنت شايلها فالدرج معرفش بجد راحت فين !
يوسف بنفاذ صبر: تصدق انا غلطان اني جيتلك هات موبايلي انا ماشي
“أسر اداله الموبايل و يوسف خده بنرفزه و كان هيمشي لكن أسر عاوز يخليه لحد ما أدهم يوصل”
أسر: يوسف انا عايز بس اقولك حاجه مهمه
يوسف وقف لكن مبصلوش: الحاجات دي ملهاش غير طريقين يا يوسف المو* ت و السجـ..ن
يوسف بصله و ضحك بسخريه: شوف مين الى بيتكلم!
أسر بصله بستغراب: انا عارف اسيطر على نفسي مش زيك !
يوسف بصله بنص عين: متتكلمش عني ولا ليك دعوة بيا
انا مش عايز اتعصب عليك ماشي ؟ ده مش وقت تختبر فيه صبري و اوعي من خلقتي خليني اغور
” الباب خبط اسر اتنهد بأرتياح و راح يفتح بسرعه عشان يوسف يتفاجئ بـ أدهم على الباب و وراه مصطفي! ”
يوسف فهم في ساعتها ان أسر خد موبايله و وخد رقم أدهم منه وكلمه يجي قبض ايده و صْرب أسر بونيه بكل غضب وقعه على الارض وزعق
: بتعمل عليا حوار تصدق انك انت عيل ***** و *****
أدهم دخل بسرعه و مسك يوسف بتحكم: بس انت اجنـ.نت !!!! انا عايز افهم في ايه بالظبط!!!
مصطفي بص لأسر: حصل ايه !
أسر كان وصل لقمه عْضبه هو كمان: اخوك عاوز يخليني اديله حاجات *** و محْد *رات بالعافيه و دي مش اول مره !!! عايز يمو**ت نفسه !
” لحظات من الصمت حلت عليهم كلهم أدهم ساب يوسف وبصله وهو بيحاول يستوعب الى سمعه اما يوسف فا سكت و حط وشه فالأرض ”
أدهم بعدم استيعاب: هو ده بجد؟
” يوسف مردش ”
بص ناحيه أسر: انت بتتكلم عن يوسف؟ هاه بتتكلم عن يوسف رد عليا!
رجع يبص ليوسف: انت عملت كده ؟ ومش اول مره كمان؟ امال المره الكام!؟
يوسف بصله بكل بجاحه: المره الخمسين ياعم انت مالك هو انا الى بشرب ولا انت
“أدهم وقتها اعصابه فلتت و صْرب يوسف جامد جدا هما الاتنين وقعوا على بعض مصطفي ادخل بسرعه و بعد أدهم عن يوسف ومسكه و اسر مسك يوسف”
لكن يوسف فضل يزعق جامد: انت بتمد ايدك عليا !!!
أدهم بنفس نبره الغضب: و همو*تك كمان يا يوسف !!!! بقي انت بتعمل القرف ده يا عيل يا جبان !!! انت اصلا مش راجل ياض مش راااااجل !!!
بتريقه: اها انت الى راجل اوي حل عني بقا و سبني في حالي!!!! ميخصكش الى بعمله انا حر
أدهم بدأ يفقد اعصابه اكتر: لا مش حر !! اسيبك لحد ما تبقي مد**من و رْباله صح يلا انت عايز كده!!
مصطفي: بس يا أدهم اسكت !!!!
أدهم بعصبيه: سبني يا مصطفي سبني بقولك!!! اوعي
مصطفي زعقله: اسكت بقا !!!! هتموتوا بعض !!!!!!!
” الباب كان مفتوح و الكل اتفاجئ بالبودي الى دخلوا و كان وراهم عبدالرحمن !! ”
“سكتوا كلهم و ادهم وقف وعدل هدوم وفضل يتنفس بغضب مكتوم اما يوسف فا كان معتقد ان ادهم الى عرف عبدالرحمن وبصله بعتاب!!!”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفرالله
|| في فيلا السيوفي ||
” اتفاجئت انا وتميم ب يوسف و مصطفي وادهم داخلين و وراهم بابا جرينا كلنا على يوسف حضناه جامد بلهفه و بالذات ماما كانت ماسكه فيه لكن هو مش بيتحرك ”
– كده تحْضني عليك كل ده !!! اخص عليك يا يوسف ليه كده!!! كنت فين يا حبيبي
” أدهم كان ساكت هو و مصطفي و الى بدأ كلام كان بابا قرب ناحيه يوسف ”
عبدالرحمن: ايه! ما تقولها كنت فين
فريده بصت ليوسف: قول ياحبيبي حصل ايه!
“يوسف مردش كان شارد و كأنه في عالم تاني و مش حاسس بالي حواليه ولا سامعهم”
مصطفي: طب انا هستأذن
عبدالرحمن: لا استني.. تعرف جلال يدي شغله لحد تاني و انوه مش هيعتب قدام اي شركه مره تانيه
فريده: حد يفهمني فيه ايه !!!
عبدالرحمن قرب من يوسف وقال بهدوء مرعب: ولا عاوزني ادخل شركتي مد* منين!!
فريده بدموع: عبد الرحمن انت بتقول ايه!!
كمل كلامه وبصله: انا مش همد ايدي عليك .. مع انك تستاهل القـ. تـ..ل بعد القرف الى عملته لكن هتفضل هنا في البيت زي الكلـ..ب ولو بس فكرت تشرب اي حاجه من الحاجات دي تاني هرميك في مصحه وكده كده هتروح تحلل بكره لو فكرت تعصي كلامي هرميك في الشارع ولا كأني كان ليا ابن فاهم !!!
يوسف فاجئه او فاجئهم كلهم بضحكه: ابن؟ لا برافو! وايه كمان يا عبدالرحمن بيه! الإبن الى بتتكلم عنه ده أكيد أدهم صح.! الكبير العاقل المثالي او تميم الصغير بس العاقل برضو! انما يوسف؟ تؤ يوسف مش عاقل ولا بيشيل مسؤولية انت عايز يوسف نسخه من أدهم يا اما متحبنيش صح! كل حاجه في حياتي اعمل زي أدهم و كل حاجه فالحياة رايحه لأدهم!!!! كل حاجه!!!!!
زعق بصوته كله: انا مفيش حاجه واحده ملكي لوحدي !!!! مفيش حاجه عندي و مش عنده قدها اضعاف !!! ابن ايه الى بتتكلم عنه هاه !!
انا عمري ما كنت ابنك !!!!
قرب منه وبصله بعيون كلها دموع و حمرا من الغضب و الزعل وكذا شعور في بعض: انا مش ابنك؟ قولي! انا مش ابنك صح؟ وانا اصلا مش عايزك تكون ابويا!! يارتني كنت يتيم أحسن و لا إني يبقي عندي اب زيك!
عبدالرحمن صْر* به بالقلم و دي كانت اول مره في حياته يمد ايده على حد منهم يوسف بصله بصدمه من رد فعله و دموعه نازله على وشه زي المطر غمض عينه و قبض ايده وبعدين بصله: و دلوقتي انا هعتبر نفسي معنديش فعلا
“خرج من الفيلا بسرعه وكلهم كانوا مصدومين من الى حصل قدامهم! الصدمات نزلت عليهم واحده ورا التانيه ومحدش قادر يستوعب حاجه تميم و ليلي كانوا بيعيطوا جامد و فريده صر* خت اول ما لما عبدالرحمن صْربه و يوسف خرج”
” أدهم بصله بعدم تصديق و جري ورا يوسف هو ومصطفي وفريده كانت عماله تنادي بأسمه ”
” لكن يوسف ركب عربيته ومشي محدش عرف يلحقه أدهم كان رايح وراه بعربيته لكن مصطفي وقفه”
– اهدي! بلاش تروح وراه دلوقتي عمي كده اتعامل معاه غلط! زياده الضغط فالحالة دي هتيجي بنتيجه وحشه!!
= انا مش هسيبه ده هيعمل في نفسه حاجه!!
– انا همشي وراه و هخده يبات عندنا و لما يهدا هكلمك تجيله لكن بلاش دلوقتي كفايه الى حصل
أدهم بأعتراض: مش هيوافق !! انا لازم اروح وراه!
= متقلقش! خليك واثق فيا وانا مش هسيبه
” أدهم هز راسه بتمام ”
فريده بصت لعبدالرحمن بعتاب و عصبيه: انت ازاي تعمل كده !!!! ازاي !!! رد عليا ازاي اصلا تعامله كده واحنا المفروض نقف جمبه و نساعده يبطل القر* ف الى عمله !!! انا مش مصدقاك ! انت الى وصلته لكده !!! ياما قولتلك بلاش الي بتعمله ده وعمرك ما سمعتني !!
” عبدالرحمن مشي من قدامها و أدهم دخل حضنها وطمنها و كمان طمن ليلي و تميم ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم.
” أعتقد الليلة دي محدش عرف ينام فيها! انا فضلت صاحيه لحد الصبح و أدهم مرحش الشغل ولا انا وتميم روحنا الكلية حتي! و ده نرفز بابا البيت كأن كل حاجه جواه ما*تت معرفش ازاي ده بيتنا! ”
” افتكرت المعاد الى الراجل قالي عليه عشان اخد موبايلي ومكنتش عارفه اعمل اي انا عيوني ورامه من العياط ومش قادره اخرج ولا اعمل اي حاجه و هو شكله متحْلف ولو مروحتش مش هيرجعه ابدًا ”
” قررت انزل و خت معايا فلوس اكيد هيقولي اديله فلوس عشان يدهولي قولت لماما اني هشتري حاجه! وتميم و أدهم كانوا في اواضهم خرجت من باب خلفي للفيلا لما افتكرت ان بابا بيخلي ناس تمشي ورانا! الغضب عماني منه و قررت اتحمل مسؤلية لوحدي ومخفش! و فعلا ركبت مترو وقدرت اوصل لوحدي و بعدين كلمته من موبايل في محل فالشارع عشان يجيلي وفضلت مستنياه.. جمب الجامعه بالظبط.”
” لاقيت شخص جاي في اتجاهي شكله مريب واول مره اشوفه.. قرب عندي و طلع الموبايل ”
” كنت خايفه اقرب اخده!! فضلت مبلمه زي الجـ.حشه! ”
– متخدي الموبايل ! اللاه هو مش بتاعك
= ءءء ايوه.. موبايلي
” قرب خطوه فا بعدت خطوتين بتوتر!! فا قرب بنفاذ صبر و مسك ايدي حط فيها الموبايل وانا اول لما مسكها كنت هصوت لكن اتفاجئت ب بو* نيه بتلبس في وشه ببص ورايا لاقيتها من زين!!! ”
مسكه جامد و الناس اتلمت حوالينا: ده انا هطلع عين امك يا ابن ال*****
” حاولت اشرحله لكنه كان عصبي جدا وانا ذات نفسي خوفت منه ”
– ده كان بيرجعلي الموبايل سيبه يا زين !! زييين!!! معملش حاجه بقولك
بصلي وهو قالب وشه: يعني ايه انا شايفه بيمسك ايدك
= كان بيديني الموبايل وانا اتخضيت خلاص سيبه بقا
” الناس هدت الموضوع والراجل مشي و انا بصتله بعدم فهم ”
– انت فعلا مر* عب بطل تظهرلي من العدم كده!
= احمدي ربنا اني ظهرت ده شكله مش مظبوط وبعدين ماشيه توقعي موبايلك في الشارع!
– ده وقع في الكليه من حوالي يومين وهو لاقاه ورجعهولي كتر خيره
= هي الأشكال دي معانا في الكلية
– خلاص بقي طلع كويس و رجعه! انا عندي نظره على فكره و مش بحكم بالشكل
= عندك نظره! امال كنتي خايفه ليه
– اتفاجئت مش اكتر
= و انتي مجتيش الكليه ليه انهارده؟ و اول مره اشوفك لوحدك ولا حد من اخواتك جايلك
– مكنتش قادره اجي واه انا خارجه لوحدي عادي ايه مينفعش ولا ايه؟
= لا ينفع.. انا واثق فيكي
” ابتسمت بحزن بنظره مختلفة عن قبل كده..! ”
– ماشي انا مروحه بقي شكرًا
= مروحه فين خدي انتي شكلك مضايق
– فا ايه يعني!
= تعالي اروحك
– امال مين الى كان واثق فيا؟
= ده انا هوصلك بالبايك بتاعي مش اي حد بيركبه وبعدين مش هسيبك وانتي مضايقه كده
– وانا اكيد امش هركب وراك لاء
= خلاص هاجي انا معاكي
– لا انا همشي لوحدي انا كويسه
= هاجي معاكي بقا اسمعي الكلام عيب انا الكبير
” و مع اني رفضت بشكل قاطع بس هو أصر يجي ورايا ودخلنا المحطه و كنا مستنين المترو ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
– ريم حببتك وصلها الموبايل خلاص
= متأكده؟
– اه عيب عليكى
ريم بصت لساره وابتسمت: يبقي نبعتلها المفاجأه بقا و نقول باي باي..
ساره ضحكت بـ.غل: اخيرا !
ريم مسكت موبايلها و جمعت حاجات و بعدين ناولت الموبايل لـ نور و اتكلمت بصيغه أمر: انا عاوزاكي انتي بقي الى تبعتلها الحاجات دي دوسي يلا يا نوران واه صحيح اياكِ تفكري تكلميها ارمي صداقتكم العزيزة في الرْبالة ياحببتي و هي كده كده لو عرفت انك حراميه و بياعه مش هطيق تبص في وشك.
نور بصتلها بدموع: أرجوكي بلاش!
ريم قلبت وشها: سمعتي قولتي ايه! اخلصي وابعتي يلا
“نور غمضت عينيها بألم و بعتت الحاجه”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *