روايات

رواية حوريتي الصغيرة الفصل الثامن 8 بقلم أمونة

رواية حوريتي الصغيرة الفصل الثامن 8 بقلم أمونة

رواية حوريتي الصغيرة البارت الثامن

رواية حوريتي الصغيرة الجزء الثامن

حوريتي الصغيرة
حوريتي الصغيرة

رواية حوريتي الصغيرة الحلقة الثامنة

ادهم كان خارج لكن فجأة تلفونه رن وكانت حور
ادهم استغرب لكن قرر يرد
ادهم: الو يا حور
حور بعياط: الحقني يا ادهم بابا يا ادهم!
ادهم:في ايه مالو عمي اهدي وكلميني كويس عشان اعرف اتصرف
حور:مش عارفه في ايه كان نايم بصحيه مش ردي يرد عليا وانا طلبت الإسعاف وهو دلوقتي في المستشفى مش عارفه اعمل ايه يا ادهم ارجوك تعالى بسرعه”
ادهم:طيب اهدي اهدي وانا مسافة السكه وهكون عندك تبعي الدكتور لحد ما اجي سلام
ادهم قفل مع حور واستاذن من العميد واخد نفسه وطلع علي المستشفي
عند حور كانت قاعده وحاطه ايديها علي قلبها ومنهاره من العياط
حور: يا رب انا مليش حد غيرو خليهولي متحرمنيش منه انا عايشه علشانه ونبي يا رب طمني عليه ومتكسرش قلبي عليه”
بعد فترة كان ادهم وصل قدام المستشفي ودخل بسرعه لاقي حور قاعده ودموعها منشفتش!
قرب منها بسرعه وحور اول ما شافته جريت عليه وحضنته وهي بتعيط بقهاره علي والدها
حور: بابا يا ادهم لسه جوه مش عارفه في أي انا خايفه عليه اوي مش هقدر اعيش من غيره يا ادهم رجعهولي،
ادهم كان بيسمع كلامها وقلبه بيتقطع عليها وكمان علي عمه منصور الذي اصبح في مقام والده
ادهم حاول يهديها وخدها في حضنه وقالها_:
انشاء الله هيكون كويس وبخير عشان حور بابا عارف انك بتحبيه خلي عندك ايمان بربنا وإنشاء الله هيبقي كويس
في تلك اللحظة كان حان وقت الرحيل من الأرض الي السماء وقد جاء أمر الله
لا ادري لماذا هذه الدنيا الفانية تتعامل معي بتلك القسوه لماذا تأخذ مني كل شئ احببته ولكن هذه المرة اخدت روحي “!
حور وادهم كانو قاعدين بره”
خارج الدكتور من الغرفة وكان باين عليه علامات الحزن!
ادهم جري علي الدكتور هو وحور بلهفة وخوف شديد:
خير يا دكتور طمني عمي عامل ايه دلوقتي:
الدكتور بحزن شديد: للاسف الشديد الحالة كانت متأخرة واحنا عاملن الا نقدر عليه بس للاسف الحاله اتوفت الباقيه في حياتكم”
وقع الاكلام علي حور كالصاعقة حور في لحظة كانت غابت عن الوعي وادهم الحزن سيطر عليه وانهار في البكاء علي فقدانه لعمه”
لا تنجو بأعجوبة من هذه الحياة فعليك أن تستعين بالصبر والصلاة!
عدا اليوم علي حور بحزن شديد بعد ما فقدت والدها وصديقها ”
ادهم خلص العذاء وطلع عند حور لاقيها قاعده في حضن عمتها سحر فا هي اخت والدها ولكن بعيده عنهم كانت دائماً تحصل مشاكل بينهم وبين منصور بسبب زوجها ”
سحر: اهدي يا حور اهدي يا بنتي ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته والله يا حببتي انتي كده بتزعلي بابا منك ادعيله يا حور هو دلوقت محتاج الدعاء”
حور بعيااط: بابا سابني يا عمتي بابا مشي وهو عارف اني مليش غيرو ومشي من غير ما يودعني انا هونت عليه يسبني كده لي طيب يا رب ده انا كنت عايشه علشانو اعمل ايه من بعدو اعمل ايه”
ادهم قرب منها وقبل أيدها بحزن عليها وقال:
خلاص يا حور بابا دلوقت في مكان احسن بكتير وبعدين انا جنبك وعمري ما هسيبك متقلقيش وكفاية بقي وادخلي نامي انتي منمتيش ولا كلتي حاجه من الصبح”
حور ببكاء:هاكل ازي من غيرو وهقعد ازي في الشقه وهو مش موجود انا بقيت لوحدي في الدنيا من بعده
ادهم كان بيسمع كل كلمه منها وقلبه بيتمزق عليها ولكن لا يدري ماذا يفعل
ادهم اخدها ودخلها اوضته وحطهاا علي السرير وفضل جنبها لحد ما نامت وخرج من الغرفه وهو حزين علي الحالة الا وصلت ليها”
ادهم دخل غرفة عمه منصور وهو بيبص عليها وعلي سريره وكل شئ خاص به
كان ينظر إلى الأشياء بحزن ودموع علي فراق عمه الذي كان اكتر من والده
حور كانت نايمه لكن صحيت فجاه وصرخت بصوت هز أركان البيت و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حوريتي الصغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *