رواية فعلتها لأجل أبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هدير عبدالعليم
رواية فعلتها لأجل أبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هدير عبدالعليم
رواية فعلتها لأجل أبي البارت السابع والعشرون
رواية فعلتها لأجل أبي الجزء السابع والعشرون
رواية فعلتها لأجل أبي الحلقة السابعة والعشرون
دنيا : كلمت بابا.
آلاء: فى أيه؟!
دنيا فى الموضوع..
آلاء: بجد!!؟ قالك أي؟
دنيا: قالى تروحي تتكلمي معه و توضحي أكتر عايزة تعملي ده ليه, بابتسامة و هو مستني حضرتك فى الاوضة عالفكرة.
آلاء بتوتر : أنتِ منك لله, الله يسامحك يا شيخة.
دنيا بضحك: كلمي بابا.
آلاء بتنهيدة : دا بابا بينادى .
↓↓
بابا : خائفه تيجي ليه؟
آلاء: لا عادى, بس خائفه ترفض أنا اتعودت تكون سند ليا خائفه المره دى تقولى لا .
بابا : عايزة تعملي قناة يوتيوب ليه؟!
آلاء: بصراحة عايزة أساعد الناس, فى بالي الايه إللى بتقول { وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ } ناس كتير بتكون عايزة تتعالج لكن مش بتكون قادرة تروح للدكتور و حالياً كل البيوت فيها نت.
بابا بابتسامة وفخر : أنا فعلاً فاكر لما كنتِ تعبانة النت ساعدنا كتير إنك تخفي بعد ربنا طبعاً.
آلاء: يعنى أنت موافق.
بابا : أكيد لازم اوفق بشروط.
آلاء: تحت أمرك طبعاً.
بابا : إنك لما تتخرجي لو فيه حد مش معه فلوس يدفع لازم يتعالج.
آلاء بسرعة : دا أكيد.
بابا : جزء من فلوس اليوتيوب يكون صدقة عنك.
آلاء: كنت ناوية أعمل كده والله.
بابا : حاجة أخيرة.
آلاء: أتفضل.
بابا : إياك ِ تفكري تخلعي الحجاب او تتنازلي عن مبادئك مقابل الفلوس.
آلاء : الحجاب عقيدة و دين مش مجرد طرحة تغطي الشعر .
بابا بحب : كده أقدر أقولك بالتوفيق يا أشطر دكتورة .
آلاء بحضن : ربنا يبارك فيك يا بابا.
^^^ بعد فترة طويلة^^^
آلاء بحب : الواحد مش مصدق إنك عروسة .
دنيا بسعادة: وعروسة لعمر متخيلة ؟!
آلاء: ياها النصيب ده غريب أوى, تبقا هتموت و تتجوز شخص ما علشان بتحبه و النصيب يبعد بينكم علشان تخوضوا تجارب جديدة كل واحد منكم يتعلم منها وترجعوا لبعض و تزيد المحبة و الود أكتر من الأول.
دنيا : ياها على النصيب تقعد تسأل نفسك ليه كله ده بيحصل و بعد ما دماغك تتعب من كتر التفكير, تهدئ و تقول أنا راضي يارب لأنك رب خير, وبعدها ربنا يرضي عنك لأنك رضيت فى وقت كأن الرضا فيه صعب عليك.
ماما بتخبط : أى يا دنيا يلا عمر بره .
آلاء بضحك : طبعاً أنتِ مبسوطة دلوقتى.
ماما : عايزة الحقيقة؟!
دنيا بتبص لماما بسرعة : أي مضيقة؟!!
ماما : خائفه من التجربة المرة دي, خائفه يطلع مش شبهك.
دنيا بهدوء : أنا المرة دي مطمنة , لانى اخترت حد ممكن يعمل أي حاجة بس نكون مع بعض.
ماما: الحقيقة أنه بيحبك و ممكن يحارب العالم كله علشانك.
دنيا: مش هتغني امورتي الحلوة؟!
ماما بدأت تزعرط : ..
آلاء: ياها الواحد مبسوط أوي .
^^
عمر : ياها أخيرا هنكون لبعض!
دنيا : تعبت أنت معايا .
عمر : لو هتعب العمر كله المهم نكون مع بعض, تصدقى مكنتش متخيل أنه ينفع تكوني لحد غيري مكنتش متخيل إنك ممكن تنوري حياه غيري.
دنيا بكسوف وضحك: احمم أنا إسمي دنيا مش نور.
عمر : العمر كله مع بعض يا دنيتي .
دنيا : يارب يا حبيبي.
^بعد فترة طويلة أوي^
عمر : اتفضلي يا ستي ؟!
دنيا : أي ده.
عمر : ب إبتسامة افتحي بس.
دنيا : دا مفتاح .
عمر : اه عارف .
دنيا : بتاع أي ؟!
عمر : اشتريت شقة فى القاهرة.
دنيا بصدمة: بجد ؟
عمر بحب : أنا عندي أغلى منك.
دنيا : ..
عمر : لما الدكتور قال إنك لازم ترتاحي من المواصلات علشان الحمل قولت لازم أتصرف علشان تكملي كليتك, و اشتريت الشقة دي قولت نقعد فيها لحد ما تخلصي كلية.
دنيا : خالتو وافقت؟!
عمر بصراحة: كانت مضيقة فى الأول أننا هنبعد, بس بابا قاله إنك جميلة أوي و لازم تكملي كلية و علشان كمان هو وعدك بكده يوم الفرح, فاكرة بابا قالك أي ؟؛ قالك ده إبني بس مش هيكون أغلى منك يا دنيا .
دنيا : وقتها كنت مصدومة إزاى اتغير كده؟! بس حقيقي عمى كويس أوي ومن يوم ما جيت بيتكم بيتعامل معايا إني بنته والله .
عمر : ما محبة إلا بعد عداوة.
دنيا : لا قول المثل بتاع تعرف فلان اه عاشرتة لا يبقا متعرفوش, عمى كأن لسه مش عارفني كان شايف أني وحشة علشان مادياً مش أحسن حاجه, لكن لما عرفني عرف إني طيبة و بحبكم.
عمر : ياريت كل الناس زيك يا حبيبتي.
دنيا : حبيبي , فوني بيرن ممكن تجيبه وأنت واقف.
عمر: آلاء بتتصل .
دنيا : أفتح يا بابا عليها .
^
دنيا : أزيك يا لولو عاملة أيه.
آلاء : أنتِ فين؟!
دنيا : فى البيت ؟ في أي ؟
آلاء:…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فعلتها لأجل أبي)