رواية معشوقتي الفصل السابع 7 بقلم عائشة الكيلاني
رواية معشوقتي الفصل السابع 7 بقلم عائشة الكيلاني
رواية معشوقتي البارت السابع
رواية معشوقتي الجزء السابع
رواية معشوقتي الحلقة السابعة
طالعوا كان باب الشقة مفتوح اتصدموا لم شافوا حمزة على الأرض و تقريبا ميت
مديحة جريت عليه خدته في حضنها و قعدت تسرخ
جلال مذل في الصدمة
رحاب بصت له بقهرة و خوف قربت منه و هى جس.مها بيترعش من الخوف و القلق و الصدمة مسكت ايده:ـ بابا حمزة عايش والله عايش انا هتصل بالاسعاف لازم نلحقه فورا
رحاب اتصلت بالاسعاف جات و خدوه على المستشفى السوق اتصل ب علي و قال ليه على كل الى شافه
في المستشفى
الدكتور:ـ دى معجزة ازاي عايش بعد كله دا
رحاب:ـ اي الى حصل هو كويس صح
الدكتور باحترام:ـ والله يا جماعه انا مش هينفع اخبي عليكم
جلال بنفذ صبر:ـ اتكلم
الدكتور:ـ المريض بيتعطي مخدرات و الى حصل شكله شرب حاجة تقيله هى الى عملت فيه كدا احنا عمتنا هنسحب منه د.م و نشوف فعلا بيتعطي زى ما وضح عندي ولا لا بس لو بيتعطي في الحالة الى زى كدا هنصطر نحطو في مصحة ادمان عن اذنكم
بعد شوية عملوا سحبو من حمزة عينة د.م و اكتشفوا الى كسر جلال بجد ابنه الوحيد و المفروض سنده مدمن
و في مكتب الدكتور
رحاب:ـ طب حضرتك رايك انهي مصحة افضل
جلال حطت راسه بين ايديه:ـ مفيش حد هيروح في حته مش عايزين فض.ايح كفاية ابوس ايديكم
الدكتور بهدوء:ـ مصحة ليه يا دكتورة حضرتك بتعملي اي يعني مصحة و انتي موجودة
رحاب بذهول:ـ مش ها ينفع انا معرفش اي حاجة ولا التعامل انا درست المهنة بس مشتغلتش فيها و بعدين مش هعرف
جلال شال ايديها من على وشه:ـ بس مفيش حد هيخاف على حمزة غيرك يا رحاب انتي اخته و هتخافي عليه اكتر من نفسك انتي الى هتعالجي حمزة و انا معاكي
الدكتور:ـ كدا نبقا اتفاقنا
رحاب قامت خرجت و هي جلال من المكتب
رحاب:ـ انت اي الى جابك
علي بهدوء:ـ عايز اتكلم معاكي
رحاب بهدوء:ـ اتفضل
بعدوا شوية علي بص ليها و لشعرها حس بغيرة مسكها من شعرها:ـ و دا من امتيي ها من امتي بتخرجي من البيت من غير اذني
رحاب بوجع و ثبات:ـ من دلوقتي و هطلاقني ياما هخلعك معلشي واحدة خي.انة بقا هتعمل اي حظك
هنا جلال جاه و بعد ايد علي من على رحاب و قال بغضب:ـ انت فاكر نفسك مين هاا تتكلم معاه بالطريقة دى بتاع اي كانت الشغالة بتاعت اهلك انت نسيت نفسك يالا
علي:ـ بعد اذن حضرتك متدخلش بيني وبين مراتي
جلال:ـ الى بتقول عليها مراتك ف هى قبل ما تبقا مراتك فهي بنتي و مذلة و الى يجي عليها ادوسه بجزمتي حتي لو كانت نفسها امشي دلوقتي كفاية فض.ايح
علي بصدمة من جلال :ـ و انا مش ماشي من هنا غير و مراتي في ايدي
جلال اتنهد بغضب مسك ايد رحاب و راحوا يقفوا بعيد رحاب دخلت بعد شوية رحاب طلبت من الدكتور يكتب لحمزة على خرجوا
في بيت جلال
جلال ببرود:ـ رايحة فين
مديحة:ـ دخلة لابني
جلال بحادة:ـ انتي بذات مش عايز اشوف وشك هو دا الاهتمام الواد باظ من دلعك فيه انتي اكبر غلطة عملتها في حياتي انتي طلاق يا مديحة طلاق بالتلاتة اياك اشوف وشك تاني مفهوم
مديحة بدموع:ـ حرام عليك يا جلال انا ذنبي اي هو مش ابني لوحدي لو انا بوظته طب انت كنت فين ها كنت فين اقولك انا كنت عمله الدنيا بحري خد يا حبيبي و اصرف و عيش مش قادر خد اجازة من المدرسة خد التلت تلاف جنيه دول فسح نفسك بيهم اتاخر براحتك يا حبيبي و لم كنت بتكلم تزعق و تقول خليه يعيش حياته دا السند….. مبسوط بسندك دلوقتي ياخي ياريته كان بنت على الاقل مكنتش فضح.تني زى ما حمزة عمل انا مش خايفه منك لان مفيش اخت بتنت.قم من روح.ها صح
مديحة بصت ليها بعدين مسكت ايد رحاب كانت هتقبا ايديها بس رحاب منعتها و حضنتها و قعدوا يبكوا واحدة على ابنها و تعب عمرها و التانيه على حظها و اخوها الى يعتبر ضاع مديحة مشيت
جلال قعد على الكرسي بهدوء:ـ اقعدي يا رحاب يا بنتى عايزة اتكلم معاكي
رحاب:ـ ثانية واحدة هشوف حمزة و جاية
جلال ببعض العصبية:ـ حمزة مش هيتزفت يطير اقعدى و متخلنيش اتعصب عليكى
رحاب اتنهد بتعب و قعدت:ـ نعم يا بابا
جلال:ـ انتي زعلانة مع جوزك
رحاب:ـ عادي يا بابا كل الناس بتتخنق و تتصالح موضوع اهبل اصلا
جلال بص ليها ولاول مرة بلحظة دموعها و الوجع:ـ مش هتخبي عليا يا بنتي انا حفظك من و انتي في اللفة عيونك فض.حكي دائما حصل اي
رحاب بوجع قامت و دخلت المطبخ طالعت سك.ينة من الدرج و خرجت قعدت تحت رجال جلال وطت راسها:ـ تقدر تدبحن.ي و تحمي العيلة من فض.حتي انا بعد دا كله طالعت خيانة يا حاج بنتك خان.ت جوزها من غير ما تعرف بس قبل ما تنفذ حكموكم عليا عايزة اسالك سؤال ليه انا يا بابا ليه انا الى حياتى مش عادية يعني كل حاجة ماشية معايا العكس حتي الإنسان الى وقفت قصادك علشانه مش فاهمني بابا هو انا وحشة علشان يحصل فيا كل دا ( مسحت دموعها و قالت) انا عمري ما كنت عاص.ية ليك ولا لامي كان نفسي اكون ام زى اى بنت كان نفسي اسمع كلمة ماما بس مش هسمعمها ابدا حماتي قلبت عليا بعد ما عرفت و انا علشان مش بخلف لازم اشوف جوزى و حب عمري و هو مع غيري اشتريت خاطره بس هو باعني هو انا وحشة اوى كدا اتكلم يا بابا قولي بيحصل معايا ليه كدا انا مش معترضة بس انا تعبت انا مش قادرة اكمل في الدنيا ولا قادرة اخلص نفسي منها
قامت رحاب وقفت اودام جلال:ـ بص كدا اي الوحش الى فيا شكلي مناخيري كبيرة شوية ولا علشان طويلة
بصت في المرايا:ـ ولا علشان أنا هبقا ام انانية ممكن اطلع مستاهلش الامومة قوليلي يا بابا ليه بيحصل معايا كدا ليه انا ليه انا مش معترضة والله م معترضة بس انا موجوعة يا بابا موجوعة اوى و فوق كل دا لازم اخلي علي يكرهني بس هو كرهني حتي من غير ما يسمعني الصبح لقيته دخل زى المجنون وراني فيديو ليه فيديو حد بعته ليا و انا برقص و فيوز بصوتي صحيح انا بس والله العظيم عمري ما شوفت غيره والله العظيم مخنت.وش انا عمري ما اعمل حاجة تغضب ربنا مش مصدقني صح ما هى دى عادك يبا دائما شايفني ع.ار و عب عليك مع ان مكنتش طلبة حاجة منك غير انك تحبني طلبة منك شوية حب احس بيهم بالامان الى برضو فضلت ادور عليهم في علي بس ملقتهمش علي هيجي في اى وقت و هيطلاقني انا مكنتش عايزة نهايتي تكون كدا مش دى النهاية الى بحلم بيها انا تعبانة تعبانة اوى اوى يا بابا شكل دعواتك عليا استجابت
جلال بص ليها بحزن و حنية اول مرة تبان في عيونه تجاه قام اتجه ليها خد السك.ينة منها و حضنها
جلال بدموع في عيونه:ـ عيطي عيطي يا حبيبتي متخليش حاجة جواكي متكتميش جواكي
رحاب بدموع:ـ انا رخيصه اوى فى عيونكم اد اي رخيصة
جلال:ـ انتي عمرك ما كنتي رخيصة ولا وحشة بس الناس هما الى مش بيرحمو عرفتي ليه مكنتش عايزك تخدي الى بتحبيه علشان مش عايزك ضعيفة كدا مش عايز بنتى تتذل تحت اسم الحب مكنتش عايز تعيشي الى عمتك عشيته و شافته انا عمري ما كرهتك بس ممنت عايز اعلق نفسي بيكي خايف لتروحي مني زى ما كل حاجة حبيتها و راحت مني الوجع وحش اوي انتي مش قده وجع الحب و فراقه مفيش اصعب منهم في الدنيا
عند علي في الفيلا
في اوضة هاجر
علي:ـ سمعك
هاجر:ـ من فترة صغيرة كدا انت كنت مسافر
علي بهدوء:ـ و بعدين
هاجر:ـ رحاب تعبت و راحت لى الدكتورة للاسف الدكتورة قالت ليها انها مستحيل تخلف و دا نتيجة ض.رب و تعذي.ب الرح.م مدمر
هاجر طالعت الاشاعات و التحليل من وراء ضهرها:ـ الاشاعات و التحليل دى تبثت كلامي لو مش مصدقني تقدر تسال كل الدكاترة علشان كدا رحاب كانت بتبعد عنك حتي كلامها ليك كان من وراء قلبها انا معرفش قالت ليك اي بس لو مكنتش بتحبك مكنتش وقفت قصاد ابوها علشانك صحيح ماما اتغيرت اوى مع رحاب و امرتها انها تخليك تكرها علشان تتجوز تسنيم انا سمعتها الصبح و هى بتتفق مع خالتي
كريم فتح الباب و قال:ـ زى ما اتفقت مع تسنيم ان تركب فيديو لمراتك و تفض.حها قدامك انا مش زعلان مني امى عارف انت كنت مثالي الاعلي بس دلوقتي يخسارة و يالف خسارة
هاجر بدموع:ـ عارف انا بخاف اتكلم معاكم بس عمري ما خوفت من رحاب مع ان المفروض يحصل العكس فعلا ابوها كان معاه حق لم رفضك الاول
علي…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معشوقتي)