رواية الوعد الأبدي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسيل زرارقة
رواية الوعد الأبدي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسيل زرارقة
رواية الوعد الأبدي البارت الثاني والعشرون
رواية الوعد الأبدي الجزء الثاني والعشرون
رواية الوعد الأبدي الحلقة الثانية والعشرون
**بدأت سجدة و فرقتها بتحديد موقع ليل و همس……. وبعد لحظات أردفت قائلة بسرعة و عملية**
سجدة: احنا عرفنا مكانهم دلوقتي…. مروان…قول للفرقة 3 تتحرك….. ومنتساش تتصل بالإسعاف….
مروان: حاضر يا سيادة الملازم….
ادهم بخوف: لازمتها إيه الإسعاف ؟
**ابتسمت سجدة بداخلها على حب ادهم و خوفه الشديدين على شقيقته…و أردفت قائلة بتهدئة**
سجدة: للإحتياط بس يا ادهم….
ادهم : فهمت….يلا….
**ليركب ادهم سيارته…و يتجه رفقة الشرطة لإنقاذ شقيقته**
********************
**عاد مالك إلى فيلا الشهاوي…حزينا مكسور القلب…فكلما يقول أنه سيرتاح مع شقيقته…تحصل مصيبة جديدة أكثر خطورة من التي قبلها…. قابلته والدته قائلة بغضب**
مها: كنت فين لحد الساعة يا بيه….
مالك بحزن و سخرية: هكون فين يعني؟؟
مها بغضب: لما اكلمك…تجاوب بأدب… أنا مش صاحبك يا مالك….
مالك بنفاذ صبر: كفاية كده….. قسما بالله…لآخد ليل و نسافر لمكان مش هتوصلونا فيه…. كفاية المصايب اللي بتحصلها بسبب إهمالكم ليها…و فشلكم فحمايتها….
**صفعة قوية من محمود الذي تدخل الآن….. جعلت مالك ينظر إليهم بصدمة و عدم تصديق**
مالك بصدمة: بابا ؟
محمود بغضب: اه…. أبوك اللي الظاهر أنه هيربيك من أول و جديد…..
**لم يجبه مالك…و انما صعد لغرفته متجاهلا الجميع…..**
**فجأة رن هاتف محمود…وكان ادهم هو المتصل**
محمود بلهفة: وصلت لاخبار جديدة عن اختك يا ادهم؟
ادهم: نعم يا بابا…ليل اتصلت بيا من شوية…. و احنا رايحين ليها….
محمود بلهفة: قولي مكانها بسرعة… عايز اروح ليها….
ادهم : انتا تعبان يا بابا…ولازم ترتاح…. بوعدك أني هجيبها و ارجع…
محمود يإعتراض: بس يا ادهم….
ادهم: لو سمحت يا بابا….
**تدخلت مها قائلة**
مها: في إيه يا محمود ؟
محمود بسعادة: أدهم و البوليس وصلوا لمكان ليل…
**تهلهلت اسارير الجميع بسعادة….و أردفت سوسن قائلة بلهفة**
سوسن: طب …و بنتي فين؟
مها بسعادة: أكيد هي معاها…..
محمود : ادهم قال أنه هيجيبهم و يجي….
**********************
**في مكان آخر…استعاد خالد وعيه….و نهض من الأرض بصعوبة…و أردف قائلا بغضب**
خالد: عيال زي دي تعمل فيا كده…. مش هرحمهم أبدا…هخلص عليهم الليلة دي…..
**استند خالد بصعوبة على الجدار…و اخرج سلاحه..وهو يحاول المشي…..خرج من ذلك المستودع….و انطلق بنية قت**ل ليل و همس…..
**في مكان مهجور…كانت الفتاتان ممسكتان بيدي بعضهما بخوف…و هما ينتظران الشرطة بفارغ الصبر….. انتفضا على صوت خالد الغاضب قائلا**
خالد: أنتو فاكرين انكم هتهربوا؟؟؟ مش خالد السباعي اللي بيخسر….
همس ببكاء: هنعمل ايه يا ليل ؟؟؟ دا هيخلص علينا….
ليل (وهي تحاول أن تكون قوية): اهدي يا همس … الشرطة جايين…ومش هيعمل حاجة…
همس برعب: دا مجنون…ومحدش يقدر يتوقع ردة فعله…..
**وجه خالد سلا**حه نحو الفتاتين و هو يقول بغضب أعمى**
خالد: مين اللي هخلص عليها بالأول؟؟؟
**كان يبدل سلا**حه بين الفتاتين… و كاد أن يطلق الرصا**صة على ليل…لكن ضربه أحد من الخلف…بقوة…كادت أن تفقده وعيه….. أردف قائلا بغضب..و غل**
أسد: يا *****…. عايز تق**تل الحريم…عايز تاخد انتقامك من النسوان يا ******* أنا هوريك….
خالد بغضب: أنتا مين و عايز إيه ؟
أسد بشر: مش مهم أنا مين…لأنك هتشرف في السجن لبقية عمرك……
خالد بغضب: انتا تحلم….
**بدأ الاشتباك العنيف بين خالد و أسد…و ليل و همس مصدومتان….ماالذي يفعله أسد هنا…. قاطعهم صوت سيارات الشرطة…. نزل ادهم من سيارته بسرعة…واتجه نحو ليل…و أردف قائلا بقلق**
ادهم: أنتي كويسة يا ليل ؟؟
ليل ببكاء: أنا كويسة يا ابيه…بس اسد…
**التفت ادهم…فوجد أسد يتعارك مع خالد…… أردفت سجدة قائلة بجدية**
سجدة: خالد السباعي…سيب سلاح**ك و سلم نفسك…. انتا رهن الاعتقال….
خالد بجنون: لا…لا…مش قبل ما اخد انتقامي….
اسد بجنون: انتقام إيه يا ******
**لكمه أسد لكمة قوية اطاحت به أرضا….وجعلته ي**نزف بقوة**
** تم اعتقال خالد….و أردف ادهم قائلا بإبتسامة**
ادهم: الله أعلم كان هيحصل إيه لو مكنتش هنا يا أسد…. شكراً ليك بجد….
أسد بإبتسامة: مفيش شكر بينا….
**توجهت إليه ليل و أردفت قائلة بإستغراب**
ليل: بس ايه اللي جابك؟
أسد بمرح: في رأيك انتي ليه؟؟؟ يعني لو ما جيتش أنا و سألت عليكي…مكنتيش هتسألي…و لا هتعطيني الجواب…..
ليل بخجل: أنا آسفة…..نسيت مع انشغالاتي….
ادهم بإستغراب: جواب إيه ؟
**احمر وجه ليل…وكادت أن تتحدث…لكن قاطعهم أسد قائلا بمرح**
أسد: دا سر يا ادهم بيه… هتعرفه عن قريب….
ادهم : طيب…يلا بينا نروح البيت….زمانهم قلقانين علينا…..
ليل: تمام….
ادهم: يلا يا همس….يلا يا اسد….
أسد بإعتراض: مينفعش أنا….
ادهم بصرامة: مش عايز اسمع اعتراض… يلا…
أسد بإستسلام: حاضر…..
*********************
** عاد ادهم رفقة ليل و همس و أسد إلى الفيلا…ما إن رأت مها و سوسن ابنتيهما حتى اتجهتا لمعانقتهما…. وسط جو مليئ بالسعادة و الفرح….ماعدا مليكة التي أردفت قائلة بحقد**
مليكة: كان لازمته ايه أنه يلاقوهم…كانوا غاروا في أي داهية و ريحونا من قرفهم….
**سمعتها ملك و سمية…. أردفت ملك قائلة بغضب**
ملك: قسما بالله يا مليكة لو ما سكتي…هكون فاضحاكي قدامهم كلهم…..
مليكة بتوتر: مش هتعملي حاجة….
ملك بتحدي: ممكن اعملها عادي…وهتشوفي…
**صمتت مليكة على مضض…و نظرت إلى والدتها فوجدتها تنظر إليها بغضب**
محمود بإبتسامة: شكرا بجد يا أسد….لولاك مكنتش هلاقي بنتي…
أسد بإبتسامة: مفيش شكر بينا يا عم محمود….. و كنت عايز اطلب منك طلب…
محمود بإبتسامة: اتفضل يا ابني…اللي أنتا عايزه هنفذهولك….
أسد (وهو يأهب نفسه): كنت عايز اطلب ايد ليل من حضرتك يا عم محمود…لو أنتو موافقين طبعا….
**صدم الجميع من طلبه…. و احمر وجه ليل من شدة الخجل…..فأنظار الجميع كانت موجهة إليها…..نظر محمود إلى اولاده لإستشارتهم…. فأومأو له…بأعينهم….. أردف محمود قائلا بإبتسامة….**
محمود: القرار يرجع لليل….
ادهم : انتي ايه رايك يا ليل؟؟
ليل بخجل: اللي تشوفه يا ابيه….
**كاد أسد أن يطير من السعادة… فقد تأكد ووصله جواب ليل….. أردف محمود قائلا**
محمود: تمام…. يبقى تجيب اهلك و تيجوا عشان تطلبوها رسمي….
اسد بسعادة عارمة: تمام يا عمي….
**ليضحك الجميع على سعادته…. وكان ماهر يختلس النظر لملك…التي وضعت رأسها على الأرض بخجل**
**********************
**في قصر الصاوي…. تمت خطبة ندى و يونس في حفلة بسيطة…في حديقة القصر…. أردف يونس قائلا… موجها حديثه ليوسف**
يونس: وامتا ناوي تتجوز يا يوسف ؟؟
يوسف ببرود: الأسبوع الجاي….
يونس بصدمة: بالسرعة دي ؟؟ قول والله…
يوسف ببرود: والله ….
**بقي يونس ينظر له بصدمة…في حين ميرا…بقيت تنظر له بهيام و حالمية…..**
**انتهى الحفل…وغادر الضيوف….و بقيت عائلة الصاوي فقط….. أردف الجد قائلا بسعادة….*
الجد: ايهم اتجوز….و يونس و ندى اتخطبوا… و باقي اياد و ميرا و ريتال و ….ياسمين…و يوسف….
يوسف : أنا قررت أني هتجوز الأسبوع الجاي يا جدي….
**نظر له الجميع بصدمة…. وعدم تصديق…في حين أن ميرا كانت تعتقد أنها العروس المقصودة… أردفت قائلة بسعادة**
ميرا: بجد…مين العروسة؟؟
**نظرت لها والدتها زينب بغضب….فأكمل يوسف قائلا ببرود…فهو يعلم نواياها جيدا….**
يوسف: العروسة مش من العيلة….. دي وحدة تانية…..
عالية بسعادة: مين هي يا ابني؟؟؟
يوسف ببرود: هتعرفوا عن قريب….
**ليتركهم و يذهب تحت نظراتهم المصدومة…و نظرات الخيبة التي اعتلت وجه ميرا….**
********************
**عاد الجميع لمنازلهم…و دخلت ميرا غرفتها…وانفجرت في نوبة بكاء هستيرية…. هي أحبت يوسف بكل صدق… وكانت مستعدة لتقبل ابنته و تعتبرها مثل ابنتها…من أجل يوسف فقط ….لكن هذا الأخير خيب آمالها…. اتجهت نحو طاولة الزينة… وبدأت برمي الأشياء بقوة….. وهي تقول وسط دموعها**
ميرا : بكرهك يا يوسف…بكرهك…..
**لتكمل نوبة بكائها…حتى غلبها النعاس…ونامت من شدة التعب**
********************
**بعد مرور أسبوع….. جاء اليوم الموعود…يوم خطبة ليل و أسد…و زواج يوسف من الفتاة المجهولة…… في صباح ذلك اليوم… استيقظت ليل مبكرا….و اتجهت نحو البيوتي سنتر…رفقة دينا و جنه و ملك و همس و شمس ….من أجل انتقاء ما يناسبهن…. أردفت ملك قائلة بخبث**
ملك: في ناس الفرحة ظاهرة على وشها من الصبح…
ليل بطفولة: بس يا رخمة….
ملك: ههههه…. خلاص…سكتت اهو…
**اصطدمت شمس بأحدهم و أردفت قائلة بغضب**
شمس: مش تحاسب….
**لتتفاجأ من ذلك الشخص**
شمس: أنتا ؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الوعد الأبدي)