روايات

رواية زوجتي من الجن الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية زوجتي من الجن الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية زوجتي من الجن البارت السابع عشر

رواية زوجتي من الجن الجزء السابع عشر

زوجتي من الجن
زوجتي من الجن

رواية زوجتي من الجن الحلقة السابعة عشر

_ اعترضت طريق الجان على مشارف وادى الهياكل الميتة، الذى تنمو فيه أشجار من عظام بشرية مختلفة الألوان
ولديها ازرع متحركه…
” صرخ حارس بصدمه، قتل البشرى الوحش
اطلق قائد المجموعه عيونة نحوى ورغم القناع شعرت بحرارتها
جنى محنك برأس ماعز طويل ومقوس الساقين ثم همس وهو يعاينى
ثم قال ليس هو من قتل الوحش بل السيف
اختل توازنى للحظة، نسيت انى احمل سيف الملك اهشرمير وخاتمة
ابتعد عن الطريق يا انسى وسأحرص ان يمنحك الملك البرين جائزة من الذهب والياقوت والمرجان
عاينت الحراس كان عددهم كبير وكان واضح انهم اقوياء خاصه جان الجوبلن الضخام
ثم تذكرت كلام مخلوق أرض الظلام انت تحتاج لاختبار حقيقى
رفعت السيف ومشيت تجاههم، هاجمنى جان الجوبلن بقوتهم الجامحه اصابو حصانى واضطرت للترجل
كنت احارب ثلاثة فى وقت واحد قتلت منهم واحد فركض نحوى سبعه، استخدمت اسلوب دفاعى لامنع تقدمهم وشققت جنى جوبلن نصفين
احاطو بى كدائره وحينها برق سيف الملك اهشرمير فى يدى
وكانت كل ضربه منه بقوة صخرة ارتفع الغبار وبكل سرعه تمكنت من إصابة عدد منهم
ثم سقط واحد منهم بعيد عنى على الأرض، أصابه سهم من حديد الفيرين
استدار الحراس نحو الخطر الجديد الذى لم يتوقف فسقط واحد آخر ودون توقف او تفكير اسقطت بقية الحراس على االارض ووصلت الأمير كيلان ثم وضعته خلفى
بصيت على أقرب صخره او شجره احتمى من السهام وجريت كيلان ورايا
لكن سهم سقط امام حذائى جعلنى اتوقف، ثم ظهرت جنيه مقنعه تحمل السهام فوق كتفها
كانت طوويله ورشيقه وجسدها أخضر بلون الطحلب وضعت سهم وصوبته نحوى
رفعت السيف الذى برق مره اخرى، قلت الأمير اسيرى ولن اتخلى عنه
اقتربت منى أكثر وهمست انا غير مهتمه بأسيرك ورأيت اقراط الكريستال تزين اذنها الطويله
انا احارب جنود البرين وكل من يعبر وادى الهياكل الميته
قلت بنبره حاسمه، سأرحل اذا
همست وسهمها مصوب نحوى من انت؟
وكيف تحمل سيف الملك؟
قلت انها قصه طويله وليس الوقت مناسب لها، سوف يحضر حراس اخرين من جيش البرين
يجب أن اتحرك
امسكت الجنيه فرع شجره ونفخت فيه وهى تهمس ظهر حصان احمر أمامها، ارتقت الحصان السحرى وقالت أمامنا طريق طويل يسمح لك اخبارى بقصتك
انا ملاديسيا
قلت وانا محمود
وضعت الأمير كيلان الصامت خلف ظهرى على الحصان وانطلقنا بعيد عن وادى الهياكل الميته
…..
حكت لى ملاديسيا قصتها وكيف ماتت والدتها على يد الل
الملك البرين واستمعت لقصتى بتركيز
همس كيلان بعد أن استرد وعيه من خمر الجان الفاسد
ارجعنى إلى القصر سأمنحك كل ما ترغب به، سأمنحك حريتك واحقق كل أمنياتك
كل امنياتى؟
قال نعم
قلت زوجتى تسنيم محبوسه فى قصر والدك فالكون هل تستطيع اخرجها؟
قال هذا أمر صعب جدا، لكن دعنى احاول
قلت اقسم على ذلك!!
كنت اعرف ان الجان لا يكذبون فأقسم مضطر على مساعدتى
لأول مره أشعر بالسعاده
عندما وصلنا الغابه، غمزت لى ملاديسيا بعينها، تركت الأمير كيلان ومشيت معها على جانب البحيره المسحورة وانا أرى انعكاسى داخل مياه البحيرة، لا تفرج عن الأمير كيلان
خاطبتنى ملاديسيا، لا أقول انه كاذب لكن كيلان ضعيف ولن يستطيع فعل اى شيء
دع كيلان معى محتجز واذهب إلى القصر، اجرى مقايضة
حياة كيلان مقابل حياة زوجتك
ولا تقلق من العبور من أرض البشر سأحملك إلى هناك
تذكرت افترين وكلامه عن خدمة كيلان والتقرب منه وان أصبح فارس تحت رأيتىة
لكن ما فائدة كل ذلك اذا كنت استطيع الوصول إلى هدفى بطريقه مختصره؟
تنهدت بأرتياح وقضمت ثمرة اجاخان كانت تحملها جنية قزمه بعد أن خطفتها منها
سأذهب إلى قصر الملك واجبرة على المقايضة
ان يخسر ابنه ووريثه مقابل فتاه نصف جنية
وكان على ان اتأكد من مخباء الأمير كيلان قبل مغادرتى
فقلت ل ملاديسيا اعرف مكان آمن يمكنك احتجاز كيلان به حتى موعد عودتى
قالت ملاديسيا افضل الاحتفاظ به فى الهواء الطلق حتى إذا حدثت خيانة اقطع عنقه بسهولة
قلت لا هناك مكان آمن كل من فيه اتباعى
فى طريقى نحو المخباء سألت ملاديسيا ما الثمن؟
ثمن مساعدتك لى؟ فالجان لا يساعدون بلا ثمن
ابتسمت ملاديسيا وهمست أصبحت خبير بأرض الجان وحياتهم
قلت نعم
قالت سيف الملك اهشرمير
قلت موافق، فلا حاجه لى بسيوف او خواتم بعد أن اهرب مع تسنيم لأرض البشر
وصلنا المخباء وذكرت كلمة السر فسمح لى الجنى العبور
قلت ابقى هنا لن اتأخر
بدت ملاديسيا متوجسة من المكان، سألتنى انت متأكد
قلت نعم، أضمن لك المكان رغم ذلك عاينت ملاديسيا المخارج والمداخل وصعدت القمه اختارت مكان يمكنها ان تضرب به بسهامها متعددة الأجزاء
وصلت قصر الملك فالكون واعملت الحارس الذى سخر منى برغبتى فى مقابلة الملك لأمر هام
ضحك الحارس، بشرى غير موسوم يرغب فى مقابلة الملك
وقبض على من يدى وصرخ على حارس اخر خذه إلى بطران
قلت لن يسامحك الملك اذا تعرض وريثة كيلان للموت بسببك
تردد الحارس وتفحصنى بتركيز ثم اختفى داخل القصر
وعاد ومعه جنى بكرش ضخم ونظارة طبيه وكان فى فمه سيجارة
قال الحارس هذا البشرى يدعى ان الأمير كيلان فى خطر ويرغب فى مقابلة الملك
بصق الجنى على الأرض وهمس اتبعنى، مشيت ورا الجنى لحد ما وصلنا قاعة الحكم واندهشت ان مفيش ولا اى حارس اعترضنا لحد ما وصلنا الملك
انحنى الجنى أمام الملك، هذا البشرى يعرف شيء من امر الأمير كيلان
صرخ الملك ويبدو ان اخبار خطف وريثه وصلت له
اين الأمير؟
قلت فى مكان آمن
صرخ الملك فالكون مره اخرى ماذا تريد؟
قلت زوجتى محتجزه داخل قصرك، أفرج عنها امنحك ابنك
ابتسم الجنى وارتج كرشه
ما اسم زوجتك؟
قلت تسنيم
حينها رمقنى الجنى ونزع نظارته وهمس اها
بينما قال الملك بطران امنحه ما يريد وارجع إلى ابنى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجتي من الجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *