رواية قضية شرف الفصل العاشر 10 بقلم نور شريف
رواية قضية شرف الفصل العاشر 10 بقلم نور شريف
رواية قضية شرف البارت العاشر
رواية قضية شرف الجزء العاشر
رواية قضية شرف الحلقة العاشرة
أتصدم عاصم لما شاف أخته جايه المستشفي عشان تشوف كمال و بتعيط بحرقه و حزن …
هو كويس يا عاصم أنطق كمال كويس !؟
فجأة نزل كف شديد علي وشها صرخت بوجع :- بتضر’بني يا عاصم
اضر’بك و أكس’ر عظمك جايه تشوفي صحبي أختي جايه تشوف صحبي وعايزه أفرح
عشان خاطري يا كمال ريح قلبي .. كمال حصل ليه ايه قول قلبي وجعني
بصلها بغضب وقال : دخل في غيبوبة
وبعدين خلي عندك د’م ما قالك مليون مره مش بحبك هتفضلي تجري وراه لحد أمته
فوقي يا فريدة وألا لا هبقي اخوكي ولا أعرفك سامعه يا فريدة
جريت بسرعه خبطت علي الباب وهي بتعيط بحرقه رد عليا يا كمال أنا فريدة فتح عينك يا كماللل رد عليا
شد عاصم أيدها بعصبية
لحد باب المستشفي زقها جوه العربية
ما تفهمي بقا هو بيحب دعاء مش بيحبك صحيح هي ماتت بس هو تعبان علشانها وانتي بتجري عليه يا فريدة فوقي لنفسك
قلبي وجعني عليه أنا عارفه أنه مش بيحبني بس أنا بحبه ؟!
ساق العربية لحد البيت شدها لحد الشقة و رماها علي الارض نزل لمستواها وهو بيكزز علي سنانه
مش بيحبك مش عايزك يا فريدة كمال مش بيحبك ولا عايزك
جريت فريدة علي اوضتها و قفلت الباب و عيطت بقهر :ـ
دعاءء ماتت خلاص مش نصيبه
أنا قدامه اهو و بحبه
رد عاصم من ورا الباب :ـ تعيشي مع واحد مش عايزك
شايفك مدلوقه عليه راحه ليه المستشفي أفرض كان فايق من الغيبوبه ساعتها كان هيشوفك رخيصه
أنتي أختي وانا أتمنالك كل خير يا فريدة أنا أخوكي …..
خرجت فريدة حضنت أخوه وأنهارت في العياط أنا بحبه يا عاصم و عايزه حاولت معاه رغم دعاء اتجوزت وهو قال هي هتتطلق و نتجوز ولما أطلقت
قال أنه هيتجوزها ومش هيسبها حتي دخل في غيبوبة علشانها ماتت قدام عينه كمال عمره ما هيعمل كدا علشاني !
حضنها و طبطب عليا بحنيه لحد ما روحت في النوم صحيت لقيت عاصم مش في البيت
فرحت و لبست بسرعه و جريت علي المستشفي
بتعب أول ما روحت هناك ،لقيت كمال صاحي و كان ليساعد نفسه و باين علي وشه التعب
جريت عليه بسرعه أول ما شافني بصلي نظره غريبه مفهمتهاش وقال بجمود: أزيك يا فريدة ؟
الحمدلله كمال انت كويس أخبارك أيه دلوقت البقاء لله علي حياة دعاء أنت كويس …
سكت و مردش عليا قعد علي السرير و غمض عنيه وقال بهدوء :أطلعي بره عشان أخوكي جاي دلوقت ..؟
لكن ساعتها دخل عاصم اول ما شافها قرب منها وبصلها ونفخ بعصبية شديدة : ياريت يا فريدة لما ارجع بيتي متبقيش هناك !!!!
عاصم أمال هروح فين عاصمم أسمعني متبقاش قاسي عليا
رد كمال باستغراب : أعقل كلامك يا عاصم هي هتنام فين ؟
هي لا اختي ولا أعرفها
عاصمم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قضية شرف)