روايات

رواية من فضلك فرصة أخيرة الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام

رواية من فضلك فرصة أخيرة الفصل الخامس 5 بقلم زهرة عصام

رواية من فضلك فرصة أخيرة البارت الخامس

رواية من فضلك فرصة أخيرة الجزء الخامس

من فضلك فرصة أخيرة
من فضلك فرصة أخيرة

رواية من فضلك فرصة أخيرة الحلقة الخامسة

تاخد مراتك و أمك و مش فكاش قدامي يا حليتها تاني ، اطلعوا برة بيتي
بصلي و هو مش مصدق كلامي ضحك بسخرية و قال:-
اتمسي و قولي يمسا و شوفي بتعملي اية بدل ما أقوم اهين أهلك دلوقتي
رجعت خطوتين لورا و جبت كرسي و قعدت قدامه و حطيت رجل على رجل و قولت ببرود:-
بهدوء كدا يا حلو تنفذ كلامي بدل ما أخلي اللي ما يشتري يتفرج عليك
وقف قدامي و سحبني من ايدي بقوة بس المرة دي مسكتلوش سحبت ايدي منه بقوة و بكل ذرة قهر و حزن و زل عشتها معاه نزلت على وشة بكف إنما اية طرقع من كتر قوته
كان كايلا قاعدة بتتفرج على اللي بيحصل لكن لما لقتني مديت ايدي عليه وقفت و شهقت بخوف و حماتي برقت أوي و بصت ليا بغل
قربت كرسيها المتحرك مني و حاولت تمد اديها عليا لكن المرة دي مسكتلهاش
حتي مراعتش فرق السن بينا ، مهي لو كانت إنسانة محترمة و المرض هاددها كنت احترمتها لكن هي مشافتش بربع جنيه رباية
قربت منها و زقيتها من على الكرسي وقعت على الأرض و هي بتصوت و بتبص لـ منير اللي لسة لحد دلوقتي مصدوم من الكف اللي اخده
رجعت خطوتين لورا و قعدت على الكنبه و شيفاهم كلهم مصدمين و متنحين لبعض
ابتسمت بسخرية و وقفت مرة تانية و أنا ماشية ناحية الباب و بقول ليهم
نص ساعة و تكونوا بره البيت
وفقت لحظة و بصيت لحماتي بسخرية و اتعدت إني اهينها زي ما هانتني و للأسف مكنتش حاسة بندم كونها ست كبيرة ولا بذرة شفقة نجاها
– أنا هسيب ليكي الكرسي دا شفقي مني ، لكن إنتي كان اخرك معايا تخرجي بهدومك اللي لبساها إنتي و جوز التيران دول
رجلي خطت خطوة واحدة بس بره البيت و لقيت نفسي مجرورة من شعري زي البقرة لجوه و منير نازل فيا ضرب بإيده الاتنين
– إنت شكلك اتهفيتي في عقلك و أنا هرجعه ليكي تاني ، و حيات أمك ما هتباتي فيها و هرميكي لكلاب السكك تنهش في لحمك
بصعوبة قدرت أبعده عني و جريت ناحية الباب و أنا بقوله
– و حيات أمك إنت لهبيتك في الحجز يا منير و لهرميلك أمك و السنيروة دي برة البيت ، طلما الزوق ما بينفعش مع ولاد الكلب اللي زيكم
كان لسه جاي عليا من تاني لكن لحسن حظي إني جريت و قدرت أهرب منهم
نظرة الشماتة اللي كانت في عيون أمه ليا كسرتني و حلفت يومها لهتبقي نفس نظرتي ليها بعد كام ساعة
خرجت بره البيت لقيت في وشي مها صحبتي و لقيت واحد واقف جنبها عرفت أنه أخوها و لحسن حظي أنه كان ظابط
بصيت على البيت بخبث و بصيت ليهم من تاني و أنا بقول:-
يا حبيبتي يا مها تعرفي إني بحبك و بعزك أوي
في الأوقات اللي زي دي المصلحة تحكم يا جماعة مع إني عارفه إن مها تموت في المشاكل و تموت في نشر الأخبار بس برضو المصلحة تحكم
بصيت لاخوها بهدوء و قولته لو سمحت أنا عاوزة منك خدمة
ما بيبصلي من فوق لتحت ابن باروم ديلو لكن مهتمتش المصلحة تحكم في المقام الأول
حكيت لية على اللي حصل دلوقتي و عن ضربه ليا و زلي ليه و لأمه و جوازه عليا
خدني معاه القسم و خلاني قدمت فيه محضر تعدي و بعد كدا خد قوة من القسم و طلعوا على البيت
خبطوا جامد و منير فتحلهم الباب و شافني واقفة معاهم و ببص ليه بسخرية و شماتة
بدون اي كلمه سحبوه بره البيت بالهدوم اللي لابسها و خدوه على القسم
أما أنا بقي في دي كانت فرصتي و جتلي على طبق من ذهب دخلت شقت حماتي اللي عمالة تنوح على ابنها و بصيت لـ مراته اللي بتبصلي بكره و خدتهم هما الاتنين و رمتهم برة البيت
لقيت حماتي من على الكرسي و قولتها
كنت متعاطفة معاكي الأول و سبتلك الكرسي لكن إنتي مرا قادرة و متستاهليش الاشفاق
أخدت الكرسي و دخلت جوه و أنا ببصلي بنظرة بشماتة و في جوايا حتت اتنصار مش راضية تهدي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من فضلك فرصة أخيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *