روايات

رواية انا واخواتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلسبيل أحمد

رواية انا واخواتي البارت الثالث عشر

رواية انا واخواتي الجزء الثالث عشر

انا واخواتي
انا واخواتي

رواية انا واخواتي الحلقة الثالثة عشر

عبدالرحمن: ممكن كله يسكت وخليني اقول الكام خبر الى عايز اقولهم طيب؟
يوسف: لا ده احنا نركز بقا خبر ايه
عبدالرحمن: قول يا أدهم
ادهم هرش في راسه بتوتر: اممم طب وليه كده العْدر؟
فريده: ايه ياحبيبي قول
عبد الرحمن: استاذ ادهم كبر خلاص.. و في بنت عاوز يتجوزها
كلنا ردينا في نفس واحد: ايه !!
” ماما قالتها بفرحه هي وتميم وانا يوسف طلعت مننا بصدمه!! ”
عبد الرحمن: و ليلي متقدم لها عريس .. زين الجمال
“وفجأة لقيت الأنظار كلها عليا و التلاته بصولي بصدمه”
يوسف: نعم يختي؟
تميم: اللعب
ادهم: بقا كده !
” بصتلهم وبصيت لبابا وانا مش فاهمه حاجه!! زين ؟! ”
– زين هو جالك ؟
عبدالرحمن: جالي الشركه بيطلب مني معاد يجي البيت و عرفني بنفسه وانا كان عندي فكره عنه لما أدهم قالي انوه ساعدكم في الجامعه
يوسف: و مرفضتش ليه يا بابا!
عبدالرحمن بخبث: مش نشوف رأي اختك؟
ليلي بهروب: لا نشوف موضوع جواز ادهم الخبط لزق ده الاول بقا !
أدهم: لا انا موضوعي طبيعي الغريب هو زين الى طلب ايدك فجأة وحتي ميعرفكيش
ليلي: ميعرفنيش ايه! كل ده و ميعرفنيش!
تميم: معاها حق
يوسف وادهم فنفس واحد: اسكت انت!
“تميم عمل حركه السوسته على بوقه بأيده وسكت”
ليلي: انا مش فاهمه بتكلموني كأني اعرف حاجه انا زي زيكم علفكره و متفاجئه
أدهم: حلو من غير رغي كتير انتي رأيك ايه؟
” مكنتش عارفه ايه بس الى اعرفه اني مش رافضه ومعرفش ليه مش هرفض بس برضو مش هوافق انا فعلا متلخبطه و متفاجئة ومش عارفه ”
– انتوا بتضغطوا عليا! وانا معرفش لسه
فريده: طيب ممكن خلاص ونشوف موضوع أدهم؟
عبدالرحمن: بالظبط كده و سبوها تفكر بطلوا تناحه
فريده: عاوزة اعرف ياحبيبي هي مين؟
أدهم: هي.. اسمها ملك وتبقي ..
عبدالرحمن: تبقي بنت مستثمر بشتغل معاه احمد المنشاوي تفتكريه؟
فريده بتفكير: حاسه اني سمعته اسمه قبل كده
يوسف بأعتراض: لحظه واحده بس !! هو ده جواز شغل ولا ايه
بص لأدهم بعدم رضا: انت شوفتها اصلا قبل كده ولا تعرفها ملك دي!
أدهم: لاء لسه هنتعرف لكن هي مناسبة و بابا يعرف باباها و نسب كويس يعني
يوسف بعصبيه: انت شايف ان ده قرارك و ده صح يعني ؟
أدهم: وفيها ايه!
يوسف: فيها إنك مش بتعمل ده بأختيارك انت مجبور وبتعمله برسميه فرق بقي يا أدهم!! الشغل حاجه و الجواز حاجه
أدهم هو كمان بدأ يتنرفز: انت يابني اهبـ.ل مين هيجبرني وبعدين ده اختياري انا
يوسف: نفسك الى بتجبرك
أدهم: انا مش فاهم انت بتقول ايه ولا متعصب ليه
فريده: ممكن تهدوا انتوا الإتنين!! يوسف الموضوع مش محتاج العصبيه دي كلها
يوسف: صح.. مبروك وبعد كده ابقي عرفنا و انت بتكتب الكتاب بقا
” سابنا وقام طلع اوضته أدهم اتنرفز من رد فعله و قام هو كمان طلع اوضته مكنتش عارفه نقارهم هينتهي امتي! قررت اطلع ورا يوسف افهم ماله”
عبدالرحمن: كل ما اقول كبروا و عقلوا يا فريده اكتشف اني غلطان
ضحكت بغلب: هنعمل ايه طيب يابو الرجال
– رجال ايه انا مليش الا ليلي..
– شوفت هياكلوها ازاي؟ عشان اتقدم لها حد!
– مش جديده ماهم عملوا نفس الكلام مع مصطفي الى يبقي ابن عمهم بس انا بالنسبالي مش موافق
عقدت حواجبها: ليه؟
– لأنها لسه صغيره الولد كويس مقلتش حاجه و مش بيلعب لكن ليلي غير مؤهله دلوقتي تدخل علاقة مع حد
= معاك حق.. و انا ياما قولتلك خليها تتعامل لوحدها شوية من غيرهم حتي لو هتخلي البودي جارد وراها عادي بس تتحمل مسؤولية
– ده الى بفكر فيه و بفكر كمان انزلها شغل لوحدها في الإجازة
= انا كنت بفكر في حاجه تانيه خالص من ناحيه الشغل ده بس هتحتاج نجمد قلبنا شوية.!
– طيب قولي
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed
– يوسف!
= خير انتي كمان؟
– مالك مضايق ليه؟
= والله؟ بجد والله
ضحكت وقعدت جمبه نكشته: بعيدا عن موضوعي ممكن اعرف اتعصبت على أدهم ليه
– انتي شايفه ان الى بيعمله طبيعي ده هيتجوز واحده ميعرفهاش!!؟
= بصراحه مش عاجبني الوضع.. لو يتعرفوا الاول يبقي اللطف
– أدهم عاوز يهر*ب عشان يفضي الساحه ليا
= مش فاهمه
اتنهد وبصلي: لأني كنت بحب ليليان يا ليلي و هي قالتلي انها بتحب أدهم قبل ما اعترف لها فا بعدت و قولتله يدها فرصه احنا نعرفها وهي جميلة و جارتنا لكن هو رفض و قالي بفكر في حد تاني افتكرته بيهزر او افتكرت مثلا حد شده فعلا واعجب بيه انما يتجوز بالطريقه دي حاسس اني السبب!
” بصتله و انا متفاجئة من كم التفاصيل الى مكنتش اعرفها دي! ”
– ازاي محدش قالي قبل كده؟
= جت بعده المشكلة بتاعتك و اتلهينا وبعدين مش مهم انا فعلا مش مهتم بيها
– ولا ادهم عمره هيفكر فيها! وانت عارف ده
= ياستي خلاص ماشي براحته لكن ميرميش نفسه في جوازة بالشكل ده
– لو مرتاح خلاص سيبيه!
= مش حاسه مبسوط انتي مش شايفه وشه؟ ده وش واحد هيتجوز ده
ابتسمت بعدم فهم: معاك حق.. هحاول اتكلم معاه بس مش هقوله بقي اني عرفت منك حاجه لما اشوف هيقولي ايه.. وانت كمان مفروض تكلمه مهما حصل برضو انت مبتعرفش تتحكم ف عصبيتك
– لا استني خدي هنا انتي كمان يحلوة!
= خير
– ايه موضوع زين!
= بعدين بقي!
” سيبته و قررت اروح اشوف الحلو التاني الخبيث الى بحكيله كل حاجه لكن هو مش بيقولي اي تفاصيل..! ”
“خبطت عليه مردش فا فتحت و دخلت لاقيته في البلاكونه و واقف سرحان بصيت لوشه من غير ما يشوفني وحسيته فعلا غريب كأنه مجبور! معقول بابا زن عليه مثلا؟ ”
– أدهم!؟
لف وبصلي: نعم يا ليلي
– انت مالك شكلك مضايق كده ليه
= انتي هتعملي زي اخوكي
– متزعلش منه مانت عارفه بيطلع وبينزل على مفيش
= مش زعلان منه
– يعني في حاجه تانيه مزعلاك اهو
= مفيش انا زهقان شوية عادي
– طب هو موضوع.. اسمها ايه؟
= ملك
– انت فاجئتنا علي فكره
= هو يعني موضوع زين مكنش مفاجئ
– انا اتفاجئت زيكم! خلينا فيك دلوقتي و متقلبش عليا الترابيزة قرار الجواز مش سهل!
= انا مقتنع بقراري مش عايز اتكلم فيه
– يعني مش مفروض تبقي بتحبها او حتي في قبول
= مش لازم عادي على فكره زمان كانوا بيتجوزوا كده على الاقل اروق والله
– انا معرفش هي ازاي موافقة؟
= ما علينا انا ليه حاسس انك هتوافقي على زين
بصتله بكسوف: مش عارفه
– امال مين الى يعرف
قولت بخبث: طب انت ايه رأيك؟!
= مش موافق ها
ضحكت: مانا عارفه
“قاطعنا دخول يوسف وتميم”
تميم: متزعلش احنا مش قصدنا حاجه ولا يوسف قصده حاجه احنا اتفاجئنا بس أكيد هنفرح ليك لو انت فرحان
تميم زغد يوسف: مش كده
يوسف بنص عين: وحط ميت خط تحت لو انت فرحان دي! ها ميت خط!
أدهم: الحب مش كل حاجه و مينفعش لوحده يبني حياة.. فا مش لازم اختار بقلبي عشان ترتاح يا يوسف
يوسف: صح مقلناش حاجه بس برضو متختارش كله بعقلك ماهو مش هيبني حياة برضو
ادهم: وانا فعلا عايز اتجوز وشايف انها مناسبة انا عندي 24 سنه و جاهز اخد الخطوة دي دلوقتي و حابب اخدها عاوز اعمل بيت و يبقي عندي حياة جديده
بصتله بقمصه: عاوز تبعد عننا و تغير حياتك مبقتش تحبنا يعني!! وتخلف عيال بقا و تحبهم اكتر مني!!
“تميم ويوسف بصولي وضحكوا غصب عنهم”
أدهم طبطب على كتفي: مكانك محدش هياخده يا لولي
ابتسمت بفرحه: طب هو يعني خلاص ده قرار نهائي
أدهم ابتسم: حضري الفستان
بصلهم: وانتوا حضروا البدله
” وبعد ما اتكلمنا شوية خرجنا وسبناه هو ويوسف ”
أدهم: خد ياض هنا
يوسف: نعم يخويا
– انا عارف دماغك فا متحاولش تصيع عليا يا جو و انا لما اقول شلت موضوع من دماغي ببقي شلتة فعلا ولما اقول برضو اني هعمل حاجه معينه بتبقي عشان عاوز اعملها ولا عشان حد اجبرني ولا الى في دماغك ها
يوسف بصله بنص عين: ماشي كدا كدا خليك عارف اني مستحيل احاول تاني في موضوع ليليان
– حلو! ده شيء يسعدني لو نسيتها عشان انا اتمنالك تلاقي واحده تحبك بجد
يوسف قال بغصب: ماشي اسف
– ايه مسمعتش؟
= اسف عشان زعقت واتعصبت
أدهم بأستعباط: مين؟
يوسف زقه وضحك: سخيف اوي
– طب يلا من غير مطرود عايز انام
” خرج و سابني فا اتنهدت بتعب و نمت على السرير.. خايف اندم على قراري و خايف اكون اتسرعت معرفش لو كلامه صح بس أكيد لاء.. انا عارف بعمل ايه يعني.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في اوضة ليلي و تميم | الساعه 11 ونص ||
” سمعت صوت رسالة اتبعتت فا فتحت عيوني وبصيت فالموبايل لاقيته رقم غريب دخلت على الرساله ”
– ليل.. مستني موافقتك.
” فتحت عيوني بدهشه ده زين طبعا هنبدأ في شغل فرقع لوز على الموبايل كمان بعد ما اخد رقمي ! ”
= انت ازاي متعرفنيش الى هتعمله بتتقدملي من غير ما تعرفني؟
رد في نفس الثانيه: قولت اخليها مفاجأه
– مفاجأه وحشه
= كدابه يا ليلي
– مش هوافق على فكره
= و دي كدبه تانيه
“قفلت الموبايل بأستفزاز فا سمعت صوت رساله فركت فالسرير بحماس وبعدين فتحتها”
– متفكريش ترفضي لأنك كده كده مش هتخلصي مني و مش هتعرفي توافقي على حد غيري فا وفري على نفسك بقا وقت ومجهود
” شوفت المسدج وضحكت على طريقته ”
سمعت صوت تميم: انتي اتجننتي بتضحكي مع نفسك؟
ضحكت اكتر: هو انت صاحي يا نيله
– مش جايلي نوم.. بفكر في السبق الى ابوكي مش راضي يخليني ادخله
= ريح بقا يا تافهه وركز في مذاكرتك انت طب!
– انتوا هتعايروني! ايه يعني طب امو*ت كفايه عليا ثانوي عايز اصيع حبه
= طب اتخمد بقا
“رجعت ابص على الشات بتاع زين وبعتله”
– ادهم قالي مش موافق عليك ويوسف زيه
= مانا متوقع انا عارف اني داخل حر*ب معاهم
– وايه جابرك بقا
= الحب المهم معرفتنيش رأيك انتي
– معرفش
= عموما كدا كدا انتي مش لغيري وانا مستني
” قفلت الموبايل ونمت بسعادة غامرة قلبي..”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” تاني يوم جري بسرعه و اليل حل واول ما الساعه دقت 7 بليل كنا عندي فيلا احمد المنشاوي في معادنا مظبوط عشان أدهم قرر يقرأ فتحة ويتقدم رسمي خلاص!”
عبدالرحمن: انا بقول ملهاش لازمه نتأخر و نحدد معاد الفرح
احمد: طيب مش نسيبهم يتكلموا ويتعرفوا شوية
ابتسمت وقولت بهزار: انا بقول كده برضو! مش يمكن العروسة ترفض
تميم زغدني: اخرسي
“وفعلا سبناهم لوحدهم لقيت يوسف قرب عند ادهم”
همس عند ودنه: لو محتاج مساعده قول برقوق
أدهم: يلا يا احمق
” ضحك ومشي و أدهم بص ناحيه ملك ”
– طيب ايه مش هتعرفيني على نفسك؟
بصتله بستغراب: تعارف ايه؟ قولي هنبوظ الجوازة ازاي
أدهم بعدم فهم: نعم؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا واخواتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *