رواية زوجتي التي لا اعرفها الفصل السابع 7 بقلم نورهان أشرف

رواية زوجتي التي لا اعرفها الفصل السابع 7 بقلم نورهان أشرف

رواية زوجتي التي لا اعرفها البارت السابع

رواية زوجتي التي لا اعرفها الجزء السابع

رواية زوجتي التي لا اعرفها الحلقة السابعة

دخل ياسر الى الشركه لقاء رحمه قاعده على المكتب بتابع شغلها بكل تركيز

ياسر بجدية:هى فاتن فين

رحمه بهدوء:بتخلص حاجات تحت و جايه

ياسر :رحمه تعالى انا عاوزك فى حاجه

رحمه بجدية:حاضر يا فندم هخلص بس اللى في ايدي و هاجى وراء حضرتك على طول

ياسر بجدية:لا انتي تيجى دلوقتي انا عاوزك فى حاجه مهمه

رحمه بجدية:حاضر يا فندم

قالت كدا وراحت وراء

ياسر بجدية:رحمه تتجوزنى

رحمه بسخرية:افندم حضرتك بتقول اى انا اتجوزك طب ازاى

ياسر بجديه:ازاى ازاى يعنى انا بقولك نتجوز زى اى اتنين بيتجوز

رحمه بهدوء:طب هو حضرتك تعرف عنى اى عشان تتجوزنى وبعدين هو انا اصلا اعرف حضرتك عشان تطلب منى طلب زاى ده

ياسر بجدية:رحمه انا عاوزه ابدا حياتى بشكل جديد و مختلف وبعدين انتى خطفتنى من اول يوم انا شوفتك فيه اى المشكله انك تتجوزنى بقا

رحمه بجدية:المشكله ان مينفعش انا عاوزه اتجوز عن حب واحد انا عارفه كويس و حبيته وهو نفس الموضوع ده لكن حضرتك انا معرفكش ولا حبيتك ولا حته انت حبتني وبعدين اللى عارفه ان حضرتك متجوز اى بقا اللى يجبرنى انى اتجوز واحد على مراته

ياسر بهدوء:رحمه انا طلقت مراتى و بعدين مين قال انى مش بحبك انا شايف ان انا مشدود ليكى وعشان انا حاسس بحاجه غريبه جوايا انا جت قولت اطلب ايدك

رحمه بهدوء:بس

ياسر بجدية وهو يقوم من على كرسيه ويتجه لكى يجلس امامها على الكرسي: بصي يا رحمه انا فاهم انتى بتفكري ازاى واكيد انتى عرفتى كل حاجة عنى بس انا بقولك انتى تقدرى تغيري كل ده و تبعدنى عن اى حاجه غلط انا كنت بعملها

نظرات ليه رحمه بهدوء وهى تقول:تمام يا ياسر بيه بس انا عاوزه اطلب من حضرتك فرصه اخد وقتى و فكر و شوف هل انا فعلا اقدر على كدا او لا

ياسر بجدية :تمام يا رحمه خدى وقتك وانا متاكد انك هتوافقي

دقال ياسر كدا ورجع ضهره على الكرسي بهدوء ام رحمه خرجت من الاوضه وهى بتفكر مع نفسها بهد لقت فاتن قعده على مكتبها

فاتن :مالك يا رحمه في اى

رحمه بتوتر:مفيش حاجه يا فاتن

فاتن بسخرية:يا شيخه وانتى بقا عاوزنى اصدق ان مفيش حاجه امال وشك عامل كدا ليه يا بت هو ياسر بيه جاه ولا اى

حركت رحمه راسها وقالت:اه جاه وسال عليكى وانا قولت انك تحت

فاتن بهدوء:تمام بس برضوا مش هتقولى مالك

بصت رحمه ليها بهدوء وهى تقول:ارجوكى يا فاتن سبينى فى حالى

حركت فاتن راسها وقالت: براحتك

ام رحمه فضلت قاعده بتفكر يمكن تلاقي حل

ام عند حسيبه كنت دخله اوضه ياسين وعلى وجهه علامات الحزن وقالت :بقولك اى يا عمى انا خايفه على نجوى ماتخليها تيجي احسن وبلاش اللى بتعمله ده

ياسين بجدية:خلاص يا حسيبه بنتك بدات تشوف حياتها بشكل صح و طبيعى اى بقا المشكلة عندك انتى مش كنتى بتكرهي ضعفها اهى بقت واحده قويه و عاوزه تاخد حقها اى بقا المشكله معاكى انا عاوز افهم

حسيبه بجدية:المشكله ان هى كدا بتخسر نفسها بتخسر نجوى الطيبه يا عمى

حرك ياسين راسه وهو يقول :بنتك واعيه يا حسيبه وهى مش عيله صغيره عشان تبقي عامله كدا خالى بنتك تعتمد على نفسها يا حسيبه و بطلى خوفك اللى ملوش اى لازمه خالص ده وبعدين لو نجوى كنت ليها شخصية ضعيفه ده بسببك انتى لان انتى اللى عملتى فيها كدا انتى دائما كنتي شايفه بنتك فشله و ضعيفه ومش هتقدر تعمل اى حاجه عشان كدا انتى الى خلتيها توصل لده انا عارف ان دى بنتك وانتى بتحبيها لكن اللى انتى بتعملى ده غلط يا حسيبه عشان كدا ارجوكى يا مرات ولدى سيبي بنتك وهى حره انا عن نفسي مش هظخل فر اى حاجه تخص حياتها تاتى ولو عاوزه تعمل اى حاجه تعملها وانا كل اللى عليا انى اكون سند ليها مش اكتر من كدا

نظرات حسيبه الى حماها وهى مش عارفه ترد مش عارفه تعمل ار حاجه حماها قالها كلام هى مكنتش مصدقه اصلا او كنت بتحاول متصدقوش اصلا

فى المساء دخل ياسر الى المنزل وهو يحمل العب الى اطفاله لقا عياله قعدين مع الداده

ياسر بابتسامة:مشاء الخير يا ام ابراهيم اى اسر و ياسين عاملين معاكى اى

ام ابراهيم:لا خالص دول ملايكه

ياسر بهدوء:طب ممكن معلش فنجان قهوه

ام ابراهيم: من عينى

قعد ياسر ادام من اسر و ياسين

اسر بحزن : انا عاوز اروح البلد انا عاوز اروح عند ماما

ياسر بجدية:ليه يا اسر انت مش عاوز تقعد مع بابا

اسر بحزن :لا انا عاوز اقعد مع ماما و جدو و تيته

خد ياسر ابنه فى حضنه وقاله :بص يا اسر انت وياسين انتوا هتقعدوا معايا اسبوع مع ماما اسبوع وبعدين ده انا جايب ليكم لعب حلوه اوى

كان بيقول ياسر كدا وهو بيخرج الالعاب من الشنطه

وانتهاء اليوم من غير اى جديد ام فى اليوم التالى دخلت رحمه الى غرفه المكتب لقت بوكيه ورد على مكتبها

رحمه بستغراب:اى ده يا فاتن

فاتن بسخرية:انتى بتسالنى انا ليه ياختى وبعدين فى كارت على البوكيه شوفى انتى بقا و قوليلى هو من مين

مسكت رحمه الكارت لقت مكتوب فيه: صباح الورد على احلى ورده فى الكون

خدت رحمه الكارت وبصت لفاتن وقالت:هو ياسر بيه فين

توسعت اعين فاتن بصدمه وهى تقول:اوعى تقولى ان بوكيه الورد ده من ياسر بيه

رحمه بجدية:فاتن كفايه بقا

.فاتن بسخرية:كفايه اى هو انا قولت حاجه ده انتى جامده و جبتى من الاخر بقا ياسر بيه يبعت السكرتيره بتاعته ورد وانتى تقولى اسكتى طب ازاى بس

رحمه بجدية:فاتن ارجوكى كفايه وبعدين بقولك هو ياسر بيخ جواء ولا لا

فاتن بجدية:اه يا ستى هو جوا

دخلت رحمه لوضه ياسر وعلى واجهه علامات الغضب

رحمه :انا ممكن اعرف اى شغل العيال الصغيره اللى حضرتك بتعمله ده

يلسر بجدية:اى الغلط اللى انا عملته هو كل ده عشان انا بس حبيت اصبح عليكى طب والله انتى ظلمه

رحمه بجدية: ياسر بيه حضرتك انا فى مكان شغل ومينفعش إلى حضرتك بتعمله ده وبعدين مين قال انى ممكن اقبل التصرف ده

ياسر بجدية: عارفه اكتر حاجه عجبنى فيكى اى لون عنيكى حلوين اوى

نظرات ليه رحمه بسخرية:هو حضرتك فاكر ان الكلام ده ممكن يدخل عليا

ياسر بهدوء:مش مهم يدخل عليكى اهم حاجه انه طالع من قلبي

.رحمه بجدية:اممم طب بص حضرتك يا ياسر بيه اتمنا الحركه دى ماتحصلش تانى لحد موافق او ارفض

ياسر بابتسامة:هتوافقي يا رحمه عنيكى بتقولى كدا

بصت ليه رحمه وخرجت من غير ماترد عليه

ام ياسر قعد على الكرسي وعلى وشه ابتسامه

نظرات فاتن الى رحمه وقالت :برضوا مش عاوزه تردى عليا يابنتى وتعرفنى

بصت ليه رحمه بهدوء وهى تقول: ياسر بيه عاوز يتجوزنى

نظرات ليها فاتن بصدمه وهر تقول:اى مين ازاى مين ده اللى عاوز يتجوزك ياسر بيه عاوز يتجوزك ده طب ازاى رحمه اوعى يكون عاوز يضحك عليكى لحسن انتى مش قده

حركت رحمه راسها وقالت :لا هو بيقول انو عاوز يتجوزنى مش عاوز اى حاجه تانيه

اقتربت منها فاتن وهى تقول بهمس :بصي يا رحمه انا عاوزه اقولك على حاجه ياسر بيه كويس وكل حاجه بس بتاع ستات ده غير انه لسه مطلقه امبارح او اول امبارح يعنى مكملش ازاى بس مطلق و بيفكر يتجوز انا مش قصدى حاجه يا رحمه بس انا حبيت اقولك ده غير انك اكيد رعفتى موضوع مدام جاسي حطى عقلك فى راسك تعرفي خلاصك

كنت بتقول كدا وهى بتبص لرحمه اللى كنت مش عارفه تعمل اى في اللى جاي

مر اليوم فى الروتين العادى جدا محصلش اي حاجه جديده بعد انتها اليوم كنت بتجهز رحمه نفسها عشان تمشي لكن قطعها صوت ياسر الى قالها :يلا يا رحمه عشان نمشي

رحمه بغضب:يلا فين

ياسر بجديه : اوصلك

رجمه بتعب:ياسر بيه ارجوك كفايه انت كدا مش بتخلينى افكر انت بتضغط عليا انى اتجوزك وانا مش حبه كدا

نظر ياسر لها بهدوء وهو يقول:يعنى انا غلطان انى عاوز اقرب منك يا رحمه انا

غلطان انى عاوز اكسر كل الحواجز اللى بينا

رحمه بهدوء:طب بص يا ياسر بيه انت لو فعلا عاوز تتجوزنى يبقا لازم الحاج ياسين يجي يطلب ايدى بنفسه و كمان يبقا فى فترة خطوبه انا مش عاوزه نتجوز على طول بعد كدا تطلقنى لا انا مش هقبل بكدا

ياسر بجدية:يعنى افهم من كدا انك موافقه بس المشكله عندك في حاجات تانيه مش مهمه

.رحمه بجدية: ممكن تكون مش مهمه بنسبه ليك بس اللى انا متاكده منه انه مهم بنسبه ليا وانا قولت اللى عندى انت لو عاوز تتجوزنى هو ده الحل الوحيد لكن غير كدا يبقا لا انا اسفه انا مش موافقه

قالت رحمه كدا وخرجت من اوضه المكتب

ام ياسر داخل مكتبه تانى و اتصال بجده

ياسين بهدوء:خير يا ياسر في اى عاوز اى

ياسر بجدية :جدى انا عاوز اطلب منك طلب و ارجوك توافق عليه وتنساه اى خلف بين

ياسين بسخرية:اى يا ياسر عاوز اى اي

ياسر بجديه:عاوز اتجوز يا جدى

ياسين بسخرية:طب وانا مال. يا ياسر هو انا اللى هتجوزك

ياسر بجدية:اصل العروسه رفضت انها توافق على الجواز غير لما انت توافق

ياسين بسعاده:اوع تكون عاوز ترجع لبنت عمك يا ياسر

ياسر بجدية:جدى انت عارف ان الموضوع ده بنسبه ليا خلاص خالص وبعدين انا عاوز اتجوز رحمه

ياسين بتسال:رحمه مين يا ياسر رحمه بنت صاحبي

ياسر بجدية:اه يا جدى وانا طلبت ايدها وهى موافقه بس عندها مشكله ان حضرتك لازم توافق على الجوازه عشان كدا وعشان خاطرى يا حدى وافق

ياسين بجدية: اوفق ازاى طب اقول لبنت عمك اى اقولها انى موافق على جوز جوزها طب ازاى يا ياسر انت ليه مش بتفكر غير في نفسك

ياسر بجدية:جدى خلاص انا و بنت عمى اطلقنا يعنى خلاص انا مبقتش جوزها وبعدين يا جدى انا حفيدك يعنى ليا حق عليك زاى زى نجوى واكتر وانت لو عاوزنى اتصل بيها و اطلب منها كمان انا معنديش مانع جدى انا فعلا عاوز رحمه تكون مراتى عشان كدا بلاش تقف قصد مستقبلي.

ياسين بسخرية:يعنى انا اللى بقف اقصد مستقبلك طب حاضر يا ياسر انا هكلمها و هكلب ايدها ليك عاوز حاجه تأنى

ياسر بجدية:جدى انا عاوز نروح انا وانت ونكلب ايدها مش عاوز يبقا عن طريق مكالمه تليفون

ياسين:ماشي يا ياسين بعد اذنك بقا هقفل

ياسر :طب حضرتك هتنزل امته مصر يا جدى عشان اتصل بيها و اقولها

ياسين بهدوء:بكرا يا ياسر يلا بقا مع السلامه قال كدا وقفل الهاتف فى وجه ياسر اللى كان حاسس بسعاده ام ياسين قال بغضب:غبي يا ياسر اكتر انسان غبي انا شوفته في حياتى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجتي التي لا اعرفها)