روايات

رواية صدفه الفصل الثاني 2 بقلم رقية محمد

رواية صدفه الفصل الثاني 2 بقلم رقية محمد

رواية صدفه البارت الثاني

رواية صدفه الجزء الثاني

صدفه
صدفه

رواية صدفه الحلقة الثانية

” السلام عليكم يا طنط زيزي
* وعليكم السلام يا حسام يا ابني، صاحبك عامل اي دلوقتي ؟
بصلي لثواني، رجع بصلها مره تانيه
” الحمد لله كويس دلوقتي جيت اخدله هدوم من هنا، رد السلام لله حتي
اتنفست براحه
ـ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، طيب يا طنط زيزي هستأذن انا دلوقتي واجيلك في وقت تاني تكوني فاضيه
” خليكي هي فاضيه انا ماشي اصلا، عايز المفتاح يا طنط زيزي معلش
فتحت بوكها وطلعته وهي بتديهوله
* خد يا حبيبي، ربنا يسترها معاكم ويبعد عنكم ولاد الحرام
رفع أيده بدعاء
” آمين، واتستت يارب
* الا صحيح يا بنتي، أنتِ رايحه فين دلوقتي ؟!
ـ ورايا حصه في السنتر يا طنط زيزي، ورايا متراكم كتير اوي ما انتي عارفه اللي فيها، دعواتك بقي
* ربنا يوفقك يا حبيبتي يارب
ـ يارب يا حبيبتي، عن اذنك، سلام عليكم
مشيت بسرعه وانا بكلم نفسي
ـ الحمد لله محصلوش حاجه، كان ممكن يموت متضايق منك صح صح، الله يسامحك يا طنط زيزي وقعتي قلبي في رجلي
” اتفضلي
وقع الموبايل مني بخضه، ابتسامته المستفزه لسه علي وشه، وشه هادي وملامحه هاديه، نسيت اتضايقت ليه، بصيت علي أيده الممدوده
ـ شنطتي، ينهار ابيض ازاي نسيتها هناك ؟!، متشكره جداً، اه صحيح الف سلامه علي صاحبك، ربنا يطمنك عليه يارب
اتنهد بحزن
” يارب، انا محتاج بس اي مطعم هنا كويس يعمله اكل، هو كان الشيف اللي بيعملي الأكل فـ دلوقتي هو تعبان
ـ متقلقش ماما هتعمله اكل، اقدر اجي معاك المستشفي بعد ما اخلص الحصه صح؟
” أنتِ بتتكلمي بجد صح ولا بتتريقي ؟
ـ هتريق لي، هاجي معاك واطمن عليه واجيب كمان معايا الأكل، لو ممكن تقولي بس انهي مستشفي وهاجي علطول
” هاجي اخدك..
عقدت حواجبي
ـ لأ، اديني العنوان هاجي انا، انا عارفه المكان هنا كويس جداً
وفعلاً بلغت ماما تجهز الأكل لحد ما اخلص
في المستشفي
خبطت الباب بهدوء
ـ السلام عليكم
قام بسرعه وشال مني الشنطه، لأ يا ولا جنتل مان
ـ لأ شنطه الاكل اهي دي الشنطه بتاعتي انا
سابها بإحراج
” كنت عارف علي فكره، دي رُقيه يا نادر، رقيه جارتنا، ودى طنط مامتها هي اللي عملت الأكل كتر خيرها
ابتسم بشكر، قالت “سلمىٰ خطيبته بابتسامه ” بجد شكراً جدا مش عارفه اقولكم اي والله كتر خيركم
ابتسمت بهدوء، واكيد ماما فضلت تتكلم معاها في موضوع لا فائده لها
‘فعلا يا طنط والله الاسعار كلها غليت، ده حتي البادي سبلاش سعره بقي الضعف
ضربت كف بكف وهي بتقول بحزن
” اه والله يا بنتي، مبقناش نعرف نطبخ بـ اي
برقت بسرعه لكن للأسف ضحكوا
همس حسام
” تعالي نجيب قهوه ؟!
مقدرتش ارفض، خصوصاً إني مشربتش القهوه بتاعتي وما صدقت والله
في الكافيتريا
” مرفضتيش لي زي كل مره ؟
ـ الحقيقه إن القهوه عندنا خلصت ونسيت اجيب تماما النهارده وانا راجعه، فـ مصدعه حقيقي مش قادره
” يارب القهوه تخلص عندكم علطول، ينفع أسألك سؤال بجد والله ؟، محشور في زوري بشكل رهيب .
ـ اتفضل
اتكلم باندفاع
” انتِ علطول مكشره لي ها ؟، والله جيبتيلي اكتئاب كل ما بشوفك بحس اني هموت، مش معقول كده يا بنتي، اشمعنا بتضحكي لـ طنط زيزي وانا لأ
عقدت حواجبي
ـ امم، وانا اعرفك منين علشان اتعامل معاك مثلاً ؟، انت مجرد بني آدم راجل كمان
رجع ضهره لـ ورا وهو بيضحك ضحكه خبيثه
” انا فهمت، عندك عقده من الرجاله علشان كده علطول مكشره في وشي، يبدوا أن أحدهم ضحك عليكي وخلع، يلا احكيلي اي سبب الصدمه دي
لوهله انصدمت اني بدات اتكشف، قومت باندفاع
ـ انت مين اداك الحق انك تتعامل معايا كده وتبدأ تحط احتمالات من عندك ؟!!!، لاخر مره يا اسمك اي بقولك، لو فكرت تتعرضلي تاني مش هيحصلك طيب أبدا
قام بخضه
” اهدي يا بنتي أنا كنت بهزر معاكي، أنتِ هتعيطي ولا اي
تجاهله وانا بسرعه من خطواتي والحقيقه مش عارفه وصلت للاوضه إزاي، نضارتي كانت كلها مشوشه بسبب دموعي
ـ يلا يا ماما
* في اي يا رقيه مش اسلوب بتدخلي من غير ما تخبطي كده
ـ بقولك يلا يا ماما
( تعبت لـ طنط والله كل شويه تقوم تروح )
طول الطريق بفكر في كلامه وبقارنه بالواقع
وكالعاده، اوضتي وبلكونتي أولي بيا وبدموعي
صوت الست اللي قادر يجيبني الأرض للمره المليون و واحد .
:و اتغيرت شوية شوية
اتغيرت و مش بإيدية
و بديت أطوي حنيني إليك
و اخترت ابعد
و عرفت أعند
حتى الهجر قدرت عليه
شوفت القسوة بتعمل إيه
طول عمري واثقه ومتأكده إن القسوه قادره تخلق كل حاجه مكناش متوقعين أنها تحصل في يوم من الأيام، حتي لو بنحب شخص حب ملوش مثيل، وقسي علينا في لحظه بنبدا نفكر أحنا ازاي اختارناه؟، حتي لو قدملنا الحلو كله على طبق من الدهب
#رقيه رقيه بت يا رقيه نزلي السبت
بصيت تحت بخضه
ـ حاضر يا طنط زيزي، ينفع كده فصلتيني والله، اي ده يا طنط زيزي
أما سحبت السبت كانت اختفت
بصيت علي كيس القهوه بإستغراب، كان معاه ورقه صغيره، فتحت الورقه
” اسمي حسام، انا آسف
ضحكت بخفه وانا بفكر لي كتب الجمله دي ؟
ـ بقولك اي يا اسمك اي انت
ضحكت بصوت عالي لما افتكرت الموقف، بصيت علي بلكونته، لقيته واقف بابتسامه وبيشاورلي بترحاب
ضحكت ولفيت ضهري، عليَّ صوت الراديو بتاعه “فريد شوقي”
يا حبيبي ياريت تبقي نصيبي، واكون من بختك ونصيبك”

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *