رواية طريقي الفصل الخامس 5 بقلم انجي ميشيل
رواية طريقي الفصل الخامس 5 بقلم انجي ميشيل
رواية طريقي البارت الخامس
رواية طريقي الجزء الخامس
رواية طريقي الحلقة الخامسة
فلاش باك
لم تصدق امها اي جزء من كلامها
رجاء بحده : هعمل نفسى مسمعتش كل دا
حور بدموع : بس انا مبكدبش الحيوان اللى برا دا كان بيتهجم عليا
رجاء بعنف وهى تجذبها من شعرها : الحيوان دا يبقى جوزى انا عارفه انك مش ساهله شوفى عملتى ايه أجبره يعمل كدا والشيطان شاطر
حور بإستهزاء وهى تتجاهل ألم شعرها : دا مش محتاج شيطان يوسوس له دا هو الشيطان بذاته
رجاء زقتها بقوه وقالت : اخر مره هقولها ليكى ياحور متحاوليش تخربى بينى وبين جوزى والا شوفى لك مكان اقعدى فيه من دلوقت
حور بصوت منخفض بعد خروج والدتها : شكلك مش هتفوقى غير بعد فوات الاوان ولكن قامت مسرعه عندما سمعت صرخه من المطبخ
الونش وحور جريوا على المطبخ لقوا رجاء واقعه وواضح إن الواقعه مش هينه
شالوها وجريوا بيها لأقرب مستشفى
إلى أى حد كانت هذه الفتاه نقيه فكانت خائفه على والدتها رغم قسوتها وجفائها لكن تظل الأم أم
بعد الفحص تبين انها تحتاج عمليه فى خلال ثلاث لأربع ايام كحد اقصى
حور للطبيب : والتكلفه كام يادكتور
الطبيب : خمسين ألف
حور بصدمه : إيه
ثم وجهت كلامها لزوج امها : هنعمل ايه دلوقت
الونش : اعملى اللى تعمليه ياختى انا مالى
حور بعصبيه : انت مالك ازاى مش دى مراتك لازم تجمع معايا الفلوس
الونش : أمك وانتى حره فيها هترجع مراتى لما تبقى سليمه روحى اشحتى ولا اسرقى او ارميها فى مستشفى حكومه وموت ياحمار
قطع كلامه عندما بصقت فى وجهه قائله : حقير وندل
الونش وهو يمسح وجهه : مقبوله منك ياقمر
خرجت من المستشفى قبل أن ترتكب فيه جريمه
فى الفتره دى حور كانت بتشتغل عامله نظافه فى إحدى المصحات الضخمه لعلاج الادمان
واللى كان بيتعالج فيها آسر
فلاش باك قبل حادثه أم حور بشهرين
حور كانت بتنضف الطرقه ولكن فجأه سمعت صوت خبطه فى غرفه المريض الجديد اللى المستشفى كلها مقلوبه من يوم ما دخل
حور بتردد دخلت وفجأه لقيته واقع على الارض وراسه بتنزف
بسرعه راحت قومته وبخضه سألته : انت كويس يابيه
آسر وهو يفتح عينه البنيه : انتى مين
حور : انا حور شغاله هنا
آسر : فكرتك حوريه من الجنه
حور بخجل وهى تبتعد : هناديلك حد من الدكاتره ولكن لم تكمل جملتها ووجدت عدد من الدكاتره والممرضين مسرعين إلى الغرفه
الدكتور بعد فحص رأسه : الحمد لله الاصابه سطحيه مش محتاجه خياطه يآسر بيه بس انا قولت لحضرتك قبل كدا لو محتاج حاجه ترن الجرس خصوصا أنك مانع يكون معاك حد فى الاوضه ياخد باله
آسر وعينه مثبته عليها : انا كويس بس قومت اجيب ميه من على الترابيزه فجأه حسيت بدوخه ووقعت
الدكتور: انت بس محتاج وقت وجسمك هيرجع كويس الأعراض دى عاديه المهم انك بتستجيب للعلاج بسرعه ودى حاجه هايله
آسر ولم ينزل عينه عنها : هى فعلا حاجه هايله
آسر للطبيب : المفروض تشكرها هى لحقتنى اول واحده
الطبيب : تقصد مين
آسر : حور
الطبيب: ايوا ايوا شكراً ياحور ممكن خلاص تتفضلى على برا تكملى مسح الارض لان فيه ميه فى الطرقه
حور بخجل : حاضر
وخرجت مسرعه
أحس بالضيق عند ذهابها
الطبيب : دلوقت يآسر بيه
آسر بوجه ممتعض وهو يقاطعه : مش عاوز اسمع حاجه دلوقت ممكن تطلعوا برا
خرجوا بالفعل واغلقوا الباب فمن يستطيع رفض طلبه !
ذهبت لتنظيف الحديقه الخلفيه التى تقع خلف غرفته ويفصل بينهم شباك كبير من الزجاج اللى دايما كان قافله ولكن سمع صوتها وهى تغنى بصوت عذب فقام مسرع وفتح الستار
آسر وهو يتأمل جمالها : ازاى مخدتش بالى منها كل الوقت دا
رفعت عينها بالصدفه لتجد عينه مثبته عليها
احست بالتوتر وضربات قلبها تكاد تكون مسموعه
حملت اغراض التنظيف وذهبت مسرعه
ظلت الحكايه اسابيع على هذا الحال
يراقبها من وراء الزجاج وهى ايضا تختلس النظرات
يكاد يقسم انه احبها من اول نظره أما هى فكانت لا تفهم ما هذا الشعور
أول ما تراه نبضات قلبها تتسارع وانفاسها كذلك وتحس بألم خفيف فى معدتها
مكنتش تعرف أنها بتاكل فراشات تقريبا 😂
لكن فى أحد الايام رأى هذه النظرات المتبادله جاسر وهو جالس فى احدى الزيارات مع آسر
تجاهل فى البدايه لكن وجد الموضوع متكرر
جاسم : ايه عاجباك
آسر : مين
جاسم : الخدامه دى
آسر : بوقك بيطلع زفت دى مش خدامه يا جاهل دى عامله وبتقوم بشغلها كويس اوى
جاسم : ومالك اتحمقت عليها كدا ليه دى اخرها تقضى معاها يومين
آسر : انا مش مقرف زيك
جاسر : مقرف ايه يامدمن انتى ناسى انت هنا ليه
آسر وهو يخبط الحائط بقوه : لو مكنتش اخويا كنت عرفتك المدمن ممكن يعمل ايه
جاسر : دا كله عشان البتاعه دى ايه غلطت لما قولت اخرها يومين ما اكيد يعنى مش هتتجوزها مثلا
آسر : وليه لا!!!!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طريقي)