رواية زمزم قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بيان الجارحي
رواية زمزم قلبي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بيان الجارحي
رواية زمزم قلبي البارت الرابع والعشرون
رواية زمزم قلبي الجزء الرابع والعشرون
رواية زمزم قلبي الحلقة الرابعة والعشرون
مرت خمسة أيام،وزمزم لم تفارق والدتها،فقد شعرت زمزم بتغير معاملة والدتها وأخوتها.
وهكذا رؤوف،الذي اقترب من أخوته وعزم أن يغيرهم للأفضل بإذن الله.
أما زنود ومحمد وأحمد،فقد استيقظوا من غلفتهم واعترفوا بأنهم كانوا سببا في تدم..ير حياة زمزم،وحاولوا جاهدين التقرب من زمزم،كما شعروا بتقصيرهم تجاه عبادة الله،وقد عزموا على بداية جديدة،خالية من المشاكل مليئة بالسعادة والراحة،راجين من المولى أن يغفر لهم،وأن يحنن قلب زمزم عليهم،ويشكلوا أسرة سعيدة متحابة في الله.
وبالفعل،كما قلت،لقد تغيرت حياتهم وبدأت الأمور تستقر بين الجميع،وبدأت أوامر المحبة بين الجميع تبنى شيئا فشيئا.
وفرح الجميع بهذا التغير،فقد انعكس إيجابا على زمزم،وبدأت نفسيتها تتحسن أكثر وأكثر..وأخيراً،بدأ قلب إيهاب يطمئن على زمزم شيئا فشيئا…
======≈=============================
أما بالنسبة لمازن،فقد كان يخطط لأمرٍ ما،ربما سينجح معه وربما لا..
=====================================
أما راجح وبشرى
فقد كانا يستعدان لمهمةٍ في غاية الخطورة،بالإضافة إلى انشغال راجح بأمر رؤوف وزمزم،خصوصا بعد ثاني مكالمة لأحد أصدقاء رؤوف السابقين مع زمزم ،وتهديدها بأحد الأمور
=====================================
أما إيهاب ونهلة وباقي الأفراد،فقد كانوا بعيشون حياة مستقرة،راجين من المولى أن ينعم على الجميع بالاستقرار والراحة والأمان.
====================================
وبعد الظروف التي حصلت،ووفاة زياد،تم تأجيل عقد قران زمزم وراجح لبعد مرور أربعون يوماً على وفاة زباد،وهذا حسب طلب زمزم.
=============≈=======================
استيقظت زمزم من نومها،على كابوس كان كفيلٌ بأن يوقف نبضات قلبها.
زمزم بخوف ودموع: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق،يارب كون معايا يارب،يارب ما يتحقق الي شفته يارب،مليش غيرك يارب،يارب عدي الايام الي جاية على خير يارب.
ثم نهضت وتوضأت،ثم صلت ركعتان لله،ثم قرأت بضع صفحات من سورة البقرة.
=====================================
كانت زنود تجلس في غرفة المعيشة،تبدو عليها علامات التعب والإرهاق.
خرج محمد من غرفته،فرأى أمه على هذه الحالة،ركض نحوها بسرعة وقال: ماما،مالك،وشك اصفر كدا ليه،انتِ تعبانة
زنود بتعب:متقلقش شكله دور برد
محمد: احمد،يا احمد تعاله
جاء أحمد بسرعة فقال محمد: ماما تبانة،هي بتقول انه دور برد،بس ابي واضح انه مش دور برد يا احمد،هنعمل
زمزم: في ايه،مالكم
احمد: زمزم،الحقي ماما تعبانة مش عارفين مالها
اقتربت منها زمزم بسرعة وقالت: حاسة بإيه،مالك
زنود بتعب: مفيش يا زمزم،دور برد
وضعت زمزم يدها على رأس والدتها ثم قالت بقلق: محمد،ادخل الحمام،في هناك شنطة جيبها وتعاله بسرعة
نفذ محمد كلام زمزم،ثم قالت: احمد،ساعدني ناخد ماما لأوضتها
ساعدتها زمزم في النهوض،وتوجهوا إلى الغرفة
ثم جاء محمد،اخذت زمزم الحقيبة منه،وفتحتها ثم أخرجت منها ميزان حرارة،ثم فحصت درجة حرارة زنود
زمزم بقلق: حرارتها عالية اوي،ما اتوقعش الاقي هنا تلج،ثم نهضت وقالت: رايحة اشوف تلج عند عمو،وراجعة بسرعة،حاولوا تكلموها ومتخلوهاش تنام
خرجت زمزم بسرعة من المنزل،إلى منزل عمها
رنت الجرس،ففتحت لها زوجة عمها التي قالت بابتسامة: زمزم،تعالي يا حبيبتي
زمزم بقلق: ماما إشراق،في هنا تلج صح
إشراق باستغراب: ايوا فيه ليه
زمزم وهي تتوجه للمطبخ: ماما تعبانة وعليها حرارة،وتعبانة اوي
إشراق بقلق: هاجي معاكِ يلا…وفجأة……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زمزم قلبي)