رواية عشق المستبد الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق المستبد الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية عشق المستبد البارت الثاني
رواية عشق المستبد الجزء الثاني
رواية عشق المستبد الحلقة الثانية
اطلق ابتسامه ساخرة، وسأل خايفة منى؟
سكت متكلمتش، همس ردى!!
قلت ايوة خايفة
دى بداية جيده جدا يا حنان، انتى كدة بدأتى تفهمى ووفرتى على وعليك وقت طويل ومناهدات كتير
انتى ليك وضعك إلى انا قررته، وانا لى وضعى ولو محصلش تداخل ايدى مش هتلمسك
للحظه حسيت ان دموعى أثرت فيه، نبرة كلامه ونظرته وفكرت؟ ما انت جواك حنية ليه بتظلمنى؟
إدانى ضهره وهمس، تقدرى تنامى، انا هناك برة هنا، يعنى انتى فى آمان
وقبل ما دماغى تروح لبعيد، كمل من ايدى ورفع ورفع ايده وضم قبضته
قعدت اتقلب على السرير، الحياة الجديدة إلى كنت بنتظرها صفعتنى بسرعه من غير اى لحظة سعاده
بكيت كتير اووى، هروح فين؟
لو رجعت بيت والدى مراة ابويا مش هترحمنى، انا لو بقيت عبده هنا مش هرجع بيت والدى
نمت والدموع مغرقه عنيه، الصبح قمت صليت فتحت التلاجه وحضرت الفطار وكويت هدوم الشغل بتاعته وقعدت منتظراه يفوق
كان نايم على جنبه على الكنبة متغطى بسترة البدله وشعره الناعم سايح على وشه
ملامحه متدلش ابدا على العنف والقسوة ديه، اخيرا فتح عنيه وسعل
انتى صحيتى؟
قلت بصوت ضعيف ايوة
الساعه كام دلوقتى؟
قلتله سبعه
ياه انا اتأخرت على الشغل ونهض بسرعه اخد دش وقعد على الطاوله، بصلى وضحك، هتاكلى معايا؟
قلتله إلى تشوفه
جميل وبلع بيضه مره واحده، كلى انا مش هعضك، حظك انك وقعتى معايا
يمكن لو كان شخص تانى كانت حياتك هتبقى سعيده
مفتحتش بوقى، مفيش حد طلب ايدى غيره، وضع بيتنا كان سيء، ومحمود خدنى بهدومى
اكل ولبس هدومه ووللع سيجاره، كنت عايزة اقوله السجاير وحشه على الصبح؟
كتير حلمت باللحظه دى لكن قلتها فى سرى، فتح الباب وبصلى، لو عايزه تروحى عند ماما مفيش مانع
امى بتحبك
مكنتش متوقعه كده، اول ما مشى غيرت هدومى وروحت بيت حماتى، اول ما شافت وشى قالت، الزفت ده عمل معاكى ايه؟
قلت معملش حاجه
بصتلى بتركيز انا عارفه ابنى كويس، قولى عمل ايه؟
قلت معملش حاجه، هو الى طلب منى اجى عندك
قعدت مع حماتى اليوم كله، اتكلمنا وضحكنا واكلنا سوا، كان نفسى أقضى حياتى كلها كده معاها فى سلام وهدوء
لكن الباب خبط ومحمود جوزى دخل
باس ايد والدته ومشى ناحيتى وقفت زى الخشبة لحد ما قرب منى
طبع قبله على خدى وقعد على الكنبه، ايه مفيش غدا ولا ايه؟
قالت حماتى يلا يا حنان حضرى الغدا لجوزك بسرعه
كنت واقفه تايهه مش داريه بحاجه
حنان؟ صرخت حماتى، الغدا يا بنتى
قلت حاضر، حاضر بسرعه اهو
مكنتش مصدقه انه باسنى او قرب منى، وملمس قبلته كان سايح على خدى
ليه ميفضلش كده على طول حنين ويعمل كل إلى هوا عايزة؟
طالما مصالحنا مش هتتعارض مش همد ايدى عليكى
دى كانت كلماته
انا مش هديه فرصه تانى يمد ايده عليه
حضرت الغدا واكلنا سوا، ودع والدته وقال يلا يا ماما انا هاخد مراتى على شقتنا بقا، عرسان جداد انتى عارفه بقا
فى العربيه مكلمتش خالص، روحنا على فكهانى اشترى فاكه كتير وعدينا على مول اشترى عبايه وهديه
حط كل حاجه جوه العربيه ومشينا بس مرحش على البيت
وقف قدام بيتنا وبصلى يلا نسلم على والدك
الهديه دى لوالدك، والعباية لمراة ابوكى انتى هتقدميها بنفسك
دى زيارتك
اتفاجأت من كل ده، انت بتعمل كده ليه؟
لانك مراتى، وانا عارف مراة ابوكى كانت بتكرهك، من دلوقتى لازم تعرف انك سعيده ، مش لازم تلاقى سبب تفرح بيه عليكى
طلعنا شقة والدى وكنت فرحان جدا وانا بدى والدى الهديه
ومراة ابويا والزيارة كلها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق المستبد)