رواية انا واخواتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلسبيل أحمد
رواية انا واخواتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلسبيل أحمد
رواية انا واخواتي البارت الخامس عشر
رواية انا واخواتي الجزء الخامس عشر
رواية انا واخواتي الحلقة الخامسة عشر
– انتي اول بنت في حياتي اشوفها بتختار حاجه بسرعه
= ودي حاجه حلوة ولا وحشه؟
– اكيد حاجه حلوة
= امممم شكل خلقك ضيق
– يعني..
= طيب في مول هنا كده قدام تقريبا
– أها عارفه
= ممكن ننزل اشتري حاجه؟
– أوكيه
” ركن و نزلوا قصاد المول و قبل ما يتحركوا ويطلعوا ملك لقت واحده بتقرب من أدهم ”
اتكلمت بغيره: ايه ده أدهم! مش تعرفنا؟
أدهم بصلها وقال في سره: أها مانا مش هروح من غير حوار انهارده انا عارف..
– ليليان! ازيك؟ دي ملك خطيبتي
ليليان ضحكت: بتهزر ولا ايه
أدهم بجديه: لا ههزر ليه؟ فرحنا اخر الأسبوع
ابتسم وبص لملك: دي ليليان بتشتغل مع مصطفي في شركة الاستيراد
ليليان ابتسمت بسماجه: بس كده!
ملك بصت لأدهم: هو في حاجه كمان؟
أدهم: اه كانت جارتنا واحنا صغيرين بعدين عزلوا عموما هنستناكم في الفرح ولا ايه؟
ملك هزت راسها: أكيد تنوروا
أدهم: طيب هنطلع بقي عشان مستعجلين
” وفعلا طلعوا و سابوها و ليليان كانت مصدومه من الى حصل ومش مصدقه انوه خلاص كده ادهم ضاع منها! ”
– شكلها لطيف.. واضح إن بينكم علاقة قوية
= لاء خالص الكلام ده لما كنا عيال وبنلعب سوا دلوقتي عقلنا
– واضح ان هي لسه فكراكم عيال
أدهم كتم ابتسامته وبصلها: مش فاهم؟
= ولا حاجه.. انا كنت طالعه ابص على الفساتين
– طيب يلا بينا
= لا عايزه أروح زهقت فجأة
– الله!
” نزلت لحد العريية و هو نزل وراها فتحلها الباب و بعدين دخلوا وهي طلبت منه يروحلها! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد slsbell ahmed
” يوسف ومصطفي وصلوا مكان التسجيل ”
يوسف: اهو هناك اهو النصاب
مصطفي: اصبر هو شافنا وشكله جي
تميم بضحكه توتر: اية ده انتوا هنا ايه خير
يوسف جابه من قفاه: سجلت برضو ها ؟ طب ابقي تف على خلقتي دي لو ابوك فوتها لك يا تميم
تميم بضيق: طب سيب قفايا طيب و نتفاهم
مصطفي: سيبه يا يوسف!
يوسف سابه وتميم بصله: انت اكتر واحد عارف اني موهوب! وبعرف اسوق بدل ما تقف جمبي بتعمل زي ابوك !
يوسف: تميم بلاش وفكك من السكه دي
– دي غير المره الى فاتت ده سباق معروف و شرعي ! انا مش هعمل حاجه غلط وكمان هو متأمن كويس و نظام تاني خالص! ونبي يا يوسف اقنع بابا
يوسف: انت كده كده جيت سجلت ! مهتم لأيه بقا
– مش هعرف ادخل غير لما يبقي عارف انا مش عايز اعمل حاجه من وراه
= ماشي يا تميم هنشوف يلا نروح
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
|| في فيلا السيوفي ||
” و في اخر اليوم اتجمعنا كلنا بعد ما ادهم رجع و يوسف وتميم رجعوا بعده ”
عبدالرحمن: احنا رتبنا كل حاجه وهنبعت نعزم الناس كده فاضل خمس ايام بالظبط على الفرح
يوسف: ليه السرعه دي مش ممكن!
فريده: فيلا اخوك متجهزه و الفيلا هتجهز في خلال الأيام دي عشان يتعمل فيها الفرح و هيكون بسيط واتكلمنا مع احمد و ملك معندهمش مشكلة
أدهم: يعني فاضل تجيب البدلة و تشرفنا بحضورك!
ليلي: وانتوا جبتوا الشبكه؟
أدهم: اه
عبدالرحمن: بالمناسبة كمان يا ليلي انا فكرت كتير انا و ماما في موضوع زين و لقينا انوه لسه بدري على الكلام ده فا هبلغه اني رافض
بصتله بصدمه كأني خدت قلم على وشي: ايه؟ هترفضه!
يوسف: هو انتي كنتي موافقة!
عبدالرحمن: اصبر يا يوسف.. انتي موافقة عليه ياحببتي؟
– معرفش بس مكنتش رافضه!
فريده: انتي قولتي بلسانك لسه بدري لما مصطفي اتقدم لك!
– ايوه بس … انا
” كنت هقول ايه ؟ هقولهم اني سمعت كلام اخواتي ومدتش نفسي فرصه اصلا ! واني مفكرتش حتي في الموضوع مشيت وراهم وخلاص ! ”
– انا يا بابا ملحقتش افكر في موضوع مصطفي انما دلوقتي ..
عبدالرحمن: هيبقي شكلنا ايه لو وافقت عليه دلوقتي و عملنا خطوبة مثلا؟ وانا قايل لمصطفي وجلال انك مش بتفكري في اي ارتباط حاليا!
أدهم: ممكن براحه يجماعه! انتي موافقة عليه يا ليلي
– تقريبا اه
يوسف: نعم يختي بتاع ايه هو انتي تعرفيه ولا حد يعرفه
تميم: ما احنا هنتعرف عليه!
أدهم: بابا حضرتك رافضه عشان حاجه غير ان لسه بدري ؟
عبدالرحمن: لاء
أدهم: طيب خلاص يبقي بابا هيقوله انه عاوزك تخلصي دراستك الاول اهم وبكده هو مرفضوش بطريقة وحشه
وبعدين لما تخدي وقتك وتفكري نبقي نشوف
” مكنتش عارفه اتكلم وخوفت اقول اني تقريبا حبيته! معرفش ليه مقدرتش ادافع عني حبي و اتكلم مره واحده عن حاجه عاوزة اختارها وان ده قراري ! ”
– تمام يا بابا.. معاك حق لسه بدري فعلا
تميم: طيب اتكلم انا بقا
عبدالرحمن بسخريه: عايز تتجوز انت كمان ولا ايه؟
تميم: لا هو .. اصل يعني .. الموضوع انه
فريده: عملت ايه يا تميم!
يوسف: بص يا بابا بصوا يعني هو فيه مسابقه كده
فريده قاطعته: لاء !! اتكلمنا قبل كده وقولت لاء !
يوسف: طيب خلاص بقا تميم انا قولتلك مش هيرضوا
” تميم زعل جدا.. بان على ملامح وشه و سكت لما بيزعل مش بيتكلم ولا بيجادل كتير كان نفسي ابقي في صفه.. لكن هما خايفين عليه! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
” الايام عدت هوا بطريقه غريبة و جه يوم الفرح! البيت كان مقلوب الصبح وانا بطني فضلت توجعني محدش كان حاسس الى حسيته.. فكره ان أدهم خلاص هيمشي يعني مش هيفضل قدامي في البيت!
حاسه اني مش هجري عليه تاني اقوله مشاكلي حسيت بفراغ كبير حتي من قبل ما يمشي لما فضل مشغول في توضيب الفرح و الحاجات دي كلها!! لكن مقدرتش انكد عليهم وفضلت ماسكه نفسي لحد بليل ”
يوسف: العريس فين
تميم: اكيد مستني العروسة
مصطفي: ازيك يا تافه انت واخوك
يوسف ابتسم عشان محدش يلاحظ: هتخليني اقوم اعجنك في الفرح ليه دلوقتي
مصطفي: شوف الولا عاوز يبوظ فرح اخوه الحقودي بتحقد عليه عشان هيتجوز وانت لاء
تميم فضل يضحك جامد و يوسف زغده: اخرس هقوم اعجنكم في بعض دلوقتي
مصطفي بتحدي: متقدرش انت متعرفش في شخصيات مهمه في الفرح ده لو باظ ابوك هو الى هيمسكك يعجنك
يوسف ضحك: انا مش عارف اي كل الناس دي صح ده أدهم عازم تلت اربع الى بنشتغل معاهم
مصطفي: ماهو ميعرفش غيرهم
تميم: يادوبك باقي الشباب من العيله و طبعا ملوش صحاب فا مفيش غيرنا نحيي الفرح
يوسف: معاك حق عاوزين نفرفشه لما ينزل
مصطفي: وهو كذلك
” شوفتهم بيتكلموا من بعيد و خمنت انهم بينقاروا بعض فا روحت ناحيتهم ”
يوسف بأعجاب: ايه الحلاوة دي ؟
تميم: لا بجد ايه الجمال ده يابت!
ابتسمت بفرحه: شكلي حلو!
يوسف: حلو جدا خشي بقي شيلي الميكب ده
– بقولك ايه! ده يادوب بلاشر و روج وكنتور و ماسكيرا
يوسف: دي مسخره مش مسكرا
– ماسكيرا يا جاهل يافلاح متشوف ابن عمك يا مصطفي
“مصطفي كان سرحان في شكل ليلي الجميل! فستانها كان لونه بينك فاتح و كانت مسيبه شعرها وعامله قصه صغيره و حاطه ميكب خفيف”
تميم خبطه: انت يابا
مصطفي: خير؟ في ايه؟
يوسف: الواد أدهم اتأخر كده ليه حد يطلع يشوفه اطلعي يا ليلي انتي
قولت بتـ.هرب: لاء .. انا .. صح اصلي عندي حاجه لازم اعملها
” بعدت شوية عنهم و وقفت اراقب الأجواء.. شوية ولقيت أدهم نازل و الموسيقي بدأت وكانت هاديه وبعدها نزل اونكل احمد و هو ماسك ملك و سلمها لأدهم كنت شيفاهم من بعيد وعيوني بتدمع من الفرحه الكل سقف لما أدهم مسك ملك وراحوا قعدوا سوا وكذا حد راح يبارك لهم خدت كام خطوا لورا وخرجت قدام الفيلا وانا بحاول اهدي.. ”
– اخت العريس سايبه الفرح ليه يا تري
بصيت ورايا: زين!
= بشحمه ولحمه
– انت اه بتطلع زي فرقع لوز بس ازاي جيت هنا!
= تم توجيه دعوه رسمية ليا اني احضر الفرح
– من مين؟
= من تميم
– بجد!
= اها قولت اجي اشوف بقا القطه الى بتهـ.رب مني
– انا مش بهـ. رب بس مكنتش عارفه اقول ايه بعد لما بابا رفضك
= متزعليش اوي كده
– انت مش زعلان!!
= تؤ
” بصتله وانا مش فاهمه ومضايقه! ”
ضحك: متزعليش اوي كده انا اترفضت مره بس ده مش معناه اني خلاص هسيبك انا تنح هتقدم تاني
بصتله وانا مبتسمه: ولو اترفضت!
– هتقدم تالت!
= ولو اترفضت!؟
– هتقدم رابع.. ولحد ما عبدالرحمن بيه يزهق ويوافق عليا بعدين هو قالي انوه لسه بدري يعني ممكن استني كمان سنه واحاول تاني
= سنه امممم
– او كمان شهر مش عارف.. مش هندخل الفرح ولا ايه؟
= اممم.. يلا
” دخلنا الفرح وشوفت أدهم و هو جمبها عيوني دمعت تاني حاولت ابص في اي حتة تانيه لقيت مصطفي اخد باله مني اني واقفه مع زين يارب هو يا كده يا كده بعدت من جمبه و روحت ناحيه تميم و يوسف”
– انت معرفتنيش ليه انك هتعزم زين!
يوسف بصله: انت عزمته !
= اه قولت خليها مفاجأه بس عرفت بابا و أدهم
يوسف جز على سنانه: امممم اصبر بس الفرح يخلص اصبر عليا يا برص
تميم: طيب انا هاروح ارحب بيه بعد اذنكم
تميم هر*ب وسابني معاه بصتله وانا قاصده استفزه: ايه؟ انا مالي مش انا الى عزمته
شدني: طيب يلا عشان نبارك لاخوكي
– لاء لاء اصبر بس لحظه
= يلا يختي اصبر ايه
” خدني معاه و روحنا عندهم سلمت على ملك الأول وانا ايدي بتترعش و لاحظت هي وادهم فا شلت ايدي بأحراج ”
ملك: انتي كويسة يا لوله؟
حاولت ابتسم: انا تمام
” أدهم بص لعيوني وكان مستني ابارك له بس انا سيبتهم و دخلت الفيلا من جوه ”
يوسف: مبروك يا أدهم
أدهم قام و حضنه جامد: هفضل على قلبك يا يوسف خليك عارف ده
يوسف بهزار: ياعم ده انا مصدقت هخلص منك
“هزروا مع بعض وبعدين قعد ملك بصتله وهو بيدور على ليلي وفهمته”
– قوم شوفها..
= اسيبك قاعده لوحدك؟
– قوم عادي شوفها واطمن عليها
” أدهم قام و دخل الفيلا ملقهاش فا طلع اوضتها هي وتميم و بعدين دخل اوضة يوسف ملقهاش و كان نازل لكن لاحظ باب اوضته مفتوح فا دخل ولقاها قاعده وكانت بتعيط فا دخل بسرعه بقلق ”
– ليلي حصل ايه !
مسحت دموعي و اتفاجئت بيه: انا اسفه.. انا كنت
رفع وشي ناحيته: بتعيطي ليه؟
– انت ايه الى خلاك تسيب الفرح انزل!
= قوليلي يا ليلي حصل ايه! حد زعلك ؟ حاجه حصلت؟ قولي يابنتي
“بصتله ومكنتش قادره اوصف بس اترميت في حضنه حضنته جامد ودموعي نزلت للمره التانيه”
ابتسم و طبطب عليها: فهمت بتعيطي ليه.. وفي اوضتي بالتحديد..
اتكلمت بعياط: انا عمري ما تخيلت تسبني يا أدهم انت بالذات
– طيب اهدي خليني اتكلم اقعدي
مسح دموعها بأيده وابتسم: وقفي عياط بوظتي الميكب
– مش مهم كده كده يوسف قالي امسحه
ضحك: اه طبعا يوسف وتناحته. طيب بصي يا لولي انا عارف اني كنت مشغول اليومين الى فاتو عنك بس انا برضو موجود انا اي وقت هتكلميني فيه هتلاقيني و تقدري تيجي وقت ما تحبي كمان بعدين الفيلا يادوبك ربع ساعه من هنا! مروحتش بلد تانيه! انا هفضل احبك و اهتم بيكي وهتفضلي مهمه اوي عندي مهما حصل يا ليلي انتي اختي و كمان صحبتي و بنتي! وانا زعلان زيك بالظبط عشان همشي من هنا.. لكن انا فاهم ومتأكد اني هفضل جمبك زي الأول واكتر كمان انا عمري ما هسيبك.!
ابتسمت: ابدا ابدا!
– مهما حصل
= أوعدني
– اوعدك ياستي اني هفضل معاكي علطول.
حضنته: طب خلاص بقا روح
ضحك: مش عاوزاني يعني!
بصتله بنظرات طفله متعلقه بيه: لا عمري ما هبقي مش عاوزاك يا أدهم.. بس انا خلاص كويسة هغسل وشي وانزل بس روح عشان ملك
– ماشي يا لولي
” خد نفسي بهدوء ومسحت وشي عمري ما كنت اتخيل اني هقدر اتخطي اللحظه دي لكن هو كالعادة سهلها عليا بحنيته.. الى بتلين اي حاجه قررت افرح وابقي جمبه وانا فرحانه عشان هو هيبقي له حياة جديده اكيد هيحبها.. غسلت وشي ونزلت فضلنا جمبه كلنا و رقصنا و هيصنا كتير ملك كانت فرفوشه وطيبه جدا .. وكانت فهمه حبنا له ولبعض..! نظراتها كانت كلها فرحه وفضلت جمبي انا و ماما تواسينا وتقولنا نروحلها في اي وقت ونبات كمان معاهم اليوم كان لطيف وجميل لحد ما جت لحظه الوداع.. والى اكتشفت فيها ان تميم عيوط اكتر مني بعد ما مشي أدهم فضل يعيط في اوضتنا اخدته و روحت عند يوسف لاقيته هو كمان بيعيط وقلبناها حفله عياط لحد ما ماما دخلت تشوفنا و تواسينا بعد ما هديت هي وبطلت عياط ”
فريده: مش ده الى كنت كل شوية تتناقر معاه
يوسف مسح وشه وضحك: انا عايز اروحله الصبح ارنه علقه
تميم: ليه؟
– عشان مكنتش عامل حسابي اعيط وانا في السن ده
” كلنا ضحكنا جامد على جملته والى كانت فعلا في محلها انا اتفاجئت بدموع يوسف لأني شوفته ثابت طول الفرح لكنه كان بيمثل! وبيحاول يعدي اليوم عشان أدهم زي ما كنا بنعمل كلنا ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا أدهم السيوفي ||
– كل ده بتغيري ؟؟ انتي عايشة طيب ولا ايه
ملك ردت وهي في الحمام: عايز ايه !!
= بطمن عليكي بقالك سنه جوه!
– ملكش دعوه! امشي
أدهم بدهشه قال في سره: من اولها كده !! لا واضح ان الجواز حلو .. حلو اوي
” بعد حوالي ربع ساعه ملك خرجت كانت بتاخد دش وشعرها مبلول و لابسه بيجامه عليها روبانزل”
– كل ده ؟ يعني كل ده و عشان تاخدي شاور وتلبسي بطوط
بصتله بنص عين: بطوط ايه؟ انت احول
= البت عماله تغلط من الصبح!
– آسفه
= انا مش بحب الاسلوب ده
– قولت اسفه! غصب عني
= طيب انا داخل انام
– ماشي
= ماشي ايه مش هتمسكي فيا نسهر سوا؟
– لا انا تعبانه وعاوزة انام
= طيب يلا
– لا انا هنام هنا عشان .. عشان انا .. لأن انا
“بصلها وهو مستني تقول جملة مفيده”
– اصل الجو حر جوه
= حر ايه في اكتوبر!!؟
– ايوه حر! في ايه!
= خلاص براحتك تصبحي على خير
” أدهم دخل فعلا ينام وبعد ساعه مكنش راح في النوم اوي لقي حد بيخبط على كتفه ”
– أدهم… أدهم قوم
فتح عينه ببطء: فيه ايه؟
= انا خايفه انام لوحدي
– متطلعي تنامي جمبي لازم تصحيني يعني بتستأذني ولا ايه
= طب اتاخر شوية
– اروح فين انام على الأرض؟
= لا خلاص
“طلعت جمبه و غمض عينه عشان ينام وبعد دقايق لقي خبط تاني على كتفه”
– يا أدهم.. أدهم انت نمت
= نمت ايه هو انتي سيباني يغمضلي جفن! خير ؟
– انا خايفه ومش عارفه انام..
ادهم اللتفت وشغل الاباجوره وبصلها: نعم؟
ملك بصوت واطي: خايفه انام هنا
أدهم بستغراب: انتي بتوطي صوتك ليه؟
– عشان محدش يسمع
أدهم بصلها بدهشه: انتي ملبوسه؟
= بطل تريقه
– ماهو اصل اكيد لا يعني انا متجوزتش ليلي النسخه المصغره!
= مين ليلي دي
– اختي! ليلي اختي !
= اه طيب ممكن تفضل انت صاحي لحد ما انام
– انتي شكلك عبيـ.طه بقي ولا ايه
“سكتت و زعلت فا ادهم نفخ بضيق”
= طب اتفضلي نامي وانا صاحي اهو
– ولو نمت وسبتني؟
= ياستي اسيبك فين ياستي انا متلقح جمبك!
– طيب..
” بعد ثواني ”
– ممكن تحكيلي حدوتة؟
” ادهم قبض ايده وعصْها بنفاذ صبر ”
ملك بتراجع: خلاص مش مهم انهارده
” غمضت عيونها ونامت و هو لاقاها بتروح فالنوم فضل يفكر في جملة خلاص مش مهم انهارده.. ده معناه انها بتسمع حدودتة كل يوم؟ مين بيحكلها؟استني لما نامت وبصلها شوية قبل ما ينام ابتسم على طفولتها وكأنها نسخه مصغره من ليلي اخته.. نام بهدوء عشان خاف لحسن تصحي تاني وهو ملوش خلق خلاص! ”
|| تاني يوم الصبح ||
” أدهم صحي مخصْوض على صوت صويتها ”
– ايه في ايه !!!!!!!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في فيلا السيوفي | في المكتب ||
– خير يا بابا حضرتك طلبتني
= كنت عايز اتكلم معاكي من بدري بس الموضوع اتأجل عشان فرح اخوكي
– طيب فيه ايه قلقتني يا بابا
= انتي هتبدأي امتحانات نص الترم دلوقتي.. بس بعد لما تخلصي مش هتكملي في الجامعه دي
– مش فاهمه هنقل جامعه تانيه يعني هنا؟
= لا مش هنا.. انا ظبطت كل حاجه عشان هتسافري و هتكملي تعليمك بره
بصتله بنظرات استنكار وضحكت: حضرتك بتهزر صح
عبدالرحمن هز راسه بالنفي: ده قرار اخدناه انا وماما من بدري لكن مجاش وقت نقولك.
بصتله بعدم تصديق: اكيد لاء!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا واخواتي)